رواية بعد ما اتجوزت لقيت رقم غريب بيرن على تليفوني(مكتملة الفصول)
عاوزك في موضوع.
وطبعا كنت عارفة جاي ليه
قلتله إتفضل.
دخل الأنتريه وسألني أومال فين علي قلتله نايم لسه ما صحيش.
قالي كويس أنو نايم علشان ما يسمعش الكلام هيتقال دلوقتي.
أنتي طبعا عارفة أنا جاي أكلمك في إيه.
قلتله وهعرف منين
ضحك ضحكة عالية وبعدها كشړ وقالي ما خلاص يا مرات أخويا بلاش لف ودوران.
قلتله لف ودوران إيه أنا مش فاهمة حاجة
و سامع المكالمة من الأول للأخر هاااا تحبي أقولك كنتوا بتقولوا إيه كمان ولا كفاية كده.
قلتله إيه اللي أنت بتقوله ده الكلام ده ما حصلش وأنا ما كلمتش حد وحتي لو قلت لجوزي الكلام ده مش
هيصدقك.
قالي مين قالك إني هقوله حاجة.
و قالي هو هيسمعك بنفسه ومش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك...
بس ممكن نتفاهم.
و قالي هو هيسمعك بنفسه ومش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك...
بس ممكن نتفاهم.
بعد ما سلفي واجهني بالتسجيلات حسيت إن الدنيا إسودت في وشي.
زعقت فيه وقلتله حرام عليك بتعمل معايا كده ليه أنا عملت معاك إيه
قالي كانت أمه فكرت فيه قبل ما تخون أبوه.
قلتله أنا أنا ما خنتهوش وما حدش لمس مني شعرة كل ده كان مجرد كلام
و أنت عارف كده كويس كنت مڼهاره وبعيط وكل اللي بيدور في بالي فضيحتي
اللي هتبقي علي كل لسان .
لما قالي ممكن نتفاهم ما كانش قدامي غير إني أقبل بكل اللي هو عاوزه مع إنه هو السبب
قلتله طلباتك.
قالي تطلبي الطلاق وكمان تتنازلي عن كل حقوقك.
قدامك أسبوع أسبوع واحد أسبوع ويوم واحد تسجيلاتك ورسايلك
هتبقي علي كل تيليفون في بلدنا ومش بلدنا بس لأ والبلاد اللي جنبنا كمان
دي هتبقي ولا حكاية ألف ليلة وضحك ضحكة عالية وسابني ونزل.
قعدت أسبوع مع جوزي كان أقصر أسبوع عيشته في حياتي
في لحظة ضعف.
ده حتي بعد ما أنفذ طلبات سلفي ما عنديش أي ضمان يضمن لي إن سلفي ما يفضحنيش
بعد ما أعمل كل اللي هو عاوزه.
كان أملي الوحيد إني لما أبعد وأسيبله الجمل بما حمل يسبني في حالي.
و بعد ما عدي الأسبوع أخدت إبني وروحت علي بيت أهلي
و طلبت الطلاق.
بس أنا أصريت وقلبي كان بيتقطع.
الغريبة بقي إني وصلني إن سلفي كان بيعقل جوزي ويقوله حافظ علي بيتك علشان في
بينكم طفل وكان بيوسط