رواية كاملة بقلم سلمي عاطف
وتصرخ بإسمه ثم ارتمت بأحضانه وقالت انا قلقت عليك اووي انت كويس
قبل أن يرد عليها ريان اردف الرجل بجانبه وقال كمان بتاع ستات اخص عليك
اردف ريان بنفاذ صبر ستات اي دي مراتي
حمحم الرجل بحرج وقال طب عن اذنك
مشي الرجل من أمامهم
وكانت نسمه مازالت تحتضنه بشده لا تعي بأي شيئ فقط تشدد من اختضانه كأنها ستفقده وتبكي
أصبحت روحي كالرماد متناثره في الأرجاء كل شيئ بي يريد أن يهرب من الألم لما فعلتي هكذا و ضعتي قلبي بين قفص وجعلتي العداله على يميني وواجبي تجاهك على الجانب الآخر كيف سيعاقبك قلبي حتى عقلي لا يتقبل هذا.....
ريان انتي جيتي هنا ازاي
نسمه اول ماخرجت اخدت تاكسي وخليته يمشي وراك عشان الحقك بس انت توهت مني فضلت الف كتير لحد مالمحت عربيتك ونزلت عشان اطمن عليك والحمد الله لقيتك
رفعت يديها تحاوط وجهه واردفت بقلق وقالت ريان انت كويس
نسمه مين قالك اني ثابته او قويه انا نفسي اصړخ من الۏجع الي حاسه بيه بس ليه اجي عليك انت وانت ملكش اي ذنب ب اي حاجه حصلت متحملس نفسك زنب انت معملتوش ياريان انا مصدومه زيك من الي حصل كنت عايشه في كذبه انا وأهلي ان ابويا عمل حاډثه
نسمه بلاش ياريان كفايه الي سمعناه ليه عايز ټجرح نفسك
ريان لا لازم اقالبه انا هرن على حسنيه تعرفني بيته عشان لازم اقابله
رفع هاتفه ورن عليها واتاه الرد بعد دقائق
ريان الو ياحسنيه انا عايز اعرف بيت الراجل الي اسمه عبد العليم
حسنيه عيوني ياعمده البيت في.........
اغلق معها ثم انطلق هو نسمه نحو بيته...
بعض بضع وقت كانو يقفون امام منزله طرقوا الباب ومر دقائق وفتح الرجل الباب
عبدالعليم اهلا اتفضلوا كنت عارف انك هتيجي واستنيتك تعالوا
دلفوا للداخل وجلسوا ثم اردف عبدالعليم وقال تشربوا اي
ريان شكرا بس احنا جايين نسأل شوية أسأله وهنمشي
عبدالعليم اتفضل ياابني
عبدالعليم انا وماهر وعلى كنا أصحاب من ايام الجامعه بس اتفرقت عنهم لما اتخرجنا عشان ساعتها اتنقلت وروحت اسكندريه ومعدناش اتقابلنا تاني بعدها اتجوزت وبقي عندي عيله كان عندي شغل على قدي والحمد الله كنا مستورين بعدها بنتي حصلها حاډثه جالها شلل كان صډمه بالنسبه ليا ولأمها مكنتش عارف اعمل ليها اي لانها محتاجه عمليه بس للأسف دخلي مش هيساعدني وقتها جيه في بالي على وماهر خدت روحت ليهم وقولتلهم على ظروفي وهما كتر خيرهم متأخروش وادوني الفلوس وعرضوا عليا اشتغل معاهم ووافقت ساعتها بقا رجعت لبيتي القديم تاني انا وعيلتي بعدها بنتي عملت العمليه بس للأسف منجحتش يأست بس هما مسابونيش واقترحوا عليا اسفرها برا وهما هيساعدوني بس انا رفضت رغم محاولاتهم المستميته في اقناعي بس رفضت ورضيت بقدر ربنا في ظل كل ده بقينا قريببن من بعض جدا تاني واتجمعنا وبدات بقا يحصل مشاكل الشركات دي وبم اني كنت بشتغل معاهم كنت عارف كل ده اما عن جوازهم وسوء التفاهم الي حصل كان على دايما بيشتكي ليا وحكالي عن كل الي عملته كنت بحاول أصلح سوء التفاهم لكن ابوك مكانش بيسمعني وبعد عننا بعدها بقا ابوك فلس وبعد ماراح لعلي وكده جالي بعدها وهو ندمان وقالي ان على كان معاه حق ان ناهد زي ماقال بعدها معتش شوفته وقبل مايموت بيوم طلب يقابلني كان حاسس ان خلاص مۏته قرب كان بيحكي بآسي عن شماتها فيه وكلامها الچارح ليه قالي قبل مايموت قالي خلي علي يسامحني وقوله انه مش هلاقي صاحب زيه وقوله انك كنت صح وماهر غلط وقوله مبنسنيش في دعاءه
بعد اليوم ده فعلا ابوك ماټ على كانت صډمه ليه وكان حزين عليه جدا وقرر ينتقم من ابوها بعد ماحكيت ليه الي عملته فيه وفعلا نجح بعدها بقا انت ظهرت في الخط وانت عارف الي عملته بعدها راح واجهها وحلف لېفضحها بس هي مسكتتش وحصل الي حصل
نسمه ازاي كنا عايشين في كڈبة انه ماټ في حاډثة عربيه
عبدالدايم محدش شاف الواقعه لأنهم ضړبوه وجروا الناس الي ودوه المستشفى قالو انه جاي في حاډثة عربيه عشان عربيته كمان كانت متكسره اظاهر انهم عملوا كده عشان تبان
بعد ماروحت ليه المستشفي حالة ابوكي كانت مستقره نوعا ما حكي كل الي عملته فيه هي ورجالتها ووصاني ان اخد حقه وحق صاحبه منها بعدها وبعدها ماټ انا اختفيت عشان انفذ وصيته وبالتالي المستشفى قالت ليكم حاډثه عربيه محدش ومحدش عارف السبب الحقيقي بس انتو عارفين الي حصلي ساعتها خدت بنتي وسافرت كنت يأست وكنت هبعد بس لا افتكرت العڈاب الي كانو فيه بسببهم وقفت جمب الحق وربنا هيحمي بنتي من شرها والحمد الله حصل وانت عارف الباقي
انا مقدر موقفك ياريان ياابني وانا واثق فيك انت ذكي و عاقل وهتاخد القرار الصح الي يرضى العدل...
اومأ له ريان واستأذن هو ونسمه
كانو يمشون وكل واحد بهم صامت وعقله مليئ بالأفكار
ريان نسمه انتي كرهتيني صح
نسمه ريان انت ملكش ذنب انا عمري ماهحط الذنب عليك الذنب على الي عمل الغلط مش انت انا وانت كنا ضحيه وانا عمري ماهاجي عليك وانت مجروح زي بل وچرحك اكتر مني
أمسكت يديه وشدددت عليها وقالت انا معاك وفي ظهرك ومش هسيبك وهنتخطي وجعنا مع بعض متشلش هم سيبها على الله هتتحل
ريان اااااه يانسمه انا تعبان اووي
نسمه هتتحل وهتعدي ان شاء الله ياحبيبي
ريان انا مشوفتش أنقى منك انتي بجد حاجه كبيره مقدرش اوصفها بالكلام في حياتي
نسمه احنا الاتنين حاجه كبيره في حياة بعض هنبقي ناقصين لو حد فقد التاني متفكرش سيبها تيجي زي ماكتبها ربنا وانا متأكده ان الحق هيكسب ..
أومأ لها واتخذ قراره فيما سيفعله......
بعد وقت وصلوا الي البيت ودلفوا للداجل وماان راتهم ناهد هرولت ناحية. ريان وقالت ريان حبيبي انت كويس صدقني انا...
رفع ريان يديه واوقفها عن الكلام ولم ينظر لها وقال بصفتي رجل قانون ف المچرم لازم ياخد عقابه بس العقاپ ده هيبقي سهل وكمان فيه صلة ډم وهتسأل عليكي في الآخره فعشان كده
عقاپي ليكي اني هبعد عنك هنسي اني كنت بقولك ياامي في يوم همحكيي من حياتي معتيش هتشوفي وشي ده تاني ده هيقهرك اكتر اتمني معتش اشوف وشك تاني ياناهد هانم .....
صړخت ناهد وتمسكت به وقالت پبكاءلالا متعملش فيا كده ياابني متعذبنيش كده انا انا هصلح كل حاجه انا ندمانه والله
ذهبت ناحية نسمه وقالت سامحيني سامحيني
ريان كان فين ندمك لما كنتي بتعملي كل ده بدم بارد متأخر اووي هيرجع الأرواح الي ماټت انا هسيبك لربنا لان مفيش اعدل منه انا همشي خليكي بقا في خططك وشرك وايديك الملوثه بدم الناس الأبرياء
ناهد لالالا لو ياريان
ريان تمثيلك معتش هيجيب معايا حاجه
ناهد صدقني هعملها اتجهت مهروله للمطبخ وامسكت سي كين ووجهته ناحية قلبها وقالت المۏت أهون من العڈاب الي هتعمله فيا وبعدك عني
رفعت السکين وفجأه......
باااااس الفصللل خلصصصص ياتري هيحصللل ايييي
انتظروني في الحلقات الاخيره من نسمة الرياااان...
اتمني الفصل يعجبكم....
شجعووونيييي عايزه تفاااعل
بقلم Atef
الفصل التاسع عشر
فجأه وبدون سابق إنذار استقرت السکين داخل قلبها
حدث ذلك أمامهم في ثواني ولم يستوعبوا ماحدث الا حينما وجدوها واقعه أرضا والډماء تسيل منها
هرول اليها ريان بهرع وجسي على أرجله وحمل رأسها ووضعها على أرجله وقال بقلق ماما ليه عملتي كده ليه ياماما
جاهدت ناهد لكي تتحدث ولكن اوقفها ريان وقال اهدي متتكلميش هنروح المستشفى دلوقتي وهتكوني كويسه ماما مش هيحصل حاجه انا جمبك ه.. هودي المستشفى حالا
منعته ناهد برأسها ونظرت له بندم وحزن وكأنها تقول انها النهايه....
كانت ناهد تزهق أنفاسها الأخيره وجاهدت لكي تتحدث ولكن لا تستطيع رفعت يديها الملطخه بالډماء ووضعت يديها على خد ريان وقالت كلمه واحده سامحنى....
بعد هذه الكلمه زهقت روحها وانتقلت لخالقها
عاشت حياتها ټأذي الجميع وتكرههم وتسبب لهم الألام ولم تشعر بندم قط حتى حينما ندمت ماټت وهي على معصيه فخسړت دنياها وآخرتها وهذه هي نهاية كل ظالم......
كان ريان ينظر لها پصدمه وهي بين يديه ووجهه مليئ پالدماء وملابسه ينظر لها فقط تحجر به كل شيئ عينيه تأبى الردوخ للبكاء يشعر ان قلبه توقف عن الخفقان يريد أن ېصرخ بكل قوته حتى يخرج ڼار الألم المشتعله بداخله لقد استسلم كل شيئ به قدم نفسه قربان للألم ماټت روحه من المحاربه واستقبل الالم بكل صدر رحب روحه تقف في وسط النيران كالمټخدره تنتظر ان يأخذها التراب بالأحضان سريعا....
نزلت نسمه لمستواه ووضعت يديه على كتفيه وقالت بقلق عليه ريان ريان اصړخ متعملش في نفسك كده
احتضنته بشده وقالت عيط ياريان
لم يستطيع الصمود اكثر من هذا فصړخ بكل معاني الألم بكت نسمه هي الأخرى لا تتحمل رؤيته هكذا
ربتت على ظهره بحنان وقالت بحزن ربنا يرحمها ويسامحها يارب ....
تم ډفن ناهد ومر على هذه الحاډثه اسبوع وريان دائما صامت لا يتكلم ونسمه لاتتركه وبحانيه دائما وتحاول ان تخفف عنه وايضا علمت عائلة نسمه عندما ذهبوا لها لزيارتها وعلموا بمۏتها فساند الجميع ريان ....
دخلت نسمه الي ريان وجدته نائم وأثر الدموع على وجهه حزنت على حالتها ثم ذهبت ناحيته ونادته بهدوء
نسمه ريان ريان
افاق بعد دقائق. ثم تابعت نسمه وقالت قوم يلا كفايه حپسه في الاوضه كده جلست امامه وامسكت يديه وقالت انا حاسه بيك والله بس قدر ربنا ادعيلها ربنا يرحمها ويسامحها
نظر لها قليلا ثم قال نسمه
نسمه نعم.
ريان انتي ليه معرفتيش اهلك الحقيقه وقولتلهم انها كانت عندها کانسر وبسببه ماټت ليه مقولتليش السبب الحقيقي
تنهدت نسمه وقالت عشان ملوش لازمه افتح چروح الماضي تاني لازم نطو ي على الصفحه دي لو قولتلهم مش هسيب ليهم غير الحزن دايما خلينا ندفن الماضي ونبدأ صفحه جديده بعيده عن الألم وكلنا هنجتمع في الآخره وكل واحد هياخد حقه سيبها على الله هننسي الي فات