رواية سارة كامله
الحضور ومبتسم لإنه فخور بنجاح العرض ده غير إنه فخور بمروه وحازم وتقدمهم مع بعض فى حياتهم وقرر إنه ينفذ إللى فى دماغه بس لما يلاقى يوسف
دعاء بفرحه لتامر إللى واقف جنب أيمنشايفهم حلوين إزاى ماشاء الله إيه الجمال ده
تامر بضحكه خفيفهأيوه ياحبيبتى شايف
دعاء بفرحهأنا فخوره بيها أوى ومبسوطه بيها أوى
ربنا يتمم فرحتها على خبر
دعاء بدموعأنا فرحانه بيها أوى
تامر أخدها فى وبدأ يهديهاأيمن ضحك عليهم بس فجأه ضحكته إختفت لما لمح واحد واقف بين الزحام وبيبص لحازم ومروه بس الشخص ده ملامحه مش واضحه لإنه لابس كاب على راسه ونظاره شمسأيمن بعد عن تامر ودعاء وراح فى إتجاه الشخص الغامض ده الشخص ده عيونه جات على أيمن إللى بيقرب نحيته إبتسمله بسخريه وبعدها مشىأيمن أول أما وصل لمكانه لقاه إختفى ومش عارف راح فين وبدأ يدور عليه بس ملقاهوش حس بإرتجاج خاص بموبايله إللى موجود فى جيبه فتحه بسرعه ولقى رساله وصلتله وفتحها
قرأ الرساله بسرعه وبدأ يتصل بالرقم بس لقاه مغلقحاول يتحكم فى أعصابه ورجع وقف جنب تامر ودعاء
تامر بإستفسارإيه يابنى روحت فين
أيمن بتنهيدهلا مافيش كنت بشرب مياه
تامرتمام
بمرور الوقت
دعاء هى مروهأنا مبسوطه أوى عشانك وفخوره بيكى جدا
مروهربنا يخليكى ليا أنا مبسوطه إنك جيتى النهارده
دعاءإنتى عارفه إنى مستحيل أفوت حاجه زى دى ده أنا زهقت تامر فى عيشته وأجبرته ياخد أجازه عشان ييجى معايا
تامر بتنهيدهماتقوليش كده إنتى زى أختى
حازم بحمحمهبتقول حاجه
تامر بضحكه خفيفهقصدى مرات أخويا
حازمبحسب
أيمنماتيجوا أعزمكم بره بمناسبه اليوم الحلو ده
تامرأنا موافق جدا
حازم وهو بيمسك إيد مروهإخرجوا إنتوا أنا ومروه هنسافر
مروه بصتله بإستغراب
أيمن وهو بيصفر بإعجابياترى رايحين على فين ياعصافير الحب
مروه كانت مذهوله من قراره وفى نفس الوقت عيونها بتلمع بفرحه بس خرجت من تفكيرها على صوت دعاء إللى بتهمس فى ودنها
دعاءتقريبا ده الوقت المناسب خدى اللبس إللى جبناه مع بعض معاكى وزى ماقولتلك ووصفتلك إعملى
حازم بإستفسارفى حاجه يامروه ولا إيه
مروه بإرتباكهاه لا مافيش
دعاء حاولت تكتم ضحكتها
حازمطب يا جماعه نستأذن إحنا
سلم على تامر وأيمن ودعاء سلمت على مروهحازم أخدها ومشيوبمرور الوقتدخلوا الطياره وقعدوا فى أماكنهمحازم لوهله إستغرب لما لقى مروه بتمسك إيده وبتبتسمله بس إفتكر إنها عارفه إنه بېخاف من الطيران إبتسملها أخد نفس عميق وبدأت رحلة الطيران إللى دامت 3 ساعات و 20 دقيقه فى خوف ورهبة من حازم بس إللى كان بيهديه شويه كلام مروه معاه إللى بتحاول تشغله عن خوفهمر الوقت وحازم ومروه وصلوا للفندق إللى هيقعدوا فيه
مروهوإنت هتغير فين
حازمأنا ورايا مشوار هعمله وبعدها هرجعلك
مروه پخوفإنت هتسيبنى لوحدى!
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديهمروه أنا مش هتأخر إنتى هتستنينى هنا فى الأوضه وهى يادوب ساعه وهرجع
مروهحاضر بس ماتتأخرش عليا
حازمماتقلقيش
خرج من الأوضهأخدت نفس عميق وعيونها جات على شنطتها إللى موجوده قدامها فتحتها ووشها إحمر من الخجل لما شافت الهدوم إللى هى ودعاء إشتروها الأيام إللى فاتت وإللى دعاء نصحتها بيهم بإنها تلبسهم لحازم
________________________________________
فى البيت
مروه بإحراجكان لازم يعنى يادعاء
عيونها جات على قميص النوم الأحمر الستان المفتوح من الجنب بفتحه طويله لحد فوق الركبه وإللى بحمالات خفيفه
مروه وهى بتقفل الشنطهلا كده كتير أوى
أخدت نفس عميق وقررت إنها تاخد شاور عشان تفوق من إرهاق السفر وبعدها تطبق الهدوم فى الدولاب الروايه من تأليف ساره بركاتبمرور الوقتدخل الأوضه لقاها واقفه قدامه بفستان سهره كان إشتراه ليها الفتره إللى فاتت
حازمإيه الجمال ده
مروه بخجلشكرا
حازم بضحكه خفيفهشكرا ده إللى ربنا قدرك عليه
مروه بإرتباكمابعرفش أرد على الكلام الحلو
حازمماشى يامروه قرر إنه يغير الموضوع أنا هلبس البدله عشان تليق على الفستان الحلو ده وبعدها هنخرج
مروهصحيح نسيت أسألك هو إحنا رايحين فين
حازم وهو راسهاعازمك على العشاء شكرا إنك روقتى الدنيا وحطيتى الهدوم فى الدولاب
مروه بخجلأنا ماعملتش غير واجبى
حازمطب فين هدومى
شاورتله على مكان هدومه
حازم بإبتسامهشويه وراجعلك
راح أخد بدله من الدولاب ودخل الحمام وبدأ يغيربمرور الوقتوصلوا قدام مطعم راقى ودخلوا وقعدوا على ترابيزه عليها شموع وورد ومروه كانت مذهوله من إللى هى شايفاه ده
مروه بفرحهالمكان حلو أوى شكرا إنك جبتنى هنا
حازمإنتى لسه شوفتى حاجه تحبى تطلبى إنتى ولا أنا إللى أطلبلك
مروه بإبتسامهإطلبلى إنت أنا واثقه فى زوقك
حازم إبتسملها وبدأ يطلب
فى المصحه
كان قاعد فى مكتبه مشغول بالشغل ومش واخد باله إن الليل دخل عليه من كتر إنشغاله لحد ما أخد باله
فريد بإستيعابيانهار أزرق ده أنا طارق هيعمل منى كفته
قام من على كرسى المكتب وراح نحية البدله المتعلقه وبدأ يغير هدومه
يمنى برجاءعشان خاطرى يانبويه أتكلم بس مع دكتور فريد شويه
نبويهلا ويلا خدى العشاء
سابتلها صينية الأكل على الترابيزه ولسه هتخرج
يمنىأرجوكى عايزه أقوله كلمتين بس قبل مايمشى أنا مخنوقه يا نبويه ماتخنقنيش أكتر إنتى كده هتخلى حالتى وحشه
دمعه نزلت من عيونها
نبويه بإستسلامماشى
يمنى فرحت ومسحت دموعها ولسه هتتحرك
نبويه بتحذيرخمس دقايق يا يمنى ماتتأخريش عن كده
يمنىماتقلقيش هروحله هقوله إللى عايزه أقوله وهرجع علطول
نبويهأنا
مش عارفه إنتى ليه مش قادره تستنى لميعاد الجلسه بتاعتكم
يمنىهى حاجه كده بتيجى فى وقتها وبعدين أنا وهو أصحاب يلا مش هتأخر عليكى باى
خرجت بسرعه من الأوضه وإتسحبت عشان ماحدش يقفشها لحد أما وصلت قدام مكتب فريد أخدت نفس عميق ودخلت علطول قبل ماحد يقفشهاكان بيربط الجرافته ومدى ضهره للباب بس سمع صوت الباب بيتفتح لف بسرعه وشافها وهى واقفه قدامه ومرتبكه
فريد بإستفسارخير يايمنى
يمنى بإرتباكأنا كنت جايه عشان كنت عايزه أقولك إنى مخنوقه
فريدليه
كانت لسه هتتكلم عيونها جات على البدله السوداء إللى هو لابسها إرتبكت من وسامته
يمنى بإستفسار مع إرتباكإنت رايح فين
فريدرايح فرح واحد صاحبى
لاحظت إن الجرافته مش معدوله
يمنى وهى بتقرب منهتسمحلى
مكنش فاهم هى تقصد إيه بس فهم لما بدأت تفك عقدة الجرافتهإتجمد فى مكانه وهو بيتفرج عليها وهى بتربطله الجرافته من تانى كان بيقشعر من لمستها ليهقربها منه كان مخليه فاقد التنفسعيونها جات فى عيونه ولاحظت إنهم قريبين من بعض جدا
يمنى بتوهان وهى بتبص فى عيونهأنا كده هتضايق لإن كل البنات إللى هيشوفوك هيتمنوا يكونوا المرضى النفسيين بتوعك
مكنش فاهم هى تقصد إيه وده لإنه كان تايه فيها
يمنى بضيقماتقلع الجرافته دى مخليه شكلك حلو أوى
كانت لسه هتفكها فريد فاق من إللى هو فيه ومسك إيديها الإتنين
فريد بإستفسار وهو معقد حواجبهإنتى بتعملى إيه يا يمنى إنتى ليه هنا أصلا
يمنىليه السؤال ده
ساب إيديها الإتنين وبعد عنها
فريد وهو بيتهرب منهامن حقى أسألك السؤال ده جايه مكتبى بليل وبتقولى إنك مخنوقه قولى مخنوقه من إيه يعنى وبلاش الحركات إللى إنتى بتعمليها دى
يمنى بإستفسارحركات إيه
فريدماتركزيش إنتى كنتى عايزه إيه
يمنىأنا كنت جايه أقولك إنى مخنوقه جدا
فريدعرفت إنك مخنوقه بس من إيه
يمنى بتنهيدهأنا لوحدى مافيش حد بييجى يزورنى مافيش غيرك إنت ونبويه إللى بتقعدوا معايا
فريدهو ده مش مكفيكى
يمنىللأسف مش مكفينى أنا نفسى أشوفها
فريد بإستفسارمين
يمنىإنت عارف هى مين وعارف إنى ماليش غيرها هى إللى باقيالى بعد كل ده حتى لو هى مش مامتى بس هى وجوزها وأولادها إللى إحتوونى فى وقت وحدتى وبعد إللى بابا عمله معايا كمان أنا إتعودت على وجودها فى حياتى
فريدتمام
يمنى بإستفسارتمام إيه
فريدهكلمها وهتفق معاها إنها تجيلك تزورك بمواعيد
يمنى من فرحتها ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وإتسمر فى مكانه لما هى ط
يمنى وهى بتبعد عنه وبتبص فى عيونهأنا مش عارفه أقولك إيه بجد أنا مبسوطه أوى شكرا يافريد
حاول يستوعب إللى حصل من شويه بس رجع فاق لنفسه تانى
فريدالعفو أنا معملتش غير شغلى
يمنى وهى بتبص فى عيونهدى حاجه كبيره بالنسبالى حتى لو كان شغلك
فريد وهو بيحاول يتهرب من نظراتهايلا روحى على أوضتك
يمنىحاضر تصبح على خير
فريد بتنهيدهوإنتى من أهله
خرجت من المكتب وهو إتنهد بعمق كإنه فاقد التنفس فى وجودها فاق من إللى هو فيه وبعدها أخد حاجته وخرج من المكتب
حازم بإستفسارإيه رأيك فى الأكل
مروهحلو أوى مش قولتلك أنا واثقه فى زوقك
حازمماهو أحلى حاجه إنك واثقه فيا
أخد نفس عميق وبدأ يتكلم
حازممروه
مروهنعم
حازم بإرتباكبما إننا متجوزين بس
________________________________________
واضح إننا مش متجوزين بسبب إنك مش لابسه حاجه فى إيدك حبيت أقدملك الخاتم البسيط ده وأتمنى يعجبك
أخد من جيبه علبه وفتحها ظهر خاتم سوليتير جميل ورقيق فى غاية الروعهكانت مذهوله بالخاتم
حازم بتنهيدهكنت أتمنى أقدمهولك بشكل لطيف زى مابشوف فى المسلسلات والأفلام بس هبقى محرج
مروهالخاتم حلو أوى
حازمبجد عجبك
مروه بإبتسامهجدا
مسك إيدها وبدأ يلبسهولهابصت للخاتم وهو فى إيديها كان لايق جدا عليها
مروه بعيون فيها لمعه وهى بتبص للخاتمشكرا يا حازم بس ده غالى أوى
حازممافيش حاجه تغلى عليكى
عيونها إللى كلها فرحه جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب
حازم بهيامفرحتك دى عندى بالدنيا كلها
إرتبكت من كلامه وهو إبتسم لإرتباكها الواضح
حازممش يلا نمشى ولا إنتى حابه إننا نبات هنا
مروههاه يلا نمشى
بمرور الوقتدخلوا أوضتهم فى الفندق ولسه هتروح نحية الدولاب
حازم وهو بيمسك إيدهاأتمنى إنك تكونى فرحتى النهارده
مروه وهى بتبص فى عيونهأنا فرحت أوى عشان إنت معايا
حازمأنا هفضل معاكى أنا هروح أخد شاور بقا لإنى لسه مافوقتش من تعب السفر
مروهماشى
راح للدولاب وأخد هدوم ليه ودخل الحمامأول أما دخل الحمام قعدت على السرير وبتفكر كتير فى اللحظه إللى هتيجى بعد كده
مروه بهمس لنفسها وهى بتردد كلام فريد الدايم ليهاده جوزك يامروه ماتخافيش ده حلالك وأبو أولادك وبناتك إللى لسه ماجوش
أخدت نفس عميق وراحت للنحيه بتاعتها فى الدولاب حست بالخجل الشديد لما عيونها جات على الشنطه بتاعتها فى الدولاب وده لإنها ماقدرتش تطبق أو تعلق الهدوم دى بالذات لإنها كانت مكسوفه جداأخدت نفس عميق وفتحت الشنطه بلعت ريقها بإرتباك وأخدت القميص الأحمر وقفلت الشنطه بمرور الوقت كانت قاعده قدام المرايه بتاعة التسريحه بالقميص الأحمر إللى مظبوط على تفاصيل جسمها وبتسرح شعرها الأسود الطويل إتوترت لما سمعت صوت باب الحمام بيتفتح بس إتحكمت فى توترها وكملت إللى هى بتعملهخرج من الحمام وهو بينشف شعره بالفوطه ولابس بنطلون بس إتسمر فى مكانه لما شافها بالقميص
العريان إللى هى لابساه دهبلع ريقه بإرتباك لما عيونه جات على فتحة القميص إللى عند الرجل حاول إنه مايركزش وراح نحية موبايله إللى حاطه على سريره وبدأ يقلب فيه وهو مش مركز أصلا فى اى حاجه موجوده على الموبايل وده لإنها بالشكل المغرى ده قدامه لما إنتهت من شعرها مسكت إزازة