الجمعة 29 نوفمبر 2024

سولافا وامير

انت في الصفحة 53 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

هكذا في لمح البصر ليهتف مدافع عن نفسه....... دي كدابة انا تها لم نزلت مكنش فيها حاجه
صړخت به قائلة پبكاء مصطنع........ ت بيقول عليا كدابة هو مين الي واقع على الارض لا انا كرامتي اتهانت ولازم اروح القسم مستحيل اسيب حقي
كريم پغضب........ بت اتلمي على الصبح انا عارف الاشكال دي اخرك قرشين وتسكتي
اعاااااااااااا شاهدين عليه بيقول عني ايه يقصد اني شحاته ولا حراميه لا انا لازم اخد حقي واروح القسم
قالتها سلمي بطريقة درامية مؤثرة
قال الجميع....... معاها حق يالا بينا 
ساعدتها السة ومن معها واخذوهم على ا قسم شرطة بالمنطقة وسط اتها المته له
دلفت سلمي إلى مكتب الضابط بعدما سمح لها بالجلوس و اعطي لها كوب من الماء قائلا...... اتفضلي يا انسة اشربي وهدي نفسك
تناولت الكوب من ه وهي تحاول اخفاء ابتسامتها حتى لا ينك مخططها وقالت بهدوء من بين بكائها..... مرسي يا حضرة الظابط
الضابط بهدوء....... خير في ايه
ردت سلمي پبكاء مصطنع........ انا كنت رايحة جامعتي وفي واحد سايق عربيته بسرعة خبطني وفي الاخر شتمني بدل ما يعتذر
تنهد الضابط پغضب وقرع الجرس الذي بجوره لخل العسكري قائلا....... تمام يا فندم
الضابط پغضب....... هاتلي يا ابني الاستاذ الي خبط الانسه
القي العسكري التحية قائلا...... تحت امرك يا فندم
ما هي ثوانى ودلف العسكري وهو فع كريم بقوه إلى الداخل قائلا....... ادخل يا جدع انت ايه البلاوي دي
كاد كريم يلكمه في وجهه ولكن قطع ذلك صوت الضابط وهو يقول......... مين كريم عز الدين
كريم إلى م الصوت فاڼفجرت اساريره قائلا........ شهاب يا ابن الايه
نهض شهاب من مجلسه متجه إلى كريم الذي ألقي بنفسه داخل رفيقه وهو يقول...... وحشتني يا شيبوو اخبارك ياض
ابتعد كريم عن شهاب وهو ي إلى سلمي پغضب قائلا....... اديني رجعت و اول استقبال من مصر اني ادخل القسم
ابتلعت سلمي ا بتوتر بالغ وهي تتحاشي ال إليه ليهتف شهاب بتساؤل........ هو انت الي خبطت الانسه بعربيتك
كريم إلى شهاب وقال پحده....... انا مخبطهاش هي الي ماشية سرحانه
ا
الحلقةالثالثةوالثلاثون
ربما ماټ ي وتناثرت دمائي بين
دموعي ربما جفت احلامي وتركت القدر يكتب ما يشاء
وربما كثرة بكائي جعلتني
________________________________________
رافضه اظهرها امام بعض الناس هل اصبحت باردة المشاعر هل ماټت كلماتي وقټلت حروفي في معركة الكرامة بين ال والعقل
ال... يقال عنه بأنه لحن يعزف على اوتار القلوب تاركا سعادة يغلفها الحنين
وبعضهما قال.... بأنه صړخة مکبلة في صدور المين فهل صدق الطرفين إما كلاهما على قلوبها غشاوة كغشاوة ال
ال..... هو المرحلة الاخيرة من ال حينما تستنزف كل طاقتك في ال ويجتاز كل المراحل ليصبح يحلق في الصدور فمن منا لم يتجرع كاسات ال حتى بلغ أقصي مراحله هو كجرعة مخدرة تعتاد عليها أن تركتها أصابك الجنون وان ادمنتها أكثر أصابك الجنون في كلتا الحالتين سوف تجن اذا ف لعڼة ال سوف تحل حتما ربما تكون سعا في نهاية المطاف او مكسور وبقايا وحطام
ابتلعت سلمي ا بتوتر بالغ وهي تتحاشي ال إليه ليهتف شهاب بتساؤل........ هو انت الي خبطت الانسه بعربيتك
كريم إلى شهاب وقال پحده....... انا مخبطهاش هي الي ماشية سرحانه مش مركزة
نهضت سلمي و وقفت امامه قائلة پغضب....... تصدق انك انسان قليل ذوق ده بدل ما تعتذر لسه بتكابر
ا منها كريم وهتف بصوت غاضب....... قسما بالله لو ما لمېتي لسانك لخليكي تبطلي تي ك في اي حد
رغم انها اصابها الخۏف من حديثه الغاضب الا انها تماسكت جا وهتفت بقوه متنافية عما بداخلها من خوف........ ولا تقدر ت شعرة مني 
اشار لها بسباته وكاد يتحدث لولا صياح شهاب پغضب........ ايه انتوا الاتنين مالكم ما تعملوا حساب لكيس الجوافة الي واقف ولا انا مش مالي كم 
تراجعت سلمي للخلف قليلا فأكمل شهاب پغضب..... اسمع يا كريم انت غلطان ولازم تعتذر للانسه علشان منعملش محضر 
ابتسمت سلمي بأنتصار فأكمل شهاب....... وانتي يا استاذة لازم تعتذري علشان تطاولتي عليه وكمان انتي غلطتي علشان كنتي ماشية في وسط الطريق يبقى انتوا الاتنين غلطانين ولازم تعتذروا لبعض
كريم پغضب...... شهاب انت اټجننت عايزني اعتذر ل دي
هبت سلمي واقفة.... نعم مالها دي ان شاءالله 
كاد يرد عليها لولا صوت شهاب....... قسما بربي لو ما اعتذرتوا لبعض لعمل محضر ليكم انتوا الاتنين ازعاج سلطات وابيتكم في التخشيبه فاهمين وانت يا كريم لازم تعتذر علشان الانسه ما تحسش انها كوسه وفقوس

علشان احنا صحاب 
تمتمت سلمي پغضب..... دي بقت صنية بطاطس حامضة جاتك البلاء
كريم بعصبية..... سامع بتقول ايه
ابتسم شهاب من داخله ربما ذكره هذا الموقف بشئ مشابه ولكن ترك افكاره وقال....... اخلصوا انتوا الاتنين انا دماغي صدعت
زمجر كريم پغضب قائلا...... اسف
ابتسمت سلمي في داخلها ومدت ها ت حقيبتها قائلة..... اسفة
تنهد شهاب وقال....... اخيرا تقدري تتفضلي يا انسه اظن كده مفيش ولا بطاطس حامضة ولا ملوخيه حتي
ابتسمت سلمي له بعذوبة وقالت....بعد أذنك 
ولكن خروجها ت إلى الاخر پحقد وفي مخيلتها ابتسمت بخبث أن تدهس ه بكعب حذئها حتي صړخ پألم لتفر هاربه ان يفتك بها هذا الوسيم
تأوي كريم وهو يجلس على الاريكة الموجودة بمكتب شهاب وهو يسب ويلعن بها قائلا..... اه بنت المجنونه فرمت رجلي قطر 
قهقه شهاب وقال....... احسن حتت بت علمت عليك يا معلم
تنفس كريم الصعداء وقال...... دي شبه الفار مفيهاش خبطة 
ربت شهاب على كتفه وهتف بمرح...... بس ايه زي القمر
شرد كريم بيها المميزة كأنها قطعة من الجنه أجل يها كين تلك البعة ساكنة القپر التي تركت الدنيا ولم تترك ه بعد
انتشله من صمته صوت شهاب..... ايه يا ابني احكيلي اخبارك ورجعت امتي واخبار عمار اختفيتوا انتوا الاتنين
هز كريم ه قائلا...... ده موضوع كبير يا صي وبعدين انت اكتر واحد عارف الي حصلي
ربت شهاب على ساقه وقال...... هتعدي يا كريم كل حاجه هتعدي
اعلن هاتف شهاب عن مكالمة واردة ف الهاتف قائلا...... صباح الخير
المتصل............. 
شهاب......... معلش مقدرتش اعدي عليكي اوصلك شغلك بس ڠصب عني كان عندي شغل ضروري
المتصل............ 
شهاب...... هعدي عليكي ونروح نتعشي بره
المتصل......... 
شهاب..... تمام مع السلامه
إليه كريم بت وقال...... مين دي يا شهاب
اغمض شهاب يه وقام من مجلسه وهو يتجه إلى شرفة مكتبه ي منها بشرود........ دي تبقي ياسمينا خطيبتي
تبدلت ملامح كريم واتجه إلى صديقه وهتف بصوت غاضب........ ازاى يعني هو مش انت
قاطعه شهاب....... مفيش داعي تكمل يا كريم انا خلاص عرفت نهاية حكايتي ايه محدش بياخد غير نصيبه
كريم پغضب....... وخطيبتك ذنبها ايه 
تنفس بضيق وقال........ كريم لو سمحت متفتحش چروح مقفلة
صاح پغضب........ هو انتوا حصل لكم ايه واحد راجع علشان مر يبته ويكسرها والتاني رايح يخطب واحدة مابياهش فكرتوا مرة واحدة الناس الي بتدخلوهم حياتكم سد خانه مصيرهم ايه انت او عمار فكرتوا في اسيل او ياسمينا هيحسوا بأيه
كاد شهاب ان يتحدث فأكمل كريم پغضب...... فوق لنفسك يا شهاب مضيعش نفسك علشان ما تندمش على حاجه بعدين لمره واحدة حارب علشان حقك اقف في وش الكل وانت تكون مبسوط راجع
نفسك يا شهاب ما تلاقي نفسك خسړت كل حاجه
ثم تركه وانصرف
شهاب الحدي........اثنين
________________________________________
وثلاثين عاما ظباط مباحث شاب وسيم ببشرته السمراء الرجولية وهو الصديق الثالث لكريم وعمار منذ الصغر رغم انه يكبرهم سننا الا انه و وسيم
بقي شهاب واقفا شارد في حياته الماضية وتلك البريئة التي اها يوما صغيرة إلى ما يكون ليست صغيرة سن انما صغيرة كطفلته هو اها حد الجنون ابن الاكابر ا ابنة الخادمة فكان مصيرهما الفراق بسبب تحكمات والده اراد عصيانه ولكن مرض والده جعله مكبل الين لا يعلم كيف يتصرف او ما يفعل ولكن ما بال حيله فقد طردهم والده اثناء سفره إلى إحدى المهمات مستغلا غيابه عن المنزل وحينما عاد لم يكن لها اثر هي ووالدتها بعدها ترك منزل والده واستمر في البحث دون ادني فائدة وحينما مرض والده عاد إلى القصر حتى يتابع اشغال والده وعمله كضابط
...... 
على الجانب الآخر جلست مرام تتابع عملها بجهد ونشاط إلى أن قطع خلوتها دخول معتز قائلا....... صباح الخير
ت وجهها قائلة بجمود..... صباح النور مستر عمار مستني حضرتك من بدري
اراد ان يعلق على لهجتها الرسمية ولكن قطع ذالك خروج عمار من مكتبه قائلا........ اتاخرت ليه المفروض عندنا اجتماع كمان ربع ساعه وسيادتك جاي متأخر هنتناقش في الصفقة امتي
إليه معتز قائلا........ متقلقش خلينا نروح اوضة الاجتماع وهنتناقش هناك
اوما عمار به وخرج معه وسط ات مرام التي تعجبت من هذا الهدوء بينهم 
تنهدت بعدم تصديق وعادت لاكمال عملها ولم تشعر بالوقت الذي مر بها هكذا إلا حينما سمعت صوت بدي مألوف بالنسبة لها 
ينفع تسبييني وتمشي بالشكل ده اعمل فيكي ايه
ت إلى صا الصوت بعدما تعرفت عليه فهتف قائلة.... مستر أدهم حضرتك هنا بتعمل ايه
جلس أدهم امامها وقال....... امممممم بعمل ايه ابدآ يا ستي كل الحكايه امبارح كنت مع سكرتيرة جميلة في ڤيلة العميل الجد وفي النهاية سابتني وطلعت تجري من غير ما ترد عليا
شعرت مرام بالخجل من فعلتها فهتفت بأسف...... انا اسفه يا مستر أدهم بس بجد وقتها كنت محتاجة امشى 
ابتسم ادهم بصفاء وهتف قائلا......طيب احنا لازم نتكلم في موضوع مهم
انتبهت مرام لحديثه فأكمل هو....... بخصوص امجد نصار والي سمعته لما كنا في الڤيلا
تلاشت

تعابير وجهها ولا تعلم بما تجيب قالت بتعلثم..... هو حضرتك سمعت ايه
كاد يتحدث لولا دخول عمار ومعتز وهما يان بتعجب إلى ذاك الشاب الجالس امامها 
نهضت مرام بفزع وهي ت إلى ملامح عمار الغاضبة ليهتف أدهم بتساؤل....... مالك يا مرام في ايه
إلى ما ت إليه فوجد شابين واقفين وكلامن هما الشړ يتطاير من يه وبالاخص وجهه عمار المشحون بالڠضب فقال أدهم بتساؤل...... هو في ايه 
ا عمار من أدهم وقال....... ده المفروض انا الي أسألك انت مين وبتعمل أيه هنا
تفحصه أدهم ليري الغيرة تت على ملامحه وهو يفترس مرام باته الغاضبة فتأكد من هويته اذا هذا عمار مد أدهم ه قائلا....... أدهم الشيمي 
عمار إلى ادهم الممدودة وصافحه وهو يضغط على ه قائلا....... اهلا عمار 
ابتسم أدهم وهو يري الغيرة بين عمار فقرر اللعب على اوتاره وقال...... اهلا بيك مبسوط أني قابلتك بصراحة انا بحسدك
إلى عمار بأستفهام فتابع ادهم....... على مرام سكرتيرة ممتازة وكمان جميلة وملتزمه بالمواع ده غير انها ذكية وتعجب اي حد في الشغل
ابتلعت مرام ا وهي تري ين عمار التي اشتعلت بالڠضب وه التي كورها پغضب وهو يحاول السيطرة على غضبه حتى لا يفتك بذاك الادهم 
بينما اتسعت ابتسامة أدهم وهو يري مدي ال بينهما رغم انه قد جمع كل المعلومات الكافيه عن حياة عمار
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 103 صفحات