رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه 19 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بس هي كانت خاېفه منه وخصوصا انه خاطب وفي بنت تانيه في حياته وكان واضح اختلاف حياته عن حياتها وخاڤت انها تتعلق بيه ويرجع يسبها ويبعد تاني.
خرجت من الفيلا وركبت معاه العربية وكانوا ساكتين طول الطريق وعامر كان بيبص قدامه علي الطريق وآيات بتبص جمبها من الشباك وتايها في افكارها.. الاتنين كانت حياتهم متشابها ومحتاجين بعض لكن كل واحد فيهم عاند وفكر انه يبعد عن حياة التاني عشان يعيش مرتاح.
وصل شقته وكان حاسس بحزن غريب وشعور بالوحده اول مرة يحس بيه.. دخل غرفة
عند آيات دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وقعدت على السرير بحزن وهي بتفكر فيه.. كانت حاسه انه مش من حقها ولازم متفكرش فيه تاني.
صباح تاني يوم..
يوم جديد على جميع الابطال.
نزلت آيات من العمارة وكان جواها شعور غريب وبتتمنى تلاقي عامر مستنيها زي اليومين اللي فاتوا.
بصت في الشارع حوالين العمارة وملقتش عربيته.. حست بالإحباط وكملت طريقها وهي حزينه وبتفكر فيه.. فجأة سمعت صوت عربيه وراها.. بصت وراها لقت عامر.. ابتسمت ووقفت مكانها وعامر شاورلها عشان تركب معاه..
عامر بص على ايديه وقال بابتسامة لا ده مش چرح انا كنت بتمرن امبارح وكنت بضړب شويه.. عادي يعني متقلقيش.
آيات بصتله بحزن وقالت طب ليه تآذي نفسك كده!
عامر بص قدامه وقال بشرود لما آذي نفسي افضل من اني آآذي حد تاني.
بصلها وقال اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
والله يا جماعة ابننا عامر ده متربي 10 مرات تفاعل حلو بقي شجعوني اكتب فصول اكتررررر