الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 27 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عايزين نورطكم فى الموضوع ده دى بنتنا والمشكله مشكلتنا 
فتحيه ودى بنتى برده وأنا خاېفه عليها بنتك مش هتتجوز غير إبنى وهو جدع وهيشيلها فوق راسه 
عشرى كان لسه هيتكلم
فاطمه إحنا موافقين بصت لعشرى الحمدلله إنها جات على قد

النحس مجتش على سيرة ڤضيحه ولا حاجه الحمدلله وافق يا عشرى بقا 
عشرى بتنهيده طيب موافق 
فتحيه غمزت لخالد إللى قاعد بينهج ضحك ضحكه خفيفه على إللى بيحصل وعيونه جات فى عيون ياسمين إللى بتبصله بهيام
خالد الفرح بتاعى أنا وياسمين بعد أسبوع وهجيب كل إللى هى هتطلبه 
عشرى على بركة الله 
فتحيه يلا يابنى نقوم عشان إنت تعبت النهارده 
خالد يلا يا أمى 
مسك إيديها وبص بصه أخيره لياسمين وبعدها مشى هو وفتحيه 
عشرى بص للناس بتوع الحاره إللى واقفين يتفرجوا عليهم تجاهلهم وأخد مراته وبنته وإبنه الصغير ودخلوا البيت وبعدها طلعوا لشقتهم
كانت مازالت قاعده على الأرض وهى بټعيط لحد ما سمعت صوت خبط على الباب
حازم مروه 
قامت من على الأرض وفتحت الباب 
حازم بإستفسار وهو ملاحظ دموعها إنتى بتعيطى ليه 
مروه بكذب وهى مش بتبص فى عيونه إفتكرت ماما وبابا مش أكتر 
حازم الله يرحمهم 
مروه يا رب 
حازم على فكره أنا غيرت البرفيوم إللى مش عاجبك وحطيت واحد تانى 
فى اللحظه دى بصت فى عيونه
حازم بإبتسامه طيبه وهو بيبص فى عيونها أنا معرفش إنتى إزاى شايفه إن ريحته مش حلوه بس أنا غيرته عشانك ممكن بقا تلبسى عشان نخرج أنا خلاص جاهز وهستناكى تحت 
هزت راسها بالموافقه وهو نزل وقعد إستناها فى الصالون وبيفكر كتير ومش فاهم أى حاجه حاسس إنه تايه معاها مش عارف راسه من رجليه تايه وبيفكر كتير ومش لاقى حل 
ياسمين كانت قاعده فى أوضتها وسرحانه فى إللى خالد عمله إللى عمله ده أثبتلها قد إيه هو بيحبها فاقت من إللى هى فيه على رنة بسيطه جات على موبايلها وإللى إتضح إنها عباره عن رساله وصلتلها من على أخدت نفس عميق وفتحت الرساله
على ياسمين أنا آسف على الكلام إللى قولته النهارده بس أنا فكرت فيها فعلا ومالقتش حل إنى أطفش غير بالشكل ده لاننا لو سيبنا بعض بعدها كانوا هيقولوا عنك كلام كتير فى الحاره وكلام مش كويس يعنى مش مجرد كلام عادى قولت أبين الموضوع هين شويه بس البركه فى روميو بتاعك إللى نفخنى وبالنسبه لضربه ليا أنا مسامحه مش زعلان ومش متضايق لإن ده رد فعل طبيعى لواحد بيحب واحده لما يلاقى حد بيتكلم عنها ماهو مايعرفش حاجه ومايعرفش إنى بمثل بس مافيش مشكله عايز أقولك أنا ماقبلش إن أختى تتجوز واحد هى مش بتحبه خليكى عارفه كويس إن أنا عمرى ماكنت هجبرك على حاجه لو كنتى صارحتينى من البدايه وخليكى عارفه كويس برده إنك أجمل وأحلى بنت عرفتها فى حياتى وأنا بتمنالك التوفيق فى حياتك إنتى وروميو إللى خرشمنى وأنا همسح رقمك عشان لازم أعمل إحترام لروميو مع السلامه 
إبتسمت إبتسامه جميله لما شافت الرساله دى وتفكيرها راح لخالد إللى هو بقا كل حاجه فى حياتها فاقت من إللى هى فيه على صوت رنة موبايلها إستغربت من الرقم الغريب ده بس قررت إنها ترد
ياسمين ألو 
خالد وحشتينى 
قلبها دق بشده لما سمعت صوته
ياسمين جبت رقمى منين 
خالد البركه فى توحه حبيبة قلبى معاها أرقام الحاره كلها 
هما الإتنين ضحكوا 
خالد عايزك تعرفى إنى ههد
________________________________________
الدنيا كلها عشانك إنتى ماتعرفيش أنا بحبك قد إيه وهثبتلك ده كويس أوى لما تبقى على ذمتى 
ياسمين بخجل شديد وهى بتغير الموضوع على فكره على كان بيمثل فى الكلام بتاع النهارده يعنى مكنش بيتكلم جد 
خالد بضيق لإنها جابت سيرته حتى لو كان بيمثل يبقى يختار ألفاظ أحسن من كده بكتير ويختار حوار لطيف مش يقول نحس! وبعدين إيه نحس دى 
ياسمين بإستغراب ده بدل ماتفرح إنه طلقنى 
خالد بتأفف فرحان ياستى إنه طلقك وياريت ماتجبيش سيرة راجل تانى غيرى على لسانك بدل ما أروحله وأشلفطه تانى 
ياسمين بضحكه مكتومه خلاص آسفه ماتزعلش 
خالد بتنهيده طيب 
ياسمين مش هتعوذ حاجه بقا عشان هنام 
خالد هعوذ سلامتك طبعا 
ياسمين طيب تصبح على خير 
خالد وإنتى من أهلى إن شاء الله 
قفلت المكالمه معاه وهى أسعد بنت فى الدنيا كلها وهى خلاص حست إن ده بس إللى هى عايزاه فى حياتها توحه كانت واقفه متابعاه من بعيد لما كان بيكلم ياسمين ومبسوطه لإن خلاص إبنها بقى مرتاح فى حياته 
فتحيه بإرتياح ربنا يفرح قلبك يابنى كمان وكمان وأشوفك مرتاح فى حياتك 
خرجوا من الفيلا وركبوا العربيه وإتحركوا طول الطريق كان بيفكر خلاص فى إن الحفله بكره وهى هتطلب الطلاق بعدها وهتبعد عنه نهائى بيعد الساعات للفراق النهائى وفى نفس الوقت بيحاول يستغل الوقت ده على قد مايقدر عشان يقضى معاها وقت كافى عشان يشبع منها لكن هو عارف كويس إنه مش هيشبع منها بصلها بطرف عيونها لقاها سرحانه فى الطريق وبتبص قدامها بشرود كانت سرحانه

فى الطريق وبتفكر فى إللى حصل وإن خلاص بكره الحفله والمفروض تقوله وتحكيله إللى حصل وتعرفه إنها إختارت تكمل حياتها معاه بتدعى من جواها إن الأمور تعدى على خير فى الحفله وده لإن قلبها مقبوض بمرور الوقت دخلوا مدينة الملاهى شكلها كان زى الطفله البريئه وهى ماشيه جنب حازم وبتتفرج على الألعاب ومحتاره تركب إيه 
حازم بإستفسار قررتى هتركبى إيه 
مروه بلمعة جميله فى عيونها وهى بتبصله كلهم 
بلع ريقه بإرتباك من برائتها 
حازم تمام تعالى نركب اللعبه دى 
كانت مبسوطه وفرحانه وهى بتركب كل الألعاب إللى حازم بيركبها معاها ولما دخلوا بيت الړعب كانت ماسكه فى هدوم حازم وكل ماتحصل حاجه ترعبها تستخبى فى وتتدارى وهو كان بيضحك عليها وعلى طفولتها كان طول الوقت متابعها وهى بتركب معاه الألعاب وبيضحك تلقائيا لما بيلاقيها بتضحك ولما بتكشر هو بيكشر بشكل تلقائى كإنها هى إللى متحكمه فى كل تصرفاته كإنه مسلوب الإراده وهى معاه الروايه من تأليف ساره بركات كانوا ماشيين فى وسط الناس فى مدينة الملاهى لحد ماعيونها جات على لعبه نشان وفى ألعاب كتير كانت الجايزه إبتسمت بحزن لما إفتكرت ذكرياتها
منذ سنوات عديده مضت 
كان شايلها فى ه وهو ماشى وسط الناس فى منطقه بها بعض الألعاب البسيطه
سليمان وهو بيبصلها بصى بقا ياروحى إطلبى كل إللى إنتى عايزاه وإركبى كل إللى إنتى تحبيه مايهمكيش أى حاجه شاورى إنتى بس وأنا هعمل كل إللى إنتى عاوزاه 
هزت راسها بشكل طفولى وهو كمل مشى مستنيها تشاور وتقول هى عايزه تركب إيه مشى قدام مكان نشان صغير وهى عيونها جات على دبدوب كبير موجود فيه
مروه بصوت طفولى وهى بتشاور بابا الدبدوب ده حلو أوى 
سليمان بإبتسامه حنونه أجبهولك ياروحى 
مروه بحماس طفولى أيوه 
ضحك بخفه عليها وراح نحية مكان النشان
سليمان للراجل إللى واقف فى المكان وهو بيديله فلوس هلعب دورين 
تمام 
مسك البندقيه عشان يصوب صح على المكان المحدد عشان يكسب الدبدوب لكن فشل فى المرتين دفع فلوس تانيه وجرب يصوب كذا مره بس معرفش 
مروه بتشجيع طفولى يلا يابابا إنت قدها 
وبدأت تشجعه بشكل طفولى وتسقف بإيديها الصغيره وهى واقفه جنبه وبتبصله عيونه جات فى عيونها إللى كلها حماس وبراءه إبتسملها بكل حب ودفع لدور زياده ومسك البندقيه تانى وهى كانت متابعاه بعيونها وساكته ومستنيه تيجى على الهدف ضغط على الزناد وبالفعل أصابت الهدف
مروه بفرحه هييييييييه 
ساب البندقه وشالها بفرحه وها جامد وبعدها قعدها على أكتافه أخد الدبدوب وإداهولها وهى قاعده على أكتافه مروه بفرحه وهى الدبدوب بإيد وحاطه إيدها التانيه على راسه عشان تثبت نفسها أنا بحبك أوى يا بابا 
سليمان وأنا بمۏت فيكى ياروح بابا 
حازم كان متابعها بعيونه ولاحظ الحزن الشديد إللى موجود فى ملامحها لما عيونها جات على مكان النشان ده غير الدمعه إللى نزلت لما فاقت من ذكرياتها جات تتحرك عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بإستفسار
حازم وهو بيمسح دمعتها فى إيه مروه 
مروه مافيش بس إفتكرت حاجه مش أكتر يلا نمشى 
مشيت وسابته وهو فضل واقف فى مكانه وعيونه جات
________________________________________
على مكان النشان وفهم إنها إفتكرت حاجه تخص أهلها زى ماهو كان بيفتكر طول الوقت مامته لما كانت بتخرجه كانت ماشيه حزينه لما إفتكرت باباها ومعتقده إن حازم ماشى وراها بس وقفه صوتها
حازم بصوت مسموع مروه 
وقفت فى مكانها لما سمعت صوته ولاحظت إنها لوحدها وهو مش موجود فضلت تدور عليه بعيونها لحد ما لقته بيشاورلها من بعيد راحتله ووقفت قدامه
مروه بإستفسار مامشتش ليه 
حازم وهو بيديلها موبايله والمفاتيح بتاعته إمسكى 
أخدت منه حاجته وهى مستغربهحازم راح لمكان النشان ودفع فلوس ومسك البندقيه
مروه بإستغراب وهى بتقف جنبه هو إنت هتلعب!! 
حازم وهو بيبصلها إنتى شايفه إيه 
سكتت وبدأت تتابعه بعيونها ضړب الزناد بس مصابش إتنهد بضيق وبدأ يضرب تانى برده مصابش
مروه يلا يا حازم نمشى الموضوع مالهوش لازمه 
حازم بإصرار لا ليه لازمه 
بدأ يصوب تانى وبرده مافيش فايده فضل يدفع ويصوب وبرده مافيش اى فايده كانت شايفه إصراره ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقررت إنها تشجعه 
مروه بتشجيع يلا يا حازم إنت تقدر 
بصلها بإستغراب
مروه بتبصلى كده ليه ماتركز فى إللى بتعمله 
أخد نفس عميق وجرب يصوب برده مجتش
مروه بحماس مش مهم هتقدر تعملها المره الجايه أنا واثقه من كده 
حازم ضحك على تشجيعها وجرب تانى وتالت وعاشر والناس كلها بدأت تتلم عليهم وبيتفرجوا عليه وهو بيعلب
مروه بتشجيع وحماس أعلى كمل يلا 
حازم شمر أكمامه من الحماس وبدأ يدعك إيديه ومسك البندقيه تانى أخد نفس عميق وركز بشده على الهدف وضغط على الزناد وبالفعل صاب الهدفوهنا هو رفع مروه وأخدها فى بشكل تلقائى بس فجأه إستوعبوا إللى هما عملوه وبعدها نزلها وبعدوا عن بعض

بإحراج شديد ده غير إنهم موجودين فى مكان عام صاحب المكان إتكلم
لحازم حضرتك هتاخد أنهى هديه 
حازم لمروه هتاخدى إيه 
مروه بإستغراب أنا 
حازم أومال أنا أنا كنت بلعب عشانك إنتى مش عشانى 
إبتسملها بحب وهى بصتله بلمعه جميله فى عيونها
حازم يلا إختارى 
بدأت تدور بعيونها على أى حاجه هتعجبها لحد ماشافت دبدوب صغير
مروه وهى بتشاور على الدبدوب أنا هاخد ده 
وبالفعل أخدت الدبدوب
مروه وهى الدبدوب حازم 
حازم بإبتسامه وهو بيبصلها نعم 
مروه أنا فرحت جدا النهارده شكرا بجد 
حازم وهو بيبص فى عيونها فرحتك دى أهم حاجه عندى 
حست بخجل شديد وهو إستوعب إللى هو قاله وبص فى الساعه عشان يتهرب
حازم بحمحمه إحنا لازم نمشى عشان الوقت إتأخر ده غير إننا ورانا حفله بكره لازم نصحى بدرى عشان نجهز نفسنا 
مروه ماشى 
بمرور الوقت وصلوا الفيلا ولسه هتطلع أوضتها 
حازم مروه 
مروه وهى بتبصله نعم 
حازم إستنى دقيقه وراجعلك 
دخل المكتب بتاعه وبعدها بشويه خرج وهو ماسك فستان
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 59 صفحات