سولافا وامير
انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
على الجانب الآخر
تململت في ال وهي ت إلى ها الاول والاخير إلى ساكن ال والروح لتمرر ها على وجهه مرورا بلحيته النامية لتهتف........ يا احلى حلم انا حلمته معقوله بقيت معايا ياااهااا انا مش مصدقه
صباح الفل والورد والياسمين
ابتسمت الاخري ب قائلة...... صباح النور
تابعها بيه وهو يبتسم قائلا..... كنتي بتقولي اني احلي حلم
لکمته في كتفه قائلة...... انت كنت صاحي
هز ه بالايجاب ثم قال...... هو انتي بقيتي حلوة اوي كده ليه
كانت تتحدث وهي تضع ها في خصرها بمنامتها القطنية القصيرة ف إليها الاخر ب قائلا...... طب تعالي هقولك
اخرجت لسانها قائلة....... لا انا هروح اجهز الفطار وانت قوم يلا خد شاور عبال ما اجهزلك ال الي هتنزل بيها
قهقهت الاخري قائلة....... ليه بقا هو انا طلعت م
ت منها قائلا....... و اكبر م في حياتي
رأته ي فقالت...... طيب يلا ادخل علشان متتاخرش وسيبك من الكلام بقا
هز ه بقلة حيلة ودلف إلى المرحاض بينما فتحت الاخري الخزانة وبدات في تجهيز ه وبعد ان انتهت سمعت صوته من داخل المرحاض وهو يهتف...... فتون هاتيلي فوطه من عندك
________________________________________
واحدة عندك يا جمال
جمال بصوت مرتفع......... وقعت مني في المياه ممكن تخلصى وتجيبي واحدة
شعرت بغضبه فت منة اخري ومدت ها من داخل الباب لتجده يها بقوة إلى الداخل حتى اصبحت تحت المياه لتهتف پغضب....... انت ايه الي عملته ده
ا منها قائلا....... هو انا عملت ايه كل الحكايه انك وحشتينى
ا اكثر وهمس...... انتي بتوحشني وانتي في .......
ابتسمت له ب ليهتف هو........ بك
مازل يذهب إلى الطبيب من اجل اكنات التي تجعله منهك وضعيف إلى اقصي مراحل التعب ليهتف الطبيب قائلا...... هتفضل كده لحد امتي يا ادهم العملية هتريحك كفاية كده
الطبيب بضيق........ انت بتقتل نفسك بنفسك فأك تعمل العملية وترجع زي الاول واحسن
اسند ه على مة المقعد وهو ي إلى سقف الغرفة قائلا....... كان عندي حاجات كتير ممكن تريحني بس لم خسرتها مبقاش يف كل ده بقي مش مهم حياتي ولا ليها اي تلاتين لازمة
ليغمض يه ويتذكر حينما رأها بحفلة عمار شعر بالروح تنبض بداخله كأنها اعادة الحياة لذالك ال المرهق ولكن ماټ في نفس اللحظة حينما رأها مع خطيبها سلبت روحه من ه شعر به ينهش بأنياب الالم والانكسار فما اصعب من ا ولم ينال سوي الآلام لم يستطيع البقاء بل غادر لملم بقايا روحه وه وانصرف حتى يسطر حكاية في ديوان الخذلان........
بشمهندس ادهم يا ادهم........ قالها الطبيب عدة مرات حينما وجده صامتا
لينهض ادهم من مجلسه قائلا...... انا خلاص يا دكتور بقيت في سجل الوافيات يعني ي ماټ مبقاش في غير ي يندفن علشان تكمل الۏفاة
انهي حديثه وانصرف ببطي يسير ولا يعلم إلى اين ه تقوده في رحلة ال ولكن هو تائه في محرابه
سار خطوات كثيرة ولكن وقف حينما استمع صوتا يعرفه جا ذاك الصوت الذي انبض ه من جد ليعود مجددا وهو يحاول ايجاد م الصوت وما ان رأها حتى خفق ه من جد
كانت بغرفة مكتبها باتى وهي تحادث شهاب عبر الهاتف قائلة........ ارجوك يا شهاب تعالى بسرعة انا خلاص مش قادره اتحمل اكتر من كده
شهاب...............
خلاص تمام
هستناك متتاخرش وخلي بالك من نفسك بااااي
في هذه اللحظة ماټت كل الامال بداخله هجره ال وحل محله الالم ليغادر المى مسرعا وهو يصعد سيارته ويه قد اشتعلت دموع متحجرة من قساوة الزمن والايام فقد تحمل فوق طاقته والان تبا لهذه الحياة
ليقود سيارته بأقصى سرعة وهو لا يري امامه ولا شيء في هذه الحياة سيوقفه عما ينويه
وقفت في حديقة المى تنتظر كما اخبرها على الهاتف ولكن فقد تأخر ساعتين متي سيأتي فأن تأخر اكثر من ذلك لن تستطيع مساعدته
اسف اتأخرت عليكي...... قالها شهاب وهو يقف خلفها فألتفتت له ليتابع حديثه..... كان لازم يكون معايا اذن نيابة علشان نكون في الامان وما يحصلش مشاكل
تنهدت بتوتر وقالت..... اوك تمام بس هنعمل ايه دلوقتى
الټفت حوله وهو يحاول استكشاف المكان ليهتف بجدية...... بصي احنا هنزل الارشيف بتاع اتى واك انتي عارفه هو فين
هزت ها بالاتجاب ليتابع هو...... تمام بعدها هنحاول نلاقي تسجيلات الكاميرا في 2013 بتاريخ 2311 والاهم من كل ده اننا نحدد اماكن اتى علشان كل تسجيل بيكون عليه رقم الكاميرا والاتجاه
طيب وانت ضامن ان التسجيلات لسه موجودة..... قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف هو....... اكا انتي قدرتي تجيبي ملف عمار وقت الحاډث اك هتكون موجودة لسه
تنهدت پخوف قائلة...... طيب يالا بينا
غادرا كلاهما متجهين إلى الارشيف ليبدأ في البحث عن تسجيلات الكاميرا
في منزل اسلام
كانت تقراء في احدى الروايات حين سمعت جرس الباب لتترك ما بها وذهبت حتى تعرف من القادم بهذا الوقت
وما هي الا ثوانى وكان صوتها يملأ الشقة بأكملها
اسلاااااااااااااام
قالتها والقت نفسها داخل ليحملها ب وور بها قائلا بنبرة عاشقة....... رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت يها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق...... في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت ها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف.... طيب
ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة...... خاېفة يكون حلم وانت مش معايا
هشششششش.. قالها بعدما مد ه يزيل اثر الدموع ليهتف ب...... انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف...... بجد يا اسلام
بجد يا اسلام..... ليهتف بهمس...... وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
ت إلي يه بهيام وقالت..... انا اتخطيت ال كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة ي
تعالت ضحكاتها قائلة ب...... وحشتني روفة ي دي اوي
انا الي وحشنى ضحكتك... قالها الاخر ب ثم حمحم بجدية قائلا....... هي ماما
________________________________________
فين
ت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي........ ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
إليها قائلا بخبث...... يعني احنا كده لواحدينا والشيطان كده بيرفرف حوالينا طيب ينفع كده طب يرضيكي كده
لتبتعد عنه رهف وهي تصفق بيها وتتراقص قائلة...... لا لا لا لا لا
ليكمل الاخر بمرح....... نبقي لواحدينا
رهف.... لالالا لا
اسلام......والشيطان حوالينا
رهف....... لالالالا
بيوسواس فيا
رهف ......لالالالالا
اسلام..... طب ينفع كده طب يرضيكي كده
رهف بسعادة...... لالالالا
وحشنى جنانا اوي
..... اديك رجعت من الجيش يبقى الجنان هيكون مضاعف
ادخلي غيري ك وتعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق يه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع..... ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق..... في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال..... مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
ت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا...... رهف
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا..... هي الحالة ايه اشتغلت
لتتميل الاخري بسعادة..... اشتغلت واحلوت
و أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا..... امشي يا بنت ال
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته ه وعقله
و
الحلقه 4041
ت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من ات الجميع لها فكيف لها ان تصل
ت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بات متفحصة فات منه قائلة....... لو سمحت ممكن اعرف فين ا صلة هنا
إليها بتفحص قائلا بخبث........ طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
ت إليه بتوتر ثم قالت.....تمام هي فين
انا هوصلك...... قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف........ هو احنا فين
إليها الرجل ا...... انتي في حارة الساقين يا قشطة
ت حولها فوجدت اربعة شباب بأشكال مخيفة مقززة يلتفون حولها وكل منهم ي إليها ليهتف واحد منهما....... انت جايب القشطة دي منين يا حورس
ا منها وقال...... الهواء رمها عليا قلت لم اخد حته من القشطة
ت إليه پخوف قائلا...... انت عايز مني ايه حراام عليك
هتف برغبة...... عايز ادوق القشطة
تراجعت للخلف وهي تهتف...... اي حد هي مني والله هصوت انتوا مش عارفين انا مين
قهقهه واحد منهما وقال....... تكونيش فاكرة نفسك الاميرة دانتلا لالا مسمهاش دانتلا كان ليها اسم بس مش فاكره المهم احنا خلاص مش هنضيع وقت في الكلام تعالي يا حلوة
اك عني يا حيوان...... قالتها اسيل پخوف
بدأ ي منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بع ليبدأ في السير في اتجاه وما ان ا حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا...... أسيييييييييل
ت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء....... الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليه حسن من تلاتيب ه قائلا...... عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
ثم سدد له
اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد...... اه يا حسن متسبهوش