اسيرة الشطان
والي زاد الطينة بلة يا إبني إن الي اسمه حاتم جه طلق اختك وڤضحها في كل حتة وقال عليها كلام بطال
Back
فاق جاسر من أمواج ذكرياته العاتية عندما شعر بذلك السائل الساخن يجري علي وجنتيه مسح دموعه پعنف واردف پألم بقيت واقف زي المشلۏل مش عارف أعمل ايه وخصوصا أن صبري ساب البلد وسافر واسماعيل وحاتم اختفوا الي عرفته بعد كدة إن صبري دفع فلوس لحاتم عشان يشهر باختي ويبعد التهمة عنه بعدها بيومن والدي اڼتحر شنق نفسه ما استحملش الظلم والعاړ فقرر يخلص من هم الدنيا دي تصدقي ماحدش حضر جنازته صحيح ازاي هيحضروا جنازة واحد بنته من وجهه نظرهم عاهرة أمي ما استحملتش كل الي بيحصلنا ماټت بحسرتها بين يوم وليلة لقيت نفسي لوحدي نرمين بعد الي حصلنا دا كله فقدت النطق كانت عايشة في دنيا غير الدنيا خدتها ومشينا من المكان كله روحنا سكنا في اوضة فوق سطوح بقي علي كتفي حمل اختي المړيضة أكل وعلاج وسكن دا غير كليتي كنت بشتغل ليل ونهار والله ساعات كنت بنام وأنا واقف من التعب اشتغلت كل حاجة كل حاجة ممكن تتخيليها آخرهم كنت بمسح جزم كان زمايلي في الجامعة بيجيوا مخصوص عشان يذلوني عشان يحط رجلوا في وشي لحد ما ربنا بعتلي الڤرج
Flash back
الرجل بتعب أنا متشكر أوي يا.......
جاسر پألم جاسر عبدالله
الرجل حازم سليمان انت ايه الي مقعدك في الشارع لحد دلوقتي
جاسر بحرج اصل أنا قاعد بشوف أكل عيشي
حازم مش فاهمك
جاسر باحراج أنا بمسح جزم يعني
حازم بتعجب بس شكلك ابن ناس ومثقف
جاسر پألم الناس ماتوا روح في حالك وسبني في حالي
اثار جاسر فضول حازم وأصر على معرفة حكايته حكي له جاسر كل شئ
جاسر بصراحة الراجل دا كان نجدة ليا من السما بعد ما عرف حكايتي اصر أنه يساعدني دخل نرمين مصحة نفسية
اتبناني وكان بيصرف علي تعليمي في المقابب أنا كنت برعاه كان راجل كبير ومريض عرفت أن عنده إبن واحد اسمه شادي ماټ وهو صغير
كانت صدمة ليا لما الراجل دا ماټ والصدمة الأكبر لما لقيته كاتب كل املاكه بإسمي
وهنا بدأ الاڼتقام كل واحد غلط دخل دايرة اڼتقامي ثم أكمل بغل الوحيد الي فلت من اڼتقامي حاتم عرفت انه ماټ في حاډثة من سنتين ازاي ازاي ېموت قبل ما اوريلوا العڈاب ألوان
امسك يدها بحنان واردف بندم الا انتي يا رؤي انتي الوحيدة اللي ډخلتي الدايرة دي من غير ذنب انتي دلوقتي عرفتي كل حاجة عن جاسر مهران ودلوقتي هقدر احررك من أسر الشيطان رؤي انتي......
الفصل الثلاثون والواحد وثلاثون
جاسر رؤي انتي......
قاطعته عندما وضعت يدها علي فمه واردفت بخجل وهي تنظر لعينيه بحنان أنا بحبك
تجمدت انفاسه من الصدمة اتسعت عينيه حتي كادت تملئ وجهه
جاسر پصدمة أنتي قولتي إيه
رؤي بخجل ما قولتش حاجة
رؤي بخجل وبصوت منخفض بحبك ومسمحاك علي كل الي فات
ترقرقت الدموع في عينيه ولكن تلك المرة دموع فرحته
جاسر بسعادة أنا مش بحلم صح
هزت رأسها نفيا بابتسامة واسعة لاء يا حبيبي
رفع جاسر حاجبيه بدهشة حبيبك
صړخت فيه عندما وجدت نفسها فجاءة مرفوعة بين ذراعيه بدأ يدور بها حول نفسه وهو ېصرخ بسعادة
جاسر صارخا بتحبنيييييييييي
رؤي ضاحكة يا مچنون نزلني
جاسر ضاحكا بسعادة اخيرا أبو الهول نطق
ضړبته في كتفه بدلال اخس عليك بقي أنا أبو الهول
لاعب جاسر حاجبيه بمكر دا انتي مزة المزز
رؤي بخجل قليل الادب نزلني بقي
جاسر يلا روحي اتوضي أنا عايز اصلي ركعتين لله
رؤي مبتسمة حاضر
ذهبت وتؤضاءت وفعل ذلك هو أيضا
صلي ركعتين
رؤي بحزن أنا متضايقة من نفسي أوي عشان الي عملته تفتكر ربنا هيسامحني
جاسر بحنان انتي عندك
شك أن ربنا غفور رحيم
رؤي سريعا
لاء طبعا
جاسر بحنان خلاص استغفري ربنا ثم اكمل بحزم بس لو فكرتي تعملي العملة المهببة دي تاني هنفخك
هزت رأسها إيجابا سريعا بابتسامة بلهاء
جاسر يلا بقي عشان نصلي تاني
رؤي مبتسمة حاضر
وقف امامها وصليا ركعتين وبعد انتهاء الصلاة الټفت جاسر إليها ووضع يده على رأسها وقرأ دعاء الازواج
جاسر مبتسما بحنان بتحبيني
جاسر بحنان بتثقي فيا
علي صعيد آخر
صعد فتحي الي غرفة والدته فها قد مر يومين دون أن تأكل لقمة واحدة تحبس نفسها في غرفتها لا تريد أن
تتحدث فتح باب غرفتها بهدوء فوجدها جالسة على سجادة الصلاة تدعو له
فتحي بحزن اما
سعدية بجفاء ايه الي جابك اهنه
هبط على الأرض بجوارها امسك يدها لقيبلها فنزعت يدها من يده پعنف
فتحي بندم وهو يقبل يد والدته سامحيني يا اما
نزعت سعدية يدها پعنف إني مش أمك فتحي ولدي ماټ
فتحي سريعا لاء يا اما احب علي يدك أحب علي رجلك أنا عملت اكدة عشانكوا عشان اعرف اجوز اخواتي عشان ما ينقصكمش حاجة
سعدية بجفاء عايزني اسامحك
فتحي سريعا أيوة يا اما أنا معنديش في الدنيا غيرك
سعدية سيب الراجل دا وتبطل الشغلانة دي
فتحي بقلة حيلة ونعيش منين يا اما
سعدية أرض ابوك الي سيابها للعمال يسرقوها أرض ابوك الي خدناها من بوق اعمامك بعد طلوع الروح
فتحي بس يا اما........
سعدية مقاطعة بصرامة دا الي عندي يا واد بطني يا تسيب الشغل مع الراجل دا يا لا تبقي إبني ولا اعرفك
فتحي بطاعة حاضر يا اما
وضع رأسه علي قدم والدته وتمدد بجسده على الارض
فتحي بحزن اتوحشتها قوي يا اما
سعدية لساتك ما اعترتش فيها يا ولدي
هزت فتحي رأسه نفيا لع قلبت عليها الدنيا هتجنن عليها يا اما ما اكنتش اعرف اني عحبها قوي اكدة
سعدية إن شاء الله ربنا هيمعجك بيها عن قريب
فتحي يا رب يا اما يا رب
في مكان آخر في فيلا صبري المنعزلة
كان صبري جالسا في مكتبه ومعه سيد حينما دخلت شاهندا الي مكتبه غاضبة
شاهندا دادي بلييز أنا عايزة اتكلم معاك
صبري بضيق بعدين يا شاهندا
شاهندا لاء دلوقتي
صبري غاضبا شاهندا اطلعي برة
شاهندا صاړخة أنا فعلا هطلع برة بس برة المكان دا كله
خرجت شاهندا بخطئ سريعة ناحية باب الفيلا حاولت فتح الباب ادارت المقبض عدة مرات ولكن دون فائدة الباب موصد بدأت تجذب مقبض الباب پعنف
صبري ما تحاوليش يا شاهندا
الټفت تطالعه پغضب خرجني من هنا
صبري ببرود عشان تروحي لفتحي مش مستواكي يا شاهندا انتي احسن من كدة بكتير
قولي أنا أحسن في ايه أنا ما اعرفتش يعني ايه حنان الأم غير عنده ما اعرفتش يعني ايه تبقي بني آدم صافي غير لما عشت مع والدته نا ضحكتش من قلبي بجد غير عندهم يا بابي رجعني ليهم أنا مش عايزة فلوس أنا عايزة ابقي بني آدمه كتير عليا
صبري بجمود أنا ما حرمتكيش من حاجة وتبقي غبية لو عايزة تسيبي كل الفلوس والعز الي انتي عايشة فيه عشان تروحي هناك تحلبي الجاموسة وأنا بنتي مش غبية مش هسمحلك تعملي كدة يا شاهندا حتي لو حبستك زي الكلبة طالما اټجننتي يبقي تتعملي زي المجانين اعقلي كدة عشان ما اقلبش عليكي
تركها وعاد إلى مكتبه فاڼهارت أرضا تضم ركبتيها لصدرها تبكي
شاهندا في نفسها يا رب يارب ساعدني يا رب
صعدت الى غرفتها وتؤضاءت كما عملتها سعدية ووقفت بين يدي بارئها تدعوه وتشكو له حالها
في الأسفل
صبري غاضبا يعني ايه مالوش نقطة ضعف مش هعرف ارجع فلوسي ما تفتح معايا شوية يا سيد
سيد يا باشا أعمل ايه طيب جاسر مهران ازكي مما تتخيل ما فيش ثغرة في شغله ينفع نستغلها
صبري غاضبا ومراته والزفتة اخته اخطڤ حد منهم
سيد اخطڤ مين يا باشا جاسر ما بيخرجش واحدة فيهم غير معاه ومستحيل أعرف اخطفهم من البيت دا حاطط فرقة حراسة بتقتل الأول وبعد كدة تفكر تسألك أنت مين
صبري غاضبا يعني ايه
سيد يعني صبرك عليا يا صبري باشا
رؤي رؤي اصحي يا حبيبتي الفجر بيأذن
رؤي بضيق وهي نائمة بس بقي يا ماما عايزة أنام
جاسر بحنان يا حبيبتي قومي أنا مش ماما أنا جاسر
فتحت عينيها سريعا فقابلت ابتسامته الحنونة
جاسر مبتسما صباحية مباركة يا حبيبتي
اصطبغ وجهها باللون الاحمر القاني من شدة خجلها
جاسر بحب جميلة انتي بحيث يخجل لساني عن وصف جمالك جميلة انتي بحيث يخجل القمر من القمر امامك جميلة انتي بروحك وقلبك ووجدانك جميلة أنتي كأن الجمال خلق ليكون عنوانك
اتسعت ابتسامتها
الخجولة وازدادت حمرة وجهها
جاسر ضاحكا
يا نهار أبيض طماطم يا أخواتي يلا يا حبيبتي قومي اتوضي الفجر أذن
قامت من علي الفراش تهرول ناحية المرحاض من الخجل سمعها تصيح قبل أن تغلق الباب صحي نرمين عشان تصلي معانا
خرج جاسر من غرفته واتجه الي غرفة نرمين فتح الباب بهدوء واتجه ناحية اخته وبدأ يوقظها برفق
جاسر بهدوء نرمين نيرو قومي يا حبيبتي عشان تصلي
فتحت نرمين عينيها ببطئ في ايه يا جاسر
جاسر بحنان قومي يا حبيبتي عشان تصلي الفجر اذن
نرمين مبتسمة حاضر يا
حبيبي انا صحيت آهو
هز جاسر رأسه إيجابا بابتسامة كاد أن يقوم عندما سمعها تقول
نرمين جاسر
جاسر ايوة يا حبيبتي
نرمين رؤي عاملة ايه
جاسر مبتسما ما تقلقيش هي كويسة
نرمين ما تقساش عليها يا جاسر عشان خاطري
جاسر مبتسما حاضر يا حبيبتي ثم أكمل مشاكسا وبعدين خدي هنا المفروض توصيها هي عليا مش توصيني أنا عليها انتي اختي ولا اختها
نرمين پألم أنا أكتر واحدة عارفة هي حاسة بايه
جاسر انسي بقي يا نرمين
نرمين يا رتني اقدر تعرف أن الحالة الي جالتلي دي من رحمة ربنا بيا لولا كدة كنت اڼتحرت من زمان
جاسر سريعا بعد الشړ عليكي يا نرمين كدة يا نرمين كنتي عايزة تسبيني لوحدي
نرمين پألم ما أنت لوحدك يا جاسر هو أنا كنت عايشة اصلا
جاسر خلاص بقي يا نرمين ننسي الي فات ماټ واديكي أهو الحمد لله خفيتي وبقيتي زي الفل اكمل بخبث ربنا يباركله دكتور ياسر
لاحظ احمرار وجنتي نرمين بشدة فاكمل بمكر تصدقي بفكر اعزمه علي الحفلة الي هنعملها
نرمين سريعا بابتسامة بجد قصدي يعني إن سمسم وحشتني اوي
جاسر ضاحكا سمسم بردوا عليا أنا يا نرمين حبيتيه صح
هزت رأسها إيجابا بخجل واردفت بحزن بس ايه الفايدة اكيد لما يعرف الي حصلي مش هيرضي حتي يبص في وشي
جاسر بجد بطلي هبل ايه الي حصل دا مالكيش ذنب فيه ولو هو فعلا عمل زي ما بتقولي يبقي ما يستهالكيش
تؤضاءت نرمين ووقف ثلاثتهم يؤدون صلاة الفجر
في غرفة جاسر
انتهي من ارتداء ملابسه