رواية أحببت العاصي (كاملة جميع الفصول) بقلم اية ناصر
جدي
ولكن تلك المتسرعة هتفت بدون تفكير
أنا السبب يا جدي كان لازم أحمي فداء ومفيش حل قدامنا اللي كدة
مفيش حل إلا تخرجوا عن طوعي يا ولاد منصور
لا يا جدي والله ما خرجنا عن طوعك بس
مش عاوز أسمع حاجه أظاهر أن مهما أعمل هفضل غريب يا مربي في غير ولدك يا باني في غير ملكك
تركهم وذهب وهم ينظرون إلي بعضهم لبعض مصطفي مهران حين ينجرح يجرح ولكن هو الأن أثبت لهم شعورهم باليتم الحقيقي فهذه حقيقي مره مصطفي ليس الجد الحقيقي وهم أحفاد بالاسم ليس پالدم هل إرداد الدين سيكون حجر رأيهم هم يعترفون بالخطأ ولكن هم يفعلون ما كان ينبغي أن يفعل فهم أشد درايا بمعتقدات مصطفي مهران
مجال للرفض تعيش داخل دائرة مغلقة وحدها تود لو تصرخ تبكي ټنهار ولكن لا مجال لكل هذا لم تكن تعرف أن الحب هو العڈاب هي تشتاق وهو يشتاق ولا مجال للاقتراب جلست تحت ظل شجرة تحتمي بظلها المكان ساحر يريح شقاء النفس و ما هي إلا دقائق ووجدت من يجلس بجانبها ويربت علي كتفيها
قاعدة لوحدك ليه يا حبيبتي
مفيش يا عز الدين كنت بتمشي وتعبت قولت استريح
يقسم أنه لمح بعينها الدموع متحجرة الصغيرة تتعذب تتعذب وحدها نظر لها نظره مطولة ثم هتف
سلمي عوزك تقول ليا علي كل حاجة تعباك أنا أخوك الكبير اللي
دائما هيبقي في ظهرك صدقيني أنا بحبك جدا أكتر من أي حد في الدنيا دي يا ريت يا حبيبتي تفتحي ليا قلبك
قامت لكي تسير مبتعدة عنه ولكنه أوقفها بكلمات عجزت بها عن النطق
بس أنا عارف حكاية حبك لأحمد يا سلمي عارف أنك پتتعذب عارف وجعك يا سلمي أنا كنت مسافر بس عشان أثبت للكل أن عز الدين مش فاشل يا سلمي عز الدين يقدر يحقق اللي هو عوزه بعيد عن أبوه وجده بعيد عنكم يا سلمي الكل بيتهمني أن سافرت عشان أريج دماغي بس أنت سفرة عشان أحقق حاجه أنا بحبها حلم أن أبقي أنا يا سلمي وبعدين مش ذنبي أن أحنا في وسط أهل كل واحد فيهم بيفكر في نفسه سلمي أنا مش عوزك تزعلي أنا هحاول أسعدك علي قد مقدر صدقيني عشان أنا حاسس بيكي أوي ومش هقبل أنك تتوجعي
أنباء زواج الدكتور آدم عنيم من الأميرة الصامتة انتشرت بين الناس كلمح البصر البعض لا يصدق والبعض يسخر و لكن الواقع واقع حقيقة مؤكده والأخبار تنتقل من هنا لهنا بسرعة كشعاع برق و قد علم سعيد غالب بالأمر والغريب في الأمر لم يثور ولم يغضب وجواد يقف بجانبه لا يفهم شيء مما يقوله الرجل والعجيب رد فعل أبيه أنه يضحك وكأنه كان يعلم فنظر إليه و قال
نظر سعيد غالب إلي جواد بنظرات لم يفهمها الثاني وهتف
أنا كده هقرب من اللي أنا عاوزه ثم نظر إلي ابنة وأكمل مبروك يا جواد أنا هعمل اللي أنا عاوزه وأنت هتفوز بهدية حلوة أوي نفسك فيها من زمان
ثم تابع طريقة تركا أبنه لا يفهم من مقصدة شيء ماذا يقصد أبيه من تلك الكلمات!!
لجسه عرفية يتزعمها كبار البلد من شيوخ وكبار العائلات لم يفهم آدم هذا الأمر
إلا بعد استدعاء جدة له وكان سائرا جدا دلف آدم إلي القصر بعد أن هاتفة ماجد وطلب منه أن يأتي بسرعة لأمر هام وحين دلف إلي الداخل كان