الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 19 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

لاحظ سكوته خالد المفاجئ ده غير إنه كان مركز على حاجه والحزن الشديد واضح جدا فى ملامحه شاف هو بيبص فين لقاه بيبص على بنت ماشيه ومقربه نحيتهم
بإبتسامه إزيك يا أستاذ خالد
خالد بإبتسامه خفيفه الحمدلله إنتى عامله إيه يا دكتوره ياسمين
ياسمين الحمدلله عجلة أحمد أخويا باظت وبابا قالى أعدى عليك لما أرجع من المستشفى عشان تيجى تصلحهاله
خالد حاضر يادكتوره هاجيلكم بعد شويه عشان أصلحها أى أوامر تانيه
ياسمين بإمتنان لا كده تمام شكرا جدا
خالد العفو
فضلوا يبصوا لبعض هما الإتنين هى بتبصله بلمعه جميله فى عيونها وهو نظراته كلها حزينه فاقت من شرودها وإبتسمت إبتسامه خفيفه وراحت لبيتها وخالد متابعها بحزن لحد ما دخلت البيت
حازم بإستفسار مع حمحمه لو مافيهاش إساءة أدب هى مش دى ياسمين بنت عم عشرى بتاع الدكان إللى أنا وإنت كنا دايما بنشترى منه
خالد وهو بيبصله أيوه ليه فى إيه
حازم بإبتسامه خبيثه ماشاء الله كبرت وباقت عروسه
خالد بضيق فى إيه ياحازم ماتحترم نفسك
حازم أنا ماقولتش حاجه أنا بس بتكلم فى إنى آخر مره كنت شايفها وهى تقريبا فى الإعداديه
خالد بضيق أيوه يعنى عايز إيه
إتفاجئ من سؤال حازم إللى خلاه مش عارف يتكلم
حازم بإستفسار وهو رافع حاجبه ليه ماروحتش تتقدملها لحد دلوقتى
مكنش عارف يرد عليه يقوله إيه
حازم بإستفسار سكت ليه
خالد بتنهيده إقفل الموضوع ده
حازم لا مش هقفله لازم تشوف حياتك بقا وتشوف نفسك إنت متخيل! بقا عندك 36 سنه ولسه متجوزتش!!
خالد بحزن مانا شكلى هفضل كده
حازم ليه يعنى
خالد بتنهيده ماينفعش أتجوز غيرها هى إللى قلبى إختارها
حازم مانا بقولك روح إتقدملها
خالد بۏجع وهو بيبصله

إزاى أتقدملها وهى دكتوره وأنا ليسانس حقوق ده أنا حتى مش بشتغل محامى لا ده أنا فاتح ورشة تصليح عجل وموتوسيكلات
حازم ماتبصش للشهادات وبعدين زى مانت قولت أهوه إنت بتشتغل يعنى مش قاعد فى البيت إنت معاك مشروعك يعنى مش بتشتغل عند حد تقدر تفتح بيت وتصرف عليها وإنتوا جيران يعنى أبوها عارفك كويس وعارف إنت قد إيه محترم وبيعزك
خالد لا يا حازم دكتوره ياسمين تستاهل أحسن منى بكتير
حازم إنت ليه معقدها أوى كده
خالد بحزن إفهمنى هى بييجيلها كل يوم عريس منصب ومعاه فلوس لكن أنا واحد على قدى
حازم قلت مليون مره إنت تقدر تفتح بيت و
خالد بۏجع عارف يعنى إيه واحد ييجى يسألك على بيتها وتتفاجئ إن ده عريس جاى يتقدملها!! أنا ببقى واقف متكتف مش عارف أعمل إيه يا حازم أنا بشوفها وهى بتكبر قدامى شوفتها وهى بتدخل الإبتدائى والإعدادى و الثانوي وبعدها الكليه وبعدها شوفتها وهى بتشتغل فى المستشفى وبشوف العرسان وهما بيتقدمولها المره الجايه هشوف فرحها ماهو ده إللى ناقص
حازم خد الخطوه
خالد ماينفعش قلتلك أنا قليل عليها
حازم إنت بتعمل فى نفسك كده ليه
خالد بحزن عشان بعشقها وبعدين أنا قلتلك كل واحد وبياخد إللى بيناسبه فى كل حاجه عشان مايبقاش فى فرق بينهم
حازم تفكيرك غلط
خالد مش
________________________________________
مهم قرر إنه يغير الموضوع شوفوا مين بيتكلم يعنى هو أنا لوحدى إللى عندى 36 سنه ولسه متجوزتش أومال حضرتك بتعمل إيه ده أنت شويه وهتعنس يابنى
حازم بضحكه خفيفه مانا إتجوزت
خالد پصدمه إيه!!!!!!!
حازم إهدى إسمعنى أن
خالد بضيق إتجوزت وماعزمتنيش أنا وأمى ياحازم!!!
حازم يابنى إهدى أنا قصدى إنى متجوز بس مش متجوز
خالد نعم!! يعنى إيه
حازم بخيبة أمل متجوز بس مش متجوز ده معناه إيه
خالد مش فاهم
حازم بدأ يحكيله على كل حاجه الروايه من تأليف ساره بركاتبعد مرور فترة بسيطه
حازم بحزن أحيانا بحس إنها بتحبنى بس هى بتعمل حاجه بتثبتلى العكس هى مش حابه وجودها معايا هى كارهه نفسها
خالد بس هى مقالتش كده
حازم مش لازم تقول هو واضح عليها
خالد بس إنت قولت إنها وحيده مالهاش حد ماتحاول تخليها تحبك
حازم مابحبش أفرض نفسى على حد مش حابب وجودى
خالد بطل أسلوبك الغبى ده
حازم سكت شويه وبعدها بدأ يتكلم
حازم تعرف أنا حبيتها ليه
خالد بإستفسار ليه
حازم بهيام وهو بيفتكر أيام أما كان بيمشى وراها عشان كانت عزيزه بنفسها كانت قويه مكنش أى حد يقدر ييجى عليها
خالد بسخريه ياسيدى وإيه كمان
حازم بحزن وهو بيبصله كل ده إختفى نظراتها فيها إنكسار باقت ضعيفه هشه أى حاجه باقت تقدر تكسرها دموعها دايما على خدها مابقتش فاهم حاجه
خالد بإستفسار مش إنت قولت إنها مرت بظروف ۏفاة والدتها يعنى أكيد هى زعلانه ومكسوره عشان مالهاش ضهر
حازم أعتقد كده برده
خالد حازم
حازم نعم
خالد خليك واقف جنبها حتى لو هى مش بتحبك خليك دايما معاها إنت إللى قويها رجعها قويه من تانى مش يمكن تحبك
حازم ماظنش
خالد إعمل إللى عليك وسيب الباقى على ربنا
حازم ونعم بالله صحيح رمضان كريم
خالد الله أكرم طبعا إنت معزوم عندنا
حازم هشوف دنيتى وهبقى أقولك
خالد ماتخلنيش أزعل لازم تبقى تيجى تفطر عندى فى يوم وإبقى هات مروه معاك أهى تقعد مع أمى شويه ويتعرفوا على بعض إنت عارف أمى هتحب أى حد تبعك والله أنا مش عارف مين إللى إبنها بالظبط أنا ولا إنت
حازم هههههههههه ربنا يخليهالك حاضر هبقى أكلمك أنا همشى بقا عشان سايب شغل الشركه كله وقاعد معاك
خالد ماشى ماتنساش هستناك
حازم حاضر سلملى على مامتك وقولها هعوضها إن شاء الله فى الزياره الجايه
خالد بإبتسامه ماشى
حازم إتحرك وركب عربيته ومشى وخالد راح لبيت ياسمين عشان يصلح عجلة أخوها بدأ يخبط على الباب
ياسمين بإستفسار من ورا الباب مين
خالد أنا الأسطا خالد
فتحت الباب وإبتسمتله
خالد بإستفسار فين العجله
ياسمين بصوت مسموع أحمد هات العجله وتعالى هنا
خرج طفل صغير من أوضه وهو بيسحب وراه العجله لحد أما وصل عند باب الشقه
خالد بإبتسامه وهو بيلعب فى شعره أهلا بالبطل
أحمد بضيق طفولى سيبنى بقا العجله دى مش عاوزها كل شويه تبوظ منى من غير ما أعمل حاجه تبوظها أعمل إيه
خالد بإبتسامه ماتزعلش وعشان إنت غالى ومن الغاليين هجبلك واحده جديده
أحمد بفرحه بجد يا عمو خالد
خالد أكيد إسبقنى بقا على الورشه عشان نصلحها مع بعض
أحمد حاضر
أحمد خرج من الشقه وبعدها خرج من البيت وراح للورشهخالد شال العجله ولسه هيتحرك
ياسمين بإرتباك أستاذ خالد
خالد بإستفسار وهو بيبصلها خير يادكتوره
ياسمين وهى بتفرك فى صوابع إيديها أنا متقدملى عريس زميلى فى المستشفى
قلبه إتكسر كالعاده
خالد بإستفسار وهو بيدارى وجعه وبعدين
ياسمين بإستفسار مش هتقول
حاجه
خالد حاجة إيه
ياسمين وهى بتبص فى عيونه أى حاجه
خالد بإبتسامه حزينه مبروك يا دكتوره بعد إذنك
سابها ومشى من غير مايستنى رد منهادمعه نزلت من عيونها أول أما مشى كان عندها أمل إنه يقولها كلمة بحبك إللى بقالها سنين كتير نفسها تسمعها منه

كان نفسها تقوله أنا هرفضه عشانك زى كل واحد إترفض قبلهدخل الورشه
خالد بإبتسامه مصطنعه ها إتأخرت عليك
أحمد لا خالص يلا نصلح العجله
خالد بتنهيده ماشى بس ماترجعش تبوظها تانى وأنا زى ماقولتلك هجيبلك واحده
أحمد بتأفف صدقنى يا عمو أنا بنام وبصحى بلاقيها باظت
خالد وهو رافع حاجبه يعنى العفريت هو إللى بوظها
أحمد مش عارف
خالد ماشى هعديها يلا نصلح العجله
كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفكر فى كلام خالد إللى مش راضى يروح من باله شايف إنها ماتستحقش منه المعامله دى بس هى دايما بتجرحه وبتيجى عليه بس هى زيه
________________________________________
خسړت مامتها ده غير إنها وحيده مالهاش غيره أى نعم الجواز على الورق بس هو بيتمنى إنه مايبقاش على الورق نفسه يقولها ويحكيلها هو بيحبها قد إيه وإنه مستعد يعمل أى حاجه عشانها قطع تفكيره رنة موبايلهبص للموبايل وملامحه إتحولت للڠضب الشديد
حازم پغضب وهو بيرد عايز إيه
إزيك يابنى
حازم بعصبيه ماتقولش إبنى إنت مش أبويا ولا ليك أى حق عليا إنجز قول عايز إيه
محمود بحزن يابنى أنا ندمان أنا
حازم پغضب هتقعد تعمل الشويتين دول عشان عايز فلوس صح أنس موجود عندك خد منه المبلغ إللى إنت عاوزه وياريت ماشوفش رقمك ده تانى عندى
قفل المكالمه وماستناش رد منه وعمل لرقمه حظرإتنهد بعمق وحاول بهدى أعصابه وإتحرك للشركه
فى فيلا تامر 
كانوا قاعدين فى الصالون وبيتكلموا
دعاء تعرفى لما هخلف بنت إن شاء الله هسميها مروه على إسمك
مروه بحزن بلاش عشان مايبقاش حظها من حظى
دعاء ماتقوليش كده
حاولت تغير الموضوع
دعاء تعرفى أنا مش زعلانه إنى ماحملتش لحد دلوقتى أنا واثقه إن كل حاجه وليها وقتها ده حتى تامر مابيتكلمش فى موضوع الخلفه ده نهائى
مروه بإبتسامه تامر بيحبك يادعاء
دعاء مانا عارفه صحيح بقا إحكيلى أخبارك إيه مع حازم
ملامحها إتغيرت للحزن الشديد
دعاء مروه لو مش عايزه تتكلمى خلاص مش هتكلم
مروه بحزن أنا بټعذب بوجودى معاه فى نفس المكان
دعاء ليه ياروحى
مروه بدموع عشان مش عارفه أقوله إنى بحبه لإن ماينفعش
وبتبصلها أنا مش عارفه أقولك إيه بجد إنتى أختى مش صاحبتى إنتى فضلتى معايا وماسبتنيش إنتى روحى التانيه ربنا يخليكى ليا يا دعاء أنا بجد محظوظه عشان إنتى فى حياتى
دعاء أنا وإنتى يامروه عشرة عمر وإنتى عمرك ماسبتينى فى أى ضيقه وفى أى ظرف مهما كان إيه إللى بعمله ده قليل قصاد كل إللى إنتى عملتيهولى يلا نقوم نشوف هناكل إيه
مروه بإبتسامه يلا
دخل الشركه وركب الأسانسير كان بيفكر فى كلام خالد وبيوزنه وشايف إنه صح جدا قرر إنه يقف جنبها ويسندها حتى لو هى مابتحبوش كفايه إنه بيحبها خرج من الأسانسير فى الدور السادس وراح نحية مكتبها أخد نفس عميق وبدأ يخبط على الباب
حازم بصوت مسموع مروه
مالقاش رد منهافتح الباب وإستغرب إنها مش موجوده لوهله حس برهبة إنها ممكن تكون هربت منه راح بسرعه لرشا إللى قاعده فى مكتبها
حازم بإستفسار مع قلق غير ظاهر مدام مروه فين
رشا مدام مروه خرجت مع
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها خرجت راحت فين وليه ماتتصليش بيا وتعرفينى
رشا إهدى يا أستاذ حازم هى
حازم بعصبيه إنجزى إنطقى
رشا مدام مروه خرجت مع مدام دعاء
إرتاح لما عرف إنها خرجت مع دعاء
حازم لرشا بهدوء تمام بعد كده يا أستاذه رشا تعرفينى كل حاجه إتفضلى ركزى فى شغلك
سابها و راح ركب الأسانسير وبعدها راح للدور العاشرالروايه بقلم ساره بركات خرج من الأسانسير وراح لمكتبه أخد نفس عميق وقعد يفكر كتير طب ليه خرجت مع دعاء وليه مقالتليش طب خرجت راحت فين
فضل ماشى رايح جاى زى المچنون وبيفكر كتير لحد ما قرر إنه يتصل بيها لحد ماردت
مروه ألو
حاول يتحكم فى أعصابه
حازم أيوه يامروه إنتى فين
مروه وهى بتبص لدعاء إللى بتبتسملها
مروه أنا فى الفيلا عند دعاء
حازم إنتى كويسه طيب أجى أخدك ونروح مع بعض
إستغربت أسلوبه إللى إتغير بالكامل مش ده حازم إللى كان عايز يخلص منها بسرعه
حازم بقلق مروه إنتى معايا
مروه أيوه أنا كويسه
حازم طب
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 59 صفحات