الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية " شريك الحياة " ( مكتملة جميع الفصول )عبير حسان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجتين هو عارف ومتاكد إنه هيخصره شيء مهم جدا بالنسباله عموما الحمدلله إنك موجود عشان تشوف نجاحي وإن شاء الله تشرفني في افتتاح معملي بعد إذنك
كان عايشين في عمارة وحده وهو كان الشقة اللى فوق وفي مرة كنت قاعدة في البلكونة وسمعت صوته من البلكونة بتاعتهم
أحمد بهدوء أسماء
بصتله وأنا بنفخ نعم 
أحمد بحبك

أنا هضعف ولا إيه اجمدى ياريت تلتزم حدودك معايا 
أحمد بحزن مش هتسامحيني بقا أنا ليا أسبوع بعتذر منك ومستعد اعتذر لاخر العمر أنا عارف إني غلطت بس والله كل حاجه اتغيرت وحتى تفكيري اتغير كل حاجة من بعدك اتغيرت فيا وبقيت أحسن عشاني وعشانك
رديت للاسف أنت اتاخرت وأنا مبقاش من ناحيتي مشاعر تجاهك 
أحمد بسخرية بجد للدرجادي لو كلام ده صح مكنتيش هتبقى متوترة 
رديت عليه بعصبية أنا مش متوترة 
أحمد بابتسامة لو مش متوترة فعلا مكنتش هتضغط على ضوافرك 
بصتله پصدمه واخدت كتابي ودخلت هو لسه فاكر إني لما بتوتر بضغط على ضوافري طبيعي يكون عارف هو كان أكتر واحد يعرف كل حاجة عني بس متوقعتش يكون لسه فاكر.
رنا بصوت عالي أسماء كلمي بابا عاوزك 
روحت لبابا نعم يا بابا رنا بتقولي انك عاوزني 
بابا تعالي يا حبيبتي اقعدي عاوزه أخد رأيك في موضوع 
رديت بحب اتفضل 
بابا أمجد زميلك في الشغل متقدملك وأنا شايفه حد مناسب فإيه رأيك 
رديت بهدوء أمجد فعلا شخص محترم يا بابا وكويس أنا موافقة 
قرينا الفاتحة والغريب إنه أحمد كان موجود مش المفروض ميحضرش! بعد ما خلصنا الكل بارك حتى أحمد مبروك يا دكتورة أسماء 
مش عارفة ليه قلبي وجعني بس رديت بثبات الله يبارك فيك يا أحمد عقبالك 
أحمد هفضل أحاول عشان تسامحيني واتمنالك السعادة بعد إذنك
عدى ٤شهور ودايما كنت حاسه تفكيري مشتت مابين اللى حاسه بيه ومابين عقلي اللى رافض الفكرة أمجد كان فعلا شخص كويس بس أنا مكنتش مستريحه ودايما حاسه اني متردد في مشاعري ناحيته ومن الناحية تانية أحمد كان بيعملني بلطف وكل شوية يعتذر مني حقيقي مسبش طريقة إلا لما اعتذر بيها وياكدلي إنه اتغير بس أنا كنت خاېفة خاېفة أقرب واټصدم تاني عشان كده كنت ثابتة على قراري بس فجأة وبدون أي مقدمة لقيت نفسي إني بخلي بابا يكلم أمجد ويقوله كل حاجة قسمة ونصيب يمكن كان أمجد شخص مناسب بس مش ليا وهو كان مقدر كده وعارف مشاعري من ناحيته فانتهاء الموضوع بود
طلعت البلكونة وقعدت شوية لقيت رنا جايه وبتاكل شكولاته 
بصتلها بتشتري شكولاته من غيري يا خاېنة 
رنا بضحك ابدا ده أحمد وزع على العمارة كلها 
بصتلها بإستغراب وده ليه إن شاء الله 
صړخت مرة وحده لما لقيت حاجة وقعت في حجري 
أحمد بضحك جووون 
بصتله بنرفزة جون إيه إيه اللى أنت عملته ده 
رنا بضحك عااش يا أحمد 
ضړبتها في كتفها
رنا
رنا پخوف خلاص
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات