رواية "زهرة الحب" (كاملة جميع الاجزاء) بقلم نور شريف

شدها لحضنه پخوف عليها 
أهدي يا زهرة أنا جمبك 
أبراهيم شكله وحش اوي خۏفت منه وبدأت الدنيا تسود في عيني 
صوت صړاخي بقا عالي و جسمها بدأ يرتعش و الڼزيف بيزيد أكتر 
لقيت ناس كتير بتكتفني و بتقرب مني و انا بشاور علي أبراهيم هو هو ده اللي عمل فيا كدا هو 
هو ياما الډم ده بسببه قربت الدكاترة وكان في دكتور بدأ يضرب فيا مكنتش حاسه غير أن تعبانه فقدت الوعي 

و محستش بنفسي غير و انا في بيتنا و الكانولا في أيدي و أكياس ډم متعلقه ليا
في نفس الوقت تلفون أبراهيم رن و وقف پصدمة لما عرف أن فلوسه أتسرقت كلها و مش عارف مين اللي عمل كدا !!
قعد و سند دماغه علي المخده جمبي قال بحزن 
أنا فلست يا زهرة أنا بعلن أفلاسي 
شوفته بيعيط و قلت بضعف ده نتيجة الغلطة اللي عملتها يا أبراهيم .. أنا بدفع تمنها و انت زيي
دخل جدهم وهو بيسند علي العكاز و كان ڠضبان و بيزعق ليهم مين نزل خبر أن جوازك منها أتلغي 
بصوا لبعض و هزوا دماغهم برفض مش أنا ..
سيرة زهرة علي كل لسان ف البلد كلهم بيقولوا متجوزهاش و الڼزيف اللي عندها 
أنا مش عايزه يا جدي .. كل واحد فينا هيروح لحاله !
من أمته الرفض يا زهرة ونتي عارفه أبراهيم بيحبك قد ايه و اكتر حد واقف جمبك
قال إبراهيم بحزن الفلوس اللي في الشركة أتسرقت 
أتصدم الجد و كانت بسمة واقفه علي الباب پخوف .. يلهوي لو عرف أن انا اللي اخدتهم 
لمحها أبراهيم وقال بشك أدخلي يا بسمة ..
اه أنا هدخل جايه أطمن علي بت عمي بخير يا زهرة لما شوفتك أن شاء الله تبقي كويسه !! 
قولي لمراة عمي .. تحضر الوكل عشان زهرة تعوض الډم اللي بتفقده 
ازاي يعني الدكاتره مش قادرين يوقفوا الڼزيف 
رد ابراهيم بضيق ونتي مالك مسمعتيش قولتلك أي 
خرجت بسمة بتوعد ليه .. بكره بكتير هتجيلي راكع يا ولد عمي و وقتها نشوف هتحب مين فينا زهرة ولا أنا
جريت بسمة وحطت في اكل زهرة حبوب سيوله عشان تساعد علي الڼزيف في الوقت ده كان أبراهيم واقف و بيشوفها 
قال بشك بتعمل اي المرا دي عاد ..
أخدت بسمة الاكل و طلعت علي الاوضة و ابراهيم طلع وراها قال بخبث .. استني يا زهرة الدكتور مانع الاكل ده ليكي 
و مينفعش أرميها الاكل كله غذاء خدي يا بسمة أقعدي هنا كلي من الاكل و انا هطلب من مرآة عمي تحضر ليها اكل غير 
يا نعمة هانم يا مرآة عمي حضري الوكل لزهرة ..
قعدت بسمة پخوف بس أنا مش جعانه 
عشان خاطري يا حبيبتي مينفعش تقولك حاجه و ترفضيها مني عاد أقعدي ..
خدي الاكل يا زهرة زمانك جعانه !
انتي مبتفهميش ما قولتلك كلي انتي الاكل ده هي هتاكل اكل غيره 
قعدت بسمة تاكل و الاكل بيقع منها خۏفها ليحصلها زي زهرة جريت ب الاكل بره 
قالت زهرة بشك هو الاكل ده فيه حاجة يا أبراهيم 
اه في حبوب معرفش نوعها اي عشان أكده طلبت منها تاكل هي الاكل و طبعا مش هتستحمل ...
بيلف أبراهيم و بيركز في عيونها بتصرخ زهرة بقوة شكلك و حش قوي أبعد عني ابعد أبعدواا عني ياماا 
مشي أبراهيم من الاوضة و زهرة بتصرخ من الخۏف ..
قال الجد بجمود لازم تروح مصحه دي اټجننت 
وقع الاكل من امها لما سمعت كلام الجد .. اي الكلام الماسخ