الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 3 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

وافقت
مروه بفرحهبجد! ألف مبروك يا دودو
دعاءالله يبارك فيكى
مروههتعملى خطوبه ولا إيه
دعاءأكيد طبعا بعد الإمتحانات والفرح بعدها بكام شهر
مروه بإستفسارهو إنتى مش شايفه إن المده دى بسيطه إنتوا لسه ماتعرفوش بعض كويس
دعاء بتنهيدهبابا قاله كده بس تامر قاله
مروه بدهشه وهى بتقاطعهاتامر!!! ده إنتى إتطورتى خالص
دعاء بخجلخلاص بقا إحم إحم مش خطيبى
مروه بتريقهشويه كمان وهتدخليلى على إسطوانة خطيبى سندى وكل حاجه فى حياتى
دعاء پصدمهأنا أقول كده! إخص عليكى يا مروه
مروه بضحكه مكتومهبهزر بلاش تبقى قفوشه أوى كده المهم كملى
دعاء بتنهيدهقال لبابا إنه يعرفنى كويس وكان مركز معايا بقاله سنه وسايبلى كام شهر أهوه عشان أتعرف عليه
مروه بفرحه حلو جدا ألف مبروك ياحبيبتى
دعاء بإبتسامه الله يبارك فيكى آسفه ياستى إنى صحيتك من النوم
مروه وهى بتقوم من على السريرماتقوليش كده كويس إنك صحتينى عشان أذاكر
دعاء بتنهيدهماشى بقولك
مروهنعم
دعاء بإستفسارأعمل إيه فى الدروس إللى مش فاهماها دى
مروه بضحكه مكتومهخلى تامر يشرحهالك
دعاء بإستيعابتصدقى إنتى صح أنا خلاص هبطل أعتمد عليكى وهبدأ بتامر أهو أستغله شويه
مروهوماله بالنسبه للفستان زى ماقلتلك هيكون عندك بكره
دعاءيعنى مش هعرف أقنعك خالص
مروه بإبتسامه خفيفهعمرك ماهتقدرى تقنعينى
دعاء بتنهيده صعبهخلاص إنتى حره هو أنا كده مش هشوفك لحد الإمتحانات صح
مروهلازم تذاكرى كويس أومال عايزه تتخرجى إزاى
دعاء بتنهيدهإنتى صح سكتت شويه وبعدها إتكلمت مروه
مروه وهى بتفرد الكتب على السريرنعم
دعاءهو إنتى بجد هتيجى الفن داى
مروههبقى معاكى ياستى ماتقلقيش خلاص
دعاء بفرحهماشى
مروهيلا تصبحى على خير
دعاءوإنتى من أهل الخير
بعد الإمتحانات
كاننت واقفه مستنياها عند الأوتوبيس لحد ماوصلت
دعاء بتنهيدهأخيرا جيتى
مروه وهى بتنهج من الجرىمعلش يابنتى إتأخرنا أنا وماما فى تجهيز السندوتشات
دعاء بإستفسارسندوتشات إيه أنا معايا فلوس عشان ناكل فى القريه إللى هنروحها
مروه وهى بتطلع الأوتوبيسمع نفسك أنا هاكل سندوتشاتى وعملت حسابك معايا لو حبيتى تاكلى
دعاء بدهشه وهى بتطلع وراهاهى طنط عملت سندوتشات إيه!
مروه بضحكه مكتومهكل ماتشتهيه معدتك
قعدت على الكرسى ودعاء قعدت جنبهابعد فتره بسيطه
دعاء بضيق وهى بتاكل وبتبص على سوزان إللى بترقص وحواليها شباب فى الأوتوبيسهى إللى إسمها سوزان دى هتبطل قلة أدب إمتى
مروه بتنهيده وهى بتبص للشباك وسرحانه فى الطريقمالناش دعوه بحد
دعاء بضيق وهى بتبص ليوسف هو يوسف ده بيبصلك أوى كده ليه
مروه وهى بتبصلهاعشان خاطرى يا دعاء مش عاوزه صداع سيبك منه ده واحد بيمشى ورا أى واحده مالناش دعوه بحد
دعاء بتنهيدهطب حاسبى بقا عشان هو داخل علينا
يوسف لمروهإزيك يا مروه
مروه بتنهيده صعبه وهى بتبص للشباكالحمدلله
يوسفممكن يا دعاء تقومى عاوز أتكلم مع مروه شويه
دعاء بضيقلا
يوسفطب ممكن يا مروه نتكلم مع بعض شويه
مروه بضيق وبصوت مسموع وهى بتبصلهمافيش بينا كلام يا يوسف إتفضل إرجع مكانك
كان واقف محرج من كلامها إللى خلا الكل مركزين معاه وفى منهم بدأ يتريق عليه تأليف ساره بركات
سوزان بدلع وهى بتمسك دراعهيلا يا جو إرجع مكانك أنا مش عارفه إنت واقف عند الناس الزباله دول ليه دى حتى لابسه خيشه
مروه بصتلها بضيق ولسه كانت هترد عليها قطع لحظتها صوتها
دعاء بعصبيهإحترمى نفسك وجهى كلامك لنفسك قبل ماتيجى توجهى كلامك لحد تانى
سوزان بضيقأنا موجهتلكيش كلام أنا بكلم بنت الحوارى إللى جنبك
دعاء وهى بتقوم من مكانهاأى حاجه تمسها تمسنى إياكى يا سوزان تنسى نفسك بنت الحوارى إللى مش عجباكى دى متربيه مش زيك بلاش أتكلم أكتر من كده
يوسف لسوزان وهو بيحاول يتحكم فى أعصابهيلا نمشى يا سوزى أنا بس كنت بقول لمروه إنها هتطلع الأولى زى كل سنه وكنت بباركلها مقدما هى بس إللى حبت تعمل شو مش أكتر
سوزان بضيقهنتوقع

________________________________________
إيه من أمثالها مثلا يلا يا جو
دعاء كانت لسه هتتكلم وقفتها إيد مروه إللى على كتفهاإهدى مالناش دعوه بحد
دعاء بضيقإنتى مش شايفه قالت عنك إيه
مروه بإبتسامه خفيفهعارفه ودى الحقيقه بس مالناش دعوه سيبيها فى حالها
دعاء بتنهيده صعبه وهى بتقعد مكانهاطيب
وبعد فتره بسيطه وصلوا لقريه موجوده فى العين السخنه
دعاء بتنهيده وهى بتدخل معاها القريهأنا هروح الحمام إستنينى مش هتأخر
مروهماشى
وقفت على جنب ولاحظ وقوفها سوزان قررت تقرب منها
سوزان بإستفزازإنتى واقفه كده ليه
مروه وهى مش بتبصلهادعاء فى الحمام مستنياها
سوزان بخبثاه طيب أنا همشى
سابتها من غير ماتستنى منها
مروه بتنهيدة راحهياساتر
كان قاعد متضايق وعلى وجهه ملامح الڠضب الشديد قطع لحظته صوتها
سوزان فرصتك وجات لحد عندك
يوسف بإستفسارمش فاهم
سوزانإسمع بس إللى هقولك عليه
بمرور الوقت
مروه بتأفف لنفسهاكل ده يا دعاء! هو فى حد يتأخر فى الحمام نص ساعه!
قررت إنها تروح تسأل عن الحمام لحد ماقطع لحظتها صوتها
سوزان بفزع وهى بتجرى عليها إلحقينى يا مروه
مروه بإستفسار مع قلقفى إيه
سوزان وهى بتنهجدعاء
مروه بقلقمالها دعاء إنطقى
سوزاندعاء رجلها إتكسرت ومش عارفه أشيلها خالص
مروه بفزع وهى بترمى الشنط على الأرضطب هى فين طيب وخرجت من الحمام إمتى وإزاى رجلها تتكسر
سوزانمعرفش صدقينى أنا كنت بتمشى شويه على الشط سمعت صريخها فى بيت قديم وبعيد شويه روحتلها ولقيت رجلها مكسوره وبتعيط
مروه بقلقفين البيت ده
سوزان شاورتلها على طريق البيت
مروهخلاص هروح أنا وإنتى إبعتى أى حد ورايا ييجى يساعدنا
سوزان بقلقحاضر
مروه سابتها وبدأت تجرى فى طريق البيت إللى سوزان قالتلها عليه لحد ماوصلت دخلت البيت وبدأت تنادى عليها
مروهدعاء إنتى فين
سمعت صوت قفل باب وراها
مروه پصدمه وهى بتبص للشخص إللى قفل البابيوسف!
الفصل الرابع 
كانت واقفه عند باب الحمام وبترزع فيه
دعاء بصوت عالىخرجونى من هنا
فضلت ماشيه رايحه جايه فى الحمام وبدأت تتصل بمروه بس مكانتش بترد
دعاء بقلق لنفسهاإنتى فين يامروه
كان واقف قصادها وبترجع خطوات متعدده للخلف
يوسفالقطه أكلت لسانك ولا إيه
مروه بإستفسار مع خوفإنت بتعمل إيه هنا
يوسفسؤال غبى من واحده ذكيه بس هقولك أنا جاى ليه
مروه پخوفليه
يوسف وهو بيقرب منها أكترجاى آخد حقى
مروه وهى بتبعد عنهأنا معملتش حاجه ليك عشان تاخد حقك منى
يوسف بخبثلا إنتى عملتى كتير أخدتى منى عقلى من أول يوم شوفتك فيه يابتاعة الخيشه حاولت أكلمك كتير بس إنتى كنتى بتصدينى كل يوم عن التانى كنت بتشد ليكى أكتر بس فى الأول وفى الآخر زيك زيهم آخركم السرير وبس
مروه پخوف زائد عن حدهأرجوك إبعد عنى
يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منهاأبدا
حاولت تجرى منه بس مسكها من دراعهاوبدأت تصرخ بصوت عالى
يوسف بضيق وهو بيشدد على دراعهامش هتقدرى تهربى منى أنا قافل الباب بالمفتاح والمزيكا عاليه يعنى صرخى براحتك ماحدش هيسمعك
مروه بدموع وبرجاءارجوك سيبنى
يوسف بعصبيه مش هيحصل
يوسف بشړ وهو بيبص فى عيونهاخليكى صاحيه عشان تفتكرى اللحظه دى بكل تفاصيلها
وبدأ إلى أن أخذ حقه كما يقول
كانت واقفه فى الحمام وخاېفه لحد ما الباب إتفتح
دعاء للبنت إللى فتحت البابشكرا يا نهله شكرا بجد
نهله بإستغرابهو فى إيه
دعاء بتنهيده صعبهمافيش ماشوفتيش مروه فين أنا بتصل بيها مش بترد عليا
نهلهمش عارفه آخر مره كنت شايفاها معاكى يابنتى على ما أعتقد من ساعتين
دعاءطيب شكرا
خرجت من الحمام بسرعه وبدأت تدور على مروه وبتسأل أى حد عنها بيقابلها فى الطريق وفى نفس الوقت بتتصل بيها بس مكانتش بتردالروايه من تأليف ساره بركات لحد ماوصلت للمكان إللى مروه كانت مستنياها فيه لقت الشنط موجوده على الأرض ومافيش أى أثر ليها
كان واقف بيعدل
هدومه وبيتفرج على جثتها إللى مرميه على الأرض وحواليها كان بيبصلها بسخريه وقال لنفسه
يوسفإبقى ورينى بقا هتتجوزى إزاى بعد كده
سمع صوت خبط على الباب
يوسف بإستفسار وهو بيفتح البابجايه بدرى كده ليه
سوزان وهى بتدخلجايه أطمن
إتصدمت من المنظر إللى قدامها
سوزان بفزع وهى بتبص على مروه إللى مرميه على الأرضإيه يا يوسف إللى إنت عملته ده
يوسفأخدت حقى تالت ومتلت فيها حاجه دى
سوزان بإستفسار وهى بتبص على الكدمات الكتيره إللى على جسم مروهبس إنت مش ملاحظ إنك زودت فى الموضوع ده شويه
يوسفلقيتها بتقاوم وإنتى عارفه إن لما حد بيقاوم معايا بزود فى العيار وبعدين هى كويسه بتتنفس أهيه قدامك المهم شوفى حقك هتاخديه إزاى
سوزانأيوه هنطلع بيها كده قدام الناس إزاى لازم الموضوع يبان إنه بالتراضى
يوسف بإبتسامه وهو بيقلع قميصهبس كده عنيا
لبس مروه القميص بتاعه وقفل الزراير
يوسفهى كده جاهزه خلاص
سوزانماشى أنا همسح الډم ده وإنت هات برميل مايه وإرميه عليها عشان تفوق وإحرق هدومها دى فى أى مكان
يوسفطيب
بعد فتره بسيطه كانت بتدور عليها بين البنات والشباب إللى بيرقصوا على الأغانى لحد ما الأغانى وقفت فجأه وكل إللى كان مسموع صوت صرخات عاليهكله كان بيبص على مصدر الصرخات دى لما دعاء جات عيونها على المصدر إتفزعت
كانت سوزان ماسكه مروه من شعرها وبتجرها بيه وراها على الأرض ومروه كانت بتصرخ بقهره
سوزان بصوت عالىأنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال
________________________________________
إيه

بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه
يوسف لسوزان برجاء مصطنعأنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها
سوزان بزعيقإنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى
مروه كانت كل إللى بتعمله إنها ماسكه شعرها وبتصرخ من قهرتها على إللى خسرته شرفها وسمعتهاكانت واقفه مصدومه من الكلام إللى هى بتسمعه ومصدومه من منظر صاحبتها إللى مش مغطي جسمها غير قميص طويل و بتصرخ بكل قهرتها قررت إنها تتحرك
دعاء وهى بتجرى عليهاإبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره
سوزان بسخريه وهى بتبعد عن مروهكل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر
دعاء بدموع وهى بتاخد مروه إللى بتصرخ عشان خاطرى إهدى يا مروه إهدى
كان صريخها بيزيد أكتر على نفسها إللى صعبت عليها
مروه بقهره وهى بټضرب نفسها بالقلمكل حاجه راحت منى حياتى راحت منى مستقبلى راح منى أمى لو عرفت هتروح فيها أمى ھتموت يا ماماااا
دعاء بقهره وهى بتبص لكل إللى بيتفرجوا عليها وإللى أغلبهم بيصوروا المنظرفى إيه بتتفرجوا على إيه عاجبكوا المنظر أوى بتبص ليوسف وإنت بتتفرج على إيه عاوز تاخدلك صوره إنت كمان
يوسف ببرودعاوز القميص بتاعى إللى هى لابساه
مروه بصړيخ وهى بتسد ودانهاإبعديه عنى مش عاوزه أسمع صوته شيلى ريحته من على جسمى شيليها
دعاء بصوت عالىإمشى من هنا
يوسف بضحكه سخريه وهو رافع حاجبهماشى بس هستنى القميص يرجعلى
مشى من قدامهم ودعاء فضلت تهدى فى مروه إللى صوت صرخاتها راح من التعب وأغمى عليها
دعاء بصړيخحد يلحقنى صاحبتى بتروح منى
كان الكل واقف زى الصنم بيتفرجوا عليهم وماحدش إتحرك خوفا من الڤضيحه لو حد فيهم قرب منهم
بعد فتره طويلهكانت قاعده فى شقتهم البسيطه وقلقانه على مروه إللى لسه مارجعتش البيت فى الوقت إللى قالتلها عنهلحد ماقررت تنزل لأقرب سنترال وتتصل بيهاكانت ماشيه رايحه جايه فى المستشفى والتعب باين وواضح على وشهالحد مالقت موبايلها بيرنردت بقلق
دعاء بصوت متعبألو
صفاء بتنهيدة راحهأيوه يابنتى هى مروه فين مش

انت في الصفحة 3 من 59 صفحات