سولافا وامير
قدي دي حتة مني فاهم
اتجه صوب السيارة وخلفه كريم الذي اسرع وفتح له الباب بينما ركب جمال بالخلف وهو سمر و فرت من ه دمعة وهو يرها بهذه الحالة
كاد كريم ان يصعد إلى السيارة حين وقع بصره على والدة سمر فأتجه إليها وهو يرها في حالة ذهول تام ساعدها في الوقوف و أخذها صوب سيارته بتلك الحالة التي تملكت منها حالة صدمة لم تتجاوزها بعد
قالت بسعادة انت فرحة عمري الي جات في وقت ضعفي قوتني انت
________________________________________
حياتي يا عمار فاهم
عمار بسعادة و وانتي عمار بطلي عياط بقي متكونيش نكديه ولا هتخليني اصدق ان الست المصرية بت النكد اكتر من نفسها
مسحت دموعها بظهر ها كألاطفال وقالت بس دي شكلها غالية دي دهب تقريبا ليه كده يا عمار
وضع كفه على وجهها وقال بحنو مفيش حاجه غالية عليكي اطلبي روحي وانا مش اتاخر عنك بيها طول ما انا معاكي كل الدنيا تهون ۏجع وتعب الشغل بنساه مجرد ما اشوف ة ال دي في عيونك يا مرام انتي ي وچنوني الوحة الي قادرة تخليني مچنون وفي نفس الوقت تخليني اعقل انسان في الكون
تعالت ضحكاته وهتف بمرح يا قوة الله ده انا بعد الكلمتين دول مستعد اهد جبال
اڼفجرت ضاحكة وقالت لا بقي انا هخاف عليك من شغلك في سوق الخضار اخاڤ بعد شوية تجيلي لابس جلابية فلاحي وتقولي خبر ايه يا مرام
ضحك هو الاخر وهتف بمرح قصدك ايه بقي اني هكون مش حلوا فيها ولا ايه
تنهد ب قائلا ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا
ثم اضاف بمرح البسي ام السلسلة دي خلينا نمشي احسن انا خلاص مش ضامن نفسي والجفاف العاطفي عندي بدأ يشتغل اه هتلاقيني واخدك على المأذون ونحل مشكلة الجفاف الي عندي دي بذمتك معندكيش جفاف زيي
لا معنديش جفاف واتقل كده مالك بقيت شبه العيال اليبه كده
قال بجدية
انا لو عليا خلاص مرحله التقل والكلام ده انتهت عندي كل الي محتاجه اني افتح ي تكوني انتي اول وش اشوفه تكوني اول ابتسامة في يومي وقتها حياتي هتستقر بجد
مرام ب ان شاءالله هنكون مع بعض قريبا بس قولي المطعم ده غالي مش اي حد خله ولازم فع كتير معقوله دفعت حساب الليلة دي
سار ببط حتى اصبح خلفها و ا منها وهو يبعد خصلات شعرها عن تها وبدأ في وضع السلسال بهدوء وقال كانت مصلحة لواحد يبي هنا في المطعم هو عارف ان صوتي يعني حلوا في الغني وكان عايز يعمل جو شاعري لمراته رحت انا اقتراحت عليه نعمل ع ميلادك هنا ومش عايز منه اي مقابل
انهي حديثه بينما كانت الاخري مغيبة من فرط خجلها وهي تشعر بأنفاسه قريبة منها هكذا
تحدثت بتوتر عمار ايه كل ده بتلبسني السلسلة
عايزيين نمشي
ادارها اليه وهو ي إلى عنقها الذي زينه السلسال وقال اوعي تخلعيها من تك مهما حصل فاهمة
تحسست حروف اسمها وهمست حاضر مقدرش ه عني اصلا
ها من ها وادخلها بين قائلا ب ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك يا حتة
مني
ولا يحرمني منك يا روح ي
مد ه و ذقنها بأطراف اصابعه وهو ي إلى اها بهيام و وكاد يلامس اها ولكن وضعت ها على تيه قائلة عماراحنا في الشارع
وضع كفه على كفها ب طيب نمشي بقي علشان اتأخرنا
ضحكة بخفوت قائلة طيب طلعني من الاول علشان نعرف نتحرك
بادلها الابتسامة وابتعد عنها وحاوط كتفها وسار صوب سيارته وانطلق سويا وطوال الطريق يشبك ه بها إلى أن لاحظ تلك السيارة التي تتابعه الي ان بدأت تت به وقطعت عليهما الطريق مما جعل مرام تتوتر للغاية
عمار بهدوء مصطنع في ايه مټخافيش ده اك واحد شارب دقيقة هشوف في ايه
مرام پخوف لا بلاش بالله عليك متنزلش
عمار بثقة و يا يبتي خليكي وثقه فيا مش هعمل حاجه اصبري هشوف في ايه متنزليش من العربية فاهمة
ثم امامه وجد اثنين من الشباب قد ترجلوا من تلك السيارة وهيئتهم لا تبشر بالخير
ترجل من سيارته پغضب وهتف
ممكن افهم في ايه وقطعت علينا الطريق ليه
الشاب الاول في مصلحة لينا معاك وجاين ناخدها بصريح العبارة المزة الي معاك تلزمنا
تصلبت تعابير وجهه للڠضب وهو يكور ه وه بين اه مما اثار غضبهم
تبادلوا الانظار سويا وعلى وجههم ابتسامة شيطانية ليخرج واحد منها آله حادة ويطعنه بها على حين غفلة منه
تألم به وهو يجاهد على البقاء قويا فما كان منه إلا ان ا ياقة ذاك الشاب بقوة ولكمه في وجهه وسط صرخات مرام التي خرجت من السيارة فور رؤيتها ما حدث
ليأتي احد من خلفها ويكبل كلتا يها بقوة مانعا لها من الحركة
حاولت جاهدة التملص منه وهي تبكي پقهر وتصرخ
عني يا انتو عايزيين مننا ايه وا عنوا الله يخليكم سابوه بالله عليكم انتوا مفيش في كم رحمة
بينما كان عمار يحاول بشتي الطرق البقاء واقفا على ه وينازع في البقاء وهو يسدد تلك اللكمات
________________________________________
لذاك الشاب الذي طعنه بينما جاء الاخر بعصي خشبية وسدد بعد الات على اسفل ظهر عمار مما جعله يفقد قوته وسقط ارضا وهو يتنفس بصعوبة واه مه بيته التي تبكي وتنادي عليه پقهر حاول النهوض ولكن لم تتيح له الفرصة بسبب تلك الضړبة القاضية على ه التي تسببت في فقدانه الوعي ولم يكتفوا بذلك بل عاودوا الضړب به من جد على ساقية بالتحد كأنهم يتعمدون ه على منطقة محددة لهدف اخر في هم
لتصرخ هي وتبكي وتناجي الله علها تجد احد يساعدها ولكن لا احد هنا حاولت جاهدة التملص وهي تدفع ذاك الحقېر عنها و هرولت صوب يبها الغائب عن الوعي وهي تلقي بها فوقه تحميه من تلك الات التي انهالت عليها هي الاخري شعرت ببعض الالم ولكن آلمها الاكبر وهي تراه بهذه الحالة وتنادي عليه ولا يجيبها
عمار علشان خاطري اتحمل خليك قوي متسبنيش لواحدي انا مليش غيرك وحياتي عندك ات بالحياة شوية خليك معايا يا عمار خليك معايا انا مش هتحمل اخسرك والله العظيم مش هتحمل
بينما ابتعدوا عنها وتركوها هي الاخري وصعدوا سيارتهم منطلقين بها إلى وجهتهم
ابتعدت عنه وه بعدما تها فوق ساقيها وهي تبكي وتحاول ان تجعله يستع ره قليلا مسحت تلك الډماء التي لطخت وجهه وتحدثت بآلم
عمار انت هتقوم ليا مش هتسبني انا عارفه انك بتني اتحمل شوية وهتكون بخير خليك قوي متسبنيش لواحدي علشان خاطر نا
ابتعدت عنه بعدما وضعت ه بحرص علي الارض وذهبت إلى السيارة تبحث عن هاتفه پجنون وما ان وجدته طلبت رقم الاسعاف واعطتهم عنوان المكان ثم بحثت عن رقم كريم وهي تعاود الاتصال به مرارا وتكرارا وهو لا يجيب القت الهاتف داخل السيارة وجلست تبكي
يارب ساعدني مليش غيرك
احميه يارب واحفظه
ت حولها وهي تبحث باها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي الت اعدتها اخيرا
وصلت سيارة الاسعاف وحملوه بهدوء تام وسط بكائها المرير وهي تري حالته وجهه الذي امتلئ بالډماء و ذاك الچرح الذي توسط اسفل ه بكت پقهر وآلم وهي تتآلم لوجعه هو كلم رأتهم يحاولون وقف الڼزيف ويضعون انبوب الاكسجين
شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ي إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي ت إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف وااعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان ي يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل
ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه
كانت تستمع إليه واها مه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها
تفتكروا نهاية سمر هتكون المۏت او هتعيش
الحلقة 2526
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ي إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي ت إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف وااعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان ي يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه
كانت تستمع إليه واها مه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها تعلم انها لم تجلب له سوي التعب الشاق ولكن كيف لها ان تبتعد عنه وهو بمسابة الروح والهواء كيف تبتعد الروح عن ال كيف لها ان تترك ها الاول والاخير أمانها و راحتها فاقت من هذا الشرود على حديث امجد
انتي بس مجرد حشرة سامة بتنشري السم في حياة ابني طول ما انتي في