الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 37 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها 
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه 
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا 
ليشير لها بالنزول 
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا 
لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه 

لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا
لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه
العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل 
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه 
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين 
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى 
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى 
لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر 
لينظر ركن لها أوفر فى أيه 
لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى 
لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار 
لتنظر له كشماء 
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك 
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه 
لتدخل أمامه وهو خلفها 
ليضع شنطة ملابسهما جانبا 
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا 
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا 
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا 
ليرد ركن هلب يور سلف 
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم 
ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست 
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك 
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق
لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه 
ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو 
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا 
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته 
ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد 
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه 
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى 
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل 
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار .
.........
على الجانب الأخر 
بسهل حشېش أمام أحدى الڤيلل الفخمه 
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه 
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون 
لترد كامليا ماقولت لك أريحك شويه وأسوق أنا 
لينظر علام لها پغضب قائلا وحضرتك بتعرفى تسوقى 
لترد كامليا ماقولت لك لأ ويعنى السواقه معضله 
ليرد علام بغيظ أنتى الى معضله كنتى هتسوقى أزاى على طريق سريع وكمان جبلى كنتى هتدخلى بينا فى الجبل 
ليهمس لنفسه قائلا لو لوحدك معنديش مانع 
لترد كامليا وبعدين أحنا وقفنا ونزلت ونزلت الشنطه من العربيه هنا ليه مش هنروح عالأوتيل 
لينظر علام بغيظ قائلا أوتيل أيه أحنا هننزل هنا فى الفيلا دى لو معندكيش مانع 
لترد كامليا وأنا همانع ليه هو أنا الى هدفع الايجار أنت حر لتهمس قائله أما البوليس يقبض عليك علشان مدفعتش الأيجار هعمل معرفكش 
ليقول علام بتهمسى تقولى أيه وأيجار ايه الى هدفعه الفيلا دى بتاعتى وملكى وأدخلى قدامى وأنتى ساكته 
لتبتسم قائله بجد يعنى الفيلا الحلوه دى ملكك مش تقول كده من الأول 
يلا يلا تعالى ندخل وأطلب لنا أكل علشان أنا جعانه قوى 
لينظر أليها بتعجب قائلا أكل أكل أيه أنتى طول الطريق يا بتاكلى يا بترغى لحد مصدعت منك 
لتنظر له قائله الحق عليا كنت بسليك فى الطريق مش أحسن ما كنت أنام وأنت كمان يسهى عليك وتنام كانت العربيه هى الى هتكمل الطريق لوحدها 
لينظر علام
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 148 صفحات