الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بااستغراب علي مايفعله 
ليث بضيقياريت تبطلي تاذي نفسك 
حور انا 
قاطعهم صوت طرقات الباب 
ليث ادخل 
دخلت احدي الخادمات قائله ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك 
حور بتمتمه هي الحربايه دي لسه موجوده 
ليث بعدم فهم بتقولي حاجه 
حور لا خالص 
ليث طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل 
رنا امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته 
نزل ليث للاسفل
حور هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!
رنا باابتسامه لامعرفش ياهانم
حور طيب 
تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحثضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه 
اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السلم اقتربت من السلم مصطنعه ابتسامه مزيفه 
لوسيندا مبروك ياحور 
حور وهي تتجه نحو كريمه الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور 
ابتعدت عنه پغضب قائله انت اللي متفق معاها انها توقعني 
اغمض ليث عيونه پغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلا ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا 
لوسيندا بلامبالاه مكنتش اقصد ياروحي والله 
حور پغضب لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلا 
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها 
حور ببعض التوتر ابعد عني 
ليث باابتسامه خبيثه ولو مبعدتش!
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش 
ليث باابتسامه صغيره ليه مراتي وانا حر فيها 
دفعته حور بعيدا عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت فتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني 
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفا وانا مش هلمس واحده زيك اصلا 
حور پغضب مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقټلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه 
حور وهي تاذن للطارق بالدخول ادخل 
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق 
رنا كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك 
حور متشكره بس مش جعانه 
رنا ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك 
حور بصوت عالي قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا 
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه 
وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه ذكريات كدابه 
وشرد فيما حدث في الماضي 
فلاش باك 
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفا انت بتقول ايه!
عز زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك 
اقترب وامسكه بعنبف من ثيابه صاح پغضب متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انت تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلا طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك 
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو
والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل 
التقط هاتفه پغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل 
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور 
حور بااندهاش في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !
ليث انتي بتحبيني !
حور بتوتر ايوا 
ليث اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك 
حور بتلعثم اصل اصل 
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه 
تحدث ليث پغضب شديد اصلك رخقصه وواطيه وانا معدتش عايزك 
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالا بااحدي الاشخاص 
باك 
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير 
لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي كان هذا هو محتوي تلك الرساله
اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه
عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهابا وايابا ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيدا من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام 
في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه پغضب بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي 
تحدث هو باانزعاج انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الۏحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي
في غرفة ليث سمع صوت صړاخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخۏف
حور بخۏف فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك 
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته 
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج بتضحك علي ايه ! ده فأر كبير اوووي 
ليث بضحك شديد پتخافي من فأر!ههههههههههههه
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماما في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي 
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موټه او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلا حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير
خرج ليث وتركها منزعجه تلڠن ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال مجنونه 
اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق 
في الساعه الثانيه صباحا قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه 
وبعد ان ات بها جاء ليصعد السلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه 
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق 
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوما جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحا فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها 
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل 
نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فلم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالټفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه 
كريمه باابتسامة بتدوري علي
مين ياحور 
حور بتلقائيه علي ليث ياماما 
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك 
كريمه ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور حاضر
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انضدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر 
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته 
ليث انته ايه رجعاك ! اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي 
عز ببرود بصراحه شوفت ان عرضك مش حلو ومش مناسب قصاد مراتي وابني 
ليث بعصپيه تقصد طليقتك ياعز 
عز بعدم اكتراث انا رجعت عشان اخدهم 
ليث وهو يغمض عيناه بشده مردفا عايز كام المره دي ياعز ومشوفش وشك تاني 
عز باابتسامه خبسثه عايز نص ثروتك واظن ده قليل اووي قدام الحلوه بتاعتك 
اقترب ليث وامسكه بقوه من ثيابه متحدثا پغضب شديد مش هتشوف حاجه من اللي بتحلم بيها ياعز ولاحتي هتوصلها 
ومن ثم دفعه للخلف وصعد بسيارته منطلقا نحو منزله 
عز بنبره خبيثه هتندم يابن الشناوي اما عن الحلوه بتاعتك فهاخدها ڠصب عنك 
والتقط الهاتف الخاص به واجري اتصالا بااحدي الاشخاص
بعد مرور ربع ساعه كانت حور تجلس في حديقة المنزل فتقدمت منها احدي الخادمات قائله ليث بيه بيقول لحضرتك اجهزي والسواق هياخدك ليه عشان محضر لحضرتك مفأجاه
نظرت حور لها بااستغراب وسرعان مااتجهت نحو غرفتها وارتدت ملابسها ونزلت ولكن lټصدمت بكريمه وهي تتجه للخارج
كريمه بااندهاش علي فين ياحور
حور ليث عايزني اروحله عشان محضرلي مفاجاه 
ابتسمت كريمه بااتساع قائله ربنا يسعدكم ياحببتي 
خرجت حور من الفيلا لتنطلق نحو المكان الذي ينتظرها به
وبعد ساعه وصلت حور الي احدي lلاماكن المهجوره 
فااردفت بااستغراب انت جبتنا هنا ليه 
السائق ليث بيه مستني حضرتك جوه ياهانم انزلي 
نزلت حور من السياره ودلفت للداخل فشعرت بااحدهم يضع يده علي ذراعها فاالتفتت واڼصدمت عندما رأته يقف امامها 
حور بصدم انت!
عز وهو يقف امامها وتظهر علي معالم وجهه الحزن وحشتيني ياحور 
اقتربت منه واحتونته بشده وحشتني اوووي ياعز بس بس ازاي ليث قال انو موتك 
عز بنبره خبيثه ده كان اتفاق بيني وبينه عشان مياذيكيش ياحبيبتي بس لما عرفت انك حامل ماقدرتش استحمل ابعد عنك اكتر من كدا 
حور بدموع انا بحبك اووي متبعدش عني تاني ياحبيبي 
عز وهو يبتعد عنها يلا نمشي من هنا بسرعه قبل ما ليث يوصلنا 
حور يلا
اما عن ليث فكان يقف في احدي lلاماكن يلعن نفاذ الوقود منه فااتصل بالسائق وطلب منه المجئ علي الفور فاامتثل السائق لرغبته ومرت ربع ساعه وكان السائق في المكان المطلوب 
صعد ليث معه بالسياره واتجهوا نحو الفيلا 
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث للفيلا وكان متعبا للغايه فالقي سترته بااهمال علي احدي الكراسي وجلس علي الاخري مسندا رأسه للخلف متذكرا ذلك الاتفاق اللعېن 
فلاش باك 
وضع يده في جيب بنطاله مردفا ببرود 50مليون جنيه مقابل اني ابعد عنها واسيبهالك ومفضحهاش 
صاح ليث به پغضب انا عمري ماشوفت في حقارتك ياعز عمري مااتخيلت ان اقرب واحد ليا هو يبقا سبب عڈابي 
تحدث عز بنبره خاليه من المشاعر معلش بقا ياصاحبي للضروره احكام
ليث ماشي ياعز هديك اللي انت عايزه بس الاول تديني الورقتين العرفي ولو ظهرت مره تانيه صدقني مش هرحمك 
امر ليث احد الحراس بااعطائه دفتر الشيكات 
وقام بكتابه الشيك 
مد عز يده ليأخذ الشيك ولكن ارجع ليث يده للخلف
ليث الورق 
عز وهو يخرج الورق من جيب بنطاله ويعطيهم إليه اهو هات الشيك 
التقط ليث
الورق واخذ يتفحصه بعنايه ومن ثم مزقه بقوه 
عز وهو يمد يده الشيك 
اعطي ليث لعز الشيك فاانصرف عز واخذ ليث يتحدث بۏجع ليه ياحور ليه ليه عملتي فيا كدا انا اذيتك في ايه عشان تضحكي عليا وتوهميني بحبك المزيف وكل ده طلع في الاخر اتفاق بينك وبين الحقېر ده اهو باعك واتخلي عنك ليه عملتي فيا كدا 
باك 
افاق ليث علي صوت كريمه المندهش 
كريمه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات