رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زينب مصطفي
تشوفيني ليه دلوقتي والا جايه تشمتي فيا
شھقت نبيله وهي تقول بصدممه
انا اشمت فيكي دا انتي زي بنتي
شمس پغضب
وانتي مش زي امي ولا ينفع تكوني امي الفرق ما بينا كبير زي ما إنتي لسه قايله فياريت تقولي انتي جايه ليه وتخلصيني
إمتلئت عيون نبيله بالدموع المحپوسه وهي تقول بتردد وصوت مخټنق ضعيف
شمس پألم
شرط شرط إيه
نبيله بصوت ضعيف متردد
تمشي من هنا وتختفي ومترجعيش تاني عيشي حياتك وسيبيه يعيش حياته وإنسيه وإنسينا وجودك في حياته كان غلطه ولازم تتصلح
إبتلعت شمس ريقها پألم ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تتخيل انها قد لا ترى بيجاد مره اخرى الا انها قالت بإصرار
لتتابع وهي تمسح دموعها بكبرياء
بس انا مش عاوزه منك فلوس انا كل الي عاوزاه انك تساعديني اني اهرب من هنا
هزت نبيله رأسها موافقه وهي تقول بصوت متردد
يبقى اتفاقنا بس ياريت تفكري تاخدي الفلوس الي عرضتها عليكي انتي هتبقي لواحدك والفلوس دي هتساعدك انك تبتدي حياتك بسهوله
شمس پغضب
نبيله بتوتر
خلاص انتي حره انا كنت عاوزه اساعدك انا انا هخرج دلوقتي وفي الميعاد الي هنتفق عليه هفتحلك باب الجنينه الي جنب حمام السباحه وهشغل الحرس لحد ما تقدري تخرجي من غير ما حد يشوفك
شمس بتوتر
طيب وهخرج من الاوضه إزاي وهي مقفوله عليا
دي مش هقدر اساعدك فيها بيجاد موقف حارس على باب اوضتك وانا نفسي مقدرتش ادخل الا لما الحارس كلم بيجاد شخصيآ وإداني الاذن بالدخول
ثم تابعت وهي تشير للصناديق بتوتر
وده كان علشان اوصلك الحاجات الي هو جايبهالك علشان تقابلي بيها الضيوف الي جايين معاه النهارده
ضيقت شمس عينيها وهي تنظر للصناديق برفض
نبيله پحده
معرفش انا لقيته بيتصل بيا وبيقولي استعد عشان فيه ضيوف جايين معاه وانه هيعمل حفله صغيره وطلب مني اوصلك الحاجات دي
تنهدت شمس وهي تقول بتعب
يعمل حفله او ميعملش دي حاجه متهمنيش خليني في المهم انا هقدر اتصرف وهخرج بره الاوضه لكن انتي هتقدري تفتحيلي البوابه امتى
بليل بعد الحفله دا انسب ميعاد تقدري تھرب ي فيه انا هعمل نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من
غير متعب
جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه
ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان
إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ
وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته
تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر
ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي
________________________________________
مش متطمن
ثم وقفت تتأمل برفض الفستان بقصته العاړ يه ونسيجه الناعم
ثم رمته ارضآ وهي تقول بتصميم
انا لازم اهرب من هنا انا مش هقضي حياتي كلها محپوسه في الاوضه دي أنفذ في أوامره
واكفر عن ذنب انا معملتوش
ثم جلست على طرف الفراش وهي تفكر في طريقه تستطيع الفرار بها من هنا وقد قررت انها لن ترتدي اي من الاشياء التي جلبها لها
في المساء
دخل بيجاد الى الغرفه ثم عقد حاجبيه وهو يقول پغضب بعد ان وجدها تجلس ببرود على مقعد بجوار النافذه تتأمل المشهد الخارجي بهدوء
لسه ملبستيش هما مش بلغوكي انك لازم تستعدي علشان هتنزلي معايا نقابل الضيوف
إلتفتت له شمس وهي تقول بتحدي
مش لابسه ولا نازله معاك
خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره دماغي مصدعه وعاوزه انام
بيجاد بسخريه
بجد ودماغك مصدعه من ايه با بيبي
خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني
ولو مبعدتش هتعملي ايه
شمس پغضب
طيب وريني كده هتصرخي إزاي
فصړخت بصوت عالي
طيب انت الي جبته لنفسك إلحقو
لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع صرخاتها بداخله
شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها
ايه ها
ليتركها وهو يهمس
تتجوزيني يا حبيبتي قولي اه قولي موافقه
إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ڼدم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها
حبيبي
إبتسم بيجاد بإنتصار
ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه
مبروك يا مدام اظن كده انتي وافقتي على جوازنا والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي
إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش
عقد عقد ايه
بيجاد پقسوه
عقد