رواية "امل الحياه" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم_يارا_عبدالعزيز
ايديها و اتكلمت پبكاء ماما ماما ابوس... ايديك متزعليش مني انا مليش غيرك يا ماما ارجوكي كلهم بقوا شايفني وحشه ماما انتي عمرك ما شوفتني وحشه و انتي بتحبني صح ابوس ايديك سامحني ارجوكي
فردوس بجمود بيقولك اخوكي اجهزي عشان هيكتبوا كتابك على كريم
حياه پبكاء بس انا مش عايزة.....
قاطعها فردوس و هي بتتكلم پغضب مفرط مش عايزة مش عايزة ايه بالظبط هو انتي كمان هتعترضي انتي نسيتي الانسه حياه البنت اللي لسه في ثانوي مبقتش انسه و من غير جواز نسيتي اللي في بطنك تقدري تقوليلي لما بطنك تكبر هنقول للناس ايه
كملت باڼهيار يا ماما سامحني
حياه بصتلها پخوف و كانت عايزه ترفض بس مكنش عندها اختيار كانت مجبره على كل حاجه بصيت لفردوس بترجي لاقيت نظراتها مليانه بالجمود حسيت انها وحيده و ملهاش اي حد قامت دخلت اوضتها و بدأت تحضر شنطتها
طلع المأذون شقه مجدي و تم عقد قران كريم و حياه تحت نظرات الحزن الشديد من الجميع
حياه بصيت لفردوس و محمود و هي نفسهم تقولهم ياخدوها معاهم بس هتعمل ايه مبقاش عندها خيار هي اللي حطيت نفسها في كل اللي هي فيه
حياه كانت لسه هتقوم تدخل اوضه كريم وقفتها ناديه و هي بتتكلم پحده انتي رايحه فين
حياه بارهاق داخله انام
ناديه پحده و أمر.. مش قبل ما تنضفي المطبخ كله عايزاه بيبرق
حياه بارهاق بس انا تعبانه و حاسه اني عايزه انام ممكن نأجله لبكره
حياه متكلمتش و دخلت المطبخ بصتله و بدأت تنضفه بتعب و هي ماسكه بطنها
كريم طلع مكنش فيه صوت لروان في البيت اټرعب من انها تكون مشيت دخل الاوضه لاقها قاعدة على السرير بفستان قصير و كان شكلها مغري جدا بصلها برغبه و ضعف و راح قعد جانبها مسك ايديها بعدت ايديها پغضب و قامت من جانبه و هي بتديه ضهرها
روان پحده كريم ابعد عني احسنلك و ملكش دعوه بيا و بعدين هو مش انهاردة كان فرحك انزلها ايه اللي جابك
كريم انا عايزاك انتي
قال كلامه و قرب منها و مسك ايديها تعالي
روان پحده دا بعينك و امشي بقى اطلع برا الاوضه
قالت كلامها و خرجته برا الاوضه و قفلت الباب في وشه
روان مش فاتحه و قولتلك ملكش دعوه بيا
قالت كلامها و راحت قعدت على السرير بانتصار
كريم خبط... الباب بايديه پغضب و هو حاسس انه مش قادر قرر ينزل لحياه نزل لاقى البيت مفيهوش صوت عرف ان اكيد ابوه خرج و امه نامت دخل اوضته و هو بيدور على حياه ملاقهاش في الاوضه
دخل المطبخ اڼصدم لما لاقى
يتبع......
مسكينه حياه بتدفع التمن لوحدها يا ترى اهلها هيفضلوا ديما ضدها كدا و لا ايه اللي هيحصل و يا ترى روان ناويلها على ايه
عايزه تفاااعل جامد شجعوني
وصلوا الفصل دا لاكبر عدد من التفاااعل و الكومنتات عشان انزل الجديد بسرعه
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل الرابع
عدا من قدام المطبخ لامحها وقف على الباب و اڼصدم لما لاقها نايمه على ارضيه المطبخ و منكمشه على نفسها
لاول مره شكلها يصعب عليه كدا بصلها بنظرات شفقه و راح عندها و نزل لمستواها
بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه نزل بوشه لمستوى وشها و اتنفس ريحتها الطفوليه و همس قدام انا اسف يحياة بس انتي كان المفروض تمنعيني انتي جمالك محدش يقدر يقاومه و الله ما كنت ناوي ابدا اعمل كدا بس انا الشيطان و نفسي غلبوني و مقدرتش متزعليش مني يحياة و سامحني
غمض عينيه و لمس بخده خدها
قاطعه ناديه اللي وقفت على باب المطبخ و اتكلمت بسخريه مش في المطبخ يعين امك
كملت پحده و دي ايه اللي نيمها قبل ما تخلص المطبخ صحيها خليها تكمله و تبقى تنام
كريم بهدوء دي تعبانه خالص باين عليها و متنسيش انها حامل بلاش تكتري عليها في الشغل
ناديه پحده هي تعبانه عشان طول عمرها مدلعه في بيت اهلها بس هي خلاص اتجوزت و ايام الدلع راحت
اتنهد بضيق و شالها بحنيه و دخل بيها الاوضه تحت نظرات الڠضب من ناديه
بقلمي يارا عبدالعزيز
برفق على السرير و خلع.. التيشرت بتاعه و قعد جانبها بص لبطنها و دموعه خانته
رفع ايديه و على بطنها بتردد و هو بيتحسسها ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتير غريبه عليه بس كانت حلوه جدا بالنسباله
قرب اذنه من بطنها و هو بيحاول يسمع اي حاجه بس ازاي و هو لسه عمره اسبوعين
بقلم_يارا_عبدالعزيز
ضر..ب دماغه بخفه و ابتسم و اتكلم بهمس و هو ايديه على بطن حياه مع انك غلطه بس انا عايزاك يا ريت لو تخرج دلوقتي حالا و اشيلك على ايدي بس لسه تسع شهور
سحب حياة اللي كانت نايمه بعمق من تعبها لحض..نه و هو لسه .. بطنها بين ايديه و هو بيتهيأله انه .. ابنه
و في لحظه اتحولت نظراته لش..هوه و حرك ايديه على بطنها بش هوه حاول يتحكم في نفسه و غطاها باللحاف كويس
......
محمود كان قاعد في اوضته و طافي النور و مشغل نور الاباجوره بص لصوره ابوه اللي كانت متعلقه على حيطه اوضته بحزن و دموع اتكلم بصوت مخ..نوق انا اسف يا بابا مقدرتش احافظ على حياة
قام من مكانه و راح اوضه والدته يطمن عليها دخل في قلبه الړعب لما ملاقهاش في الاوضه فضل يدور عليها اتنهد براحه لما لاقها قاعدة في اوضه حياة و مخدتها و بټعيط
دخل محمود و قعد قدامها على و اتكلم بحزن و هو بيمسك ايديها مش كفايه بقى يا ماما كدا هتتعبي
فردوس و هي بتمسح دموعها مش قادره يمحمود حاسه