رواية سارة كامله
حاجه
فتحيه بإستغرابماما! يبقى فى حاجه قول
خالدهو أنا لو قولتلك إنى عايز أتجوز ه
فتحيه بفرحه وهى بتقاطعهشاور عليها بس وأنا هجوزهالك ڠصب عنها وعنك شاور إنت بس وأنا أقولك شبيك لبيك يافرحتى دعوتى إستجابت كنت بدعيلك النهارده فى التروايح و
خالد وهو بيقاطعهاإهدى يا توحه
فتحيهمش ههدى يلا قول مين هى
خالديا توحه
فتحيه وهى بتقاطعهمين هى
فتحيه بإستفسارياسمين مين
خالدياسمين ياماما ياسمين
فتحيه بإستيعاب مع إستفسارياسمين بنت فاطمه
خالدالله ينور عليكى هى دى
فتحيه بفرحه وهى بتقوم من مكانهايلا قوم
خالد بإستغرابأقوم إيه
فتحيهقوم يلا عشان تتقدملها
خالدياتوحه مش بالشكل ده و
فتحيهلا بالشكل ده قوم تعالى معايا نروح نقعد نتكلم مع أبوها وأمها يلا
مسكته من إيده وسحبته وراها وهو قام ڠصب عنه ومشى معاها الروايه بقلم ساره بركاتبعد مرور فتره بسيطه كانوا واقفين قدام شقة ياسمين وبيرنوا الجرس بس إستغربوا لما سمعوا صوت زغاريط
فتحيه بهزارهما حسوا بإللى هنعمله ولا إيه
خالد مكنش مرتاح للى بيحصل وقلبه كان مقبوض بشكل رهيبفاطمه فتحت باب الشقه وسلمت على فتحيه بفرحه ظاهره
خالد بإبتسامهالحمدلله إزيك إنتى يا خالتى
فاطمهأنا الحمدلله ياحبيبى تعالوا إتفضلوا ماينفعش تقفوا كده
دخلوا وراها وقعدوا فى الصاله معاها وبعدها عشرى دخل
عشرى لخالدإزيك يابنى وأخبار الورشه إيه
خالدالحمدلله ياعمى حضرتك أخبارك إيه
عشرىالحمدلله فى نعمه نورتينا يا أم خالد
كانوا قاعدين ساكتين بس خالد
________________________________________
وفتحيه ملاحظين الفرحه على ملامحهم فتحيه حبت تفتح كلام
فتحيهألا صحيح يا أبو ياسمين هى إيه الزغاريط إللى سمعناها دى
عشرى بفرحهأصل عقبال أمانتك البت ياسمين جالها عريس ومش بس كده كلمناه وإتفقنا معاه وكتب الكتاب إن شاء الله يوم الخميس الجاى
فتحيه بإبتسامه مصطنعهممبروك ألف مبروك ربنا يتمم على خير
خالد فى اللحظه دى بصلها بۏجعقلبها ۏجعها على إبنها
عشرىألا صحيح يا ست فتحيه كنتى عايزانا فى إيه
ده ده إحنا بس كنا جايين نشقر عليكم والحمدلله إتطمنا عليكم مبروك مره تانيه يلا يا خالد
مسكته من دراعه وهو مشى وراها كإنه مسلوب الإراده
فاطمه بصوت مسموع وهى بتمشى وراهمطب إشربوا شاى طيب
فتحيهمره تانيه ياحبيبتى شكرا
خرجوا من الشقه وبعدها خرجوا من البيت وراحوا لبيت وأول أما دخلوا الشقه فتحيه عيونها جات على خالد إللى بدأ يستوعب الموقف وأول أما عيونه جات فى عيونها دموعه نزلت ودخل فى وبدأ يبكى بقهره
خالد بقهرهراحت منى يا توحه
فضل يبكى بقهره وهى قعدت على الأرض وبتبكى على حال إبنها وبتحاول تهديه لكن إللى هو كان بيعمله إنه كان بيبكى بقهره زى الطفل على ياسمين حب طفولته إللى فجأه إختفت من بين إيديه
الفصل الثانى والعشرون
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما إستطعت أعوذ بك من شړ ماصنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفرلى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
كانوا طول الطريق ساكتين حازم كان بيفكر فى ضحكتها ليه وفى اليوم كله ومروه كانت بتفكر فى حياتها مع حازم إللى هى خلاص ناويه عليها بس محتاجه فريد يشجعها ويهديها ويخليها تعترف لحازم وتقوله على كل حاجه حصلتلها فاقت على صوته
حازممروه إحنا وصلنا
عيونها جات فى عيونه إبتسملها إبتسامه خفيفه ونزل من العربيه ونزلت هى كماندخلوا الفيلا وطلعوا على السلالم كانت لسه هتروح لأوضتها وقفها صوته
حازمشكرا يا مروه إنك ساعدتينى النهارده وماخلتيش توحه تشك فى أى حاجه
بصتله ومش عارفه تقول إيه نفسها تقوله أنا ماكنتش بمثل نفسها تقوله إنت حبيبى فعلا ياحازم إكتفت بالإبتسامه وهو ردلها الإبتسامه ولسه هيتحرك
مروه بإرتباكحازم
حازم وهو بيبصلهانعم
مروه وهى بتفرك فى صوابع إيديهاأنا فرحت النهارده واليوم كان حلو وحبيت توحه جدا وحبيت الجو العائلى ده
مش هينكر إنه فرح بكلامها
حازم وهو بيبص فى عيونهاوده شئ يسعدنى جدا بإنك فرحتى يعنى
فضلوا واقفين قدام بعض وساكتين بس عيونهم بتقول كلام كتير حازم ماحسش بنفسه وهو بيقرب نحيتها كإنه مسحور بيها المسافه بينهم قلت لدرجة إن أنفاسهم كانت مختلطه لما إستوعبت قربه منها رجعت كذا خطوه لورا بإرتباك وتوتر وخوف غير ملحوظ وبعدت عيونها عنه فاق من إللى هو فيه لما بعدت عنه إستوعب إللى كان هيعمله وراح على أوضته بسرعه الروايه بقلم ساره بركات لما هو مشى دمعه نزلت من عيونها وده لإن قربه منها فكرها بإللى حصلها دخلت أوضتها وأخدت موبايلها من شنطتها وبدأت تتصل بفريدكان قاعد فى مكتبه فى العياده وومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله
فريد بإبتسامه وهو بيردإزيك يا مروه
مروهأنا كويسه الحمدلله إزيك يا دكتور
فريدالحمدلله
مروه بتوترأنا آسفه على الإزعاج فى إنى بتصل فى وقت زى ده و
فريد وهو بيقاطعهالا إزعاج ولا حاجه أنا ماكنتش نايم ولا حاجه أنا فى العياده لسه ممكن أعرف إيه إللى مخليكى متوتره كده
مروه بإستغراب حضرتك عرفت إزاى
فريدصوتك واضح عليه إنك متوتره فى إيه
مروه بتنهيدهأنا دلوقتى لسه راجعه من بره كنت مع حازم يعنى العزومه إللى كنت قولت لحضرتك عليها
فريد بتفهمتمام
مروههو حصل حاجه هو محصلش بس كان هيحصل
فريد بإستفسارإيه إللى كان هيحصل
مروه بتوترمش عارفه
فريد بتفهمخلاص مافيش مشكله مش ميعاد جلستنا بكره إن شاء الله
مروهأيوه
فريديبقى خلاص تحكيلى كل حاجه حصلت فى العزومه وبعد العزومه
مروهححاضر
فريديلا أنا هقفل مش هتعوزى حاجه
مروهشكرا يادكتور
فريدالعفو
قفلت المكالمهفريد عيونه جات على الملفات إللى قدامه إللى كانت كلها عباره عن نسخه واحده لكن بتواريخ مختلفه ألا
________________________________________
وهو تحليل DNA وجنبهم صورتين صوره منهم لأخته ليلى والصوره التانيه لمروه وهى فى سن ليلى وفى باباها وجنبه مامتها كان التشابه واضح وكبير بين الطفلتين فى الصوره عيونه جات تانى على تحليل ال DNA وإتنهد بحزن لإن كل النتائج الخاصه بيهم كانت سلبيه لا يوجد أى تطابق لل DNA الخاص بمروه سليمان مع ال DNA الخاص بفريد جمال إفتكر هو تعب قد إيه عشان يعرف ياخد منها عينات لل DNA وقد إيه كرر التحليل ده بدل المره عشره وبرده النتيجه كانت سلبيه كان جواه إحساس كبير إنها ليلى مش مروه بس أمله خاب وبطل أوهام لإنه هو الوحيد إللى خرج من البيت بصعوبه فى الحريق إللى حصل قفل الملفات وحطها فى درج المكتب وخرج من العيادهحازم كان قاعد فى أوضته بيفكر فى إللى كان هيحصل وبيسأل نفسه لو هى مكانتش رجعت لورا كان ممكن يحصل إيه
حازم لنفسهلا عيب ماينفعش أفكر فى كده
سكت شويه واستوعب إللى هو قالهعيب إيه!! دى مراتك يا أهبل مراتى بس مش مراتى فضل يفكر كتير مع نفسه وقعد يضحك على نفسهفاق من إللى هو فيه على صوت موبايله
حازم وهو بيردألو
أيمنأيوه يا حازم بقولك أ
حازمفى حاجه إسمها إزيك يا حازم عامل إيه يا حازم لكن داخل فى أيوه يا حازم علطول كده إزاى يعنى
أيمنبص أنا مش فايق لروقانك
دلوقتى فى إيميل بعتهولك من ساعه ولسه لحد الآن إنت ماشوفتوش إحنا بنضيع يابنى
حازم إتعدل فى قعدته
حازمإستنى هشوفه
فتح اللاب توب بتاعه ودخل على الإيميل وبدأ يقرأ
أيمنشوفته
حازمإنت مأفور كده ليه هو إيه إللى هنضيع
أيمنأيوه هنضيع إحنا بقالنا فتره حوالى شهر معملناش حاجه جديده فى الشركه لكن غيرنا بيعمل
حازم بتنهيدهأيمن لو تلاحظ إن أنا إللى بشتغل وشايل الشركه فوق راسى لكن إنت قاعد مابتعملش أى حاجه حاول تفكر فى حاجه أو فى فكره جديده أهو تساعدنى شويه
أيمنماهو إشتغل معايا إنت كمان ماتنساش إنى إديتك فلوس وخليتك شريكى
حازم زعل على طريقة الكلام دى
حازمفاكر ومش ناسى وجميلك ده فوق راسى وياريت تفتكر إنى سددتلك فلوسك كلها بالأرباح إللى انا كسبتها فيما بعد ولو هتفضل تذلنى كده كتير يبقى نفض الشړاكه أحسن
أيمن بتنهيدهآسف ماقصدش بس أنا متوتر عايزين نعمل حاجه عايزين نكسر الدنيا الفتره الجايه
حازمتمام هشتغل على فكره جديده وإنت كمان حاول معايا
أيمنحاضر
حازم كان لسه هيقفل
أيمنماتزعلش يا حازم أنا ماقصدش
حازمعادى محصلش حاجه يلا سلام
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه ودخل الحمام عشان ياخد شاور بمرور الوقت خرج من أوضته وراح خبط على أوضتها وفى نفس الوقت متضايق من كلام أيمن فتحت الباب ولاحظت على وشه ملامح الضيق
حازم بوجه خالى من التعبيريلا ننزل نتسحر
مشى من غير مايستنى رد منهاقفلت الباب ونزلت وراهطول ما هما قاعدين بيتسحروا حازم مش مركز معاها وبيفكر فى إللى مضايقه ومروه مفكره سكوته بإنه متضايق منها وده لإنها بعدت عنه لما كانوا قدام أوضتها حازم خلص السحور وشكر سميحه على الأكل وطلع لأوضته مروه فضلت قاعده فى مكانها مستغربه التحول الغريب إللى حازم بقا فيه فاقت من إللى هى فيه على صوتها
سميحهأجيب لحضرتك أكل تانى يا مدام
مروه بإبتسامهلا شكرا ممكن تنادينى مروه بدل مدام أنا زى بنتك يعنى
سميحه بإبتسامه طيبهحاضر يامروه
إبتسمت بحزن لتذكرها والدتها
مروه وهى بتقوم من مكانهاتسلم إيديكى
سميحهالله يسلمك ياحبيبتى
طلعت على أوضتها وبتفكر فى حازم إللى متضايق ومش فاهمه متضايق منها ولا فى حاجه تانيه مضايقاه
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى المكتب بتاعها فى الشركه وبتكلمها فى الموبايل
مروهيعنى مش هتعرفى تيجى
دعاءمش هعرف أجى النهارده خالص يامروه بابا وماما معزومين عندى على الفطار النهارده ولازم أجهز الدنيا كلها
مروهطيب
دعاءماتيجى تفطرى عندى النهارده وأهو تشوفيهم
مروه بجمودأظن إنك عارفه ردى كويس
دعاءبرده يا مروه هو مش أنا طلبت منك تسامحيهم
مروهماهو مش معنى إنك تقولى إنى أسامحهم يبقى أسامحهم إنتى ماتعرفيش إللى عملوه ده عمل فيا إيه فاكره لما أخدوكى منى وأنا فى ك يوم الجنازه طب فاكره الكلام إللى هما قالوه عنى قدامك وقدام كل الناس
دعاءأنا آسفه مش هفتح الموضوع ده تانى
مروه ودموعها بدأت تنزلمافيش مشكله أنا هقفل
قفلت
________________________________________
المكالمه من غير ماتستنى رد منهامسحت دموعها وحاولت تهدى وفى نفس الوقت جه على تفكيرها حازم إللى كان ساكت ومتضايق حتى وهما جايين فى الطريق متكلمش كلمه واحده حست إنها مخنوقه جدا لإنها مش فاهمه حاجهبعد مرور فترة بسيطهلقت تليفون المكتب بيرن
مروهألو
حازمأيوه يامروه معلش كان فى شغل نسيت أكلمك فيه الصبح وإحنا جايين هبعتلك رشا وهى تفهمك الموضوع كله
مروهحاضر
كان لسه هيقفل
مروهحازم
حازمأيوه
مروهإنت كويس قصدى يعنى إنت كنت متضايق إمبارح والنهارده
إستغرب إنها بتسأل عنه
حازمأنا كويس يامروه
مروهيعنى مش زعلان منى
حازم بإستغرابوأزعل منك ليه إنتى عملتى حاجه تزعلنى
مروههاه لا مافيش خلاص كده تمام
حازمده بس إللى كنتى عاوزانى فيه
مروهبصراحه لا كنت أنا كنت حابه أعرفك إنى هروح لدعاء النهارده
حازم بإستفسار وهو معقد حاجبههتجيلك ولا إنتى هتروحيلها
مروه بكذبهى قالت