الأربعاء 25 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

انت في الصفحة 63 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


العمل يا حور تلك السيارة تراقبني أينما ذهبت لذا لا أريد أن ينكشف أمرنا 
تنهدت سلمي فهي قد أخبرت حور عن وجود من يراقبها من قبل أوس لكنها لم تخبرها أبدا بذهاب أوس إليها حتى لا ترتعد فقالت حور 
حسنا لا بأس نحن نتكلم علي الهاتف طيلة الوقت 
قالت سلمي لتغير الموضوع 
ماذا عن حملك الآن..
قالت حور بعد أن مررت يدها علي بطنها 
أنا الآن في الشهر الثالث وقد تابعت مع طبيبة جيدة والطفل علي ما يرام لقد أخبرتني الطبيبة يمكنني معرفة نوع المولود الشهر القادم بإذن الله 
قاطع كلامهم سويا عودة خورشيد من العمل لذا اضطرت سلمي لقطع المكالمة .. فتحركت حور ودخلت المطبخ وأعدت شيء للطعام فهي حقا جائعة جلست أمام التلفاز لتشاهد فيلم أجنبي وجلست لتتناول الطعام فلفت انتباهها مشهد بين البطل والبطلة حيث أن البطلة قد رأته مع امرأة سواها ليواسيها فصدمت وهربت بعيدا وعندها ذهبت لمنزلها و قد لحق بها البطل علي الفور وكانت البطلة تبكي باڼهيار وحاول البطل تبرير فعلته داخل الغرفة محاولا تهدئتها ويخبرها بحبه لكنها ظلت تعنفه وتدفعه بعيدا عنها وهي تبكي وتخبره كيف له فعل هذا بها وكانت بضعف فأخذها بين ذراعيه بشدة وهو يبكي ويخبرها كم يحبها وأنها أساءت فهمه فهو لم يخنها ..لم تستطع تحمل باقي المشهد بما يحمله من عاطفة جياشة ومشاعر لم يعد لها الحق بالشعور بها فأغلقت الشاشة ودمعت عيناها وهي تتذكر ما حدث بينها وبين أوس عندما علمت بزواجه فهي بكت أمامه وفعلت كما فعلت البطلة وقد دفعت أوس بعيدا عنها وانتهي الأمر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فنزلت الدموع منها بغزارة فها ذا قد مر شهر ونصف منذ رحيلها عنه لكنها تفكر به في اليوم مائة مرة لا يغيب أبدا عن بالها فهي تحاول قدر المستطاع أن تتناساه لكن لا فائدة من ذلك فقط ما يرفه عنها قليلا هو العمل الذي اندمجت به فأثناء العمل تضع تركيزها كاملا به لكن ما إن تخلو بنفسها تبكي وتبكي علي افتراقها عن توأم روحها وحبيبها أوس ليتها تكرهه بعد أن كسرها وتزوج عليها لكن ما باليد حيلة فحبها له لعڼة أبدية لا يمكن كسرها أبدا وهي كانت وما زالت تعشقه وعندما تأوي للفراش كل ليلة كان هذا الجزء الأصعب في يومها فهي تتخيل أوس نائما بين ذراعي نهي بعد عناء يوم العمل الطويل وكانت تتألم بشدة وتأن حتى يغلبها النوم أخيرا شفقة بحالها مسحت دموعها وأخذت أنفاسها ببطء وفقط تذكرت ليلة زفاف سلمي عندما جاءت للقاهرة وقضت ليلتها مع أوس ...تذكرت أنها كانت متوترة وقلقة فهي تريد حضور حفل زفاف صديقة عمرها لكنها كانت لا تجرؤ علي طلب ذلك من أوس فهي تعرف أنه يكره سلمي لأنها قريبة لسراج
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 136 صفحات