الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سلمي عاطف

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


لا بأس لن تستسلم لهنا
راندا ماشي موافقه يلا 
نسمه طيب ثواني
نظرت نسمه لريان وقالت له انا هخرج شويه وهرجع مش هتأخر
همس لها ريان وقال مينفعش يانسمه كل الي بنعمله هنروح على الفاضي اعتذري منها وقوليله هتكلميها في اي وقت تخرجوا 
نسمه هحرجها كده
ريان ولا احراج ولا حاجه وبعدين حد يجي لحد الظهر هي معندهاش زوق

نسمه هششس اي الي بتقوله ده عيب
ريان طب يلا قوليلها تمشي عشان نشوف هنتصرف ازاي
نسمه طيب طيب بس وطي صوتك 
تقدمت نسمه من راندا بحرج وقالت احم معلش ياراندا ريان تعبان شويه وانا مش هقدر اسيبه اديني رقمك وانا هرن عليكي نخرج في اي وقت
تضايقت راندا كثيرا وحاولت التحكم في غصبها وقالت تمام ياحبيبتي مفيش مشكله ثم وجهت كلامها لريان وقالت الف سلامه
قابلها ريان بإبتسامه صفراء وقال شكرا
انتظرت قليلا ثم تصنعت الدهشه والانتباه كأنها لم ترى رحيم الصغير ورأته للتو وقالت اي ده مين ده يانسمه ابنكم مش معقول
ريان لا مش ابننا ده ابن حد قريبي وجاي عندنا ومعلش بس يخصك في حاجه بتسألي ليه
خجلت راندا منه وڠضبت من طريقته وتوعدت لهم 
راندا طيب انا همشي يانسمه وده الرقم بتاعي اكتبي........ ابقي رني عليا بقا سلام
نسمه ان شاء الله نورتيني 
ابتسمت لها راندا وذهبت للخارج وهي تفكر في اي شيئ كي تستطيع أن تدخل الي المنزل...
نسمه خش انت والولد وانا هرجع القبو قبل ماحد ياخذ باله
ريان طيب انا هبقي اجيلك في نص الليل لما الدنيا تبقي هاديه تمام
نسمه طيب بس متتأخرش عشان بخاف 
ريان حاضر خلاص هانت وهنخلص من كل ده بإذن الله
نسمه ان شاء الله 
ذهبت إلى القپر ودلف هو للداخل وجد امه تمسك. بحقائب كثيره ومقبله على الخروج
ريان بتعجب حضرتك رايحه فين وواخده الشنط دي
ناهد مسافره لخالتك محاسن اسكندريه تعبانه ولازم ابقي جمبها عشان قاعده لوحدها
ريان ليه مالها
ناهد عامله عمليه في عنيها وولادها كلهم مسافرين ف كلمتني فقولت لازم اروح ليها بقا عشان اقعد معاها لحد ماتبقى كويسه
ريان الف سلامه عليها طب هتطولي هناك
ناهد والله على حسب ياابني بس شكلها مطوله ممكن اقعد هناك تلت اسابيع
ريان بسعاده لم يستطع التحكم بها بجد تلت اسابيع
ناهد مالك فرحت كده ليه
لعڼ ريان نفسه على تسرعه وقل انا.. انا مش مبسطوط ده انا بقول بجد ده كتيير اووي
ناهد اممم ماشي هتعمل اي في البت المتلقحه في القبو دي وكمان الواد ده
ريان هتصرف معاها بطريقتي متشغليش بالك والواد ده باردوه
ناهد اتمني ارجع ملقاش الحيوانه دي هنا لا هي ولا الواد ده
حاول اخفاء ضيقه وقالان شاء الله 
ناهد طيب انا همشي انا يلا ياحسنيه
ريان انتي هتاخدي حسنيه
ناهد اه عشان تساعدني ماانا مش هعرف لوحدي وابقي هات الحيوانه دي تخدمك اهو تنفعك في حاجه دتها القرف مجاش من وراها غير الخړاب
لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ولكن ماذا يفعل مضطر
ريان ان شاء الله تروحي وترجعي بالسلامه ياامي
ناهد سلام ياحبيبي
خرجت ناهد هي وحسنيه واتجهوا لوجهتهم وما ان اطمأن ريان بذهابهم ذهب سريعا ناحية القبو وحينما دخل وجد نسمه نائمه بتعب على الارضيه
ذهب اليه ونزل لسمتواها وقال بصوت خاڤت حتى لا يفزعها نسمه نسمه قومي
تململت نسمه وفتحت عيونها فوجدته امامها فقامت من مكانها وقالت هو الليل لحق يجي ولا اي
ريان ليل ايي افرحي امي سافرت لخالتي ومش هترجع الا بعد اسبوع وفي المده دي مش هتفضلي هنا وكمان فرصه نعرف نفكر صح
نسمه الحمد الله الحمد الله كنت ھموت من النومه هنا والخۏف
ريان بعيد الشړ عنك يلا قومي عشان ندخل جوه
اومات له ثم اتجهوا لداخل المنزل......
في مكان آخر...
هرولت سالي بسعاده ناحية الغرفه وقالت يووونس يووونس
ترك يونس الكتاب الذي كان بيديه بفزع وقال في اي مالك حصل اي
اقتربت منه وهي تبتسم وقالتاهدي اهدي مفيش حاجه بس عندي خبر ليك هيفرحك اووي اووي
يونس قولي ياحبيبتي
سالي بسعاده الدكتور كلمني النهارده وحدد ميعاد عمليتك وهتبقي بعد اربع ايام
صمت يونس قليلا وانتابه شعور الخۏف ففهمت سالي مايفكر به فأردفت له بعدما أمسكت يديها صدقني هتبقي كويس انا معاك متشلش هم خليك واثق ان حتى لو العمليه فشلت انا معاك ومش هسيبك انا عندي امل في ربنا وواثقه انك هتبقي كويس
ابتسمت له وقالت وانا اكتر
سالي يلا هروح ابشر مراد وطنط عبير والباقي دول هيفرحوا اووي
اومأ لها بإبتسامه وخرجت سريعا لتخبرهم بينما هو تمنى من الله ان يشفيه وتمر العمليه على خير....
مرت الايام وجاء هذا اليوم الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر كان جميعهم معه في المشفى يطمئنونه
سالي خليك واثق في ربنا ومتفقدش الامل هتبقي بخير
أومأ لها وتتابع الجيمع بعدها قول كلمات له حتى تدعمه وتجعله يطمئن
مر بعض الوقت وبعدها جاء الطبيب حتى ينقلوه لغرفة العمليات وضعوه على الكرسي واتجهوا الي العمليات وكانت تمسك يديه في هذه الاثناء حتى كادوا ان يدخلوا فشددت على يديه وقالت اوعي تخاف ربنا كبير 
تركت يديه وظلت انظارهم متعلقه ببعضهم حتى غلق باب العمليات
وقفت أمام الباب تدعو الله ان ينجيه فاتجهت لها نسمه ومي وقالو اهدي ياسالي ان شاء الله خير متقلقيش
سالي يارب يارب
مي خير كل حاجه هتبقي خير
بينما وقف ريان بجانب مراد وربط على كتفيه وقال خليك قوي اخوك هيبقي كويس بإذن الله 
مراد يارب ياريان يارب
تبعت عبير ريان وقالت ان شاء الله ياحبيبي 
مر كثير من الوقت ولم يخرج الطبيب بعد وجميعهم بالخارج قلقون جدا 
بعدها بقليل خرج الطبيب وعلى وجهه الانهاك فأتجهوا ناحيته يسألونه بلهفه خير يادكتور طمنا
ابتسم الطبيب ابتسامه هادئه وقال مبروك ياجماعه العمليه نجحت 
سعد الحميع كثيرا واحتضنت مي ونسمه سالي وقالو مبروك مش قولتلك كل حاجه هتبقي كويسه
سالي الحمد الله ياارب
ريان بطل عياط يلا في اي الحمد الله بقى كويس
مراد بفرحه الحمد الله مش مصدق يارب الحمد الله
بعد قليل ذهبوا الي الغرفه التي نقل بها وانتظر افاقته ....
حرك يونس عينها ببطئ فسمع صوت سالي يونس
بدأ بتفتيخ عينيه فأغلقها وفتحها عدة مرات حتى يعتاد على اضاءة الغرفه...
سالي حمد الله على سلامتك ياحبيبي العمليه نجحت

مش قولتلك
يونس بسعاده بجد الحمد الله يارب 
احتضنها بشده وظل هكذا لدقائق حتى قطع هذه اللحظه مراد وهو يقول نحن هنااا
يونس ده انت عيل فصيل 
مرادحصل خير وبالمناسبه السعيده دي بقاا حابب اقولكم حاجه
انتبه له الجميع ليستمعوا لما يقوله
مراد بم ان كنت مأجل خطوبتي من نيهال لحد مايونس يبقي كويس والحمد الله بقه بخير قررت نروح نشتري الشبكه بعد اسبوع كده ولا حاجه لحد مايونس يبقي كويس خالص
لم تتحمل مي سماع ذلك فقامت من مكانها سريعا قبل أن ټخونها دموعها
نظرت نسمه الي اختها بتعجب فقلقت عليها فأستأذنت كي تراها لترى مابها وتبعتها عبير كي تفهم ماالذي اصاب ابنتها
اردف ريان الي مراد بعد ذهابها وقال مراد عايزك تعالي
ريان طيب هنخرج احنا خودوا راحتكم
اومأ يونس وسالي لهم وخرجوا
بالخارج
ريان الي انت بتعمله ده مش صح
مراد قصدك اي
ريان انا عارف انك لسه بتحب مي ف ليه تدخل طرف تالت بيتكم وتتجرح
مراد مي خلاص ماضي واتقفل
ريان طيب براحتك يامراد بس عندك ده مش هتستفاد منه حاجه غير ۏجع القلب قلبك وقلبها وقلب المسكينه الي دخلت في لعبتك فكر كويس يامراد قبل ماتكسر اي حد هي فرصه واحده بس لو مخدتهاش هتندم هسيبك تفكر براحتك واتمنى تاخذ القرار الصح يلا انا هروح أشوف نسمه....
ظل يفكر في ماقاله ريان وحسم امره وقرر على تنفيذ ما برأسه
اتجه ريان الي نسمه وعبير الذين يحاولون فهم مالذي حدث لها فجأه لكن لا تقول شيئ
ريان ممكن تسبوني مع مي شويه 
أومأو له واتجهوا الي غرفة يونس بينما هو جلس بجانبها وقال زعلانه من اي مش انتي مش بتحبيه 
مي پبكاء انا غبيه غبيه انا بحبه اووي بس بس هو هيخطب دلوقتي انا خسرته خلاص
ريان مخسرتيش ولا حاجه مراد كمان لسه بيحبك واتمنى يتصرف صح 
مي بإستعجاب قصدك اي
قام ريان من مكانه وقال هتعرفي قريب بس اوعي تتخلى عن حبك ليه سلام....
تركها وذهب وهي مشتته الذهن ترى ماذا يقصد .....
انتهى اليوم وحل الليل سريعا فمشت عبير ومي ونسمه وريان بعد اصرار من يونس وسالي ليذهبوا حتى يرتاحو ويأتون في الصباح ووافقوا بعد محايلات كثيره ولم يتبقى سوي مراد معهم...
بعد نصف ساعه عاد ريان ونسمه الي منزلهم دلفوا للداخل فوجدوا الطفل ينام على الاريكه امام التلفاز
ذهبت نسمه بإتجاهه وملست على شعره وقالت رحيم رحيم
فنح الطفل عيناه بكسل وقال انتو جيتوا انتو سبتوني لوحدي وانا كنت خاېف
ريان امال فين سعديه مش كانت قاعده معاك هي راحت فين ياسعديه سعديه
رحيم مش موجوده ده ست رخمه فضلت تزعقلي عشان انام وفي الآخر مشت وسابتني لوحدي
ريان يعني اي تسيبك لوحدك والله ل اوريها بقه انا أقولها اوعي تسبيه لوحده وراقبيه وخودي بالك منه عشان ميأذيش نفسه تقوم سايباه ماشيينسمه حصل خير انا خلاص مش هخرج عشان اخلي بالي منه
ريان طيب يلا نطلع نرتاح اليوم كان متعب اووي
رحيم ممكن انام معاكم عشان انا بخاف انام لوحدي
نسمه طبعا ياحبيبي
سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى
نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم.....
مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق....
مر الاسبوع بسلام وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر.....
في منزل ريان أثناء الظهيره كانت نسمه تحضر الغداء لحين عودة ريان من الخارج فسمعت صوت الجرس
فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها
راندا انا قولت مسألتيش قولت اجي انا
نسمه معلش حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك
راندا حصل خير ياحبيبتي
نسمه طب تعالي اتفضلي ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش
راندا خودي راحتك اجي اساعدك
نسمه تسلمي ثواني وهرجع ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه اه طبعا ثواني هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات