سولافا وامير
بنتي محدش بيفضل على حاله كلوا سافر واتغرب محدش كان بيسأل عليا غير ابوكى وبقينا انا وهو نتقابل كل فترة لحد ما جابك هنا تكملي دتك وقتها كان كريم مسافر بره مصر وده السبب الي بسببه متعرفتوش على بعض لان كريم كان عايش معايا هنا في الڤيلا أظن كده وصلتلكم جزء من الموضوع فهمتوا حاجة
وقف كريم ليهتف پغضب لا يعلم مه..... يعني ايه يا عمي البت دي تبقي بنت عمي
بادلها كريم الات الغاضبة ليكمل حديثه.... عمي انا استحالة اعيش هنا مع الكائن ده
نعم مالها الكائن ده يا استاذ يا محترم.. انا الي استحالة اعيش معااك تحت سقف واحد...
كريم سباته في وجهها ليهتف بتحذير..... صوتك مايعلاش عليا فاهمة.....
وقف كلاهما صامتين بخجل لي كامل ه وبدي الآم يظهر على ملامحه ليهتف بصوت ضعيف..... اه ي
لم تساعده ه على التماسك ليسقط بضعف على الاريكة وبدأت انفاسه تكاد تتلاشى....
ا كريم هو الاخر وظهرت علامات الخۏف على وجهه..... عمي مالك
رغم تعبه ال إلا انه حاول اخراج صوته بهدوء....... انا كويس بس انفعلت شوية ارجوك يا ابني انا مش حمل تعب خليك هنا يا كريم علشان خاطري...
دي اوضتي على
فكرة.... قالتها سلمي پغضب
سباته محذرا لها وهتف....... صوتك اخر مره احذرك انه ما يعلاش عليا ثانيا دي اوضتي ويكون في علمك انا مش هنام غير فيها
________________________________________
إليه بشة قائلة بتحدي...... وانا مش هسيب اوضتي واعلي ما في خيلك اركبه
كريم إلى عمه الجالس بصمت يتابع شجارهم وقال..... الي عندي قولته يا عمي ده لو حضرتك عايزنى استنه في الڤيلا
ألقى بكلماته وانصرف بينما ت سلمي إلى عمها الذي يجاهد على اخراج صوته بدون آلم....... سلمي علشان خاطري سيبي الاوضة لكريم
كامل..... يا بنتي ده طلبي ارجوكي انا مش هتحمل ان كريم يسافر تاني انا ما صدقت انه رجع مصر ارجوكي
هزت ها دليلا على موافقتها وهبت واقفة تساعد عمها في الانتقال إلى غرفته ثم انتقلت إلى غرفتها حتى تجمع اغراضها و لكن لم تتوقع ما رأته فوجدت جميع ها وكتبها ملقاة خارج الغرفة بأهمال لتهتف بغيظ...... حاجاتي مين عمل فيها كده... اك الحيوان الزفت مفيش غيرو
ت إلى امتاعها مرة أخرى پغضب وتت من باب الغرفة وظلت تطرق بقوة حتى وجدته فتح لها ببرود قائلا..... نعم في حاجة
سلمي پغضب..... انت مين عطاك الحق ترمي حاجتي كده
إليها بعدم اهتمام وقال..... مش مجبور اني ارد عليكي ولكن هريحك..... انا عطيت الحق لنفسي لان دي اوضتي ثانيا تعبان وعايز انام فمن الطبيعي احط حاجتي في اوضتي وارتاح
كادت تتحدث مرة أخرى ولكن اغلق الباب بوجهها بقوه مما جعل النيران تشتعل بها فأعدت ال إلى امتاعها و اوشكت على البكاء وهي تحاول اخفاء الضعف الذي تملكها
اه اعتقد ده ليكي.... قالها كريم بعدما
فتح باب غرفته مجدد وبه قطعة من ها الداخلية
ثم تابع حديثه قائلا..... كان موجود في ال قلت اك يخصك مع ان مقاسه صغير اوي
انتشلت تلك القطعة من ه وهتفت پغضب...... انت انسان قليل ادب ومش محترم وساڤل
رأي الخجل الذي استحوذ عليها ليبتسم بخبث وهو ي منها حتى لفحت انفاسه وجهها وقال..... انا ممكن اوريكي قلة الادب والسڤالة بس علشان خاطر عمي كامل هلتزم حدودي وياريت انتي كمان تلتزمي حدودك احسن انا منش نفسي
قالها وانصرف الي الغرفة مجدد بينما وقفت هي تفكر في شيء يفسد ليلة هذا المتعرجف المغرور
إلى أن طرق ذهنها فكرة شيطانية لتبتسم بمكر قائلة....... ان ما خليتك تكره اليوم الي رجعت فيه هنا مبقاش انا سلمي عبد العزيز يا كريم الزفت انت
بدأت في جمع اغراضها ودلفت إلى الحجرة المجاورة وهي تحاول بشتي الطرق البحث عن الشيء الذي سيفسد ليلة هذا المغرور وما ان وجدته ابتسمت بخبث وخرجت من الغرفة وتسللت إلى غرفته حينما علمت بوجوده بالمرحاض
لتنهي مهمتها على أكمل وجه وخرجت دون أن يشعر بها احد
بينما خرج كريم من المرحاض بعدما اخذ ا ساخنا ينعش به ه وذهب مباشر إلى ال ليريح عقله قليلا وبعد وقت ليس بكثير شعر بشئ في ه كأنها نيران مشټعلة فقد وضعت له مادة تسبب الاحتكاك بال نهض من ال وهو يحاول أن يجد ما سبب هذا ولكن دون جدوى فأخذ ا باردا ربما يهدء قليلا ولكن ذاد الامر سوءا فلما يجد بديلا إلى ان نزل إلى الاسفل ودلف مسرعا إلى المطبخ ليجد تلك المزعجة ترت القهوة وعلى وجهها ابتسامة لم يستطيع تفسيرها بينما شعرت سلمي بالانتصار فقد استطعت ازعاجه
الحلقةالخامسةوالثلاثين
بينما خرج كريم من المرحاض بعدما اخذ ا ساخنا ينعش به ه وذهب مباشر إلى ال ليريح عقله قليلا وبعد وقت ليس بكثير شعر بشئ في ه كأنها نيران مشټعلة فقد وضعت له مادة تسبب الاحتكاك بال نهض من ال وهو يحاول أن يجد ما سبب هذا ولكن دون جدوى فأخذ ا باردا ربما يهدء قليلا ولكن ذاد الامر سوءا فلما يجد بديلا إلى ان نزل إلى الاسفل ودلف مسرعا إلى المطبخ ليجد تلك المزعجة ترت القهوة وعلى وجهها ابتسامة لم يستطيع تفسيرها بينما شعرت سلمي بالانتصار فقد استطعت ازعاجه لتهتف بتساؤل مصطنع..... خير يا كريم في حاجة
إليها بسخرية ولم يجيبها بل اتجه إلى الثلاجه يبحث عن القليل من الثلج حتى يضعه على ه يخمد به هذه النيران
نهضت من مجلسها قائلة....... اقدر اساعدك في اي حاجه
كان الالم سيطر على كافة حواسه ليهتف..... محتاج تلج او مياة ساقعه
ت سلمي إلى عنقه فقد بدأ الاحمرار يظهر به فعليها معالجة الامر ان يصاب بحساسية مزمنة اسرعت سلمي واحضرت مكعبات الثلج وهتفت...... الظاهر انك عندك حساسية خليني اسعدك ممكن تخلع التيشرت علشان احطلك التلج
لم يعلق على حديثها بل خلع ه بهدوء وهو يواليها ظهره لتتوتر اوصل سلمي وهي تراه هكذا وبدات في وضع مكعبات الثلج بهدوء تمررها على سائر ه ليشعر كريم ببعض الراحه وهتف بجمود..... شكرا
اشتعلت بالڠضب فقد توقعت منه ان يعتذر عما فعله
ولكن لابد ان تعلمه دا لا ينساه فعزمت امرها على اكمال مهمتها ولا وقت الانسانية مستغلة انه لا ينتبه لها ويواليها ظهره لتمد ها وت دلو المياه الذي اخفته عن يه
________________________________________
فكان ممتلئ بالمياه الباردة وعلى حين غفلة ت الدلو و سكبته فوق ه لينتفض كريم غير مصدقا ما حدث لتهتف متصنعة البراءة........ سوري بس لازم المياه تعم ك كله الظاهر ان ك حساسس متحملش تغيير ال
قالت كلمتها واسرعت من امام يه أن يفتك بها بينما ظل الاخر مشتعل بالڠضب وفي داخله يلعن تلك المزعجة
انقضت الايام الباقيه بسلام لا يذكر بهما شيء الا ان جاء يوم الحفل الذي شهد تجهيزات في غاية الرقي اشرفت عليها مرام و ادهم الذي لم يتركها للحظات خوفا عليها من بطش عمار بها
الا ان عمار لم ي منها فقط يتابعها من بع كلما اشتاق إلى رؤيتها
بينما كان الحال غير مستقر في قصر كامل الدسوقي الذي شهد على صراعات عدة ما بين سلمي وكريم فكانت سلمي تستعد للذهاب إلى هذا الحفل إلى ان سمعت حديث كريم الغاضب...... وممكن افهم الي اسمها سلمي دي هتروح الحفلة بمناسبة ايه.....
كامل بهدوء...... يا ابني عمار بعت لها دعوة وكلمني علشان تحضر الحفلة
وقف كريم وهو يزفر بضيق قائلا...... عمي انا مستحيل امشي معاها في مكان دي مش وش حفلات انت مش عارف الناس الي بتحضر بيكون شكلها ايه ولا لبسهم عامل ايه دي اخرها تلبس زي الرجالة
كاد كامل ان يرد عليه ولكن قاطعه كريم وهو يكمل حديثه..... عمي ارجوك مفيش
نقاش في الموضوع ده انا هطلع اخد شاور تكون انت جهزت
انهي كريم حديثه واتجه إلى غرفته بينما كانت سلمي تتابع حديثه وفي داخلها نيران مشټعلة من هذا المغرور الذي يسخر منها لتهتف بغيظ....... ماشي يا كريم الزفت ان ما خليتك ټندم على كلامك ده مبقاش انا سلمي عبد العزيز
صعدت سلمي الدرج وهي تخطط لشئ ما ثم دلفت إلى غرفتها لتتسلل عبر النافذة المجاورة لغرفة كريم تسللت بهدوء وهي تستمع إلى ارتطام المياه بالمرحاض فأبتسمت بخبث وهي تدلف داخل المرحاض بهدوء حتى لا يشعر بها من خلف الستار فمدت ها واغلقت المياه عن الغرفة بأكملها وما ان شعرت بنجاح مخططها حتى عادت من حيث جائت ليشعر كريم بإنقطاع المياه فيحاول بشتي الطرق فتح جميع الصنابير الموجودة ولكن دون فائدة فقد بدأ يه تشتعل بسبب سائل الاست ليفتح يه ببطئ و المنة و وضعها حول خصره بأحكام متجه إلى خارج غرفته وهو يصيح پغضب........ يا صابرين انتي يا صابرين
كانت الخادمة بالاسفل وما ان سمعت صوت سها حتى ركضت مسرعة إليه وهتفت...... خير يا كريم بيه تؤمرني بحاجة
لم يستطيع التحمل أكثر فقد اصبحت يه تؤلمه أكثر فهتف پغضب........ هايجي منين الخير طول ما انتوا مش شايفين شغلكم ممكن اعرف المياه قاطعه ليه من اوضتي
هتفت الخادمة پخوف..... والله ما اعرف حاجه يا بيه حاضر ثوانى انادي لعمي عوض يحل المشكلة دي
انصرفت الخادمة على وجه السرعة لتعود بعد دقائق مع العامل الذي استطاع حل هذه المشكلة ليعود كريم مسرعا لغسل وجهه من اثر الصابون
بينما كانت سلمي استعدت لحضور الحفل بعدما ارتدت اسود بدون اكمام اظهرت ملامحها ببعض مساحيق التجميل كانت يها ساحرة تأثر ال والعقل
وبعد أن انتهت مما تفعله هبطت الدرج بخطوات واثقة لتجد عمها ينتظرها هو وذاك المغرور المتعرجف كما لقبته هي فكان يواليها ظهره وحينما تهللت اسارير كامل قائلا....... بسم الله مشاء الله الله اكبر ايه الجمال ده
الټفت كريم ليجد امامه ين سمر لا يعلم هل يمكن أن يكون هناك تشابه إلى هذا الحد اغمض يه بضيق ليخمد نيران