الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سلمي عاطف

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


معانا وليك مهيه كويسه
كاد الشاب ان يقيل يديه ولكن ريان ابعدها سريعا وقال اوعي تلجئ للسرقه تاني مهما كان
عصام توبت ياعمده شكرا ياعمده 
ريان يلا روح عشان تستلم شغلك 
هرول الرجل بسعاده من امامه ونظر للرجال الملتزمين ثم قال خلصت الفرجه يلا كل واحد على شغله والي لسانه متبري منه وبيعمل بلبله بين الناس لو وقع تحت ايدي ميلومش الا نفسه يلااا كل واحد يشوف هو رايح فين

بعد رحيل الناس نظر امامه وجد الجد سفيان وعائلته امامه
سفيانازيك ياريان ياابني
ريان اهلا ياحاج سفيان نورتوا اتفضلوا
سفيان يزيد فضلك ياابني متأخذنيش جيت من غير معاد بس عايزك في موضوع
ريان واضح ماشاء الله العيله كلها هنا
سفيان ماهو ده الموضوع
ريان خير ان شاء الله اتفضلوا
سلم على الجميع وجاءت هي امامه ولم تجرؤ على رفع عينيه ولكنها تفاجأت انه دخل معهم ولم يعيرها اي اهتمام
نسمه هي باينه من اولها استرها يارب
بالداخل
ريان ياحسنيه
جاءت حسنيه سريعا وقالت امرك ياعمده
ريان شوفيهم يشربوا اي ونادي لامي
حسنيه حاضر ياعمده
حمحم ريان بصوت عالي وقال منورين ثم وجه كلامه ليونس ازيك يايونس
يونس بخير ياريان الحمد الله
ريان يدوم الحمد وانتي يامي اخبار دراستك اي
مي الحمد الله كله تمام خلاص انا في اخر سنه
ريان ربنا معاكي امال فين مراد مش شايفه يعني
سفيان كان وراه شغل فقال انه هيتأخر زمانه جاي
ريان يجي بالسلامه يارب اخبارك اي ياعمتي منورانا والله
عبير بنورك ياحبيبي تسلم 
للمره الثانيه لا يوجه إليها كلمه واكمل حديثه مع سفيان ويتجاهلها
كلمت نسمه نفسها ولكن للأسف كان مسموع انا مش عارفه انا اي الي جابني ولا كأني موجوده انسان متخلف وقليل الذوق صحيح
افاقت على صوت ريان الحاد وهو يقول بتقولي حاجه يابنت خالي
فزعت من صوته وقالت ها ل.. لا لا سلامتك
رفع حاجبيه ونظر لها نظره ارعبتها فأخفضت رأسها فورا واقسمت بداخلها انها من المستحيل ان تتزوج به مستحيل انها تخاف منه والجميع حولهم فماذا اذا وحدهم ماذا سيحدث لها...
مي صوتك كان عالي وكلنا سمعنا
نسمهبجد يلا الفاتحه على روحي معقوله ممكن اتعلق زي ماالراجل كان متعلق 
تخيلت نفسها مكانه فأمسكت يد اختها وقالت لها انا عايزه امشي
مي خلاص بقه يانسمه اهدي انا مش عارفه انتي خاېفه كده ليه ماالراجل كلمنا عادي اهو مقمش اكلنا يعني
نسمه انتو مش انا ده سلم عليكم كلكم وانا ولا كأني موجوده هو جدك بيعمل فيا كده ليه
مي والنبي طيوب انتي ظلماه
نسمه انتي هتقوليلي ده كان ماسك عصايه للراجل بره
يارب استرها يارب انا هبله ومش حمل ده
مي خير خير
نظرت نسمه تجاهه ونظرت الي هيئته وتذكرت شكله حينما كان غاضب على الرجل وقالت باين باين
بالأعلى
حسنيه ياستي سفيان وعيلته تحت
ناهد خير يارب اي الي جابهم
حسنيه معرفش ياستي بس شكله موضوع كبير بدام العيله كلها موجوده
ناهد ربنا يستر اوعي مااشوف في اي
بعد قليل نزلت ناهد الي الاسفل وسلمت عليهم بعدها قال صفيان انه يريدها هي وريان في موضوع فاتجهوا لغرفة المكتب
ناهد پصدمه انت بتقول اي ياحاج سفيان عايز ابني العمده يتجوز نسمه لا والف لا
سفيان مالها نسمه ياناهد اي يعيبها
ناهد متناسبش ابني انا مش موافقه
كان ريان جالس يتابع الحوار الذي بينهم وجالس هادئ ولم يردف بكلمه حتى انتهوا فقام من مكانه وقال بس انا موافق كتب الكتاب مع فرح يونس ياحاج
ناهد انت اټجننت ياريان عايز تتجوز دي
ريان الحاج سفيان افضاله علينا كتير وانا محبش اكسر

بخاطره
ناهد ماشي ياابني براحتك انا مش هجبرك على حاجه بس البنت دي عمري ماهعتبرها حاجه وخليها تتحمل بقه انها دخلت البيت ده انا ماشيه
بعد ذهاب ناهد قال سفيان ممتنا لريان شكرا ياابني
ريان متقولش كده ياحاج طالما طلبت كده يبقى وراها حاجه
سفيان طول عمرك بتفهمها وهي طايره نسمه طول عمرها وحيده دخلت من سنه في حاله نفسيه شديده بسبب الكلام الي بتسمعه وبسببه معدتش واثقه في نفسها ومعدتش بتخرج ولا تعمل اي حاجه على طول قاعده لوحدها وانا مقدرتش اشوفها لما عرفت انها بتحب يونس قولت أحقق ليها حاجه تخرج من الي هي فيه لكن للأسف جرحتها اكتر بس قويه ومبينتش حزنها واشترط عليها لو عايزانى أوافق من جواز يونس يبقي تتجوزك وانا مش هلاقي احسن منك انا عارف انك هتسعدها وتخليها تثق في نفسها تاني متزعلهاش ياريان نسمه هشه اووي بس بتدعي القوه انسى الي حصل زمان
ريان بإذن الله ياحاج يلا نخرج متشغلش نفسك ب امي انا هعرف اراضيها
اومأ له ثم خرجوا 
سفيان نسمه جهزي نفسك وأنت كمان يايونس
سعد يونس كثيرا وذهب ليهاتف سالي ويخبرها بينما نسمه تيبست مكانها كانت تظن انه لن يقبل لكن حطمت كل امالها نظرت له وجدته ينظر إليها قأبعدت نظرها عنه فورا
فاخرجها هو من هذه الدوامه حينما قال يلا ياجماعه اتفضلوا في الاوض فوق وارتاحو وساعه الاكل ييقي جاهز
اومأو لها وهي صعدت لاعلي سريعا هروبا من نظراته التي احرقتها وتبعتها مي هي الأخرى....
مرت ساعه ونسمه رفضت النزول حتى لا تراه
في الأسفل
سفيان فين نسمه يامي منزلتش ليه
مي احم قالت إنها تعبانه من المشوار مش قادره تنزل هتبقي تاكل بعدين
ريان ابقي قوليها ان الاكل هنا بمواعيد هي مش في فندق يعني محدش هيسأل عنها لما الجوع يقرصها
اومأت له واشفقت على اختها وهمست لنفسها ربنا يكون في عونك يابنتي والله
انتهى الجميع وكل واحد منهم اتجه لغرفته بينما ريان صعد لامه كي يراضيها فمثلت انها رضيت ومن داخلها تقسم ان هذا الزواج لن يكمل...
حل المساء واصبح منتصف الليل كان الجميع نائم وهذه المسكينه تجلس تدور حول نفسها وتصدر بطنها أصوات من الجوع وتخاف ان تنزل ولكن حسمت امرها وتسللت الي اسفل بهدوء وذهبت بإتجاه المطبخ وكانت تبحث عن اي شيئ تأكله
نسمه اي البيت الي مفيهوش خياره ده يعني كان لازم تقولي مش هاكل منك لله ياريان
جاء صوت من ورائها يقول پحده بتعملي اي
شهقت بفزع والټفت فجأه وجدت ريان
نسمه بتعلثما.. انا مش بعمل انا...
نظر ريان الي ماترتديه فكانت ترتدي بيجامه سوداء اللون عليها بنطلون قصير بعض الشيئ وشعرها حول وجهها 
ريان پحدهانتي نازله بمنطرك ده ازاي
نظرت نسمه الي نفسها وصدمت انه رأها بهيئتها هذه لم تأخذ بالها مما ترتديه بسبب جوعها الشديد ونزلت قبل أن ترتدي اسدالها
نسمه انا.. انا
ريان بڠصب وصوت عالي افزعها انتي لسه هتتكلمي اطلعي فوق حالا وإياكي اشوفك بمنطرك ده تاني يلااا
اړتعبت منه وهرولت من امامه الي أعلى وتقاوم دموعها...
صعدت لاعلي واحتضنت الوساده ودفنت وجهها بها وظلت تبكي 
عقلها يتسائل لماذا يعاملها هكذا ولم تتوصل الا انه يكرهها بسبب شكلها ولكن مابها ليمقتها الجيمع....
ظلت تبكي طوال الليل حتى نامت من كثرة البكاء
بينما هو كان يقاوم النوم وكلما تذكر هذا اليوم يزداد قلبه قسوه تجاهها...
مرت الايام وجاء اليوم الموعود منذ اليوم الذي فعل بها هذا وهي تتجنبه بشتى الطرق حتى تتجنب غضبه لا أحد يعاملها جيدا في هذا المنزل مرات خالها كل يوم تسمعها كلام يؤلم قلبها وهو يتجاهلها ولا يعاملها كما يعامل الجميع والباقي في نفسه ولا احد يعبئ بها مراد يحاول بشتي الطرق للحصول على حبه و يونس اجتمع مع حبه وبقت هي المنبوذه التي حكم عليها بشخص لن يحبها حتى لا يحب أن ينظر بوجهها فكيف ستعيش معه
بالامس
مي يلا يانسمه
نسمه طيب ثواني بس خلصت اهو
مي طيب انا هسبقك
حزمت نسمه امتعتها وقالت مستحيل اتجوز الكائن ده
قامت بفتح الشرفه وجدت شجره امامها فجالت برأسها فكره 
تمسكت بالشجره جيدا حتى نزلت الي الاسفل
اخذت شنطتها وكادت ان تركض للخارج الا انها سمعت صوت يقول
ريان على فين العزم ان شاء الله
باااااااس الفصل لل خلصصص لو لقيت تفاعل عليه هنزل كمان واحد يلااا
بقلم Atef
الفصل الرابع
ريان على فين العزم ان شاء الله
تصنمت مكانها حينما استمعت لصوته الحاد والذي لايبشر بالخير بتاتا
ريان پحده انا بكلم نفسي بصيلي هنا..
ريان بسخريه والشنطه الي على كتفك خۏفتي عليها تتخنق قولتي تشمميها هوا معاكي
نسمه ما هو اصل شنطتي وقعت هنا ونزلت أخذها ووقفت شويه
ريان والله وقعت لا الف سلامه طيب يانسمه انا عندي ليكي مفاجأه
نسمه پخوف م.. مفاجأه اي
ريان هتطلعي على الشجره زي مانزلتي من عليها تشمي هوا انتي والشنطه لا ومش كده وبس ريان الاحمدي بيضحي النهارده هجبلك ريكو يساعدك في الطلوع حلو اووي 
نسمه پخوف ر.. ريكو اي
ريان هتعرفي دلوقتي ريكووو
نظرت نسمه امامها وجدت كلب يهرول بإتجاه ريان
ريان اهلا اهلا تعالي ياريكو شوف مين صيفنا الجديد
اقترب الكلب من نسمه وهو ينظر لها پشراسه وهي تعود للوراء پخوف 
نسمه بصړاخابعده عني 
ريان پحده مش عايزه تهربي انا هعلمك الادب
بدأت نسمه ان تتنفس بقوه بسبب خۏفها وتصرخ بأن يبتعد عنها وهي تعود للوراء ولم تنفذها ارجلها فلم تقدر علي الوقوف من الخۏف فوقعت على الارضيه
غطت نسمه وجهها وبكت وصړخت وهي تقول الحقووني الحقووني 
ظلت على وضعتيها لبضع دقائق حتي بدأت ان تهدإ قليلا حينما لم تعد تسمع صوت الكلب ابعدت ايديها عن وجهها وجدت أعين ټنفجر من الڠضب تقابل عيونها الملتمعه بالدموع 
فزعت من شكله فقامت من مكانها كي تهرب منه ولكن ههيهات امسكها وجذبها پغضب عايزه تهربي طب مش خاېفه على سمعتك خافي على امك الغلبانه لما تسمع كلام زي السم وتخلي عيلتك كلها رأسهم في الارض
كانت الدموع تملئ وجهها ولاترد
ريان بصوت جعلها تنتفض ماتنطقي طبعا مش عارفه ترودي مفكرتيش الا في نفسك والباقي يولع
قالت بصوت باكي انا...
قاطعها ريان پحدهبس اياكي مش عايز اسمع صوتك اخفي من وشي واطلعي جهزي نفسك انا كنت مقرر اقنع جدك بجواز يونس وسالي من غير الشرط الي حاطه عليكي عشان اشفقت عليكي ومحبتش تكوني مجبره على حاجه لكن ب الي عملتيه هتجوزك واخبطي راسك في الحيطه ولسه لينا حساب عشان الي عملتيه ده مش هيمر مرور الكرام واكمل بصوت مرتفع اخفي من وشي عشان مرتكبش چريمه
هرولت من امامه وهي تبكي ودلفت للداخل وجدت الجيمع مشغول فصعدت للأعلى سريعا حتي لا يراها احد
دلفت الي الغرفه وظلت تبكي الجميع من اضطرها لذلك دائما يجتمعون مع بعضهم وهي دائما وحيده 
ابكي ياعيناي كفى ان تلمعي بالسعاده في أصعب اوقات حزنك اصړخي ياروحي كفاكي كتمان فقد ظنوا انني لا أشعر وانني المخطئه في كل شيئ اذا كانو سيرحموكي اذا صړختي وبكيتي فأفعلي مابوسعك

كي يصل قلبك الذي يدهس عليه من الألم إليهم ولكن لا فائده....
أعلم أن ماكنت سأفعله خاطئ لكن لو انهم يسمعونني فقط لما كنت هنا بهذه الحاله حكم على بقلب يمقتني هل من امل ان تتحول
 

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات