الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "هوس من اول نظرة" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

آنا هيا سيدة خائڤة أنت و صديقتك 
إلى العمل لقد حضر المدعوون 
سيلين مممم و أنت لماذا جلستي بدل مرافقتنا 
آنا بتذمر و هي تخلع حذائها متلمسة قدمها 
پألم ذلك الأحمق ميخائيل أمرني بالبقاء هنا 
حتى إنتهاء الدوام قال انني سوف استبب 
بکاړثة و قد أوقع الطعام على أحد الضيوف 
ليزا معه حق أنت بلهاء لعينة آنا لقد أحرقت
تلك العجوز المسكينة منذ يومين عندما سكبت طبق
الحساء عليها 
آنا و هي تقفز من مكانها ليزا أيتها الصهباء
القبيحة سوف انتف شعرك الاحمر إن لم تغربي
عن وجهي الان 
سيلين و هي تقف بينها و بين ليزاهاي كفا 
عن الشجار أحيانا أشعر انني في روضة هيا 
ليزا لنذهب قبل أن يأتي ميخائيل يوبخنا 
خرجتا من الغرفة ثم توجهتا نحو صالة المطعم لتشهقا بانبهار مما رآتاه خارجا من خلال زجاج الواجهة الخارجية 
عشرات من سيارات رباعية الدفع باللون الأسود 
توقفت أمام المطعم لينزل منها عدة رجال ضخام 
يرتدون نظارات سوداء و ايديهم تملأها وشوم
غريبة لتهمس ليزا في اذن سيلين أنظري ألم 
اقل لك أنهم ماڤيا 
سيلين شششش سيسمعونكي اصمتي و دعينا
نشاهد 
دخل عدد كبير الحرس و هم يمشطون المكان بأعينهم الشبيه باعين الصقور يتفرسون بدقة المكان 
حتى يطمئنوا من خلوه لأي خطړ محتمل 
ثم دخل بعدهم آخرون هو يحيطون بستة رجال 
لم تستطع سيلين أن ترى وجوههم جيدا 
بعدها بدقائق بدأ الجميع بالعمل كخلية نحل 
داخل المطبخ دخلت ليزا و هي تتنهد بحالمية 
قائلة يا إلهي لقد خطڤ قلبي منذ اول نظرة 
إنه رائع لم أرى رجلا في وسامته من قبل 
سيلين و ديمتريعامل في المطعم بصوت واحد 
من هو
ليزا ذلك الاسمر 
ذو العيون الخضراء يا إلهي إنه رائع لقد قال لي 
شكرا لك عندما إنتهيت من وضع الأطباق أمامه 
سيلين بسخرية أيتها الغبية إنه بالتأكيد زير 
نساء و يريد الإيقاع بك 
بي يا إلهي يكفي ان يشير لي باصبعه 
واحدة 
سيلين بتقززيااع مقرفة 
ليزا بعدم إهتمام أسمري الوسيم 
ديميتري و هو يستدير ليعود لعمله اتركيها 
سيلين العا ليزا
لو كان وسيما 
ليزا اصمت ديم إنت تغار عزيزي لأنك 
لست وسيما مثل أسمري ياااه لو انكم رأيتموه 
سيلين بضحك لا نريد أن نجن مثلك عزيزتي 
دخلت عليهن آنا أنا جائعة هل هناك طعام 
ديمتري بسخرية اهلا بالمعاقبة لماذا اتيتي سيراكي
ميخائيل و يبخنا جميعا هيا أخرجي من هنا 
آنا و هي تستند على الطاولة الرخاميةأصمت
أيها الشاذ و جهز لي طبقا من السلطة و شريحة 
لحم أريدها نصف مطهوة 
ديمتري سيلين عزيزتي قولي لهذه البقرة التي تقف أمامك أن تغلق
فمها او سأرميها في تلك المقلاة العملاقة حمقاء 
آنا و هي تزم شفتيها حسنا سوف احضر لنفسي 
ليزا بضيق آنا الاكولة اصمتي دعيني أحكي لهم
عن ذلك الروسي الوسيم اووه يا إلهي أشك أن إله الجمال ذاك روسي أنا أعتقد أن أصوله برازيلية او لا أعلم المهم أنه لا يشبه اولئك الحمر الروس 
أتت آنا و جلست بجانبهم و في يدها طبق من السلطة و البطاطا المقلية أنت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات