الجمعة 29 نوفمبر 2024

سولافا وامير

انت في الصفحة 55 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

من كام سنة وكنت ناوي نرتبط رسمي لحد ما عرفت بمرضى
أنصتت مرام أكثر فتابع أدهم.. 
. انا مريض کانسر سړطان لم عرفت الخبر كنت زي المچنون مش عارف اقولها ازي او احكيلها ايه بس لم عرفت من الدكتور ان المړض عندي خبيث وحتى العلاج مش بينفع في حالتي حسيت بالۏجع والخۏف مش من المۏت لا انا
خفت انها تتوجع عليا حسيت انها لو عرفت ھتموت كل يوم مېت مره علشان كده بعدت عنها
ت
________________________________________
إليه مرام بأسي فأكمل...... جبت بنت شقتي وخليتها تيجي تشوفها عندي بحيث تصدق أني خونتها 
بعدها هي كرهتني وبعدت عني وخطتي نجحت بس تعرفي اني مش ندمان يعني لو كنت حكيت لها كان ممكن تكمل معايا ونكون مبسوطين يومين وبعدها تصحى تلاقي نفسها أرملة كانت هتتعب
هتفت مرام بتساؤل....... طيب انت دلوقتى صحتك عاملة ايه
تنهد أدهم بحزن قائلا....... انا باخد كيماوية وعملت كذا عملية استئصال للورم بس بيرجع تاني في مكان مختلف
ثم تابع بمرح...... بقولك فكك مني خلينا فيكي انتي 
حاولت مرام اخفاء حزنها عليه وقالت...... فيا ازي مش فاهمه
هتف أدهم بجدية....... دلوقتى قولتيلي ان عمار راجع ينتقم منك وكمان امجد مش هيسيبك في حالك يبقى الحل الوح اننا نك حقيقة امجد
ت إليه مرام قائلة....... مبقاش ينفع
أدهم بتساؤل.... ليه
قالت بضيق.... اولا معنديش دليل ثانيا مستحيل اعرض حياة عمار للخطړ 
ادهم..... بس احنا لازم نكه عمار لازم يعرف الحقيقة في ا وقت صدقينى يا مرام عمار بيك
نهضت هي قائلة....... سيبها على الله يا أدهم وعلى العموم انا لازم أمشي لاني اتأخرت 
نهض هو الاخر قائلا تمام خليني اوصلك
مرام بتوتر....... لا مفيش داعي 
أدهم پغضب...... مرام هوصلك 
اومات بها تدل على الموافقة بينما سبقها أدهم ليحضر سيارته وظلت هي تنتظره خارج المطعم
في هذه الاثناء ترجل شهاب من سيارته وهو يفتح الباب الاخر لخطيبته قائلا..... اتفضلي يا دكتورة ياسمينا
ابتسمت له بعدما ترجلت من سيارته وقالت بأمتنان..... مرسي يا شهاب 
اشار لها بالدخول ولكنها توقفت و اتسعت يها بعدم تصديق مما رأته لا تصدق بعد هذه السنوات تلتقي بها لتهتف بسعادة...... مش مصدقه بعد السنين دي
لم يعرف شهاب عما تتحدث فقال...... مالك يا ياسمينا في ايه
لم تجيبه بل اتجهت صوب مرام وهي تحاول اللحاق بها ولكن توقفت بعدما وجدتها تصعد بسيارة احد هما ت إلى شهاب الذي قال بتساؤل...... في ايه ممكن افهم
تنهدت بحزن...... مقدرتش ألحقها
شهاب بتساؤل مره اخري...... هي مين
ارتسمت سعادة على وجهها وبدأت في سرد مقابلتها لمرام

اثناء حاډث عمار 
....بس يا شهاب هي دي الحكاية
قالتها ياسمينا بسعادة ثم تابعت..... اك اتجوزا وخلفوا كمان 
ابتسم شهاب وقال....... غريبة اوي البنت دي معقوله كانت هتقتلك علشان يبها هو في ناس لسه بت بالشكل ده
هتفت بأسي..... صدقني لو كنت ت حالتها في اتى كنت اتعلمت منها ال دي بته
هتف شهاب بتساؤل...... طيب هو انتي اول مره تشوفيها بعد ما كانت في اتى
ياسمينا........ اه اول مره في اليوم الي قابلتها فيه سافرت في نفس اليوم كندا وبعدها منزلتش مصر غير من شهرين خطوبتنا تفتكر لسه بيوا بعض يعني الجواز مغيرش ال الي كان بينهم
شهاب إليها وقال...... ال عمره ما بېموت بالعكس بيكبر وطالما كانوا بيوا بعض بالشكل ده يبقى ال كبر وبقي 
ثم اكمل حديثه...... على فكرة احنا واقفين في الشارع 
ابتسمت ياسمينا بحرج وقالت..... اسفة يالا ندخل
في ااء بمنزل جمال
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا..... السلام عليكم
كريمة ب..... وعليكم السلام يا يبي 
دنا منها وطبع ة على ها والاخري على كفها قائلة...... عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة....... الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بيه إلى أن هتف بتساؤل...... هي فتون فين
رأت الشوق بيه فقالت...... بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة...... رايح فين يا جمال
توقفت ه عن السير وقال بتوتر...... هغسل أي يا ام جمال
أومات بها فهي تعلم وجهته بينما تسلل جمال خلسة إلى المطبخ ليجدها تواليه ظهرها و وجهها لصنبور المياة إليها بأعجاب فكانت ترتدي منامة وردية بدون أكمام و ت شعرها لأعلى بد الشعر 
ا منها ببطئ وهمس بأنفاسه التي لفحت وجهها....... بتعملي
كانت تحمل بها بعض الاطباق ولكن ما شعرت بأنفاسه وسمعت صوته كمن لسعه تيار كهرباي توترت اوصالها
ي
الحلقة 3435
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا..... السلام عليكم
كريمة ب..... وعليكم السلام يا يبي 
دنا منها وطبع ة على ها والاخري على كفها قائلة...... عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة....... الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بيه إلى أن هتف بتساؤل...... هي فتون فين
رأت الشوق بيه فقالت...... بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة...... رايح فين يا جمال
توقفت ه عن السير وقال بتوتر...... هغسل أي يا ام جمال
أومات بها فهي تعلم وجهته بينما تسلل جمال خلسة إلى المطبخ ليجدها تواليه ظهرها و وجهها لصنبور المياة إليها بأعجاب فكانت ترتدي منامة وردية بدون أكمام و ت شعرها لأعلى بد الشعر 
ا منها ببطئ وهمس بأنفاسه التي لفحت وجهها....... بتعملي
كانت تحمل بها بعض
الاطباق ولكن ما شعرت بأنفاسه وسمعت صوته كمن لسعته تيار كهرباي توترت اوصالها فوقع كل ما بها على
________________________________________
الارض ليصبح حطام 
ها جمال بقلق وهو يقولةبقلق...... مالك يا فتون
اصابها التوتر من أه فقالت بتعلثم..... مفيش 
ابتسم جمال بخبث وهو يري محياها الذي طغي عليه الخجل والتوتر....... مالك تي عفريت
ت يها حتى استقرت به وكل واحد بداخله شوق و ليس له حدود أطال ال إلى تلك العسليتين التي تشتعل كالنيران وكيف طغي لون العسل الصافي عليهم لا يعلم ما فعلت به بين ليلة وضحاها بات عاشقا لها لا ير ال سوي ليها
بينما غابت هي في اته الممېتة التي تسلبها عقلها وتجعل ها يتراقص ب وتوتر
انتشلها صوته وهو يهمس...... طلعتي شاطرة وبتسمعي الكلام
ت إليه بتساؤل.... فتابع هو قائلا....... اصلي قولتلك مش عايزك تبعدي عيونك عني
اشاحت ببصرها عنه
فتعالت ضحكاته على خجلها ليهتف بمزاح...... طيب حراام كده والله انا يعتبر كاتب كتابي مش خاطب 
ارتسم على ثغرها شبح ابتسامة فمد انامله إلى اسفل ذقنها ليجعل يها ت إليه وقال....... قالتلك عيونك ميبعدوش عني
ت إليه وهي تشعر بها التي تسللت إلى شعرها و ازال د الشعر حتى سقط شعرها بحرية على وجهها ويها فتابعت اصابعه و ازالت تلك الخصلة المتمردة التي اخفت يها وهتف امام تيها بصوت هامس...... عيونك ميبعدوش عني وشعرك يكون كده علشان بتكوني اجمل
كان الخجل والتوتر استحوذ على كافة حواسها جعلها مغيبة عن العالم اجمع ليشعر بها فقرر اعفائها وابتعد عنها قائلة........ خلصي العشاء انا واقع من الجوع 
ثم ابتسم لها قائلا..... وانتي الي يشوفك بالبيچامة دي نفسه تتفتح للدنيا
ثم غمر لها وهو يتناول تفاحة وبدأ يقت منها بشهية وتلك الابتسامة لم تغادر وجهه
خرج وتركها وهي تشعر بساقيها لا تقوي على حملها تنفست الصعداء وعادت لأكمال العشاء
وبعد وقت ليس بكثير جلسا ثلاثتهم يتابعون التلفاز امام احدي السلات التركية وكانت هناك رقصة رومانسية بين ابطال السل لتهتف كريمة بتعجب قائلة...... شوف ازي البت بتتلوي في اه زي التعبان
إليها جمال قائلا...... تعبان ايه بس

يا ام جمال دي بترقص معاه
كريمة بأمتعاص....... يا اخويا البت وسطها بيروح ويجي في اه كأنها مطاط ده انا لو عملت حركة زيها يمكن يجيلي الغضروف
ثم نهضت من مجلسها قائلة...... انا هدخل انام احسن وانتوا ابقوا اقفلوا الباب وراكم تصبحوا على خير
وانتي من أهله 
قالها جمال وهو ي إلى تلك الصامته تتابع التلفاز بشرود فقال بتساؤل....... مالك يا فتون
ت إليه وقالت....... هما ازي بيرقصوا كده الخطوات زي بعضها كأنها حافظة الموسيقى حافظة حركاته
صمتت وعادت تتابع بصمت فأبتسم هو ونهض من مجلسه وهو يقف امامها ومد ه قائلا....... تسمحيلي بالرقصة دي
ت إليه وقالت بأسف........ بس انا مش بعرف
اخذ يحركها بهدوء وهي تحاول تقلد ما يفعله دون جدوى فكل خطوة تخطوا بها تدهس ه لتشعر بخيبة الامل وابتعدت عنه قائلة...... مفيش داعي تغلب نفسك انا اصلا مستحيل اتعلم حاجة زيهم 
لمعت العبرات بيها وهي تهم بالرحيل فوجدت ه ت معصمها بحنان وهو يقول بهمس....... يبقى سيبيني اعلمك
قالها ولم يعطي لها فرصة للاعتراض لتتسع يها پصدمة حينما شعرت به يطوق خصرها النحيل ويها عن الارض وهو يثبت ها فوق ه
هتفت بتساؤل..... انت هتعمل ايه
وي
كادت ان تغفوا ولكن صوت هاتفها ايقظها وهي ت إلى اسم والدها الذي توسط شاشة الهاتف لتجيب عليه قائلة السلام عليكم اخيرا افتكرتني يا سي بابا
تعالت ضحكاته عبر الهاتف واجابها وعليكم السلام ايه هو الجميل زعلان مني ولا ايه
پغضب مصتنع اجابة عليه ايوه زعلانة علشان من يومين مكلمتنيش تقدر تقولي مين شغلك عني
ابتسم بهدوء قائلا خبر ايه يا سلمي هو انا ه ليكي تقرير ولا ايه يابنت عبد العزيز
حمحمت بأسف قائلة انا اسفه يا بابا مش قصدي بس حضرتك وحشتني من يومين ولم حاولت اكلمك موبيلك كان مقفول
تنهد عبد العزيز بسعادة قائلا والله يا بنتي لو احكيلك اني اليومين الي فاتوا كنت
طاير من الفرحه مش هتصدجيني
نهضت من فرشها واتجهت إلى خارج غرفتها ونزلت الدرج وهي تتجه إلى حديقة الفيلا لتقول
________________________________________
بعدما جلست امام ابح لا احكيلي يا حاج ايه سر السعادة دي
هتف بسعادة قائلا انتي فاكرة عمار الي حكيتلك عنه الي كان هيشتغل معايا في سوق الخضار 
اغمضت يها وهي تحاول تذكر من يقصد والدها إلى أن صاحت بصوتها وهي تهتف بفرحة قائلة معقولة قصدك الشاب الي كنت بتحكيلي عنه
تعالت ضحكاته وهتف بسعادة اه يا سلمي هو عمار رجع وصحته كمان مش جادر اوصفلك فرحتي بيه كنه والدي الي رجع
ابتسمت بخفوت وقالت الحمدلله يا بابا هو علشان كويس ربنا نجاه 
ثم اكملت بمرح انا لازم اقابله علشان اعرف فيه ايه مميز خلي الحاج عبد العزيز يه كده ثم اني هحاول اخلص منه ايوة ده بقي له مكانة في ك اكتر مني
صمت قليلا وتحدث بسعادة تعرفي يا سلمي انتي وعمار بقيتوا في كفه وحدة بقي زيك بالظبط وهه كأنه من دمي ولحمي مش غريب عني
ابتسمت بصدق قائلة ربنا يطولنا في عمرك ويخليك لينا يا احن اب في الدنيا
انهت المكالمة مع والدها وهي تتحسس ساقها پألم ظهر على وجهها بعدما تذكرت ذاك المتعرجف لتزفر بضيق وهي تنهض من مجلسها وانتقلت إلى غرفتها بالطابق الثاني وهي
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 103 صفحات