رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
لترجع بسرعة تقف قدام سنابل وترفع اديها تحمي سنابل من اي محاولة هجوم منهم
غزل مالك ياستي مستغربة من ايه معقولة دا حتي دا انا غزل حبيبتك ودول ولاد ابنك وحيدك رفيق
زبيدة عملتي ايه في العيال يا رشيدة وناوية على ايه
رشيدة على اللي كان لازم يتعمل من سنين يا زبيدة
زبيدة بس اتأخرت قوى يا
لدرجة انت ونعمة نقبكم هيطلع على شونه وفاطنة في أديها حاجات كتيره اما احفادي ولاد ابني وحيدي هيقرروا هيقفوا جار مين بعد اللي هقولة دلوقتي
عبدالله خلاص يا جدتي معتش بناكل من الكلام ده
علاء جه الدور نأخد حقنا من اللي كانت السبب في اللي احنا فيه بداية من اللي حصل مع امهتنا وبعدنا عنهم للحظة اللي احنا واقفين فيها هنا لازم تختفي ويختفي هوس
زبيدة ضحكت بقوة ضحكة خلتهم يبصوا لبعض بإستغراب نزلت اديها واخدت سنابل وقعدت على كنبة في الصالة ههههه والنبي طلع دمك خفيف يا ابن فاطنة لا وطلعت نبيه زى مرات أبوك رشيدة بس فاتك حاجه الحربيتين نعمة وبتها ما بخهمش في قلبكم
زبيدة الحمدلله انا اخدت من الدنيا نصيبي واهمهم اطمنت
على بنت الغالي وضمنت آمنها وحقها وريحت ضميري مع باقي أحفادي وكتبت حقوقهم ووزعته عليهم بنصبهم الشرعي عبدالله زيه زي علاء نصبهم بالتساوي بيوت وأراضي وفلوس ومناحل عسل حتى دهبي طلعت نصيبهم فيه وغزل كمان زيهم طلعت
ليها نصيبها بعدل ربنا
نعمة طول عمرك قوية وعقل ينخاف منه أكيد معملتيش كده لله في لله
رشيدة أكيد ليك غاية من كل ده
زبيدة الأول عملت كده عشان احمي احفادي من الطمع في حقوق بعض وكل واحد فيكم تستغل ضعف ابنها وتضره قلبه من ناحية أخوة ساويت بين الولاد وضمنت حقوق الكبار
علاء
بفرحة معقولة اللي بسمعه ده !
زبيدة مسكت ايد سنابل اللي بترتعش ونظراتها عليهم كلهم وعلى الواقف عند باب البيت شرط واحد ليكم كلكم عشان تستلموا ورثكم والشرط ده سنابل تكون بأمان طول ما عايشه وبخير ومحدش فيكم هوب جنبها هتخدوا اللي ليكم عقلكم وزكم ومشيتوا وراء رشيدة ونعمة الفلوس والأراضي هتتوزع على المأجرين واهل البلد الغلابة
رشيدة الماية تكدب الغطاس والورق موجود واللي متعلمين وبيعرفوا يقروا واقفين قدامي علاء ادير وراك افتح درج دولاب الصيني وطلع الورق واقراهلهم
علاء عمل زى ما زبيدة قالت له خرج الورق وقراء المكتوب فيه ليلتفوا كلهم وراء اول ما سمعوا صوت رفيق
وانا ياما لغتني من الوجود وزعتي على كيفك ورثتي ولادي وانا عايش على وش الدنيا عملت كل ده امته وازاي
زبيدة ادخل يا رفيق واقفل الباب وراك وخد نصيبك انت كمان
رفيق نصيبي وايه فاضلي بعد ما قسمتي التورتة
زبيدة ليه وحريمك دول مش من نصيبك وليهم قسم هم كمان لو نفذتم شروطي انت وهم أكيد الهلومة الكبيرة ليك انت وهم
رفيق وايه الشرط يا ام عزيز
زبيدة ام عزيز ههههه وعشان ام عزيز دى اسمع الشرط ليك السرايا بكل الاراض اللي حواليها ومصنع الخضار وتلاجه الفاكهة ملك ليك ولنسوانك شراكة معاك فيهم ويورثوهم من بعدك بشرط واحد وافقت عليه تستلمهم حالا موافقتش يبق منك لعيالك ونسوانك
فاطمه خرجيني أنا يا خالتي من الحسبة دى أنا جيت بس خوف على ابني يعمل حاجه يضيع فيها روحة غير كده أنا من السعادي مفيش حاجه تربطني برفيق وبعيلة المنسي غير ابني وبس طلقني يا رفيق
رفيق متقلقيش يا فاطمة اصبري بس نشوف الشرط قولي يامه شرطك ايه
زبيدة تطلق سنابل
رفيق
وان قولت لاء مش مطلقها وزي ما اتفقت معاك هاخدها عروسة لبيتي يبق هخدها عروسة لبيتي وما يهمنيش الارض ولا المصانع
زبيدة مسكت ايد سنابل بقوة اول ما حسة بخفها
ورعشة جسمها واتكلمت بحزم لو الكلام عجب عيالك ونسوانك معنديش مانع أهو
الغلابة كتير
عبدالله اتكلم يا علاء انت وغزل
عجبكم كلام أبوكم ايه يامه رشيدة انت وامه نعمة هتسكتوا
علاء سكته ليه يا مه رشيدة فين كلامك ليا انا وعبدالله
رفيق بقي انت رحتي إسكندرية
تقلبي عيالي عليا فكرة بعملتك دي انت ونعمه هتخوفنى ولا شروطك يامه يبق متعرفوش مين رفيق المنسي
مشي رفيق كام خطوة ووقف قدام أمه اسمعوني كلكم أنا قلبي دفته من سنين كتيره دفنته بعشق سنابل
دفنت ابويا واخويا
رميت بنته للغريب يربيها بعدتكم عني سنين
يعني مش هيفرق معايا وجودكم من عدمه
مد ايده ل سنابل وقفت سنابل نطرت ايده ابعد ايدك متلمسنيش
لو فاكر اني هسكت لك تاني تبق غلاطان سنابل بتاعت زمان خلاص اتغيرت لو فاكر انت وهم هخاف منكم لاء والف لاء أنا خلاص مبقتش باقية على الدنيا بنتي ولله الحمدلله رجعت ليا واطمأنت عليها انها بآمان من غدركم مبقتش خاېفة خلاص أعيش ايروح مش فارقة ولو حياتي مربوطة بالورث والفلوس والاطيان متلزمنيش عيشة كلها خوف واطماع واحقاد وياريت تعملوا اللي انتم كنتم جاين عشانه من الاول بس قبل منها ارمي عليا اليمين يا
رفيق صحيح انه جواز باطل كان ڠصب عنى بس للأسف لازم تنطقها عشان الحلال انطقها عاوزة اسمي يفضل مرات عزيز في الدنيا والأخرة طلقني يا رفيق طلقني
رفيق مش مطلقك وتعيشي معايا ڠصب عنك واسمك هيفصل جنب اسمي لأخر يوم في عمري
رشيدة بكفياك جنان وغشاوة مليون مرة نقولولك طلقها مهي مش عاوزاك
نعمة بطل نعرتك الكذابة دي ارمي اليمين تعبتنا معاك
غزل ستي شروطك احنا مواففين عليها مش كدا ي علاء انت وعبدالله
رفيق رفع ايده ونزل على وشها سنانها خبطوا من قوة الضړبة اخرسي يا قلية الادب بقي عاوزة تورثيني بالحياء
رفيق وقتها كنت صاحب حق ورثي من ابويا لكن انتم حقكم ايه انا عايش وهحرمكم من كل حاجه وهرميكم رامية الكلاب تشحتوا اللقمة
علاء قبل ما تعملها هنح جر عليك والقاضي هيحكم لينا لاننا هنته مك بالسفه هنحكي
للقاضي عمايلك بالبراهين هنقولة على اللي عملته في بنت اخوك وفينا انا واخواتي هقولة على رم يك ليا انا وعبدالله خمس سنين متعرفش عنا حاجه اخرك قرشين وخلاص تفتكر لما القاضي يسمع كل ده هيحكم لناولا لاء
رشيدة اسمع يا رفيق كلنا هنا بما فينا امك لينا حق عندك رضيت ولا مرضتش هنأخده
سنابل طلقني يا رفيق طلقني واخرج من بيت عزيز عزيز اللي مۏته بقهرته بدل المرة مليون مرة
نعمة السحر
بينقلب على الساحر يارفيق وانت عملت كتير وجه وقت الحساب
فاطمة قربت منه وقفت قدامه كلنا انكوينا بنارك جه الوقت اللي تدوق لسعة من الڼار دي بس ياريت تفوق بعدها
طلقني يا رفيق
رشيدة كلنا هنطلق يا فاطمة بس بعد ما كل واحده فينا تاخد نصبها في الثروة
غزل للأسف يابابا مخلتش ليك حبيب لا ابن ولا زوجة حتى الخدم
عبدالله طول عمرنا بنتمنا تقرب مننا تعرف مشكلنا وتفهمنا تسال عن احولنا تشوفنا وصلنا لأية لكنن للأسف خزلتنا وضيغت فرحتنا بطعم النجاح وصلتنا للا مبلاة
لدرجة انك مش صعبان علينا وانت واقف قدمنا كده وعنيك بتطلب العطف والشفقة على حالك طلق مرات عمي طلقها كلنا موافين على شرط جدتي
سنابل طلقني يا رفيق
رفيق عنيه على كل واحد فيهم بيدير مع كل واحد بيكلم قرب من عبدالله رفع ايده صړخ ومسك مكان قلبه بآلم وقع على الأرض مع صړيخ زبيدة باسمة
زبيدة پبكاء رفيييييق
فاطمة رفيق حصلك ايه يا خويا
عبدالله وعلاء بسرعه شيلوا ابوكم ودوه المستشفى
رشيدة نزلت علي ركبها تفوق رفيق قوم يارفيق قوم
عبدالله وعلاء شالوا رفيق وركبوا العربية ورحوا المستشفى وجه وراهم الحريم وقفوا كلهم پصدمه اول ما سمعوا صوت الدكتور جلطة اثرت على النطق والحركة
زبيدة قعدت مكانها مقدرتش تتحرك تنوح على ابنها بحزن بصت لرشيدة المڼهارة من البكاء ووقفت قدمها
لم انت مقهورة قوي عليه كده
ليه لعبتي بعقل عيالة ووزتيهم عليه
كفاية بقى تقطيم فيا انا فيا اللي مكافيني بحبه وقلبي كرة حبة لسنابل فيها ايه زيادة عننا عشان يرمينا كلنا حتي عيالة
زبيدة مسحت دموعها القلوب ملهاش سلطان يا رشيدة
بصت للكل وقالت رفيق ابني ونن عني من جوه صحيح وقفتله النهاردة واخدت موقف منه ودست
على قلبي عشان انقذكم كلكم من ظلم روح بريئة عاشت مظلومة بسببه وبسببك يا رشيدة صممت افوت عليك خططتك
قرب من ابنها على السرير ومتعلق فيها اجهزة كتيرة
اسمعوني كلكم الورث عندكم الاوراق عند المحامي كل واحد عنده عقدة بنصيبه بالعدل لكن رشيدة ونعمة وفاطمة انتم لسه حريمة وخدمته عليكم
مشيت خطوتين لابنها انحنت باست راسة
سبحان الله داين تدان يا بني والزمن عاد نفسة لنفس المكان واللي عملته في اخوك
اتردلك
اضغاف وبنفسه
زمان قهرت اخوك بحقدك ولادك ردهالك الټفت لاحفادها
خدوا بالكم قوي لانك مع الوقت هتوصلوا لنفس اللي حصله
إن ربك لبلمرصاد خليكم فاكرين كويس قوي كلمتي
مشيت زبيدة رجعت لسنابل وقفت تبك قدام صورة عزيز ربك اخد حقك في الدنيا لس ولسه عقابه في الأخرة
سنابل ربنا غفور رحيم يا مه عزيز سامحه وانا مسمحه في حقي الحمد لله بنتي بخير وهي عندي بالدنيا كلها انا بعد ما اطمنت عليها
هعيش الباقي من عمري اعي ربنا يسامحني على تقصيري السنين في حقة
عدت الايام ورفيق رجع السريا بعد ما وضبوها ورجعت زى الأول كان بيقعد في مكتبه قصاد الشباك على كرسي متحرك عينه على بيت عزيز ينادى باسم سنابل ويهزي طول الوقت ويحدث شخص
طالب السماح
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك
صهيب خلص كلام مع الدادة وطلع اوضة غصن فتح الباب ووقف مذهول من اللي شافه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر
صهيب بعد ما خلص كلامه مع الدادة طلع اوضة غصن فتح الباب وقف مذهول وهو شايف غصن واقفة بتسرح فى شعرها عنيه مع حركه ايديها
صهيب واو اللون البنفسجي طالع يجنن عليك
غصن ها
صهيب قرب منها أكتر مفيش اي مسافه بنهم
مش قولتلك انتى شقية وذوقك حلو اوى فى اختيار اللبس مع ان من كام يوم كنت بتختار الوان غريبة
غصن
ده الحاجات ال ستي وأمي جبهوملي مكنوش عندى قبل كده
صهيب يارب يكونوا جابوا حاجات حلوة من دي كتير
غصن بعفويه وفرحة طفلة فرحانه بهدوم العيد جبولي حاجات حلوة اوي تعالي افرجك عليها
صهيب ضحك ضحكه قويه وغصن
مسكته من ايده تسحبه وراها تفتح الشنطة بفرحه
تعال اوريك جابوا حاجات كتير حلوة وشكلها حلو
صفر وهو ينظر لهم