رواية سارة كامله
يامروه
مردتش عليه كانت كل إللى بتعمله إنها بتبص فى عيونه إكتشفت إنها مش خاېفه منه
حازم بحزن موتى هيكون على إيدك يامروه
خرج من
صالة الرياضه وطلع على أوضته
دخل البيت بهدوء مريب وبيتسحب عشان يروح أوضته وفجأه
خالد بۏجع ااااااااااااااااااااه
إتأخرت كده ليه ياواد
خالد بۏجع ودنى ياتوحه اااااااااااااااااه
خالد بۏجع كنت بجيبلك البسبوسه إللى بتحبيها اااااااااااااه سيبينى يا توحه سيبينى
فتحيه هات البسبوسه
خالد بهمس وهو بيديلها كيس البسبوسه لولا إنك أمى أنا كان ليا تصرف تانى
فتحيه وهى رافعه حاجبها بتقول إيه مش سامعاك كويس
خالد بإبتسامه بقولك تتهنى بيها ياحبيبتى
فتحيه طيب
سابته وراحت قعدت فى الصاله قدام التليفزيون وبدأت تاكل البسبوسه
فتحيه وهى بتاكل مسرحية سك على بناتك عقبال أما أسك عليك يا بعيد
خالد أستغفر الله العظيم يارب
فتحيه بإنشغال إحكيلى يومك كان عامل إزاى
خالد بتنهيده مافيش أى جديد بس حازم جالى الورشه
إنتبهت ليه وبصتله پصدمه
فتحيه بعدم إستيعاب إبنى جه
خالد مانا جنبك أهوه يا توحه
فتحيه مش بتكلم عنك إنت حازم جه بجد طب مجاش يزورنى ليه
فتحيه وهى بتشد ودنه إنت قليل الزوق كده ليه ياواد يوم بس!!! لا ده ييجى كل يوم لازم أشوفه وحشنى أوى
خالد برجاء مع ۏجع إرحمينى
فتحيه وهو بتشيل إيدها من على ودنه إتصل بيه وقوله يكون عندنا فى أول يوم أنا هعمله أحلى أكل ولو مش هيوافق قوله إنى مش هرضى عنه أبدا لو مجاش
فتحيه وهى بتقاطعه لا هتتصل بيه دلوقتى حالا
خالد ما هو يا توحه
فتحيه بإستفسار وهى بتقاطعه ماهو إيه
خالد حازم إتجوز
ماحستش بنفسها غير وهى بتزغرط وخالد بيسد ودانه بإنزعاج
فتحيه بفرحه يلا إتصل بيه دلوقتى وأعزمه هو ومراته لازم أشوفها وأتعرف عليها وهربيه الولد ده بس لما أشوفه يتجوز كده من غير مايقولى! ماشى يا حازم يابن سلوى إما وريتك مابقاش أنا توحه
فتحيه من غير ولا كلمه يلا كلمه وعرفه إنه لو مش هييجى أنا هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك إنت كمان
خالد طب أنا ذنبى إيه
فتحيه يلا يا واد
خالد بتنهيده حاضر يا توحه
فى فيلا حازم
حازم أيوه يابنى
خالد لازم تيجى عندنا أول يوم رمضان إنت ومروه تنورونا فى البيت
فتحيه كانت سانده بودنها على التليفون مع خالد
فتحيه لخالد قوله إنى هبقى غضبانه عليه هو ومراته وعليك لو مجاش
حازم ضحك لإن صوتها كان واصله بوضوح
خالد زى مانت سمعت يلا رد
حازم طب هات أكلمها
خالد خدى كلميه
فتحيه أنا مخاصماه ومش هكلمه غير لما ييجى
حازم كده يا توحه وأهون عليكى
فتحيه قوله زى
________________________________________
ماهونت عليه هيهون عليا
خالد ماتاخدى تكلميه أحسن
خالد بۏجع اااااااه آسف مش قادر خلاص خلاص والله آسف إلحقنى ياحاااااااااااااااازم
حازم إنفجر من الضحك على حال خالد لإنه متخيل إيه إللى بيحصله
حازم خلاص إهدى طيب أنا هاجى إنتى عارفه إنى ماقدرش على زعلك
فتحيه بتأكيد وهى بتاخد الموبايل من ودن خالد ماتجيش لوحدك هات مراتك وتعالى
ماستنتش رد حازم وقفلت السكه فى وشه
خالد وهو بيدلك ودنه والله حرام إللى بتعمليه فيا ده أنا مش عيل صغير
فتحيه هتفضل عيل صغير طول مانت قاعد فى أرابيزى
خالد أنا إتكلمت معاكى فى الموضوع ده كذا مره وقولتلك إنى مش هتجوز وهقعد جنبك
فتحيه إنت ليه مش عايزنى أفرح بيك ليه دايما بتخلينى زعلانه عليك ليه دايما بتخلى بالى مشغول بيك يابنى أنا عايزه أشوف أولادك قبل ما أموت
خالد بعد الشړ عليكى ياحبيبتى إفهمينى ياروحى أنا خلاص إخترت كده وأنا إبنك المفروض يعنى تتقبلى قرارى أنا كمان
فتحيه هبقى مجنونه وستين مجنونه وخرفت كمان لو وافقت إنك ماتتجوزش
خالد برده هنتكلم فى نفس الكلام إللى بيوصلنا فى الآخر لنفس القرار
فتحيه يابنى ياحبيبى شاور بس على أى بنت وأنا هعمل المستحيل وأخطبهالك
خالد لا شكرا مش عاوز
فتحيه إنت طالع بارد لمين ياله إنت المفروض تفرحنى بيك مش تبقى قاعد جنبى زى العانس كده
خالد مش عايز أتجوز إرتاحى بعد إذنك عشان عايز أنام
قام من مكانه وراح لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات
فتحيه ربنا يهديك يابنى ياحبيبى وأفرح بيك قريب قادر ياكريم
حازم كان بيضحك على المكالمه دى وفى نفس الوقت مش عايز يزعلها قرر إنه هيروحلها بس بيفكر هيفتح مع مروه الموضوع ده إزاى
أحمد بفرحه وهو بيلعب بالعجله فى البيت العجله الجديده حلوه أوى
عشرى كان لازم يعنى تقبلها منه إنت كده حملته فوق طاقته يابنى
أحمد عمو خالد بيحبنى
عشرى بتنهيده أقصد مش أى حاجه تقبلها منه
أحمد بعدم فهم يعنى إيه
عشرى كان لسه هيتكلم قطع كلامه دخول ياسمين إللى شايله صينية الشاى ومامتها وراها
عشرى صحيح يابت يا ياسمين خالتك تسابيح كلمتنى عن العريس إللى جايلك
كانت هتوقع الشاى بس مامتها إللى لحقت الصينيه
فاطمه حاسبى يابنتى
عشرى حصل خير ها ماقولتيش ردك
ياسمين بتلعثم ععلى إيه
عشرى على زميلك إللى معاكى فى المستشفى الدكتور على
مكانتش عارفه ترد تقول إيهترفض ولا
توافقطب خالد بيحبها أصلا هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها دهوأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها
عشرى هااا
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر
عشرى ماشى يابنتى
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه
بمرور الوقت
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفلهكان بيدور على مصدر الصړاخ
فريد بصوت مسموع ليلى إنتى فين
فريد ليلى
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد
فريد بصوت خاڤت ليلى
وبعدها الظلام إنتشر حواليهصحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطهخرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريرهإندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذهابعد مرور فتره بسيطه دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذهاكانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه
فريد بحزن وهو بيملس على الصوره لو كنت عرفت أنقذك يومها كان زمانك دلوقتى عايشه معايا فى نفس البيت كان زمانك دلوقتى شبهها بالظبط كان زماننا أنا وإنتى بناكل من نفس الشوكولاته إللى إللى أنا باكلها مع مروه
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
________________________________________
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرهاكان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه
مروه بإرتباك حازم
فاق من إللى هو فيه على صوتها
حازم بإستيعاب هاه نعم فى حاجه
مروه بتوتر إنت واقف قدام أوضتى ليه
إستوعب إنه فضل واقف كتير
مروه بإستفسار وهى ملاحظه سكوته إنت كويس
حازم أيوه كويس إنتى إيه إللى مصحيكى دلوقتى
مروه بإبتسامه خفيفه كنت بصلى الفجر
حازم بإبتسامه وأنا كمان كنت بصلى تقبل الله
مروه يا رب
حازم بحمحمه مروه كنت محتاج أتكلم معاكى فى موضوع
مروه بإستفسار إيه هو
حازم أكيد مش هنتكلم وإحنا واقفين كده إيه رأيك نتكلم تحت فى الصالون
مروه ماشى
نزل وهى نزلت وراه وقعدت قدامه فى الصالون بإرتباك شديد كان قاعد بيفكر ومحتار يقولها إيه فى حوار العزومه ده وخاصة إن إللى هما فيه ده تمثيل مش حقيقى ده غير حوار الحفله ده
مروه بحمحمه مع إرتباك حازم
عيونه جات فى عيونها
مروه بهدوء إنت كنت قولت إنك عايز تكلمنى فى موضوع
حازم وهو بياخد نفس عميق أه صح فعلا كنت عايز أكلمك فى موضوع
مروه بإبتسامه خفيفه إتفضل
حازم بصى هو مش موضوع واحد هما موضوعين أو بمعنى أصح طلبين برجو منك إنك توافقى عليهم إتنهد بعمق وبدأ يتكلم الطلب الأول أنا ليا ناس معارفى يعنى من زمان هما عرفوا إنى إتجوزت و عازمينا عندهم أنا وإنتى أول يوم رمضان يعنى هنمثل إننا متجوزين زى مابنعمل قدام الناس
سكت لإنه مستنى ردها على الطلب ده لوهله إتمنت إن العزومه دى تبقى موجوده فيها بدون تمثيل فضلت تفكر مع نفسها بس لما عيونها جات فى عيونه لاحظت إنه بيبصلها بعيون كلها رجاء ضعفت من نظرته وقررت إنها توافق
مروه بإبتسامه خفيفه موافقه
حازم بإبتسامه شكرا يا مروه إنتى ماتعرفيش الموضوع ده مهم قد إيه بالنسبالى
كانت لسه هتتكلم
حازم بإرتياح وهو بيقاطعها أنا كده نت إنك موافقه على الطلب التانى
مروه بإستفسار هو إيه الطلب التانى
حازم جورج عامل حفله لينا بمناسبه إعلان جوازنا يعنى أنا وإنتى هنروح وهنمثل برده إننا متجوزين زى ماعملنا قدام جورج يعنى وبس كده شوفتى بسيطه إزاى
أول أما سمعت الكلام ده حست برهبه شديده وإفتكرت
اليوم إللى خسړت فيه كل حاجه زمايلها إللى كانوا واقفين يتفرجوا عليها وإللى قعدوا يصوروها وإللى قالوا كلام كتير عنها يومها كان صوتهم واصلها وبتحاول تتجاهل الأصوات دى زى ما فريد علمها حاولت تفكر فى حاجه حلوه بس مش عارفه تلاقى أى ذكرى حلوى ليها عشان تشغل نفسها عن تفكيرها ده فاقت على صوت
حازم بقلق فى إيه مروه مالك
مكانتش عارفه ترد تقول إيه بس أصواتهم بدأت تختفى تدريجيا من حواليها
حازم إنتى كويسه
مروه بحزن أيوه كويسه
حازم بإستفسار إيه إللى كنتى بتفكرى فيه خلاكى زعلانه