سولافا وامير
اني قادر اعتمد على نفسي وافتح بيت علشان اكون مع الي بها
عمار....... انا خلاص عديت المرحلة دي من زمان انا دلوقتي بتنفس
عبد العزيز..... طيب خلي بالك من نفسك ودلوقتى انت واحد من رجالتي شغلك كله هيكون ليا و يوميتك هتاخدها كاملة كمان يعني مش هتحتاج تكون تحت رحمة حد ومفيش اي معلم يقدر يقولك تعال اشتغل عندي
عبد العزيز...... انا ب الرجل الدغري وانت مشاءالله تكيف اي حد بس اهم حاجة عن سكة بدور علشان ست مش مظبوطة
انصراف حتى يكمل عمله وسط ات عبد العزيز التي لم تفارقه تمني للحظة ان يكون لديه ولد مثله قوي وعاقل متزن
نهضت من فرشها بتكاسل وما ان ت إلى ساعتها اصابتها الصدمة فكانت الساعة الحادية عشر ظهرا خرجت من غرفتها متجهة إلى المرحض اغتسلت و خرجت ابدلت ها في اسرع وقت وهي تتمتم ببعض الكلمات...... ماشي يا رهف تسبوني نايمة كل ده
سمر.... انا مكنتش قادرة اروح الجامعة وكمان رهف جات عليها ة
مرام..... نعم ازاي جات عليها ة انا لما جيت كانت نايمة معقوله كل ده يا رهف
رهف بكذب....... معلش يا مرام اهو يوم واحد من نفسي ما انا بروح كل يوم بنظام
مرام...... خلاص بس طالما قاعدة النهاردة يبقى لازم تزكري شوية اتفقنا
مرام...... والله جات ة عليا انا كمان ه المهم اول ما ارجع عيزاكم انتو الاتنين في موضوع مهم سلام
تركتهم وانصرفت حتى تبحث عن عمل جد
يعني ايه مرضيش يجي معاك قالتها بدور وهي تشتعل من الڠضب
عتمان...... والله ده الي حصل يا معلمه الواد شايف نفسه و انا كانت هعلمه الادب بس المعلم عبد العزيز جه
ظلت تتابعه وهو يعمل إلى ان نهضت من مجلسها وهي تبتسم بخبث على ما عزمت امرها من اجل فعله
حمل احد الاكياس وسار بها إلى داخل المخزن
سالخير عليك يا اخينا
كان يواليها ظهرها
فالټفت لها حين سمع صوتها...... مساء الخير
إلا انت اسمك ايه قالتها بدور وهي ت منه حتى اصبحت مقابل له
عاشت الاسامي قالتها بدور بعدما تت إليه وهي تضع ها على ه حتي اصبح لا يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة...... عنيك حلوة قوي عمار
كانت ت إليه برغبة واقحة وهي تضع كفها على ثغره
بينما هو ظل صامتا حتى عرف ما ور في مخيلتها إليها وهي تكاد تلتصق بها و يها مسلطة على وقفت على اصابع ها حتى حتى سقطت ارضا
عمار..... ده الي يلق بواحده قليلة حياء زيك اسمعي يا ست انتي انا هنا علشان اشتغل وبس مش للحاجات الژبالة الي في دماغك دي ثم اني لم افكر ابص لست لازم استنضف الاول مش بضيع وقتي مع الژبالة
تركها جالسه على الارض وفي داخلها نيران مشټعلة نهضت بغيظ قائلة...... انا هوريك الژبالة دي هتعمل فيك ايه اتجهت إلى محلها وهي تنادي پغضب ظاهر..... انت يا زفت يا عتمان يا زفت
عتمان...... نعم يا معلمة
بدور..... اسمع تاخد اتنين معاك وتروح للجدع الي ضړبك من شويه عيزاك تعلمه الادب كسروا في بعضه متخليش في حتة سليمة
عتمان...... بس يا معلمة ده
بدور مقاطعا..... مبسش اخلص اعمل الي بقولك عليه من سكات
عتمان..... اومرك يا معلمة
انصرف عتمان حتى يفعل ما امرته به
بينما هو سع بعمله رغم انه شاق إلا أنه كلما اخرج هاتفه و إلى صورتها تتسع ابتسامته ويعود للعمل بنشاط اكبر
انت يا اخينا واقف ليه كده اقف على جنب احسن ما انت واقف في وسط الطريق
كده
عمار إلى صا الصوت فكانت هيئته لا تبشر بالخير..... عمار معلش ماخدتش بالي
الرجل...... ايه معلش دي هو انا عيل صغير قدامك متخلي بالك من كلامك يا بئف انت
كتم عمار غيظه ولم يجيب حتى لا يحدث المشاكل وكاد ينصرف ولكن وجد م ولكمه في
وجهه وهو يردف قائلا...... لم اكون بكلمك تقف وترد عليا
نهض عمار بكل قوته وكور ه ورد تلك اللكمة وهو ي الرجل من ياقته ومازال يسدد له اللكمات إلى أن اتي من خلفه اثنين اخرين من بينهم عتمان الذي كان يحمل شىء يشبه العصي الخشبية و نزل بها فوق عمار من الخلف حتى سقط ارضا على ركبته والډماء تنساب من ه
وضع ه على جرحه وهو يتألم بة بينما انهال عليه عتمان و الاثنين الاخرين بتسد الركلات في جميع أنحاء ه
مصېبة يا معلم قالها جابر الذي دلف إلى مكتب عبد العزيز وتكاد انفاسه تنقطع
عبد العزيز بانصات...... خير يا زفت مصېبة ايه
جابر وهو يلهث...... رجالة المعلمة بدور هيموتوا الواد الجد
يانهارك اسود وانت لسه واقف هنا قالها عبد العزيز وهو يهرول إلى الخارج فكانت صډمته اكبر حين وجدهم ينهالوا عليه بالركلات والډماء تغطي سائر وجهه وه مصطح علي الارض
عبد العزيز....... ياولاد ال عملتوا ايه في الجدع
ما ان جاء عبد العزيز فر عتمان هاربا هو ومن معه
جسي عبد العزيز ب عمار الذي لم يفقد الوعي وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة
عبد العزيز.......... جهز العربية يا زفت وهات حد يشيلوا خلينا نوديه اتى
جابر.... .. حاضر يا معلم
كان الجميع يتابع في صمت لم يتجرأ احد وافع عنه بينما هتف عبد العزيز پغضب....... انتوا واقفين ليه كده كل واحد علي شغله
اتي جابر وحملوه متجهين إلى المى وما ان وصلوا قام الطبيب بمعالجة الچرح بعدما اتم خياطته واعطه بعض المحاليل ظل عبد العزيز به وهو يتفحص ملامحه بشرود كل ما يشغل باله من هذا الشاب وما قصته ومن هي مرام الذي يهتف باسمها حتى في ا تعبه انتشله من شروده صوت عمار الذي فاق للتو........ انا فين
عبد العزيز...... اهدي يا ولدي خليك مرتاح علشان ك
عمار پألم مكتوم...... انا لازم امشي دلوقتى
عبد العزيز....... اهدي بس وانا هعمل كل الي تقول عليه بس خليك مرتاح لحد ما الدكتور يجي يطمنا عليك
عمار........ صدقتي انا كويس الحمدلله
عبد العزيز........ ممكن تحكيلي ايه حكايتك شكلك ابن عز مش متربي على الفقر
عمار...... انا معنديش حكاية غير اني عاشق لبنت تها جنة علي الارض بقت بالنسبة ليا كل حاجه ت فيها حنان الدنيا كلها ولم والدي عرف رفض يت ي لها
وطلب مني اتخلي عنها او اتخلي عن املاكه وهيحرمني من ميراثي وكل حاجه واديني زي ما انت شايف بحاول اكون قد قراري
عبد العزيز........ طيب هي بقي تستاهل انك تعمل علشانها كل ده مش يمكن بعد شوية تسيبك علشان واحد اغني منك
عمار....... يمكن علشان انت لسه متهاش ولا جربت تتكلم معاها مرام بنت بسيطة وجميلة في زمن بقي قليل فيه تلاقي بنت اصول دي الي تكون سندك وضهرك لو وقعت تعرف انا بقي
عندي شجاعة احارب الدنيا بسبب كلمة قالتها لوالدي
عبد العزيز..... ايه هي
عمار...... والدي عرض عليها تاخد شيك مقابل انها تبعد عني رفضت وقالت انو لو كتبلها كل ما يملك ميجيش ة واحدة مني ده غير ثقتها اني عمري ما هتخلي عنها كل ده بقي هدف اني عمري ما هكسر ثقتها دي ولا اخذلها
عبد العزيز...... شكلك واقع لشوشتك
ارتسمت على ثغرة ابتسامة صافية........ انا دايب فيها وخلاص وصلت لاقصي مراحله
عبد العزيز..... ربنا يسعدك ويجمعك بيها على خير بس انت دلوقتى ساكن فين طلما ابوك اخد منك كل حاجه
عمار..... سبق وقلتلك ان مرام بنت اصول وبتكون سند وضهر هي ظبطت امور سكني عندهم في العمارة
قطع حديثهم صوت الطبيب....... عامل ايه دلوقتى
عمار...... الحمدلله بخير اقدر اخرج
الطبيب....... ايه مالك مستعجل ليه كده وبعدين ريح ك شوية علشان كله كدمات
عمار...... صدقني راحتي مش هنا عايز ارجع بيتي
عبد العزيز....... معلش يا دكتور هو عارف مصلحته اكتبله علي خروج
الطبيب...... امري لله المهم كتبتلك علي شوية علاج تاخدهم وتأكل كويس علشان ده علاج مضاد حيوي فاهم
عمار...... حاضر
في ڤيلا امجد نصار
يعني ايه لاقى شغل انا مش نبهت عليك يا بهيم انت انه لازم ميشتغلش قالها امجد پغضب وهو ي به علي حافة مكتبه
محي احد رجال امجد......... والله يا باشا مغبش عن ي لحظة كلمت كل ايبنا ومحدش شغله لا هو ولا البت انما هو راح سوق الخضار و بقي عامل بالاجرة
امجد...... شغال ايه في سوق الخضار
محي...... بيشيل الخضار خله المخزن انا رحت للمعلم صا الشغل وطردني قال انه مستحيل يقطع برزق واحد قاصد الحلال
امجد........ مهو علشان انت غبي اك حكتلوا الحكاية كلها
محي...... انا اسف
يا باشا بس مكنش قصدي المهم بقي انه النهاردة مع معلمة في السوق وبعتت رجالتها ضړبوه لحد ما كان ھيموت في اها لولا المعلم صا الشغل انقذه منهم واخده اتى
امجد....... هو عامل ايه دلوقتى
محي...... اخد كام غرزة وفي شوية كدمات بس بصراحه وا جامد
كور ه پغضب...... انا مش فاهم عاجبه
ايه في البت دي معقوله ابن امجد نصار ين كده اسمع بكرا تنفذ اتفقنا ولو فشلت تنفذ الخطة الي اتكلمنا فيها
محي..... بس البيه الصغير لو عرف مش هيسكت وكمان الموضوع فيه خطۏرة
امجد...... متخافش هو دلوقتى بقي لو اعداء ده وقتنا ن على الحد وهو سخن اهم حاجه الخطة التانية متعملهاش غير لم نشوف هيحصل ايه
محي...... تحت امرك يا بيه
عادت إلى المنزل وهي تحمل بها الكثير والكثير من الاكياس اخرجت النسخة الثانية من مفتاح شقته ودلفت إلى المطبخ وضعت جميع الاشياء التي قامت بشرائها قهوة سكر خضار وفاكهة حتى بعض النشويات اشترت منها انهت ما اتت من اجله بينها دلفت غرفة ه و رتبتها إلى ان وقع بصرها على ه الذي كان يرتديه بالامس بدون ماټ وعلى وجهها ابتسامة عاشقة لهذا المچنون الذي جعل ها يجن به تنهدت وهي تهم بالانصراف ثم القت ببصرها على ه للمره الاخيرة وهي تضعه داخل حقيبتها قائلة...... اسفة يا عمار مطرة اسرقك
خرجت من شقته ودلفت إلى منزلها وهي تتجول بيها عن شقيقتها
ايه يا حجة كنتي فين كل ده قالتها سمر بمشاكسة
مرام..... كنت بدور على شغل يا الحجة
نعم ده الي هو ازي يعني قالتها رهف التي خرجت من غرفتها على اثر حديث شقيقتها
اريكة امامها قائلة...... مهو ده الموضوع الي كنت عيزاكم فيه
بدأت في سرد كل ما حدث معاها وكيف كان قرار عمار
رهف....... يعني عمار ساب ابوه علشانك
مرام....... امال انا بقول ايه من بدري
رهف بفرحة ظاهرة....... انا قولتلك عمار ده بيك