السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 42 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

البرفيوم إللى دعاء جابتهالها وبدأت ترشها عليهاأول ماريحتها وصلت لمناخيره قفل الموبايل ورزعه جنبه على الكومودينو وبدأ يتنفس بسرعهقامت من مكانها وراحت للسرير
مروهأنا هنام تصبح على خير
حازم وهو بيحاول مايبصلهاشوإنتى من أهله
عملت إنها هتنام إدتله ضهرها على السرير وماغطتش نفسها
مروه لنفسهاأدعى عليكى بإيه يادعاء
مكنش قادر يشيل عيونه من على إللى ظاهره من فتحة الفستان وهى نايمه 
حازم لنفسهلا كده كتير
أخد الغطاء وغطاها وإتنهد بإرتياح لما عمل كده ورجع مسك موبايله تانى وبدأ يقلب فيهكانت محرجه جدا من إللى حصل ومش عارفه تتصرف إزاى لحد ماقررتإتقلبت على السرير وهى بتشيل الغطاء برجليها عيونه جات عليها وهى بتتقلب وبيحاول يتحكم فى نفسه وده لإنها رجلها بانت تانى ده غير إن القميص بلع ريقه بتوتر لما هى فتحت عيونها إللى جات فى عيونه إللى نظرة الرغبه وضحت فيها
حازم وهو بيتحاول يتحكم فى نفسهنامى يامروه
ماسمعتش كلامه عدلت نفسها على السرير وبصت فى عيونه
مروه وهى بتتحسس ملامح وجههمش جايلى نوم
ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها كإنه مسلوب الإراده وبدأ بكل عشق كانت بتجيلها لمحات من الماضى بس كانت بتحاول تبعدها عنها لإنها كانت بتفكر نفسها بإن ده حازم جوزها وحبيبها وبالفعل صورة الماضى الموجع كانت بتبعد عنها وغابت هى وحازم فى عالم كله حب ورقه 
فى اليوم التالى
كانت بيتفرج عليها وهى فجأه الضحكه دى إختفت وحل محلها الحزن الشديد دمعه نزلت من عيونه بسبب إنه لسه ما أخدتش حقه لحد دلوقتى بسبب إن فى غيره لمسها قبله حس پخنقه شديده كإن فى حد ماسكه من رقبته وبيخنقه محتاج يتنفس قام من جنبها ودخل البلكونه بسرعه وبدأ يتنفس بإرتياحكانت نايمه بهدوء وطمأنينه بس فتحت عيونها ببطئ لما حست بحركة حازم وهو بيقوم من جنبها إرتبكت وحست بخجل شديد لما إستوعبت إللى حصل إمبارح إتعدلت على السرير وبدأت تدور عليه بعيونها فى الأوضه بس لمحته واقف فى البلكونه قامت من مكانها بهدوء ولبست حاجه وراحتلهكان واقف سرحان فى المنظر إللى قدامه بس مش مركز مع أى حاجه حواليه حتى ما أخدش باله إنها وقفت جنبه
مروه وهى ملاحظه الحزن فى ملامحهحازم
فاق من إللى هو فيه وبصلها بإستفسار فى الوقت إللى هو بصلها فيه نزلت عيونها فى الأرض
مروه بخجل وهى بتبص فى الأرضإنت زعلان ليه فى حاجه مضايقاك
حازمطب بصيلى طيب عشان أعرف أرد
مروهمش هقدر
حازمليه
ماقدرتش ترد عليهمسك وشها بين إيديه وخلاها تبص فى عيونه كان واضح عليها الخجل الشديد وبتحاول تبعد عيونها عنه
حازمأنا مش زعلان بالعكس أنا مبسوط جدا
مروه وهى بتبص على كل حاجه
________________________________________
ماعدا هوطب كويس
حازممروه بصيلى
عيونها جات فى عيونه بخجل شديد
حازم بإبتسامه وبتفهمعلى فكره إللى حصل بينا ده طبيعى إنه يحصل إنتى مراتى شرعا وقانونا
مروه بخجلطيب
حازم بتنهيدهيلا إجهزى عشان هننزل شويه
مروه بإستفسارهنروح فين
حازمعاملهالك مفاجأه يلا إجهزى
مروهحاضر
بمرور الوقت دخلوا شاطئ كبير بس مروه إستغربت إن مافيش حد فيه
مروههو ليه مافيش حد
حازمويبقى فى حد ليه
مروههو مش ده شط
حازمأيوه
مروهمافيش ناس ليه
حازم بضيقإنتى عايزه الناس تتفرج على مراتى وهى بتعوم فى البحر
مروه بإستغرابأعوم فى البحر أنا مابعرفش أعوم
حازمأنا هعلمك فتح الشنطه إللى فى إيده إلبسى المايوه ده
أخدت المايوه منه بخجل شديد وراحت لأوضة تغيير الملابس
حازم بضيق وتمتمهقال ناس قال ده على جثتى
راح يغير هدومه هو كمانبمرور الوقتخرجت من الأوضه إللى كانت بتغير فيها ولقت حازم واقف مستنيها عند الشاطئ إرتبكت لما لقته مش لابس غير شورت بس 
مروه بخجل لنفسهالحد إمتى هيفضل قالع من فوق كده مايستر نفسه شويه
كان متابعها بعيونه وهى جايه نحيته وبيبص على المايوه إتنهد بإرتياح لإنه عرف يجيب مايوه مغطى أغلب جسمهالما وصلت عنده مدلها إيده وهى مسكتها بخجل شديد
حازمهننزل المياه
كانت لسه هتتكلم
حازمعارف إنك مش عارفه تعومى زى ماقولتلك أنا هعلمك يلا بينا
سحبها وراه ودخلوا البحر وهى كانت خاېفه جدا لدرجة إنها مسكت فيه جامد
حازمإحنا لسه ماروحناش فى الغويط إنتى بتعملى إيه
مروهأنا خاېفه
حازمطب خليكى ماسكه فيا
فضلوا ماشيين فى البحر لحد مارجلها مابقتش واصله للقاعمسكت فىه
حازمإهدى
مروه بإرتعاشأنا خاېفه ياحازم
حازمخليكى زى مانتى
لسه هيتحرك
مروهلا لا خلينا هنا مش عايزه أبعد عن الشط
حازمهمشى شويه وبعدها نبدأ نعوم ماشى
مروه وهى بتغمض عيونهاماشى
ضحك على تصرفاتها وإتحرك شويه لحد مارجله مابقتش واصله للقاع
حازميلا يامروه
مروه وهى لسه ماسكه فيهلا
حازمماتخافيش إنتى يادوب هتبعدى عنى هتلاقينى ماسكك يلا ثقى فيا
بعدت عنه بإرتعاش بس لقته ماسكها لحد ماهديت وكانت مطمنه إنه ماسكها
حازمعايزك تسيبى نفسك وجسمك للمياه يعنى خلى المايه هى إللى تشيلك
مروه پخوفهغرق
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهلا مش

هتغرقى أنا معاكى يلا
بعد إيده عنها وهى حاولت تنفذ كلامه بس ماعرفتش ووقعت فى المايه وحازم نزل ورفعها تانى
حازم وهو شايلهالحقتك
مروه وهى بتكحلالامش هقدر لا
حازمإهدى
مروه بدموعلا عشان خاطرى بلاش
حازم وهو بيبص فى عيونها المدمعهإنتى مش واثقه فيا
مروهواثقه فيك بس
حازم وهو بيقاطعهاخلاص خليكى معايا شاركينى فى حاجه أنا بحبها مش إحنا إتفقنا إننا نشارك بعضنا فى كل حاجه إحنا بنحبها
هزت راسها ب اه
حازميبقى خلاص سيبى نفسك أنا هعرف هعلمك إزاى
مروهحاضر
وبالفعل مروه حاولت تنفذ كلام حازم وبعد معاناهوصعوبه حازم عاشهم فى تعليمه لمروه أخيرا إتعلمت السباحه بس بشكل مبدأى الروايه بقلم ساره بركاتمرت الأيام ومروه حياتها بتزيد سعاده من حب حازم ليها وإحتوائه وحنانه ده غير خروجاته إللى مكانتش بتخلص لحد ماعدا الأسبوع على خير وفرحه بالنسبه لمروه لكن حازم كان بيعمل كل ده وهو فرحته مكسوره لإنه لسه مجبش حقه بس ناوى لما يرجع لازم يكمل فى إللى بيعملهرجعوا مصر ورجعوا لحياتهم بس المره دى كأى زوجين طبيعيين بيضحكوا مع بعض وبيطبخوا مع بعض وبيشتغلوا مع بعض مرت الأيام والأسابيع وهى سعيده جدا فى حياتهاحست إنها عايشه حياتها بشكل طبيعى حست إن ربنا عوضها بحازم عن كل حاجه راحت منها حازم فى الفتره دى كان بيدور على يوسف بكل جنون بس مش لاقيه ولا حتى عارف يوصل لأى شئ يمسكه بيه حاسس إنه تايه ضعيف وهشمش لاقى أى حاجه أو أى دليل يخليه ياخد حقهلحد ماعدا شهرين على رجوعهم من إيطاليا
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومشغول بالملفات إللى قدامه بس فاق من إنشغاله على صوت رنة موبايله
حازم بإبتسامهإزيك ياتامر
تامرأنا تمام الحمدلله إنت أخبارك إيه
حازمالحمدلله
تامرأنا كنت بتصل بيك عشان نفذت إللى أنا وإنت إتفقنا عليه عزمت حمايا وحماتى عندى بكره لإنهم رجعوا من السفر النهارده
حازم بإبتسامه مصطنعهطب كويس قولتلهم إننا هنيجى
تامرلا
حازمبرافو عليك
تامرإنت هتقول لمروه
حازم بتنهيدهمش هينفع أقولها لإنها لو عرفت هترفض علطول
تامرطب هتعمل إيه
حازمربنا يسهل المهم إنت ظبط الدنيا وقول لدعاء على الموضوع
تامردعاء هتزعل منى
حازمقلبك حنين
تامربتكلم بجد دعاء هتزعل منى لإنى خبيت عنها كل ده وإن ده بيحصل من وراها دول باباها ومامتها برده ياحازم
حازمماهى حتى لو كانت عرفت إللى إحنا ناويين عليه كانت هترفض
تامربالظبط إنت قولتها أهوه كانت هترفض
حازمحاول طيب تهديها وقولها إن أنا وافقت على إننا نصلح الأمور بين مروه وأهلها وأنا هظبط الدنيا يعنى
تامر بتنهيدهماشى
قفل المكالمه مع تامر وأخد نفس عميق جات على باله قرر إنه يتصل بيها
مروهألو
حازمقاعده بتعملى إيه
مروهفى المكتب ياحازم يعنى هكون بعمل إيه
حازمكنت معتقد إنك قاعده سرحانه كده ومش عارفه تركزى
مروهسرحانه ليه
حازميعنى بتفكرى فيا مثلا
مروهبس إنت بنفسك قولت الشغل شغل
حازمبس أنا بفكر فيكى مش بتروحى من على بالى أبدا
مروه بإرتباكاه طيب
حازم بضحكه خفيفهالمهم أنا وإنتى معزومين بكره على الغداء عند تامر ودعاء
مروه بإستغرابغريبه دعاء ماكلمتنيش ليه
حازمالعزومه جايه من نحية تامر مش من نحية دعاء ركزى كده هو لسه
________________________________________
هيقولها
مروهاه طيب
حازممش هتقوليلى حاجه
مروه بإستفسارحاجة إيه
حازميعنى بحبك يازومه بمۏت فيك يازومه وحشتنى يازومه كده يعنى روقى عليا بكلمتين شويه
مروههههههههه حازم أنا هقفل عشان ورايا شغل
حازمههههههه بهزر ياحبيبتى طب بقولك هتيجى تتغدى معايا ولا أجيلك أنا ولا هتتغدى مع البنات عندك
مروهمع البنات طبعا عشان مش كل شويه هطلعلك هيفهموا غلط
حازمتقصدى هيفهموا صح
مروه بخجليوووه ياحازم
حازمهههههههه خلاص آسف
مروهيلا سلام
حازمماشى سلام
قفلت المكالمه معاه وإبتسمت بخجل شديد بس فجأه الإبتسامه إختفت وحل محلها ملامح التعب الشديد
فى اليوم التالى
حازم بصوت مسموع وهو واقف عند البابيلا يامروه إتأخرنا أنا هستناكى فى العربيه
مروه وهى بتنزل من على السلالمحاضر نازله أهوه
بس فجأه وقفت فى مكانها لما حست إن الدنيا بتدور حواليها فضلت واقفه فى مكانها وبتحاول توزن نفسها وبتنظم تنفسها إللى حاسه إنه بيروح منها بس رجعت تتنفس طبيعى وكملت نزول على السلالم بس بهدوء ولسه هتخرج من الفيلا وقفها صوته
سميحه بإستفسارمالك يابنتى وشك مخطۏف كده ليه
مروهمافيش ممكن بس أكون تعبانه من إرهاق الشغل ولا حاجه
سميحهألف سلامه عليكى ياحبيبتى هتحبى تتعشى إيه لما ترجعى
مروهماتعمليش حاجه إرتاحى إنتى أنا همشى بقا عشان حازم مستنينى بره
سميحهبالسلامه ياحبيبتى
خرجت من الفيلا تحت عيون سميحه إللى بتبصلها بإستغراب
ركبت العربيه بهدوء مبالغ فيه وحازم إستغرب كده
حازممالك يامروه
مروهمافيش هو بس ضغط الشغل عالى أوى اليومين دول يمكن عشان أول مره أضغط على نفسى بالشكل ده
حازمبعد كده مش هخليكى تمسكى شغل كتير قادره طيب نروح ولا ننزل نرجع الفيلا تانى
مروهلا قادره أروح
حازمماشى ياحبيبتى
بدأ يتحرك بالعربيهبمرور الوقتوصلوا قدام الفيلا بتاعة تامر وحازم بدأ يرن الجرسالخدامه فتحتلهم الباب وحازم مسك إيد مروه ودخلوادعاء خرجت من الصالون وبدأت تسلم على مروه وتامر سلم على حازم
حازم بهمسهما فين
تامر بهمسجوا فى الصالون يلا إدخلوا
دعاء بفرحهأنا مش مصدقه إنك أخيرا وافقتى
مروه بصتلها بإستغراب ولسه هتتكلم
تامريلا يا دعاء ندخل
دعاءطيب
دخلوا هما الإتنين وحازم مسك إيد مروه ودخلوا الصالون مروه إتسمرت فى مكانها

لما شافتهم قدامها وضغطت على إيد حازم بشدهوهما كمان إستغربوا وجودها
ماهر لدعاءماكناش نعرف إنك عازمه حد غيرنا
دعاء بإبتسامه فرحةحد إيه يابابا دى مروه وحازم جوزها
سناء بسخريهجوزها
حازم حاول يتحكم فى أعصابه وسحب مروه نحيته
حازم بإبتسامه مصطنعه وهو بيمد إيده لماهرحازم أبو العز صاحب شركة أبو العز والخليل للأقطان
ماهر بإستيعاب وهو بيسلم عليهأيوه أنا بسمع عنك كتير من التليفزيون والجرايد
حازم بإبتسامهوهتفضل دايما تسمع عنى
كل ده ومروه تايهه مش شايفه قدامها ومش بتبص لحد
حازم لسناء بتعالىأيوه جوزها ليه ماتتوقعيش إنها تتجوز واحد زيي أنا شايف إنها أكيد تستاهل واحد أحسن منى بس يلا النصيب جابها مع واحد زيي
سناء بإرتباكماقصدش أنا أ
حازم لتامر وهو بيقاطعهاإيه يا تامر هما حماك وحماتك مالهم مش مركزين ليه
تامرلا مافيش هما بس رجعوا من السفر إمبارح أكيد تعبانين شويه
مروه حاولت تبعد عن حازمبس حازم فضل ماسكها م ومش راضى يسيبها
دعاء وهى ملاحظه الجو المشحون يلا يا جماعه الغداء جاهز
حازمبالسرعه دى ده أنا كنت عامل حسابى إننا الأول نتعرف كلنا على بعض بمناسبه اللمه السعيده دى
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 59 صفحات