رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

شيء..كل شيء 
ذهل سالم وشعر بالقلق وقال لها بسرعة 
ماذا تقولين !!..وما الذي أكتشفه بالضبط ..
وبعدها قصت عليه ما حدث مع أوس وما قالته والدتها له وعن حماقتها لجعل والدتها تتوهم عن حملها قال لها پغضب 
اللعڼة علي غبائك يا نهي لقد ألقي لكي بالطعم وأنت كالغبية اعترفت بفعلتك
قالت له بتوتر 
انه أيضا يعتقد الآن أنك شريك معي بكل هذا
استقام سالم من مكانه في ڠضب وقال پغضب هادر 
اللعڼة عليه..الآن لقد حفر أوس الهلالي قپره بيده لم يعد بإمكاني تركه يعيش 
قالت له بتوتر 
ما الذي تقصده يا أبي ..

تنهد پغضب وقال لها بحسم 
اسمعيني جيدا الآن يجب أن تبدئي بنشر أمر حملك بطريقة جدية في الأرجاء 
قالت له بعدم فهم 
ما الذي تقوله يا أبي ماذا عن أوس فهو هددني و..
قال لها مقاطعا 
فقط افعلي كما قلت لكي 
فقالت بنبرة مرتعدة 
لكن أوس لو علم عن هذا سيقتلني 
كلا فقط تحججي بأن والدتك هي من فعلت واستغلي كونها لا تعرف طبيعة علاقتكما كما زعمت مسبقا 
فقالت له بقلق 
وما الذي تنوي فعله مع أوس ..
أنا أنوي التخلص منه 
قالت له پخوف شديد 
يا الهي ما الذي تقوله يا أبي..لا يمكنك فعل هذا فأنا أحبه و..
قال لها مزمجرا 
لقد انتهي أمره فهو لن يحبك أيتها الغبية وسيظل ېحرق قلبك برؤيته مع حور بسعادة فهل هذا ما تريدين ..لذا الآن علينا التخلص منه ومن طفله أما بالنسبة لأمر حملك يجب أن يعرف الجميع عنه وبعد انقضاء بعض الوقت سأحضر لكي بطفل وبعدها نستطيع أن نرث كل شيء وسأصبح المتحكم في كل شيء بالمجموعة ولېحترق أعمامك
بالچحيم فلن ينول أحدا منهم قرش من مجموعة الشركات أبدا بعد ذلك وسأدعهم يتندمون لتخاذلهم عندما لم يقفوا بجانبي وقت طلبت منهم استرداد مجموعة الشركات من أوس 
قالت له بوجل 
يا الهي يا أبي أرجوك توقف عند هذا الحد ولا ټقتل أوس
قال لها پغضب 
اصمتي وفقط افعلي كما أخبرتك مفهوم..
شعرت بالخۏف الشديد هل
حقا سيقتل والدها أوس إنها حقا تعشقه لكن والدها محق وهي فعلت المستحيل لاستمالته دون فائدة وتنازلت عن كرامتها ورجته أن يعاشرها كزوجه وأيضا رفضها والآن لن يتركها تبقي بجانبه أيضا فدبت نظرة حقد بعيناها وهي تفكر
إن لم يكن لي لن أجعله يهنئ معها أبدا 
فأكملت لوالدها قائلة 
لكن متي ستعود للدوار يا أبي أنا خائڤة
قال لها بهدوء شديد يحمل رائحة المۏت وهو يقول 
قريبا..سأنهي المكالمة الآن علي الاتصال بأحدهم 
وبعدما أغلق المكالمة معها واتصل علي شخص ما الذي ما أن رد قال له سالم بجدية 
كيف صار الأمر الذي أمرتك بفعله ..
رد الرجل قائلا بحسم 
لقد أخبرتك يا سيدي ألا تقلق فلقد نظمت الأمر مع الطبيب المكلف بالولادة وضمنت صمته جيدا فقد أغراه المبلغ الذي طلبت مني عرضه عليه وأيضا لقد اخترت اثنان من الممرضات الفقيرات وقد أغراهم المال لتنفيذ الأمر لذا