رواية "هوس من اول نظرة" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ياسمين عزيز
أخلص عليهم نهائي عشان أقدر اعيش طبيعي زي الناس العادية مش معقول أفضل عمري كله و أنا حاطط إيدي على قلبي و خاېف يأذوا حد من عيلتي و بما أنهم مهاجموش الشركة و العربية فأنا متأكد إنهم هيهجموا
على الفيلا أنا عارف إنك زهقانة عشان بقالك أسبوع محپوسة في الفيلا بس هانت كلها يومين بالكثير و هعملك program هايل أسبوعين نسافر فيهم أي مكان تحبيه و إلا هو فريد و أروى
أحسن مننا عشان يعملوا شهر عسل سيلين بارتباك اوكي بس الاول عاوزة أكمل تعليمي إنت وعدتني سيف و هو يجاريها حتى لا يثير ڠضبها خاصة في مثل هذه الظروف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفراش و تأخذ هاتفها من جديد مما
أثار حنق سيف الذي نظر نحوها پغضب
لبرهة من الزمن قبل أن يختطف الهاتف
من يدها قائلا بهدوء محاولا لآخر رمق
عدم إضهار عصبيته
أمامها لما بكون بكلمك متسيبنيش و تمشي رفعت سيلين عينيها نحوه و هي تجيبه
مش عاوزة حاجة غير أكمل دراستي
أنا خلصت ثانوية عامة في ألمانيا بس
مقدرتش اروح الجامعة عشان الظروف
فحابة صړخت بفزع و هي تضع يديها على رأسها بړعب عندما سمعت صوت إطلاق الڼار خارجا بينما أسرع سيف للإرتماء عليها بحماية و هو يتفحصها بړعب حقيقي حبيبي إنت كويسة سيلين بړعب و هي تهز رأسها بإيجاب في تلك اللحظة سمعا طرق باب الجناح تلاه دخول كلاوس و بعض الحرس لحجرة الصالون و هم ينادون بإسمه حيث لم يتجرؤا طبعا للدخول إلى غرفة النوم قام سيف سريعا باسناد سيلين التي تشبثت به كقطة صغيرة و هي ترتعش من شدة الخۏف و إحتضان كتفها بحماية ثم سار بها نحو حجرة الصالون حيث إعترضه كلاوس قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسيستم إنارة ذاتية و تهوأة و فيها أجهزة كثير هتحتاجوها جوا الرقم السري هو عيد ميلاد سيلين خلي بالك منها يا كلاوس إنت مش عارف أنا حاسس بإيه دلوقتي و انا مضطر اسيبها معاكوا تحت نظر نحو الحارسين ليجدهما يخفضان رأسيهماو ينظران للأرضة لېصرخ فيهما بوعيد قسما بالله حد فيكوا يرفع عينه في مراتي او حتى يبصلها لكون دافنه في الاوضة تحت عاد ليحدث كلاوس من جديد و هو يدفع سيلين نحو الداخل لكنها رفضت و تشبثت به كلاوس زي ما وصيتك لو جرالي حاجة
و ارجع عشان سيف و هو يقاطعه لا سيلين عندي أهم من أي حاجة و انا مش بثق في غيرك بلاش رغي كثير و يلا إنزلواو هو يشير للحارسين ليدخلا الخزانة و ينزلا الدرج بعد أن انير الطريق أمامهما تبعهما كلاوس
الذي كان على إتفاق مسبق مع سيف بينما ظلت سيلين متمسكة بقميصه و هي تبكي پهستيريا سيف بمزاح
متقلقيش كلها نص ساعة و كل حاجة تنتهي و بعدها هنبقى مع بعض على طول يلا يا حبيبي مفيش وقت و إلا عاوزة المجرمين ييجوا يلاقونا كده حملها رغما عنها ثم دلف بها للداخل ووضعها في أعلى السلم قبل أن يتملص منها بصعوبة و يغلق الخزانة و غرفة الملابس ثم ركض نحو غرفة مكتبه التي كانت ملاصقة لغرفة الملابس أخرج مسدسه و تأكد جيدا من حشوه بالړصاص ثم غادر الجناح متجها نحو الطابق الثاني و هو يتمنى أن يجد آدم أمامه حتى يفرغ مسدسه في رأسه من شدة غضبه عليه كان صوت إطلاق الڼار شديدا في الحديقة مما يدل على أنهم لم يتمكنوا بعد من دخول الحديقة رغم قوتهم إلا أن ما جعل مهمتهم صعبة هذه المرة أن سيف كان يعلم بأمر بقدومم منذ أسبوع لذلك قام بمضاعفة عدد الحراس الذي حرصعلى تزويدهم بأحدث الأسلحة كما جعلهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بسهولة أمام مهاجميهم نزل الدرج و هو يركض ثم إنحنى ليتجه نحو باب الفيلا ليفتحه ببطئ و هو ينظر نحوه يمينا و يسارا للتأكد من خلو المكان
وجه
مسدسه إستعداد لإطلاق الڼار بعد
سمع صوت أقدام تقترب لتدخل الفيلا
لكنه من حسن الحظ كان أحد الحراس
الذي لجأ للداخل هربا من الړصاص الحارس بصوت لاهث سيف بيه معاهم كلاب أربعة أنا شفتهم بس انا قټلت منهم واحد سيف بتساؤل طيب و فاضل كام واحدمنهم الحارس حوالي سبعة و ثلاث كلاب الرجالة قدروا يحاصروهم لكن المشكلة في
الكلاب سيف طيب إطلع الدور الثاني على إيدك اليمين آخر باب دي غرفة المراقبة ركز كويسو إعلمني بأماكن تواجدهم خذ داه أخرج من جيبه سماعتين ليعطيه إحداها بينما وضع الأخرى في اذنه تزامنا مع إنطلاق
الحارس الذي ركض نحو الدرج حتى ينفذ مهمته ظل سيف عدة دقائق ينتظر سماع اي معلومةمن الحارس دون أن يجرأ على الخروج من الفيلا هدفه الأول هو التخلص من آدم حتى يضمن أنه لن يستطيع الوصول لسيلين
إذا أصابه اي مكروه لذلك يجب عليه عدم التهور و المحافظة على حياته متى يحقق غايته بعدها سوف يسحق هؤلاء الجرذان الذين تجرؤا على إقتحام منزله حمد الله في سره أنه قام قبل يومين بإرسال عمته لألمانيا حتى تجري بعض الفحوص الروتينية اما والدته فقد خيرت البقاء في القصر بعد شجارها الاخير مع زوجته إبتسم بخبث عندما أخبره الحارس أن هناك ثلاثة منهم يختبئون تحت سور درج الفيلا و أنه سوف يكمل البحث عن البقية فكاميرات المراقبة للأسف لا ترصد جميع الأماكن في
الحديقة همهم سيف بالموافقة قبل أن يضع مسدسه في حزامه وراء ظهره ثم قام بفتح النافذة الكبيرة التي تبعد عن الباب قليلا ثم قفز بخفة للخارج
إنحنى بجسده للأسفل و هو يسير بهدوء حتى لا يصدر أي صوت رغم أن صوت الړصاص كان يغطي على جميع الأصوات الأخرى قفز من سور الدرج العالي بخفة و رغمالألم الذي شعر به فالمسافة كانت بعيدة بعض الشيئ لكنه سرعان ما وقف علىقدميه من جديد ليختبئ وراء
إحدى الشجيرات ثم بدأ بالانتقال بخفة
من شجرة إلى أخرى حتى أصبح الرجال
الثلاثة في مرمى بصره و دون إنتظار أو
تردد كانوا بعد دقيقة واحدة مرميين أسفل قدميه چثثا هامدة أحدهم كان على وشك صعود الدرج ليدلف داخل الفيلا بعدها إختفى خلف جذع شجرة كبيرة منتظرا أن يخبره الحارس عن بقية الرجال لكنه أخبره أنهم لازالوا بعيدين عنه لذلك يجب عليه إما إنتظار مجيئهم أو الذهاب و البحث عنهم بنفسه ليختار
الحل الاخير خاصة عندما شاهد بعض
الضلال التي كانت تتحرك في الظلام
تحاول الاقتراب من باب الفيلا
مستهدية بأنوار الحديقة التي كانت
تنير المكان بأكمله ليتأكد أن عدد المهاجمين أكثر بكثير مماأبلغه الحارس زفر بضيق و هو يلعن آدم في سره متوعداإياه بقټله حال رؤيته كان صوت الړصاص يعلو و يهدأ بين الطرفين و زمجرة الكلاب تملأ المكان و كأن أحد الحروب قد أقيمت للتو كل هذا الضجيج توقف فجأة إثر إقتحام اسطول من السيارات السوداء من نوع جيب شيروكي نزل منها عدة رجال ملثمين
يحملون رشاشات ثقيلة كالتي نراها في أفلام الاكشن أسرعوا في لمح البصر يلتفون حول رجل ما كان يرتدي مثلهم لكن ما يميزه عنهم 0هي طوله الفارغ و ضخامة جسده نزع القناع من على وجهه لتتوسع عينا سيف بدهشة قبل أن تميل شفتيه بابتسامة جانبية و يخرج من مكانه متجها نحو السيارة
صاح صالح بصوت قوي مرعب بلغة روسيةمتقنةأخرجوا من أماكنكم لقد إنتهت اللعبة لم يجد أي إجابة منهم ليشير نحو رجاله الذينإنتشروا في لمح البصر يفتشون المكانو كأنهم صقور جارحة سيف و هو يلتفت حوله عرفت منينغمزه صالح و هو يتناول سلاحھ الخاص
من يد أحد رجاله قائلا
العصفورة قالتلي أجابه الاخر بضحك كلاوس حسابه معايا بعدين تفرق الاثنان في أرجاء الجنينة ليبدآ في
القضاء على هؤلاء الرجال اللذي كان
عددهم يفوق الخمسة عشر رجلا ليهم
بقيتهم بالهروب لكنهم وجدوا أمامهم حراس سيف الذين يحاوطون الفيلا و يمنعون أي شخص من الخروج منها بينما كان سيف يتأكد من خلو المكان يرافقه بعض القاردز الذين كانوا يحملون في أيديهم كشافات ضوئية كبيرة سمعصراخ أحد حرسه يطلب النجدة ليهرعسريعا متتبعا مصدر الصوت ليجدهمرميا على الأرض و يصراع أحد كلابالدوبرمان المفضلة
لدى الماڤيا و
العصاپات و الذي كان ينهش جسده دون
رحمة تقدم سيف ليضع حذاءه فوق رقبة الكلبيسحقها بكل قوته ليترك ساق الحارس و يتلوى محاولا تخليص نفسه و هو يصدر صوتا و كأنه انين جرو صغير ليعالجه سيف بطلقة في رأسه أردته قتيلا في الحال ?إلتفت نحو الحارس الذي إلتف حوله زملائه
يتفحصونه ليأمرهم بأخذه في الحال
نحو أحد المستشفيات الخاصة بعد عدة دقائق كان هو وصالح قد إنتهيا
من تنظيف الفيلا بأكملها ليصعد سيف
درج فيلته نحو الغرفة السرية التي خبأ
فيها سيلين سيف بلهفة عندما وجدها تبكي مالك يا قلبي حد زعلك تحت قوليليمتخافيش سيلين و هيتحتضنه بجسد مرتعشلا بس كنت خاېفة اوي إحتضنها بحماية و هو يحاول تهدئتها قائلا بصوت حنون
شششش انا هنا جنبك و عمري مهسيبك
مټخافيش كل حاجة إنتهت رفعت عينيها الدامعة و هي ترمقه باستغراب
قبل أن تهتف متساءلةإزاي إنت مسكت آدمتأفف بانزعاج عندما ذكرت إسم ذلك الحقېر على لسانها هو فقط يتضايق عندذكرها لأي شخص حتى إسم والدتها قبل أن يجيبها لا الجبان هرب بس بدور عليه حاليا و اول ما لقيه هقتله مش هتحمل أخليكي تعيشي
القلق اللي عشتيه الليلة دي أومأت له و هي تمسح دموعها بكفها بينما
كانت يدها الأخرى ملتفه حول خصر سيف تشده إليها علها تشعر ببعض الأمان الذي إفتقدته منذ ظهور ذلك الادم في حياتها في الخارج كان رجال صالح بمساعدة حرس سيف قد إنتهوا من
تجميع چثث أولئك الرجال و نقل الحرس المصابين إلى مستشفى تابعة لممتلكات
عزالدين صالح بصوت عال و هو يوصي بعض رجاله الذين تولوا مهمة التخلص من الچثث يلا خذوهم بسرعة من هنا البوليس زمانه على