الإثنين 25 نوفمبر 2024

سولافا وامير

انت في الصفحة 16 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

ماما الي يعجبك انتي سبق وقرارتي كل حاجه بالنيابة عني 
شعر للمره الاولي بغصة في ه تمزقه فهل هي مجبرة على هذا الامر
همست رهف في أذن سمر التي تكابر بكل قوتها إلا تصرخ بهم وتخبرهم أنها مجبرة على هذا الأمر
رهف..... علشان خاطري اهدي حاولي تي نفسك
سمر........مش قادره حاسة اني مخنوقه قوي يا رهف ھموت هنا
رهف......بعد الشړ عليكي بلاش الضعف ده يا سمر علشان خاطري اهدي دقيقتين ونمشي من هنا
اغمضت يها بأسي وتنتظر على احر من الجمر انتهاء هذا الوضع بأسرع ما يمكن 
اخيرا انتهت سميرة من اختيار الشبكة ولكن ازداد الامر سؤ حينما عرض جمال أن يصط خطيبته للعشاء بالخارج وقع الخبر على سمر كالصاعقة لم تتخيل أنها سوف تخرج معه بفردها حاولت أن ترفض ولكن والدتها لم تفسح لها المجال للرفض فوافقت على الفور 
اصط جمال سمر في سيارته وصعد بها و انطلق بأقصى سرعة ممكنة إلي أحد المطاعم المشهوره بالقاهرة
جمال...... النهارده اسعد يوم في حياتي استنيت اليوم ده من وانتي لسه صغيرة كبرتي قدام ي يا سمر مش عارف لو كنتي بتيني زي ما بك او لا بس لم خالتي قالت انك وافقتي على خطوبتنا متتخيليش السعادة والفرحة الي ملت

ي انتي اول في حياتي يا سمر اتمني تكون مشاعرك نحيتي زي مشاعري ليكي انتي بجد بتيني 
حاسس انك مش مبسوطة لو الموضوع ده انتي مجبورة عليه بسسب خالتي انا مستعد انهي الخطوبة دلوقتى اهم حاجة تكوني مبسوطة
لا تعلم بما تجيب عليه فهو حقا طيب ال ولكن هو بمثابة اخ ليس اكثر من ذلك اغرقت الدموع يها وهي تحاول اخفائها فنسابت رغما عنها ليهتف هو بنبرة تحمل كل معاني الخۏف
جمال...... مالك يا سمر فيكي ايه انا ضايقتك بحاجة
اومت ها بالنفي قائلة پبكاء....... لا بس انا تعبانه قوي محتاجة اروح البيت ارجوك
جمال..... حاضر حاضر يا يبتي تي تروحي عند مرام احسن يمكن انتي تعبانة من المذاكرة 
سمر..... ياريت انا برتاح هناك
انا اسفه يا جمال اسفة قوي
جمال..... على ايه الاسف ده
سمر..... على حاجات كتير 
جمال..... طيب يالا نمشي علشان تروحى ترتاحي وبعدين نتكلم
في مكتب مرام
انهت عملها بتوتر فهي الان اصبحت في حصار له اليوم سوف يخرجون للمره الاولي خارج نطاق العمل جمعت اغرضها واتجهت الي المطعم الذي شهد على اول لقاء بينهم وجدته جالس عن الطاولة التي كان يجلس عليها الشاب في المرة الأولى تت منه بخطوت هادئه و متوترة 
اليها ب و الابتسامة لا تفارق وقف يستها بسعادة بالغة وهو متلهف لل الي يها 
عمار...... كنت متاكد انك هتيجي
انا ت مكنش ينفع ارفض قالتها مرام بعدما جلست امامه
عمار...... وانتي مش متخيله سعادتي قد ايه وانتي قاعدة قصادي كده 
اصابها الخجل اشاحت ببصرها للجهة الاخرة وهي تداري حمرة الخجل التي اصابتها ولكن اصابتها الدهشة حين مد ه وا كفها وهو يحدق بها 
عمار...... ممكن تبصيلي شوية خلينا نتكلم على الاقل
ست ها بهدوء وهي تفرك بها بتوتر قائلة...... نتكلم في ايه
عمار....... اي حاجه
اقولك خلينا نتعرف ببعض احسن هاااا تي اتكلم انا الاول ولا انتي
مرام..... اتفضل انت
عمار...... طيب اعرفك بنفسي عمار السن 21 سنه ثالثة هندسة الابن الوح لعائلة نصار عايش مع امجد بيه في ڤيلاته وبالنسبة للوالدة هي ساكنة في مزرعة لنا في سوهاج قليل لم بتنزل القاهرة
مرام....... ربنا يحفظهم لك ويطول في عمرهم بس ليه قولت عمار بس من يوم ما تك بتقول عمار امجد نصار 
تنهد بثقل قائلا....... يمكن انا بستخدم الاسم لم بحتاجه بس انما الواقع انا بالنسبة للكل الوريث الفاشل الي ميستحقش الاملاك دي
مرام...... ليه بتقول كده
عمار.......خليكي شويه
مرام بتوتر.......اسفة مش هينفع المفروض اني اروح بيت عمي وشكلي اتاخرت
عمار.......اسف لو اخرتك يالا بينا
نهض الاثنين متجهين إلى الخارج فانطلق هو إلي سيارته بينما هي منتظرة سيارة أجرة
اركبي خليني اوصلك قالها عمار وهو ي إليها من داخل سيارته
مرام...... مفيش داعي دلوقتي اركب تاكس
نزل من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة قائلا.....اركبي يا مرام مش هخليكي تركبي تاكسي دلوقتي يالا 
ت اليه بتردد ثم صعدت إلى سيارته بكل توتر وهي تشيح ببصرها إلي الجانب الآخر صعد بها وعلى وجهه ابتسامة عريضة انطلق بها وظل الصمت س الموقف إلي أن اعلن هاتفها عن مكالمه واردة من شقيقتها فأجابت عليها على الفور
مرام...... ايه يا رهف
رهف...... ايه يا بنتي فينك اتاخرتي ليه
مرام......معلش يا رهف
لم اجي احكيلك المهم انتي فين كده 
رهف...... أنا في البيت سمر خرجت مع جمال وانكل ابراهيم وصلني البيت 
مرام.......خلاص يا ي أنا ت اوصل مع اني كنت محتاجه اشوف سمر 
رهف......تمام يالا باااي
مرام......باااي 
اغلقت هاتفها وتنهدت بحزن 
خير في حاجه ولا ايه قالها عمار وهو يقود سيارته بحذر
مرام.......هاااا لا مفيش حاجه
اخيرا وصلوا إلى أسفل شقة عمها فكانت طوال الوقت صامته و دموعها تنساب في صمت كل ذلك وهو يشعر به ېتمزق من بكائها ترجل من سيارته وفتح لها الباب ت اليه با امتنان وهي تترجل من سيارته وفجأة شعرت بدوار فكادت أن تسقط مغشيا عليها
.....خلينا نروح نشوف دكتور 
جاهدت إلا تفقد الوعي وهي تتحدث....... لا أنا هبقي كويسة أنا عايزة أطلع عند مرام 
حاولت أن تبتعد عنه وتسير على أها ولكن خانتها ساقيها فكادت أن تسقط ولكنه هذه المرة حملها بين يه 
سمر...... أنت بتعمل ايه
جمال.....هشيلك اطلعك فوق انتي مش قادرة حتى تمشي 
تنهدت بتعب 
تجاهل حديثها الذي چرح رجولته فماذا تظن هي 
جمال.....طيب ممكن ندخلها الأول وبعدين هقولك هي مالها 
افسحت له المكان حتى دلف الي الداخل واشارت الي غرفة سمر دلف الي غرفتها و وضعها بال مشيرا إلى رهف قائلا...... ممكن تتجيبي علبة برفان نفوقها
رهف بملامح منزعجة..... حاضر
وتنادي عليه ولكن لم يعطي لها ادني اهتمام فدلفت الي داخل المنزل و هرولت الي حجرة سمر التي استعادة واعيها اخيرا
ترجلت مرام من سيارة عمار وعلامات السعادة لا تفارق ها وهي تتحدث معه بعدما ترجل هو الاخر من سيارته وهو يستند بزراعيه على حافة السيارة 
عمار....... هستناكى بكرا 
مرام......

ان شاءالله 
عمار...... تصبحى على احلي ابتسامة وفرحة تصبحي علي خير
مرام...... وانت من اهله
تركته وانصرفت الي منزلها بينما هو تابعها بيه حتى غابت عن انظاره ابتسم في رضا وسعادة قائلا..... يخربيت ال وسنينه فعلا صدق الي قال يا ي على الحلو لم تبهدلوا صعد إلى سيارته وانطلق الي منزله
دلفت مرام الي داخل الشقة وجدت استمعت الي صوت رهف في غرفة سمر فاتجهت اليهم وهتفت قائلة...... سمر انتي مش المفروض معزومه برة
رهف...... اصلها تعبت شوية وجمال جابها هنا
مرام بقلق...... خير يا سمر تعبانة اطلبلك الدكتور
سمر..... لا انا كويسه بس علشان مكنتش اكلت من بقالي يومين 
مرام...... سمر انا عارفه انك مضايقه بسبب الخطوبة دي بس انا اقدر اتكلم مع اونكل يمكن يسمعلي
سمر..... مفيش داعي خلاص الي حصل حصل يا مرام اساسا ماما هي الي اصرت على الخطوبة دي ومستحيل تقدري تعملي حاجة 
رهف..... بصي يا سمر انا هقولك حاجه بس بلاش تزعلي مني والله جمال باين عليه بيك قوي انتي كان مغمي عليكي بس انا سمعت كلامه وهو بيقول انك اول في حياته من وانتي صغيرة انتي اصلا تي هو خس ازي علشان يليق بيكي اديلو فرصة يمكن تيه بعدين واهي فترة الخطوبة دي اعتبريها تجربه ليكي
سمر بحزن..... حاضر يا رهف والله هحاول 
مرام........ طيب خدي بقي شوفي جبتلك ايه 
اخرجت من حقيبتها علبة مغلفة واعطاتها لسمر
التي الجمتها الصدمة حين وجدت هاتف محمول من احدث الهواتف لهذا العام
ده ايفون بجد انا مش مصدقه هتفت بها سمر بعدما نهضت من ال غير مصدقة انها تمتلك هاتف جد
مرام...... رهف قالت ان موبيلها الجد عجبك علشان كده جبتلك واحد زيه 
سمر....... بس. ده غالي قوي يا مرام
مرام..... مفيش حاجه غالية عليكي يا هبلة انتي ورهف واحد
سمر...... ربنا يخليكي ليا يا ي وميحرمنيش منك ابداااا 
رهف..... طيب انا كمان عايزة هدية مليش دعوه
سمر...... نعم ما انتي معاكي موبايل نفس ده
رهف...... بس ده مرام جابتهولك مخصوص انما انا كانت جايبه لها
مرام....... رجعنا لشغل العيال تاني يارهف مش كنا خلصنا 
رهف....... انا بهزر والله عارفه انك ك ابيض واحنا الاتنين عندك واحد بس تعالي هنا انتي اتاخرتي ليه كده 
مرام بتعلثم..... مش انتي قولتي اشكر عمار 
رهف..... اهاااا بس ايه دخلوا بتاخيرك
مرام...... احم اصله طلب مني يعني اعزمه على فنجان قهوة واتكلمنا شوية
رهف....... اتكلمتوا في ايه
مرام....... ايه الرخامه دي وانتي مالك اصلا انا هروح اذاكر شوية علشان بكرا هروح الجامعة عندي محاضرات الصبح تصبحوا على خير 
نهضت من هم وتسللت الي غرفتها فهي تعلم شقيقتها لن تتركها حتى تخبرها بكل ما حدث 
اما رهف جلست سمر وهي تدبر لشيء ما في عقلها
ناوية على ايه يا مصېبة قالتها سمر وهي تشير إلى رهف
رهف..... نفسي ا مرام من عمار بس مش عارفه ازاي
سمر...... ايه رايك تعزمي عمار على الخطوبة واهي فرصة يكون موجود معها و نسيبهم مع بعض شوية
رهف...... يا بنت الايه شكل دي كانت غايبة عني الفكرة دي هقوم اكلمه و اعزمه 
سمر..... تفتكري هيوافق
رهف..... ده هيك علشان الفكرة دي
سمر...... يخربيت الفاظك لسانك طول يا جزمة
رهف...... بس بقي في جرس اهو 
ثواني واجاب عليها قائلا..... مساء الورد
رهف...... مساء الروقان يا برنس
عمار..... هو ده رقم عمو عبدوو السمكري ولا ايه 
رهف..... لا ده رقم البواب اسمعني وركز معايا انت طبعآ عارف سمر بنت عمي الي كانت معنا في اتى
عمار...... اهااا طبعآ مالها خير
رهف...... خطوبتها يوم الخميس وطبعا انا مبش اضيع فرصة زي دي من اي المطلوب منك تحضر الخطوبة وبالمرة تكون قريب من مرام فاضى ولا مشغول
اجاب عليها مسرعا....... انا فاضي طبعا ولو مش فاضي افضي نفسي
رهف..... تمام هبقي ابعتلك العنوان تصبح على خير
عمار...... اوك تمام وانتي من اهله 
اغلقت هاتفها وهي تبتسم فقد تمت خطتها على اتم وجه
بعدما غادر عمارة مرام ظل طوال الطريق شارد في يبته من ملكت ه منذ الطفولة كيف لا يها وهي بالنسبة له حلم يكاد يتحقق الان ترجل من سيارته واتجه الي منزله ولكن استوقفه صوت احدهما قائلة........مسا الخير يا س الناس
الټفت اليها بعدما تعرف الي صوتها فهي فتون ابنة احد الجزارين بالمدبح فتاة جميلة تمتاز امتها وخفة ډمها في الثاني والعشرين من العمر بشرتها بيضاء ومحجبة تعمل في محل حاصلة على دبلوم تجارة تعيش مع والدها الحاج صالح رجل طيب في العقد الخامس من العمر 
فتون جيتي امتي من سوهاج قالها جمال وهو ي إليها باستفهام
فتون.....
جيت النهاردة بعد الظهر كده ورحت المحل علشان بقالي كام
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 103 صفحات