رواية بعد ما اتجوزت لقيت رقم غريب بيرن على تليفوني(مكتملة الفصول)
عارفة أنا جاي أكلمك في إيه
قلتله وهعرف منين
ضحك ضحكة عالية وبعدها كشړ وقالي ما خلاص يا مرات أخويا بلاش لف ودوران
قلتله لف ودوران إيه أنا مش فاهمة حاجة
قالي من الأخر كده أنا إتفقت مع أحمد يكلمك وكل مكالمة كنتوا بتتكلموها كنت ببقي قاعد جنبه
و سامع المكالمة من الأول للأخر هاااا تحبي أقولك كنتوا بتقولوا إيه كمان ولا كفاية كده
هيصدقك
قالي مين قالك إني هقوله حاجة
وراح مطلع التيليفون من جيبه وشغله علي تسجيل ليا أنا وأحمد
و قالي هو هيسمعك بنفسه ومش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك
بس ممكن نتفاهم
و قالي هو هيسمعك بنفسه ومش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك
بعد ما سلفي واجهني بالتسجيلات حسيت إن الدنيا إسودت في وشي
زعقت فيه وقلتله حرام عليك بتعمل معايا كده ليه أنا عملت معاك إيه
لكل ده بلاش أنا ما فكرتش في ابن أخوك قبل ما تعمل اللعبة دي كلها ليه
قالي كانت أمه فكرت فيه قبل ما تخون أبوه
قلتله أنا أنا ما خنتهوش وما حدش لمس مني شعرة كل ده كان مجرد كلام
اللي هتبقي علي كل لسان
لما قالي ممكن نتفاهم ما كانش قدامي غير إني أقبل بكل اللي هو عاوزه مع إنه هو السبب
في كل ده بس علشان ما أتفضحش كنت مستعدة أعمل أي حاجة
قلتله طلباتك
قالي تطلبي الطلاق وكمان تتنازلي عن كل حقوقك
قدامك أسبوع أسبوع واحد أسبوع ويوم واحد تسجيلاتك ورسايلك
دي هتبقي ولا حكاية ألف ليلة وضحك ضحكة عالية وسابني ونزل
قعدت أسبوع مع جوزي كان أقصر أسبوع عيشته في حياتي
كنت بودع فيه جوزي وشقتي وحياة كاملة عشتها بدفعها تمن غلطة واحدة
في لحظة ضعف
ده حتي بعد ما أنفذ طلبات سلفي ما عنديش أي ضمان يضمن لي إن سلفي ما يفضحنيش
كان أملي الوحيد إني لما أبعد وأسيبله الجمل بما حمل يسبني في حالي
و بعد ما عدي الأسبوع أخدت إبني وروحت علي بيت أهلي
و طلبت الطلاق
جوزي وأهلي ما كانوش مصدقين اللي بيحصل وكانوا فاكرين إن دي لحظة شيطان وهتروح لحالها
بس أنا أصريت وقلبي كان بيتقطع
الغريبة بقي إني وصلني إن سلفي كان بيعقل جوزي ويقوله حافظ علي بيتك علشان في
ناس علشان أرجع عن اللي في دماغي علشان يبان قدام الناس الراجل التقي النقي اللي مافيش زيه
بس كل ده ما كفاش سلفي ما حبش إني أطلق من غير ڤضيحة
و بعد كام يوم لاقيت