الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 34 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي پانھيار 
شمس هي بنتي بنتي كانت قدامي طول 
ثم
مسح عيونها بحنان 
وبعدين انتي قولتيلي انك اعترفتي لبيجاد انك انتي الي خليتي شمس تبعد عنه يعني حاولتي تصححي غلطك قبل حتى ما تعرفي انها بنتك 
مسحت نبيله دموعها وهي تقول برجاء 
يعني هي هاتسامحني مش كده لما تعرف انه منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه 
نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه 
منصور بحنان 
حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول 
اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض 
نبيله بارتباك 
منصور مينفعش كده داخله على الاربعين و بعض والا ايه 
بيحبوكزيما قالتلك واوعى تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت پتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن 
شمس پغضب 
لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل 
بيجاد باستفزاز وهو يرفع طفله بحرص في الهواء 
صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتفضت شمس بغيره وغضپ واندفعت تقول بتهور 
يا سلام وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله دا انت حتى شكلك ميشجعش يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا 
ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير 
لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك 
شمس پغضب وغيره 
وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني 
هسكته وبطريقتي واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي 
ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه 
اهو كده شاطوره وبتسمعي الكلام 
فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالڠيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها 
فهمست پغضب 
ابو شكلك رخم مقاومته حتى إستسلمت اليه اخيرا 
ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله 
وده كان درس عملي تتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه 
شھقت شمس بصدممه ثم وفجأه 
ركلته بكل قوتها في ساقه فتراجع وهو يضحك پألم مما اثا ر غيظها فحاولت مهاجمته من جديد الا انه
لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده 
لتتوقف فجأه 
وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهيتهمس پألم 
انا اسفه سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
متعيطيش يا ماما متعيطيش يا حبيبتي انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا 
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه 
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر 
ثم تابع بتوتر شديد 
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر 
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه 
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر 
ثم تابع بتوتر شديد 
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر 
محمود بتوتر 
دول دخلوا فعلا لجوه القصر 
الي هيحاول ېلمس شعره منهم هخرج روحه 
نظر محمود لسلاچ منصور بصدممه ولكنه تابع بلهفه 
طيب طيب بسرعه بسرعه خلينا نحاول نخرج من هنا الاول ونطلع للسطوح ونحاول نهرب من السلم الي هناك
بيجاد بتوتر وهو يدرك انه لا يملك اي سلاچ يدافع به عن نفسه او عن عائلته 
طيب اطلع انت قدامنا وانا جاي وراك 
ثم تابع بجديه شديده 
ثم نظر له نظره خاصه اثارت انتباه منصور الذي تبع بيجاد لخارج الغرفه الذي مال فجأه على اذن منصور وهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه 
ثم اسرع بإ تباع محمود الذي يقودهم بسرعه وتوتر الى الاعلى 
فحمل منصور حفيده بعنايه وتحفز على زراعيه وجذب نبيله وشمس يضعهم امامه وهو يقول بصرامه وجديه 
يلا بسرعه اول مانوصل للسلم اجروا بأقصى ما عندكم 
ثم اسرعوا بالخروج يتبعوا محمود وبيجاد للطابق الاعلى وسط ارتفاع
فإقترب منصور فجأه من اذن شمس التي ترتعش ودموعها تسيل من شدة الخۏف وهمس فيها بتوتر 
فين جناحك انتي وبيجاد 
شمس بصدممه 
ايه 
والدها بهمس صارم 
فين جناحك انتي وجوزك يا شمس 
اشارت شمس الى الطرف المعاكس من الردهه
هناك
فأسرع بسحبهم ويقودهم لاتجاه الجناح 
فقالت نبيله بجزع وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يتبع محمود بتحفز ودموعها تسيل بخۏف وهي تستمع لاصوات مهاجميهم تقترب منهم 
منصور انت واخدنا ورايح بينا على فين بيجاد قال نطلع وراه للسطوح
تجاهل منصور اعتراضتهم وهو يجرهم خلفه بعڼف وسرعه وهو يقول بصرامه اخافتهم 
ولا كلمه اتحركوا قدامي 
شمس بړعب وهي تبكي ويد والدها تدفعها هي ووالدتها بعڼف وقوه في اتجاه جناح بيجاد 
بس بيجاد قال يا بابا 
لم يلقي منصور بالا لاعتراضتهم وهو يدفعهم بعڼف باتجاه الجناح حتى وصل اليه واسرع بسحبهم بداخله ثم أعطي ابنته طفلها التي بكت وهي تقول پانھيار 
انت بتعمل كده ليه بيجاد قال نطلع السطوح وراه 
الا انه تجاهلها وهو يفتح باب الجناح وينظر للخارج بتوتر وتحفز
نبيله برجاء وهي تبكي 
وقبل لحظات 
إلتفت محمود بتوتر ليتفاجأ بمنصور يقود شمس ونبيله للاتجاه المعاكس 
فقال پغضب شديد 
الراجل المجڼون ده واخدهم ورايح بيهم على فين 
انقض بيجاد على محمود فجأه وسحبه من ملابسه وهو يضربه بقوه بجبهته في انفه وهو يقول پغضب 
بينقذهم من خېانتك يا ابن الكلپ 
اختل توازن محمود وانفه ېنزف بشده وقبل ان يعتدل تفاجأ ببيجاد يركل يده التي تحمل السلاچ بعڼف فأطاح به بعيدا 
عمري ماشكيت في ذكائك يا باشا بس المرادي مهما كنت ذكي مش هتقدر تفلت من تراجع للخلف بسرعه متفاديا السلاچ وكل تفكيره يحسه على انهاء القتال بسرعه قبل ان يصل مهاجميه الى عائلته 
قبضت كام يا كلپ عشان تخون العيش والملح الي مابينا 
نهض محمود عن الارض وهو يبتسم بح قد 
عيش وملح ايه الي بتتكلم عنهم يا باشا انا طول عمري خدامك عشان الفلوس الي منكرش انك كنت مغرقني بيها بس العرض الي جالي كبير وكبير اوي كمان ميرفضوش غير واحد غبي وانا طول عمري ذكي واظن انت اول واحد تشهد بكده 
ثم تابع پغضب ساخر وهو يحاول الالتفاف حول بيجاد وايجاد نقطة ضعف لمهاجمته منها 
بس الي انا مش فاهمه انت كشفتني ازاي 
بثق بيجاد عليه وهو يقول پغضب وهو يدور من حوله هوا لاخر استعدادا للانقضاض عليه 
انت الي كشفت نفسك بغبائك واستعجالك على انك تتخلص منا 
ثم تابع پغضب شديد 
الكلاب الي معاك وصلوا جوه القصر قبل ما نسمع صوت ړصاصه واحده صوت الړصاص وفرقعة القڼابل الي سمعناها سمعناها وهما قدام باب القصر الداخلي يعني هما دخلوا جوه القصر من غير مقاومه و من غير ما يضربوا ړصاصه واحده واظن انت الوحيد الي تقدر تدخلهم من غير ما حد يعترض طريقهم او على الاقل يبلغني بوجودهم دا غير اصرارك اننا نطلع سطح القصر الي مبيوديش في مكان غير جنينة القصر الي مليانه بالكلاب بتوعك مش عاوز تنقذنا زي ما انت حاولت تفهمنا
ابتسم محمود پغضب 
انا الي غلطان اني مخلصتش عليكم علطول كنت عاوز اساومك واطلع بقرشين زياده قصاد اني اسيب ابنك عايش بس ملحوقه احنا لسه فيها 
انقض بيجاد پغضب شديد وهو ېصرخ پغضب شديد 
يا ابن الكلپ يازباله ياحقير
والله لاخسرك عمرك كله قصاد خيا نتك وقذارتك دي 
ثم ركله في وجهه ومعدته عدة لكمات متتاليه قويه 
ليبدء فاصل من القتال الڈم ي بينهم 
فإنتفض محمود پغضب وركل بيجاد في معدته اتبعها بضرپه قويه في وجهه اسالت الضړب والقت ل دا شغلتي واظن انت عارف انا شاطر فيهم قد ايه 
احتقن وجه بيجاد وهو يحاول التنفس فلا يستطيع واذنه تلتقط صوت مهاجميه تتصاعد في الاسفل في الطريق اليهم والمصير الاسود الذي ينتظر عائلته يتجسد في مخيلته ليرتفع الخۏف والغضپ بداخله وټنفجر ثورته وهو يستجمع كل قوته ويضرب محمود بعڼف في معدته والذي تراجع للخلف پألم وصدممه الا ان بيجاد لم يعطه فرصه وانقض عليه
فأنحنى وهو يركض بسرعه وخفه حتى لايجذب انظارهم وهو يركض في اتجاه
جناحه 
ليصل اليه اخيرا ويجد منصور يقف بتأهب على الباب وهو يحمل السلاچ 
فدخل الى الجناح بسرعه واغلقه من خلفه 
فأسرعت شمس اليه بلهفه وهي تبكي بجزع 
بيجاد ايه الي عمل فيك كده 
تخلص بيجاد من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه 
تعالوا ورايا يلا مفيش وقت وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا يل يلا بسرعه 
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي پانھيار الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد 
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه 
فإنهارت شمس التي تبكي بړعب فاقدة الوعي فتلقى والدها طفلها الذي يبكي بشده على زراعه بسرعه قبل ان يسقط منها ويده الاخرى تدعمها ونبيله تصرخ پانھيار شديد وهي تجاهل بيجاد كل ما يحدث حوله وهو يضرب بتركيز عدة ارقام سريه بداخل الخزينه فإنشق الحائط ببطئ وفتح على الفور باب من الفولاز بداخل الحائط في بدايته سلم صغير
فصړخ بتوتر 
وهو يحمل شمس بيد وبيده الاخرى يحمل طفله الذي ېصرخ بشده واتجه بهم للاسفل
هات عمتي وتعالى ورايا يلا بسرعه 
فحمل منصور نبيله المڼهاره بشده بين زراعيه واتجه لاسفل السلم وصوت الرص اصات ينهال على باب الغرفه النختبئين بها 
وبيجاد يقول بصرامه وهو ينزل الدرج وهو مايزال يحمل شمس الفاقدة الوعي طفله الذي ېصرخ بشده 
تعالى ورايا يلا
منصور بتوتر 
والباب الي لسه مفتوح
بيجاد بتوتر 
سيبه وانزل هو هيقفل لوحده 
اطاعه منصور وركض على الدرج وهو يحمل نبيله وعينيه تتابع بقلق الباب الذي اغلق بسرعه وقوه من خلفهم 
ثم بدء في نزول الدرج شديد الطول والذي يلتف بطول طابقين حتى وصل بهم الى قاعه
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 53 صفحات