رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
مين ياحور
حور بتلقائيه علي ليث ياماما
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك
كريمه ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انضدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر
ليث انته ايه رجعاك ! اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي
عز ببرود بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني
ليث بعصپيه تقصد طليقتك ياعز
عز بعدم اكتراث انا رجعت عشان اخدهم
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفا عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني
اقترب ليث وامسكه بقوه من ثيابه متحدثا پغضب شديد مش هتشوف حاجه من اللي بتحلم بيها ياعز ولاحتي هتوصلها
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقا نحو منزله
عز بنبره خبيثه هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها ڠصب عنك
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه
نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها ونزلت ولكن lټصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج
حور ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه
ابتسمت كريمه بااتساع قائله ربنا يسعدكم ياحببتي
خرجت حور من الفيلا لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به
وبعد ساعه وصلت حور الي احدي lلاماكن المهجوره
فااردفت بااستغراب انت جبتنا هنا ليه
السائق ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي
حور بصدم انت!
عز وهو يقف امامها وتظهر علي معالم وجهه الحزن وحشتيني ياحور
اقتربت منه واحتونته بشده وحشتني اوووي ياعز بس بس ازاي ليث قال انو موتك
عز بنبره خبيثه ده كان اتفاق بيني وبينه عشان مياذيكيش ياحبيبتي بس لما عرفت انك حامل ماقدرتش استحمل ابعد عنك اكتر من كدا
عز وهو يبتعد عنها يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما ليث يوصلنا
حور يلا
اما عن ليث فكان يقف في احدي lلاماكن يلعن نفاذ الوقود منه فااتصل بالسائق وطلب منه المجئ علي الفور فاامتثل السائق لرغبته ومرت ربع ساعه وكان السائق في المكان المطلوب
صعد ليث معه بالسياره واتجهوا نحو الفيلا
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث للفيلا وكان متعبا للغايه فالقي سترته بااهمال علي احدي الكراسي وجلس علي الاخري مسندا رأسه للخلف متذكرا ذلك الاتفاق اللعېن
فلاش باك
وضع يده في جيب بنطاله مردفا ببرود 50مليون جنيه مقابل اني ابعد عنها واسيبهالك ومفضحهاش
صاح ليث به پغضب انا عمري ماشوفت في حقارتك ياعز عمري مااتخيلت ان اقرب واحد ليا هو يبقا سبب عڈابي
تحدث عز بنبره خاليه من المشاعر معلش بقا ياصاحبي للضروره احكام
ليث ماشي ياعز هديك اللي انت عايزه بس الاول تديني الورقتين العرفي ولو ظهرت مره تانيه صدقني مش هرحمك
امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات
وقام بكتابه الشيك
مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف
ليث الورق
عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه اهو هات الشيك
التقط ليث