الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


الا مقضي حياته كلها الخروجات وبنات
نسرين يوسف ياريت ابنك يبقا ذيه دا يوسف ما شاء الله عليه
عاصم بحزن مش ابني لوحدي يانسرين ابننا
وتركها عاصم ورحل وهو بحاله من الحزن علي زوجته التي لم تعترف بأنه ابنها الي الان تعامله بأبشع المعامله ولكنه يتحملها ليس ضعفا بلا حب واحترام لها
في جامعه حياة

توجه احمد مسرعا الي غرفه المدير وفتحها بسرعه وحمد الله عندما وجد المدير يجلس علي مكتبه حيا يرزق
المدير الا انتي بتعمليه دا ذاد عن حده دي خامس شكوه تجيني منك
حياةالله ماهما الا بيعاكسوا وانا شعاري في الحياره الا غلط يتربا
المدير تجيلي انا وانا اربيه مش تكسري رجله عمالتها اذي دي
اقتربت حياه اليه وانحنت للمكتب وقالتاصل انا واخده البطوله في الكارتيه 6مرات وعندي خبره في كسر كل مناطق الجسم فبعد عنك اول ماحد يعصبني بكسر رجله علي طول وانا خاېفه علي حضرتك ابتديت ټعصبني
ابتلع المدير ريقه في خوفا من هذه المجنونه العنيده وقال بتوتر ارجعي مكانك ياانسه والزمي حدودك
حياة ماهو ده الا بقوله كل واحد يلزم حدوده
احمد الله يخربيتك
المدير وهو يزفر براحه لوجود احمد الي جانبه
فقالاستاذ احمد كويس انك جيت لازم تشوف حل معها
احمد اسف علي التاخير ثم قال بصوت منخفض اشوف حل معها شوف حد يشوفلي حل انا كمان
المدير بتقول حاجه يافندم
احمد لا ابدا بقول لحضرتك انا متكافل بكل الخساير الا عمالتها اختي
المدير المرادي الخساير رجل وابن مين ابن عاصم امجد
احمد بفزع نهار اسود مين يوسف
ثم نظر للحياة پغضب شديد
احمد يوسف ياحياة
حياةالله انا مالي والله مااعرف انه ابن انكل عاصم الا الوقتي
احمد اخرسي
اعمل ايه الوقتي دا
ثم تحدث وقالطب هو فين يوسف
المدير في غرفه المدرسين بنرن علي والده او حد من عيلته تلفونتهم مغلقه
احمد بلهفه انا معيا رقم اخوه الكبير هطلبه حالا
وبالفعل طلب احمد الرقم الخاص لمراد امجد الامبراطوى
في غرفه من افخم مايكون من يراها يظن انها قصرا صغير تحتوي علي كل ما يلزم لجعلها من افخم التصميمات
كان يجلس مراد امجد وهو مهموم حزين من معاملة والدته له نعم هو يعتبرها والدته لكنها لاتحبه مثلما هو يحبها وزعت كرهها في اخيه الصغير
اخرجه من بحور شروده صوت رنين هاتفه فالتقاطه
مراد ايوا يااحمد
احمد مراد عايزك تيجي جامعه يوسف
مراد ليه خير عمل ايه المرادي
احمد بتوتر وخوف في الحقيقه هو معملش اختي الا عمالت فيه
مراد مش فاهم متقول في ايه واخلص
احمد بصراحه حياة كسرت رجل يوسف
واقف الامبراطور وهو في قمه ذهوله ماذا افتاه كسرت قدم اخاه كيف لها بذلك كيف اتيت بهذه القوه
مراد انت بتهزر صح انا مش فايقلك
احمد هو ده وقت حد يهزر فيه تعال بسرعه قبل المدير ما يطلب ابوك
مراد بلهفه وخوف علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل
مراد لا 5دقايق واكون عندك
اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه
ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط
وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب
وسيحكمها هو
فلما لا فهو الامبراطور
تابعوني في فصل جديد من
وعشقها الامبراطور
بقلم ملكه الابداع 
ايه محمد
الفصل الثاني 
في جامعه حياه
استاذن احمد قليلا وتوجه الي كافيا الجامعه لاحضار بعض المشروبات والعصائر لليوسف وحدث مالم يتوقعه
احد ما صدم به
الفتاه وهي تلملم اغراضها اسفه مااقصدش
فانحني احمد يلتقط معها اغراضها وقال لا ولا يهمك عادي
فوقف واعطي لها الدفاتر الخاصه بها فرفعت انظارها ووقفت هي الاخري لتاخذ منه ما يناوله لها
سلبت قلبه عندما تقابلت نظراتهم
جعلت احمد يستشعر بالالم ما بداخلها شعر احمد من نظراتها بانها بدوامه من الاحزان وكأنه هو المنقذ لها كل ذلك في بضع نظرات اخذت منه الدفاتر بتوتر شديد وقالت بعتذر منك
وانصرفت راكضه انصرفت وقد سړقت قلبه وسلبت عقله
واقف احمد بضع لحظات حتي يسترجع ذاته ثم وقع انظره علي احد الدفاتر الخاصه بها فالتقته ورقص قلبه طربا عندما قرء اسمها بصوت مسموع فحتي اسمها يحمل الكثير من المعاني
رقيه
ولكنه لم يرها امامه حتي يعطيه لها
فقرر الاحتفاظ به والتوجه اولا الي غرفه المدير لفض الڼزاع والعوده للبحث عن هذه الفتاه
وصل الامبراطور
الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تنظر له باعجاب شديد فهو شخصيه مشهوره جدا لاعتبره من اكبر رواد عالم الموضه والازياء
توجه مراد الي مكتب المدير فوقع نظره علي اخاه وهو يجلس ويبدو عليه الالم فتوجه اليه بلهفه وانحني له وقال يوسف انت كويس حاسس بايه
يوسف بكره شديد لاخاه كويس
كانت حياة تقف خلف مراد ولم يلتقوا بعد
حياةوالله كويس ان ليك حد يسال عليك بعد قلة ادبك دي بس ياريت والنبي يااستاذ تعلم اخوك الاحترام
اعتدال الامبراطور ووجه انظاره لها فالتقت عيناهم بنظره طويله كانت كتوقف الزمن فقد نظرات بينهم هي من تتحدث
فحياة تتعجب من هذا الشخص القابع امامها ويبدو عليها القوه الطاغيه كيف له ان يكون
اخأ لهذا الضعيف
اما مراد فلما

تظهر نظراته شئ فهو الامبراطور لا يعلم احد بما يفكر فقط يستطيع قرات الافكار ويحدد قوه الشخص الذي يتحداه
قاطع هذا الصمت صوت الامبراطور
مراد اعتذري
حياة نعم
مراد وهو يقترب منها قولت اعتذري
حياة اعتذر لمين ان شاء الله
مراد ليا وليوسف
حياةانت بتحلم صح
مراد انا معنديش احلام لانها بتتحقق فاحسنالك اعتذري فورا من يوسف ومني شخصيا
حياة بعندهو الا غلط وانا استحاله اعتذر للحيوان ده وبعدين انت مين عشان اعتذرلك ياريت بدل كلامك دا تربي اخوك احسنالك لانه فعلا محتاجها
مراد وقد وصلت عيناه الي قمه الڠضب فقال بصوت كالفحيح احمدي ربنا انك بنت والا وقسمن بالله كنت دفنتك هنا
حياة ومستاني ايه ماتدفني بس انتي انسان متخالف لان مفيش فرق بين ست ورجل ولو رجل صحيح قربلي كدا وشوف انا هعمل فيك ايه ومين ھيدفن مين
لم اقدر علي وصف حاله مراد من ما وصل به من ڠضبا جامع يقتلع اشد المنشات من قوته
المدير بعتذر منك يامراد بيه عي ما تقصدش اكيد
حياة لا اقصد ونص انا مغلطتش فيه يربي اخوه دا
احمد بصوت غاضب حياة
ثم القي مابيده علي اقرب طاوله واتجه لها پغضبا شديد وقال اعتذري فورا
حياة لا مش هعتذر لحد
احمد وقد زاد غضبه لهذه العنيده التي تفعل ما يحلو لها قولتلك اعتذري
حياة بعند انا مغلطتش فيه عشان اعتذرله هو الا المفروض يعتذرلي
احمد انتي سمعتي انا قولت ايه
حياة بعصبيه شديده سمعت وانت كمان سمعت كلامي انا مبعتذرش الا لما بكون غلطت في حاجه وانا مغلطتش
وتركتهم حياة ورحلت تحت اندهاش الجميع وعلي راسهم مراد فهو لم يري هذه القوه في احدا من قبل فهذه الفتاه عنيده حقا
احمد بعتذر منك يامراد معلشي حياة طيبه والله بس عنيده جدا
مراد ماتعتذرش يااحمد ثم وجه حديثه الي اخاه انت عمالت ايه
يوسف بتوتر معمالتش حاجه
مراد تصدق اني قربت اصدقك يعني هي هتكسرلك رجلك كدا انت فاكرني عبيط ولا اهبل
يوسف ماتعليش صوتك عليا
احمد خلاص بقا ياجماعه الله
مراد لا انا اعلي صوتي وبرحتي انت سامع وصوتك دا لو طالع وقسمن بالله لكسرلك رجلك التانيه
هاته يااحمد وترك مراد الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم
فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الاتوبيس وعند وصله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها القاتله له
فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا
اما احمد فساعد يوسف علي النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها
فساعد يوسف علي الصعود لسياره الامبراطور وقال تمام يامراد انا هحصلك بعربيتي
مراد اوك
وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد
كان وجه يوسف يعتليه الخۏف الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له
عاصم في ايه يااحمد ايه الا حصل
نسرين پخوف وهي تركض الي ابنها يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت انت عملت ايه في ابني انطق
عاصم پغضب نسرين الزمي حدودك هيكون عمل ايه يعني هيكسرله رجله
نسرين جيز مهو بيكرهه مش بيحبه
كان مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت
احمد مراد مالوش دخل يا طنط
دا يوسف الا ع
فاكمل مراد يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه
اما عاصم فهو يعلم انها محاوله لانقاذ يوسف من غضبه فهو يدافع عنه ويقدم له الحب ويأخذ بالمقابل الكراهيه
في غرفه الامبراطور
احمد ليه مقولتلهاش علي الحقيقه
مراد ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف
احمد ما يعاقبه الصراحه يستهل
مراد بزعل احمد ماتنساش انه اخويا
احمد مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه اووي
مراد بالم اتعودت يااحمد خلاص معتش فارقه معيا
احمد سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته
مراد اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي
احمد شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس
ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال هههه تصدق صعبت عليا والله
احمد ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها
مراد هههه عشان كدا استعرت منك وركبت الباص
احمد لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسن امجد عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل
مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي
احمد مراد روحت فين يابني
مراد معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك
احمد متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور
مراد سلام يااحمد
وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سړقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح
الامبراطور في ترويضها 
في غرفه حياة
كانت تجلس
 

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات