انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!
خدت سادين فنجان القهوه وشربته وفقدت الوعى
بعد ربع ساعه شاهنده كلمة جعفر وصل هو واتنين معاه امرتهم ينقلو سادين لعربيتها وانطلقت بسيارتها خلفها جعفر والى معاه
كلمت معاذ الشمرى طلب منها تنقل سادين على فيلته إلى فى التجمع الخامس هيكون فى انتظارها هناك
القصه بقلم اسماعيل موسى
قبل ما توصل شاهنده وقفت العربيه وطلبت جعفر انت عارف هتعمل ايه كويس
شاهنده اقسم بالله يا جعفر لو حصل اى خطاء ھقتلك
انا عايزه صوره واضحه معاذ الشمرى لازم يبقى تحت أمري
جعفر متقلقيش ياهانم كله مترتب
كان باب شقة التجمع مفتوح عندما وصلت شاهنده شقه واسعه من أربع غرف تتوسطها غرفة نوم فخمه
امرت شاهنده جعفر يدخل سادين غرفة النوم ومهندس التصوير يشوف شغله بسرعه زرع مهندس التصوير كاميرا صغيره فى مكان خفى فى الشقه وقبل ما معاذ الشمرى يوصل صرفت شاهنده جعفر والى معاه
ها يا شاهنده عملتى ايه
كل حاجه تمام ياباشا
معاذ الشمرى البنت فين
شاهنده فى غرفة النوم
معاذ الشمرى! بنفس حالتها!
شاهنده ايوه يا معاذ والله حتى انا نفسى معرفش شكلها
كل حاجه فيها بكر
ربت معاذ الشمرى على كرشه وابتسم أمشى انتى دلوقتى يا شاهنده وانا هبقى اكلمك
معاذ الشمرى انا كنت عارف ان ده هيحصل ابنك متورط فى قضية ڼصب انا لا أملك العداله يا شاهنده القانون لازم ياخد مجراه
شاهنده بعصبيه انت وعدتنى يا معاذ وعدتنى
مش وقته يا شاهنده انتى ست بتفهى خلينا نأجل الكلام ده بعد ما اخلص
شاهنده لا يا معاذ دلوقتى!
فاهمين يا باشا
صړخت شاهنده حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا معاذ انت بتضحك عليه
جر الحارسين شاهنده على السلم ناحيت الشارع من فضلك يا هانم أمشى من هنا مش عايزين نستخدم القوه
شاهنده وهى بتمسح وشها انا همشى لوحدى سبوني
تحركت شاهنده ناحيت عربيتها وعنين الحراس عليها تحركت بالعربيه نص كيلو ونزلت بسرعه بعد ما ركنتها
دخلت شاهنده ها طمنى
مهندس التصوير قدامه شاشه كل حاجه تمام يا هانم
شافت شاهنده معاذ الشمرى يينزع هدومه خرجت سېجاره ولعتها وهى بتبتسم
عند الباب الخلفى للعماره صعد ثلاثة أشخاص السلم فى هدوء اضطرو يقفزو على سطح العماره وينزلو بحبل عشان يفتحو الباب الخلفى الموصد بالحديد
شخص تانى ملثم وضع قماشه على كاميرا التصوير
داخل السياره الميكروباص مهندس التصوير الصوره اختفت
شاهنده بتقول ايه وبصت على الشاشه
بقولك فى شخص حجب الرؤيه
شاهنده بړعب يكنش معاذ كشف الخطه دى تبقى مصېبه كبيره
انتظرت شاهنده خمس دقايق الصوره مرجعتش خدت بعضها وهربت من العربيه بعد ما أكدت على مهندس التصوير ينتظر مكانه ويسجل كل حاجه لو الصوره رجعت
خدت جعفر ورجالتها وغادرت المكان
داخل الشقه
ظل الرجل الضخم مصوب مسدسه على معاذ الشمرى ثم قام بتقيده
فى المقعد
بص الشاب الملثم للشخص الضخم الذى يصوب مسدسه على معاذ الشمرى انت عارف هتعمل ايه
الرجل الضخم وهو يبرم شاربه عارف
قال الشاب الملثم الشخص الذى برفقته يلا شيل معايا البنت دى بسرعه حملو سادين فى ملايه ونزلو بيها من السلم الخلفى ووضعوها فى سياره ثم انطلقت السياره والټفت من الشارع الجانبى وتوقفت على بعد عشرين متر من العربيه الميكروباص
بعد أن قيد الرجل الضخم معاذ الشمرى نزع القماشه من على الكاميرا
وعادت الصوره مره أخرى
لكن مهندس التصوير مكنش مصدق عنيه فضل مبرق بعد أن ضغط زر التسجيل
فى سياره سادين اعتقد الوقت مناسب دلوقتى قال الشاب الملثم وهو يخرج مسدسه ويسير تجاه السياره الميكروباص
فتح باب السياره بقوه صوب مدسسه على مهندس التصوير
هات شريط الفديو بسرعه
اخرج مهندس التصوير المړتعب شريط التصوير مقطع الفديو واداه للشاب الملثم
الشاب الملثم يلا أمشى من هنا مش عايز اقټلك ركض مهندس التصوير بأقصى سرعه ليعبر الشارع فى خوف
من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصاروخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسحقه على الفور
القصه بقلم اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها كانت فى غرفة نوم لكن مش غرفة نومها
بصت على هدومها ونقابها كانو تمام هدومها كامله ونقابها
دماغها كانت ھتنفجر من الصداع
جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه
تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك
ترددت سادين دقيقه لكن الصداع كان ھيقتلها
بلعت قرص الدواء وشربت كوب الميه وبداء وعيها يرجعلها ببطيء
نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه
ايه الشقه الغريبه ديه ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها
طلعت للصاله كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك مفتاح الشقه فى بوكس