رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
انا فرحانة اوي بصحوبيتنا
رقية بادلتها الشعور وربطت علي أيدها بحب
وانا كمان أنا مضطرة أمشي عشان اروح لمنال النهاردة كتب كتابها وانا وعدتها هكون معاها من بدري
أميرة بصتلها بفرحة واتكلمت بحماس
بجد باركي لها
رقية هزت راسها بموافقة وخرجت مسلم عيونه منزلتش من علي الباب لحظة لغاية ما رقية خرجت وكان هو أول من شافها رقية قربت منه بإحراج وناولته مفتاح المحل
مسلم اخده منها واتعمد ېلمس أيدها عايز يتأكد من الشعور اللي جواه حس بنعومه لمستها بين أيديه ليه اللخبطة دي بتحصله معاها بس اشمعنا هي
رقية سحبت أيدها بسرعة واستاذنت ومشت أميرة بصت لمسلم وضيقت عيونها عليه مسلم لاحظ نظراتها وسألها بفضول
بتبصيلي كده ليه يابت
أميرة ضحكت له ورفعت كتفها وقالت
سابته ودخلت المطبخ لسهير اللي اول ما شافتها قربت منها وهمست لها
شوفتي اخوكي لما رجع تاني ومنزلش
أميرة ضحكت جامد وردت عليها بعفوية
أيوة ولا لما قالها خليكي هنا!
سهير كانت حاسة بسعادة كبيرة غمرت قلبها واتكلمت بحماس
وامبارح طول ماهو نايم بينادي بإسمها
أميرة هزت راسها وهي مش مصدقة تغير مسلم وقالت
سهير بصت لها بحدة واندفعت فيها
بعد الشړ عليه
أميرة عقدت حواجبها ووضحت
قصدي وقع في الحب انتي فهمتي ايه
سهير ردت عليها بتلقائية
فاهمة قصدك بس فيه ألفاظ أرقي من دي تقوليها
أميرة هزت راسها باستنكار وسهير كملت كلامها
المهم الوقتي هنعمل ايه
اميره بصتلها بعدم فهم وسألتها
سهير بصت برا تتأكد أنه مش سامعهم ووضحت قصدها
عايزين نعمل حاجة نقربهم من بعض
أميرة ضحكت بسخرية واتكلمت بثقة
لا هو انتي فاكرة أن حتي لو حاسس بحاجة من ناحيتها هيقول كده بسهولة وبعدين هو لو لاحظ أننا بنحاول نقربه منها هيعند معانا ويبعدها عنه
الحزن اترسم علي ملامح سهير واتنهدت بتعب
أميرة هاجمتها باستنكار
مية ايه وشاي ايه انتي عايزاني أروح اقولها تعالي
والنبي حبي أخويا!
سهير بصتلها بنفاذ صبر وردت عليها بغيظ
استغفري الأول ومتحلفيش تاني غير بربنا أنا اكيد مقصدش كده بس نشوف في حد في حياتها ولا لأ مثلا مستعدة تتخطب ولا لأ تقاليع من بتاعتكم دي
مليش دعوة أنا
سهير بصت لها بغيظ ودفعتها بعيد عنها وقالت
أمشي يابت من قدامي مفيش منك منفعة
أميرة ضحكت جامد وخرجت وقفت قدام مسلم من غير ما تتكلم مسلم بصلها باستغراب
ما تبعدي من قدامي واقفة كده ليه
أميرة رفعت حاجبها وحطت أيدها في وسطها وقالت
يعني مش عايز تخليني هنا
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها بفضول
تخليكي هنا اعمل بيكي ايه
أميرة بصت لفوق كأنها بتفكر وردت عليه بطريقة طفولية
تكون مثلا عايز حاجة كده ولا كده
مسلم سحب نفس بنفاذ صبر وقام وقف بصعوبة وقال
انا اللي ماشي
أميرة ضحكت جامد علي منظره بس ملامحها اتحولت لما افتكرت دياب نفخت بضيق ودخلت اوضتها تشغل نفسها في المذاكرة ..
رقية دخلت اوضة منال اللي بصتلها بغيظ وقالت
ده اللي هتيجي من بدري كنتي تعالي علي كتب الكتاب علي طول
رقية ضحكت واتكلمت بتلقائية
معلش بطمن علي مسلم واميره مردتش أمشي واتكلمت كتير .
منال قاطعتها بعدم تصديق
كنتي بتطمني علي مين مسلم!
رقية اتفاجئت أنها وقعت بلسانها ومعملتش حساب ب
زعل منال بلعت ريقها وهي بټلعن نفسها علي زلة لسانها اللي أكيد مش هتعدي علي خير ..
منال ضحكت جامد واتكلمت بلوم
مسلم ده نفسه اللي ضيع امي صح واللي انتي جاية هنا عشان توقعيه في شړ أعماله ويتسجن صح ما تردي
رقية سحبت نفس وحاولت تنقي كلامها بعناية عشان متزودش التوتر اللي عملته
هو اللي حماني وخرجني من المحل فاتعاملت بفطرتي يعني وروحت سألت عليه بس
منال مردتش عليها ورقية استغربت سكوتها رفعت عيونها عليها ومفهمتش نظراتها دي بتوحي لإيه
منال بعد مدة قالت
انتي مصدقة نفسك
رقية مقدرتش ترد عليها لأنها متأكدة انها مسألتش عليه بسبب أنه حماها بس لو مش عشان السبب ده يبقي ليه
بصت في الأرض ومنال هزت راسها بعدم اعجاب وقعدت علي السرير حل الصمت لفترة قاطعته رقية لما قعدت جنبها وقالت بندم
عارفة إني غلطت بس عشان تصدقي حسن نيتي واني اتعاملت بفطرتي مش اكتر اني جيت زي الهبلة قولتلك اظن لو كنت مرتبة وقاصدة كنت هعمل حساب لكلامي عشان متعرفيش
منال بصت لها واتنهدت ورقية ضحكت لها وقالت
خلينا نفرح يا منال ومنفكرش وفي حاجة تانية
منال بعد تفكير قامت وقفت وقربت من التسريحة بتاعتها ومسكت لونين روچ وبصت لرقية بحماس
النود ولا النبيتي
رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية وحماس
النود طبعا
انشغلوا مع بعض في اللبس والميك اب لوقت حضور اسلام منال خرجت بإحراج ورقية خرجت وراها وسلمت علي اسلام
مبروك
اسلام ضحك لها ورد عليها بود
الله يبارك فيكي أكيد انتي رقية
رقية هزت راسها بتأكيد وهو قال
منال مش بتتكلم غير عنك رقية رقية رقية لما بصراحة في أوقات كنت بغير منك
رقية بصتله بدهشة ورددت بعدم استيعاب
بتغير مني انا!
اسلام هز راسه بتأكيد ورد عليها من بين ضحكه
منال بصت له جامد وهي مش فاهمة قصده وهو وضح كلامه
عشان هيبقي حضڼي موجود
رقية اتحرجت من كلامه وانسحبت من بينهم منال ضړبته في كتفه
انت قليل الادب
اسلام غمز لها بمكر
انتي لسه شوفتي حاجة
منال ضحكت له وانشغلوا في مراسم كتب الكتاب لما المأذون وصل وبعد فترة طويلة رقية قربت من منال وقالت لها بحب
مبروك يا حبيبتي انا لازم أمشي الوقت أتأخر
منال بصت لها بإمتنان
شكرا علي كل حاجة ومتزعليش مني انا كنت سخيفة معاكي اوي
رقية ضحكت لها وردت عليها بهزار
طول عمرك سخيفة ايه الجديد يعني
الاتنين ضحكوا ورقية استأذنت ومشت..
مسلم زهق من قاعدة الاوضة وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم
انت فين ومش بتسأل عليا ليه
دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة
موجود
مسلم حس إن فيه حاجة وقال
انا هنزل تعالي قابلني
دياب رد عليه بنبرة سريعة
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك
مسلم أتكلم وهو بيقف
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت
دياب رد عليه باختصار
ماشي
مسلم خرج برا وهو حاسس بتعب سهير شافته وجرت عليه بقلق
محتاج حاجة
مسلم رد عليها بنبرة هادية
لا بس هنزل شوية
سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم
مش هتأخر
سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
قربت من باب اوضتها وسألته باهتمام
اخبارك ايه
مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه
أحسن
رقية حمحمت وقالتله بتردد
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة
مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه
رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك..
حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما بيضربوا فيك تصدق كان نفسي اصورك
مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله
مسلم بصله ورد عليه بجمود
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها
حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط..
حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه
بس شكلك نسيت انك فاشل
مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه وضربه جامد في وشه حازم بصله بغيظ وردله الضړبة بعشرة بس في مكان الچرح ..
بصله وضحك بانتصار لما مسلم وقع علي الأرض ومسك مكان الچرح پألم وقال
ما تقوم تكمل ولا معتش قادر
ضحك بصوت عالي وسابه ومشي مسلم غمض عيونه بتعب حس بيه ومقدرش يقوم يقف سند راسه علي الحيطة وخرج من صوت موجوع
اااااه
رقية كانت واقفة ورا الباب وسامعه كلامهم سمعت صوت مسلم وهو بيتالم ومقدرتش تقف تستني لحظة حطت الطرحة علي شعرها بإهمال وخرجت برا واتفاجئت بوضع مسلم
شهقت پصدمه لما شافت ډم علي قميصه قربت منه وهي مخضۏضة قعدت قدامها واتكلمت
چرحك پينزف
مسلم رفع أيده اللي محطوطة علي صدره واتفاجئ پالدم اللي عليها بصلها وملامحه بتتكلم عن التعب اللي حاسس بيه رقية بلعت ريقها وقالت له بتردد تسمحلي اشوفه
مسلم اكتفي بهز راسه وهي قربت منه اكتر بدأت تفك زراير قميصه بهدوء في جو غريب جدا عليهم بصت علي مكان الچرح اللي مش ظاهر من آثار الډم
قامت وقفت وطرحتها وقعت منها وهي بتجري علي اوضتها مسلم شد الطرحة جنبه وهي رجعتله ومعاها مناديل مسحت له الډم بحذر عشان متوجعوش اكتر
قربت عيونها تتأكد من الچرح ولما شافته كويس اتنهدت براحة وقالت وهي لسه بتتأكد
الحمدلله مفيش حاجة أكيد الډم ده لان چرحك جديد
رفعت عيونها علي مسلم واتفاجئت بيه بيبص لها جامد اتوترت بسبب نظراته بس مقدرتش تبعد عيونها من عليه مسلم رغم تعبه بس كان مبسوط بقربها منه..
شكل شعرها وهو مداري عيونها كان عاجبه جدا مد أيده ولم لها شعرها ورجعه ورا ضهرها لمساته وترت رقية وزودت نبضاتها بصورة عڼيفة وضعهم لوحده موترها ومنظر عضلاته اللي بارزة عاجباها جدا
دياب وصل لمدخل البيت ومسلم اول لما شافه رفع الطرحة علي راس رقية دياب اتفاجئ بمنظر مسلم وجري عليه
بخضة
في ايه مالك وايه الډم ده
رقية انسحبت من بينهم ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب حطت أيدها علي قلبها وغمضت عيونها مكنتش قادرة تسيطر علي نبضاتها كأنها لسه قدامه ..
مسلم رد علي دياب بنبرة مهزوزة
اتخبط
دياب مقتنعش بكلامه وسأله بفضول
اتخبط في ايه يعمل فيك كده
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنفاذ صبر
هتقومني ولا هتفضل تسأل أسئله ملهاش لازمة كتير
دياب ساعده يقف وطلعه للبيت أميرة فتحت الباب لما سمعت رنت الجرس شهقت پصدمه علي منظر مسلم وهو لحقها قبل ما تتكلم
ششش حد قاعد برا
أميرة هزت راسها بنفي وهو قال
شششش مش عايز حد يعرف حاجة
مسلم دخل اوضته وقفل الباب عشان أميرة متدخلش عنده دياب