رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
الشقه مفتوحا كان هناك فتاه تصرخ وامراه تبدو عليها الكره الشديد لها تضربها پقسوه بحزام من الجليد
ورجال يجلسون علي الاريكه وينظرون لها ولا يفعلون شئ
احمد في ايه ياست انتي بتعملي ايه
المرأه وفد تركت الفتاه والټفت له وانت مالك ودخلت هنا اذي اخرج بره
صډمه كبيره استحوذت عليه فهذه الفتاه هي نفسه التي وقع اسيرها هي رقيه
تذكرت رقيه هذا الشاب ولكن صدمت عندما لفظ اسمها
المرأهاي ده يعرف اسمك منين دا عشيقك يابت اه عشان كدا رفضه الجواز
تحدث رجل كبير بالسن يبدو انه يعرفهم جيدا وقال يعني ايه السنيوره مش موافقه علي الجواز ماتقول حاجه يابو رقيه
ابو رقيه لا طبعا هتتجوزها والجزمه في رقبتها
وليد يالا يااحمد من هنا مالناش دعوه بالناس دي
وليد يالا يااحمد
احمد انا مش ماشي من هنا غير لما افهم في ايه
وليد احنا مالنا
ابو رقيه شكلك عايز تتربي من اول وجديد
احمد التربيه دي تخالهالك مش مكسوف من نفسك عايز تجوز بنتك لرجل اد جدها
الرجل الثاني وهو العريس المنشود لا دانت ذودتها اووي وباشاره واحده مني
احمد والله اذا كان علي الاشارات معنديش مانع وجذب احمد فونه وكلم الامبراطور
مراد ايوا يااحمد
احمد تعاللي انا في العماره الا ساكن فيها وليد في اول دور وهات الحرس معاك متتاخرش
واغلق احمد الهاتف دون ان يستمع للرد
مراد وهو ينهض عن الفراش احمد ووليد ربنا يستر
وارتدا مراد ثيابه مسرعا واخذ الحرس وتحرك الي المكان الذي اخبره احمد
عندما راي الرجل المسن احمد وهو يتحدث بالهاتف في ثقه ومن طريقته ولبسه الفخم علم انه ليس هين ولا يحق له الاستخفاف به فالواضح انه ذو نفوذ فقال خلاص ياابو رقيه خلاصوا مشاكلكم مع بعض وانا موجود عشان اكتب عليها
رقيه لو ھموت مش هتجوز واحد ذيك اتطمن
صفعه قويه تلقتها رقيه من تلك المرأه التي لاتعرف الرحمه
احمد
انتي مش ممكن تكوني بني ادمه انتي انسانه ذباله
المرأه انت بتعمل ايه هنا اخرج بره دا بيتي والبت دي بنت جوزي يعني نربيها برحتنا لك فيه
خرج الرجل مهرولا الي الخارج فقابله الامبراطور ووجده يركض فصعد الي الطبق الاول
احمد انتي عايزه تجوزيها من الرجل دا ليه
ابو رقيه وانت مالك ياجدع انت الله اتفضل اخرج من هنا
وليد انت بتقول ايه يااحمد انت اټجننت
احمد بس انت
المرأه بدهشه ك ا م
احمد ايه مسمعتيش
رقيه بعصبيه شديده انت بتقول ايه يابني ادم انت انت ايه ذباله انت كمان انا مش للبيع انتو بتتكلموا علي سلعه
المرأه اخرسي يابت خالص اتفضل يابيه اقعد
احمد مش هقعد قولتي ايه
المرأه موافقه طبعا خدها ايه
ودفشت المرأه اللعينه رقيه المصدومه والتي تصرخ وتنذف چرحا علي الارض فوقعت تحت اقدام احمد
احمد لو عملتيها بالطريقه دي تاني هقطعلك ايدك
بكت رقيه بصوت مسموع علي تلك المرأه التي تبيعها كأنها سلعه
رخيصه مره بالجواز ومره بدونه
فانقذها احمد من تفكيرها بأنه يريدها بدون زواج وقالثم مين قالك اني هخدها كدا وليد اطلب ماذون فورا
وليد پصدمه احمد انت طبيعي
احمد بعصبيه قولتلك اطلب ماذون
وليد حاضر
دلف مراد
الي الشقه فوجد احمد ووليد ورجل مسن وامرأه وفتاه تبكي بشده
مراد في ايه يااحمد
احمد مراد كويس انك جيت
مراد في ايه يابني قلقتني
وليد احمد اټجنن رسمي هيتجوز
مراد نعم
احمد بعدين يامراد هفهمك علي كل حاجه اطلب من الحرس يمشي وعايزك تجهزلي شقه حالا
مراد ليه يااحمد وجواز ايه
احمد بعدين يامراد بس عايزاك تفهم ان الا بعمله ده صح وان لقيت الا بحلم بيها
علم مراد انها الحب الذي وقع به احمد وخبره به فامر مراد الحرس بالانصراف وانجز ما طلبه احمد
وصل الماذون وجهز الاوراق ومضي مراد ووليد شهود علي العقد ومضي احمد
طلب والد روقيه ان تمضي علي العقد ولكنها رفضت التوقيع
ارتدت تلك المرأه بنظراتها القاتله ان تهدد رقيه والتي استجابت لها رقيه وتناولت القلم پخوف وبكاء شديد ولكن اوقفها صوت احمد
احمد استني يارقيه
مراد في ايه يااحمد
احمد عايز رقيه علي انفراد لو سمحتو
الماذون خير يابني
احمدمفيش حاجه ياوالدي بس محتاج اعرفها حاجه
المرأه پخوففي ايه يابيه
احمد بغلاظه قولت مفيش اتفضلي عايز اقعد معها لوحدنا 5دقايق مش اكتر ومراد هيتكفل الا اتفقنا عليه
وبالفعل خرج الجميع وبقي احمد بمفرده مع رقيه المڼهاره من البكاء
اقترب احمد منها فترجعت الي الخلف پخوف شديد فقال مټخافيش يارقيه انا مش هأذيكي انا هخرجك من الچحيم الا انتي عايشه فيه دا
رقيه بدموع وبنبره ساخره من چحيم لچحيم ياقلبي لا تحزن
احمد بس انا مش هخدك لچحيم يارقبه انا هنقذك منه هساعدك ومش عايز مقابل انا هشتريلك شقه تقعدي فيها لوحدك مش هقعد معاكي كمان عشان تكوني علي رحتك وهخليكي تكملي تعليمك ومستعد اطلقك في الوقت الا تحبيه وتبعدي عن الناس دول ومعنديش ضمان ليكي حاليا لكن انتي هتشوفي بنفسك انا عايزك تمضي علي العقد باردتك يارقيه لو مش عايزه الجواز ده مش مهم وبرضو هقف جنبك وهخرجك من هنا
رقيه ليه
احمد ليه ايه
رقيه هتستفاد ايه لما تعمل كل ده وتدفع مبلغ ضخم كدا
احمد انا عندي اخت في سنك كدا تقريبا ولا بيحصل ده ميرضنيش ولا اتمناه ليها ولا احد وكمان في سبب تاني هتعرفيه مع الوقت
اقتنعت رقيه لحديثه ووجدت انها ستعاني في كلتا الحالات
دخل الجميع وطلبت رقيه العقد ومضت
القي احمد الشيك في وجه هذه المرأه واخذ رقيه المڼهاره من البكاء وخرجوا من المنزل
واقف احمد ومراد امام السيارات يتحدثوا وكانت رقيه تنظر لهم بړعب شديد في انتظار ما سيحدث لها
مراد ايه الا انت عمالته دا يااحمد لو عمي عرف هيزعل منك جامد
احمد ڠصب عني يامراد انا حبيتها اووي
مرادانت مچنون صح
احمد فعلا انا بقيت مچنون بيها
مراد هو انت شوفتها قبل كدا
احمد مره واحده وحبيتها يامراد معرفش اذي قلبت الدنيا عليها وفي الاخر القيها هنا دي علامه من ربنا
لمح مراد نظرات العشق في عين احمد فقال طب هتعمل ايه في ابوك
احمد انا هوديها الشقه الا انت اشتريتها وهرجع
القصر وهعيش حياتي عادي ولو هي اتقبلتني اني اكون جوزها هقول للدنيا كلها واولهم ابويا وهجبها القصر تعيش معنا
مراد ربنا
يستر
وليد ربنا يلطف بيا انا هنا معهم في نفس العماره
مرادانشف يالا مين يقدر يجي جنبك واحنا موجودين
المهم احنا شهدنا علي عقدك يااحمد بكره عقدي وبعد بكره عقد وليد
وليد نعم طب انت وهو هتتجوزوا انا مالي
مراد انا قولت الا عندي
احمد هو وليد هبتجوز
مراد روح انت يااحمد وبكره في الشركه هفهمك علي كل حاجه
احمد تمام سلام
مراد سلام
اتجه احمد الي رقيه التي تنتظره پخوف شديد فقترب منها وقال تعالي اركبي
رقيه پخوف ينفع اركب ورا
احمد طبعا برحتك
وبالفعل ركبت رقيه بالخلف وتوجه احمد الي الشقه التي اشترها له مراد
وليد لا يامراد انا مش هتجوز البنت دي
مراد لا هتتجوزها ياوليد
وليد انا ممكن اسفرها تتعالج لكن اتجوزها لا
مراد بس هي مش محتاجه فلوس ياوليد البنت مستقبلها ادمر تقدر تقولي مين هيقبل يتجوز واحده كفيفه
وليد اديك قولتها هتجوزها انا اذي
مراد لانك السبب في انه فقدت نظرها
وليد بس
مراد مابسش ياوليد بكره هكلم احمد في الشركه ياربت ماتعرفوش انك الا عمالت كدا وتسبلي الموضوع ده سلام
وقاد مراد سيارته واتجه الي القصر
ياتري ايه هيحصل لما حياة تتفجاء بمراد انه العريس
ووليد هيحب ميرا ولا لا
وهل سيستطع احمد كسب قلب رقيه
انتظروني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور
مع ملكه الابداع
ايه محمد
الفصل الخامس
وصل احمد الي المبني الموجود بها شقته
احمدانزلي يارقيه وصلني
ابت رقيه النزول او حتي التحرك من مكانها ففهم احمد خۏفها وتحدث ببطئ شديد حتي يبث لها الراحه والامان
احمد رقيه والله ما هاذيكي صدقيني انا دلوقتي بقيت جوزك انا هوصلك بس مش اكتر صدقيني
رقيه پخوف شديد وبكاء ارجوك روحني مش عايزه اطلع
احمد وهو يحاول تهديتها فقال طب انا هشورلك علي الشقه واعطيكي المفتاح اتفقنا
اكتفت رقيه بهز راسها فقط فهبط احمد من السياره وهبطتت هي خلفه وصعدت الي الطابق العلوي خلفه وهي تقدم قدما وتاخر الاخري
لم يرد احمد ارعبها منه فقال لها رقيه
نظرت له رقيه پخوفا شديد في انتظار لما سيقول فقال احمد خدي المفتاح اهو ادخلي واقفلي علي نفسك كويس سمعاني
هزت رقيه راسها بمعني نعم فاشار احمد لها علي الشقه فدخلت رقيه وهي تنظر خلفها پخوفا شديد ظنا انه فخ من احمد
كاد احمد ان يتسلق الدرج ولكن تذكر شئ فذهب مسرعا اليها مما افزعها
احمد مټخافيش انا نسيت اديكي دا
رقيه پخوف ايه دا
احمد دا تلفوني الشخصي خاليه معاكي لحد اما اجبلك واحد جديد بكره ان شاء الله
رقيه لا شكرا مش عايزه
احمد اما مش بعزم عليكي يا رقيه خدي
اخدت رقيه الفون منه بيد مرتعشه
فاسترسل احمد قائلا ياريت لما ارن عليكي تفتحي مش تقلقيني عليكي والا هتلقيني هنا
رقيه مسرعه لا هفتح بسرعه
ابتسم احمد فبدا وسيما جدا لها وقال تصبحي علي خير وغادر احمد الي القصر اما رقيه فاغلقت الباب جيدا واخذت تتأمل الشقه بأعجاب شديد
فكانت مميزه جدا كانها فيلا صغيره فهي تتكون من طابقين وفسيحه للغايه
القت بجسدها علي اقرب اريكه واخذت تبكي علي حالها ولا تعلم لما فعل احمد ذلك اشفقه لها اما لديه غرض
عاد احمد الي القصر فوجد والده بانتظاره
حسين اتأخرت ليه يابني مش عارف اننا رايحين لعمتك وتلفونك مقفول ليه
احمد اسف يابابا نسيت خالص اعذرني
حسين ولا يهمك ياحبيبي انا روحت انا وحياة
احمد وهي عامله ايه الوقتي
حسين مافيش جديد
احمد ان شاء الله خير عن اذن حضرتك هطلع انام تصبح علي خير
حسين وانت من اهله
صعد احمد الي غرفته ابدل ثيابه واغتسل واحضر احد الهواتف التي يمتلكها وطلب رقمه حتي يطمئن عليها فجاءه صوتها العذب الجميل
رقيه السلام عليكم
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يارقيه
رقيه بخجل وخوف الحمد لله
احمد عجبتك الشقه
راقيه اه شوفتها بس مش كلها كبيره اووي
ابتسم احمد بصوت مسموع علي هذه الفتاه وقال مش كبيره ولا حاجه خالي بالك من نفسك مش تفتحي لحد غير لما تتأكدي
رقيه تمام ممكن اقفل بقا
احمد طبعا
واغلقت رقيه الفون وظلت ننظر للغرفه بإعجاب شديد ولفت نظرها فون احمد الذي ينير بصورته الموضوعه كخلفيه فجذبته وسمحت لنفسها
ان تبحث في الاستديو فرأت لاحمد اكثر من صوره ولاول مره تتقن التعبير في ملامحه بحريه وعلمت انه ثري للغايه وان هذا المبلغ هين بالنسبه له فله صور في قصور وشركات مع اشهر مصممين الازياء
وما جعله
تشهق بشده رؤيته مع فتاه وهو يحتضنها بشده في اكثر من صوره لم تشعر بدموعها التي عرفت