الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه بنت جميله جدا

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


كده كان بناء على رغبة أدهم هو الى أصر يبقى سر لحد ما يكشف غموض مت عمه ووالده
من سنين طويله انا كنت يأست لحد ما في يوم دخلت عليه ست مريضه فى ايدها طفل
الطفل دا كان أدهم
الست قالت إن اكرم كان متجوزها فى السر بعد ما تيقن ان شاهنده مش تجيله الطفل إلى بيحلم بيه
مكنتش ناويه تعلن عن كده لحد ما المړض نهشها وحست انها ھتموت وخاڤت ان أدهم يتربى فى ملجاء او دار ايتام

والدة أدهم ټوفيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله
شاهنده عرفت بطريقتها ان اكرم اتجوز وان ليه طفل عشان كده حملت بطفل من شخص غير اكرم
لحد ما ابنى اكرم شك فى الحكايه وقرر يعمل تحليل لكن شاهنده مستنتش
قټلت اكرم ووراه
مسعد ابنى كان ليه موقف قديم مع شاهنده وبسببه خليتنا كلنا قاطعناه ومحدش مننا بيكلمه لكنه عرف الحقيقه وواجه بيها شاهنده
نفس اليوم شاهنده قټلته هو ومراته
شاهنده فضلت تطارد أدهم ووالدته إلى كانت بتنتقل من مكان لمكان عشان تهرب من شرها
لحد ما وصلت عندى
الحقيقه دى كانت غايبه عنى لحد ما رعد طلب منى ايد سادين
سادين كانت رافضه وانا ارغمتها تتجوز رعد
كنت لازم أوصل للحقيقه مهما كلفنى التمن اتفقت مع أدهم هنعمل
ومن اللحظه إلى سادين خرجت فيها من هنا كانت تحت عين أدهم
كان بيراقبها ليل مع نهار من غير ما حد يشعر
ولما عرف أدهم الڼزاع إلى بين فهد وشاهنده تواصل معاه ومن لحظتها كان كل شيء بالتخطيط ما بينهم
انا ضحيت بنفسى عشان الحقيقه قبل ما شاهنده تخطفنى أدهم حذرنى أتراجع عن موقفى لكن انا مكنتش عايز اموت قبل ما اريح اولادى فى قبرهم
أدهم زرع فيه جهاز تسجيل الكلب وضحك الجد ضرغام استخدمنى كطعم وضحيه كنا منتظرين اللحظه إلى تعترف فيها شاهنده عشان تتعاقب على جرايمها
لكن الأمور اتطورت بصوره سريعه وحصلت لخبطه بوظت كل ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر
لكن الحمد لله الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع ربنا اسمه العدل والشړ مش ممكن ينتصر
لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
كان عايز قلب سادين يدلها عليه
قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها وقفت قدامه
انت ابن عمى
ازاى قدرت تستخبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد
ليه محاولتش تقولى الحقيقه
تكلم أدهم لأول مره انا مكنتش عايش معاكم انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور
انا حاولت اقولك الحقيقه اكتر من مره لكن انتى رفضتى يا سادين!
زعقت سادين ازاى بس 
استدار أدهم ناحية باب الفيلا وزعق اتفضل يا حسام
دخل شخص أربعينى تعرفه سادين نفس الشخص إلى كان بيروحلها المكتب ويعرض عليها مقابلة صاحب الشركه إلى بيشتغل عنده نظير مبلغ من المال
ضحكت سادين من الصدممه انت كنت عارف انى مش هوافق صح
انت مكار يا ادهم جدا
دلوقتى انتى عرفتى كل حاجه يا سادين الحقيقه كلها وانا ق إن جدي وكل الناس بطلب ايدك للجواز
ارتبكت سادين همست قرب اذن أدهم انا بكرهك
وقالت انا مليش رأى الرأى رأى جدى ضرغام!
المأذون كتب الكتاب بين أدهم وسادين وكان الشهود فهد والجد ضرغام
وقبل ما الحفله تنتهى كان فيه ضيف تانى وصل عشان يبارك ليهم
رعد
انتهت

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات