رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها
لوسيندا وهي تقف پغضب يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي .
في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله هتقول لوالدتك ايه عن ابني!
ليث شئ ميخصكيش اظن انا المسئول عنكم دلوقتي فانا عارف انا بعمل ايه متعمليش انك مهتمه بصورتي لان الدور مش لايق عليكي
ليث خلصنا مش عاوز صداع
بعد مرور نصف ساعه كان ليث وحور داخل المطار ينهون بعض الاجراءات اللازمه ومن ثم اتجهوا للطائره وصعدو بها ....
بعد مرور عدة ساعات هبطت الطائره في احدي المطارات وهبط منها ليث وحور
كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا .
كريمه اهلا اهلا بعروستنا الحلوه
حور باابتسامه صغيره اهلا بيكي ياطنط
كريمه لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي
حور حاضر
كريمه اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم
استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه .
صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه
كريمه واضح انك بتغذيها اووي ياليث
ابتسم ليث بۏجع قائلا حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه
كريمه بصذمة ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح
ليث عادي مكان مكتوب كتابنا زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي
ليث وهو يتجه نحو الغرفه اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورة ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .
حور وبدأت دموعها في الهبوط حړام عليك ليه كدا!!.
اقترب ليث منها بلهفه مرفا مالك ايه حصل !
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله
ليث بضيق ياريت تبطلي تاذي نفسك
حور انا .....
قاطعهم صوت طرقات الباب
دخلت احدي الخادمات قائله ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك
حور بتمتمه هي الحربايه دي لسه موجوده
ليث بعدم فهم بتقولي حاجه
حور لا خالص
ليث طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل
رنا امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته
نزل ليث للاسفل
حور هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!
رنا باابتسامه لامعرفش ياهانم
حور طيب
تركتها حور
واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحثضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه
اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السلم اقتربت من السلم مصطنعه ابتسامه مزيفه
لوسيندا مبروك ياحور
حور وهي تتجه نحو كريمه الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور
ابتعدت عنه پغضب قائله انت اللي متفق معاها انها توقعني
اغمض ليث عيونه پغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلا ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا
لوسيندا بلامبالاه مكنتش اقصد ياروحي والله
حور پغضب لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلا .
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها