رواية سارة كامله
بتكملاليوم ده كان أصعب يوم شوفته فى حياتى أنا بحمد ربنا إنى كنت قادره أتحمل عشان آخدها المستشفى
حازم كان قاعد ساكت وبيحاول يتحكم فى دموعه عشان ماتنزلش
حازمحاولى تفتكرى أى حاجه طيب
دعاء وهى بتحاول تفتكركان طويل وشعره كان تقريبا أسود أو بنى بشرته كانت لونها أبيض ده إللى فاكراه أنا آسفه حازمتمام أستأذن أنا
حازممش عايز أتأخر على مروه يادوب وصلتها العياده وجيت على هنا بسرعه مش عايزها تحس بحاجه
تامرحاضر
حازم بتحذير لدعاءأتمنى يا دعاء ماتقوليلهاش إنى بدور فى الموضوع ده أنا خاېف يحصلها حاجه
دعاءلا ماتقلقش أنا خاېفه عليها زى مانت خاېف عليها
حازم بإبتسامه خفيفهشكرا يا دعاء أستأذن أنا
مشى وخرج من الفيلا
تامرمش عارف بس إللى أعرفه إن حازم مش هيسيب مكان غير لما يدور فيه
مروهنسيت الدنيا وأنا فى كنت حاسه بالأمان كإنه بيحمينى من كل حاجه وحشه كإنه درع ليا
فريد بإبتسامهأنا مبسوط عشانك وحازم عنده حق لما تلاقى الدنيا ضاقت بيكى إجرى وإحكيله ومش بس كده لا أى حاجه بسيطه حصلت معاكى
إجرى حازم هيعرف يخرجك من إللى إنتى فيه
سكتت شويه وكان واضح عليها الإحراج لإنها محتاجه تقول حاجه بس محرجه تقولها
فريد وهو ملاحظ إحراجهامروه لو فى حاجه عايزه تقوليها قوليها
مروه بإرتباك وهى بتفرك فى صوابع إيديهاكنت عايزه حضرتك تساعدنى فى إن أنا وحازم يعنى نبقى زى أى زوجين طبيعيين
فريد بإستفسار وهو بيمثل عدم الفهميعنى إيه زى أى زوجين طبيعيين
وهنا فريد إنفجر من الضحك
فريدهههههههههههه عارف يامروه عارف ههههههههههههه
مروه بإرتباك شديدهو حضرتك بتضحك عليا ليه
فريد وهو بيحاول يهدىمش بضحك عليكى هى بس الجمله ضحكتنى مش أكتر أنا آسف
مروهحصل خير بس هما بيقولوا الجمله دى دايما فى آخر كل حكايه
فريدبغض النظر عن الجمله دى خلينا نتكلم فى الموضوع الأساسى أنا هساعدك وهخليكى تتقبلى الفكره نفسيا فى إنك إنتى وحازم تعيشوا زى أى زوجين طبيعيين بس يا مروه مش عايزك تخافى وعايزك تحطى فى دماغك دايما إن حازم بيحبك
فريدإن شاء الله هتبقوا كويسين
تليفون المكتب رن
فريد وهو بيردأيوه يا علياء
علياءأستاذ حازم بره
فريدخليه يتفضل
قفل المكالمه وحازم دخل المكتب وراح سلم على فريد
حازم بإبتسامهأهلا بالدكتور فريد
فريد بضحكه خفيفهإزيك ياحازم
حازمأنا كويس الحمدلله يادكتور
حازم بإبتسامه مصطنعهوأنا قولتلك إنك مجرد دكتور يا دكتور
فريد بتنهيدهأستغفر الله العظيم
حازم لمروهيلا نمشى يا حبيبتى
قامت من مكانها وهو مسك إيديها
حازمبعد إذنك يا دكتور أنا ومراتى هنمشى
فريد بضحكه خفيفهتقدروا تتفضلوا
حازميلا يامروه إمشى
خرجت من المكتب وهى مستغربه معاملة حازم الغريبه للدكتور فريد بس هى فهمتها إنه بيغير وحازم بص لفريد وشاورله بإنه هيكلمه بعدين فريد شاورله براسه إنه هيستناهمرت الأيام ومروه بدأت تتحسن بالتدريج من خلال جلساتها مع فريد حازم كان بيراعيها وبيتفهمها وبيحتويها بس مكنش يعرف بحوار قرار مروه ده نهائى لإن فريد حب إنه يديلها فرصه فى إنها تتصرف من نفسها حازم نفس الوقت بدأ يدور على يوسف لدرجة إنه وصل لشوية شباب من دفعة مروه وسألهم عنه بس للأسف هما مكانوش فاكرينه أو متذكرينه حتى مافقدش الأمل نهائى فضل يدور ويسأل ويعافر مروه قالت لدعاء عن رغبتها فى إنها نفسها هى وحازم يعيشوا كزوجين طبيعيين ودعاء كانت بتنصحها وبتعرفها تعمل إيه وماتعملش إيه وكانت بتاخدها ينزلوا يشتروا هدوم ليها ودعاء إللى كانت بتختار ڠصب عن مروه مروه كانت بتنام فى حازم وهو كان بيحكيلها حدوته قبل ماتنام لحد ما هما الإتنين يروحوا فى النومأيمن كان مشغول بعيد عن الكل بيدور فى دماغه على كذا حاجه كان بيحاول يربط خيوط كتير كان يهمه يوصل ويعرف ويفهم فى إيه وليه كل الغموض ده ا فريد كان ڠصب عنه بيتشد ليمنى أكتر فى كل جلسه ليه معاها لإنها بتخرج عن نطاق الجلسه وبدأت تتناقش معاه فى الحياه وكل حاجه هى شايفاها صح شاف هى زكيه قد إيه وفاهمه كل حاجه
________________________________________
فى الدنيا إتعامل مع الشخصيه التانيه بتاعتها كإنها بنته وبدأ يجيبلها هدايا كتير لما بيقعد معاها كان شايفها مختلفه عن أى حد مختلفه عن أى بنت إتعامل معاها قبل كده مابقاش يحلم بالکابوس إللى دايما بيطارده إللى هو مۏت ليلى أخته إللى دايما بيحمل نفسه ذنب مۏتها لإنه ماقدرش ينقذها حاسس إن كل يوم بيعدى عليه وهو معاها كإنه بقا إنسان جديد بس بيحاول على قد مايطرد الإحساس ده لإنها مجرد مريضه وهو مجرد دكتور بس للأسف كل يوم بيعدى بيغرق فيها أكتر عن اليوم إللى قبله خالد وياسمين كانوا أسعد إتنين على الإطلاق وده لإنهم حققوا جزء مهم جدا فى حياتهم ألا وهو إنهم إتجوزوا بعض كانوا بيفرحوا بزيارات حازم ومروه البسيطه ومعاهم فتحيه إللى بتيجى ترخم عليهم طول اليوم وبعدها ترجع لشقتها تانى مروه وحازم كان إنشغالهم الأساسى فى عرض الأزياء إللى قرب خلاص لحد ما كل حاجه باقت جاهزه
قبل العرض بيوم
فى الشركه
كان قاعد فى مكتبه مهموم وبيفكر فى كذا حاجه العرض وإنه يلاقى يوسف وإنه مش قادر يعيش مبسوط غير لما ياخد حقهإبتسم لما هى جات على باله حس إنها وحشته بالرغم من إنهم مابيفارقوش بعض نهائى قرر إنه ينزل للمكتب ويشوفها
قبل دقائق
كانت قاعده مع رشا وبيتفقوا على إللى هيعملوه بكره فى العرض
مروهالموضوع متعب جدا
رشافعلا عندك حق وخاصة لما الموضوع يبقى فيه ضغط أعصاب بالشكل ده بقولك إيه
مروهنعم
رشاماتيجى نلعب
مروه بإستغرابنلعب
رشاأنا والبنات فى بعض الأحيان بنحب نلعب فى وقت البريك وبما إن خلاص البريك قرب من حقنا إننا نلعب
مروه بإستفسارهنلعب إيه
رشاأنا والبنات بنلعب إستغمايه
مروه بإستغرابإستغمايه!! وإفرضى بقا لو حد قفشنا
رشاحضرتك مديرة القسم وإننا نلعب كلنا مع بعض ده بيدل إن حضرتك حابه ترفهى عن موظفينك شويه وده لإننا كلنا كنا فى ضغط شديد الفتره إللى فاتت دى صح ولا أنا غلطانه
مروهصح
رشاطب
يلا بينا
مروهيلا
خرجوا هما الإتنين من المكتب
رشايا بنات يلا نلعب إستغمايه
البنات إتحرجوا وده لإن مروه واقفه مع رشا
رشاإنتوا محرجين ليه مدام مروه هتلعب معانا يلا بينا
وبالفعل البنات إتجمعوا وإختاروا واحده منهم هى إللى يبدأوا بيها اللعبه ربطوا طرحه على عيونها عشان ماتشوفش حاجه وبدأت تدور بإيديها على أى حد تمسكهوبعد محاولات عديده مروه هى إللى إتمسكتربطوا الطرحه على عيونها وبدأت تحاول تدور بإيدها على أى حد تمسكه بس ماعرفتش تمسك أى حدفى اللحظه دى الأسانسير إتفتح الموظفات إتصدموا لما لقوا حازم خارج من الأسانسير وبيبص لمروه إللى مغميه عيونها وبتدور على حدكل واحده رجعت لمكتبها بسرعه وكملوا شغلهم لكن مروه كانت بتدور عليهم
مروهياترى همسك مين فيكم
حازم كان واقف وراها ومستغرب إللى بيحصلفضلت تتحرك خطوات بسيطه وبعدها رجعت لورا وخبطت فى حازم لفت ومسكته بسرعه
مروه بضحكهقفشتك
بس فجأه إستغربت من بنية الجسم إللى هى ماسكاها رفعت إيديها بتلقائيه نحية وشه وبدأت تتحسس ملامحه بلعت ريقها بإرتباك لما لقته حازم ومكانتش عارفه تعمل إيه لدرجة إنها محرجه تنزل الطرحه من على عيونها مكانتش عايزه تبصله مكانتش عارفه هتقول إيه جات تنزل إيديها الإتنين من على وشه حازم مسكهم وثبتهم على وشه متناسيا وجودهم فى قدام الكل وإن الكل بيتفرج عليهم إيده راحت لعقدة الطرحه ورا راسها وفكها عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب بس فاق لما إستوعب إن الكل بيتفرج عليهم
حازم بحمحمهمحتاجك فى مكتبى شويه نتكلم فى العرض بتاع بكره
مروه بإرتباكحاضر
مشى وهى مشيت وراه وركبوا الأسانسير وصلوا الدور العاشر وراحوا المكتب وأول أما دخلوا المكتب حازم سحبها نحيته بسرعه وبدأ بس إفتكر كل إللى حصلها وحالتها النفسيه وماحبش إنه يتمادى بعد عنها ومسك وشها برقه بين إيديه
حازم وهو بيبص فى عيونهاوحشتينى
كانت تايهه من إبتسمت إبتسامه خفيفه ليه
مروهوإنت كمان وحشتنى أوى
حازم وهو بيعدل شعرهافى حد يلعب فى المكتب إستغمايه
مروه بإحراجإحنا كنا فى البريك وبعدين رشا قالت
حازم بتنهيده وهو بيقاطعهايعنى رشا ورا الفكره دى
كانت لسه هتتكلم
حازم بإبتسامهأهم حاجه إنبسطتى
هزت راسها ب اه ه
حازم وهو بيهمس فى ودانهاجاهزه لبكره
مروه وهى بتاخد نفس عميق وهى فى جبحاول أبقى جاهزه
حازم وهو بيبص فى عيونهاأنا معاكى ماتقلقيش عمرى ماهسيبك إنتى فاهمه
مروه وهى بتبص فى عيونهفاهمه
حازميلا عشان نتغدى وبعدها نبقى نأكد على الخطوات الأخير
مروهماشى
أخدها من إيديها وخلاها تقعد على كنبة الأنتريه وبدأ يطلب أكل وهى كانت بتبصله بكل حب باقت شايفه فيه كل حاجه خلاص شايفه فيه الأب والأخ والسند والزوج والحبيب وكل حاجه هى كانت محرومه منها عيونه جات فى عيونها وهو بيعمل المكالمه إبتسملها وهى إبتسمتله وفى نفس الوقت بتفكر إزاى تدخل على الخطوه إللى بعدها إنهم يبقوا زى أى زوجين طبيعيين بيبان قدامها إنه عادى وإنه مايفرقش معاه إللى حصل لكنه بېموت من جواه قلبه مقهور عليها هى مش حاسه بالصراع إللى هو عايشه مابتشوفهوش وهو بيبكى عليها كل يوم وهى فى وده لإنه
________________________________________
لسه مش عارف ياخد حقه وحقها من إللى عمل فيها كده بس كالعاده بيبتسم عشان مايزعجهاش ولا يحسسها بأى حاجه ولا يقلقها معاهمر اليوم بشكل طبيعى بحنية حازم وتفاهمه مع مروه وبإتفاقاتهم الأخيره الخاصه بالعرض
فى اليوم التالى
كانت واقفه وراء الستار وبتتابع عرض الأزياء الكبير بتوتر وبتفرك فى صوابع إيديها وبدأت تمشى رايحه جايه
حازم وهو بيدخل الكواليسفى إيه يامروه بينادولك بره
مروه بتوترأنا خاېفه
حازم وهو بيقرب منهاماتخافيش أنا معاكى مسك إيدها يلا عشان الناس يتعرفوا على العبقريه صاحبة الفكره
مروهماشى بس خليك جنبى ماتمشيش إتفقنا
حازم بضحكه خفيفهطبعا إتفقنا
خرجوا الإتنين ووقفوا على المسرح الكبير الخاص بالعرض وكل الكاميرات إتركزت عليهم وبدأ الكل يصورهم وهى واقفه مرتبكه وبترتعش وخۏفها بيرجع تانى
حازم بهمس وهو ملاحظ خۏفهابحبك
عيونها جات فى عيونه إللى بتطمنها أخدت نفس عميق وبدأت تجمع نفسها
حازم بهمس وهو بيكملأنا عاملك مفاجأه حلوه أوى بمناسبة نجاح العرض
بصتله بإستغراب متناسيه كل الناس إللى حواليها
حازمإتكلمى يلا فى المايك وأنا هقولك المفاجأه بعدها
كانت لسه هتتكلم
حازميلا
مسكت الميكروفون بإرتباك شديد
حازم بهمس وهو بيكملتعرفى إنك شكلك حلو أوى النهارده زوقه حلو إللى جابلك الفستان الحلو ده
إبتسمت بخجل شديد وده لإنها المره دى هى إللى إشترت الفستان أخدت نفس عميق وبدأت تتكلم فى الميكروفون
مروه بإبتسامهأهلا وسهلا بيكم نورتونا فى حفلنا المتواضع أنا إسمى مروه سليمان عبدالعزيز
كملت كلامها وبدأت تجاوب على أسئلة الجميع وفى نفس الوقت بتعمل كل ده وهى بتضغط بإيدها التانيه على إيد حازم إللى ماسكها وبيطمنها من مسكته ليها أيمن كان واقف بين