الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 19 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


اي احد يقول تسليم يبقى ما يمكن هيسلموا بضاعه هما مش شغالين في الادوات الصحيه 
رقيه ردت عليه باصرار 
معتقدش لانه اول ما شافنا قفل المكالمه على طول
وليد سحب نفس ورد عليها بجمود رغم انه حاسس بالسعاده لانه على خطوه وشيكة من القبض عليهم 
اقفلي يا رقيه 
رقيه اتنهدت بفتور وحاولت تقترح عليه فكره بنيه مساعدته 

وليد هما لسه ممشيوش تعالي اقف على اول المنطقه وامشي وراهم وانا متأكده ان التسليم اللي وبعدين مش هتخسر حاجه لو طلع كلامي غلط
و يمكن يطلع صح ويبقى الموضوع خلص وارجع بيتنا تاني
وليد قام وقف وقال 
مع السلامة 
رقيه لحقته قبل ما يقفل وقالت بنبره متواصلة 
متنساش تطلع اذن النيابه عشان تبقى خطوتك صح 
وليد كان فخور بذكاء رقيه بس محاولش يظهر وقفل المكالمه كلم ظابط زميله 
عماد لو سمحت طلعلي اذن نيابه بالقبض علي مهران الليثي عندي معلومه اكيده النهارده وعلى لما اذن النيابه يطلع هكون متابع تحركاتهم مع القوه ما تتاخرش يا عماد 
منال بصت لرقيه والقلق والخۏف مرسومين على وشها 
تفتكري هيهتم بكلامك
رقيه بصتلها بحيره وردت عليها بتمنى 
لو وليد اللي انا اعرفه فهو حاليا راكب عربيته وجاي على هنا انما لو فعلا كان زعلان مني يبقي اخد كلامي من ودن وطلعه من الودن التانيه
منال مسكت ايدها وحاولت تطمنها 
ان شاء الله خير
رقيه تمتمت بتمنى 
يا رب
وليد كان واقف بعربيته على اول الطريق الخارجي للمنطقه وأمر القوه اللي معاه يقفوا بعيد عن المكان و لحظه ظهور مهران يتحركوا وراه
مهران خرج من المحل بتاعه وقرب من عربيته ووراه مسلم اللي اتفاجئ بوجود حازم لأول مره معاهم في عمليه تسليم 
حازم وقف قدام باب العربيه وبص لمسلم بتحدى 
افتح الباب
مسلم بصله من فوق لتحت وبص بعيد عنه بلامبالاه حازم اتنرفز من عدم رده واتكلم بعصبيه 
مش دي شغلتك برده
مهران بص لحازم بنفاذ صبر من جوه العربيه 
حازم اركب ومش عايز خناق على الصبح 
حازم نزل راسه عشان يكون في مستوى والده وقال 
كنت فاكرك بتاخده معاك عشان يفتح لك باب العربية
مسلم فتح الباب المقابل لمهران وبصله وقال 
متعملش حسابي في المشوار ده
حازم عدل وقفته وبصله باستفزاز 
حتى يبقى مشوار خفيف مش تقيل
مهران اتعصب عليهم 
لو مسكتوش وركبتوا هسيبكم وامشي 
مسلم ركب قدام من غير ما يبص لحازم اللي مش طايق نفسه انه مقدرش يضايقه وركب جنب مهران العربيات اتحركت ورا عربيه مهران وخرجوا بره المنطقه 
وليد شافهم وكلم قائد القوه 
اجهز العربيات خرجت 
قفل معاه و ساق العربية ومشي وراهم على مسافه قريبه منهم مهران جاله مكالمه رد عليها من غير ما يتردد وبعد ما سمع الغايه منها قفل وأمر السواق بغيظ 
ارجع بينا يا ابني
مسلم بصله وسأله باستغراب 
فيه ايه 
مهران رد عليه بعصبيه 
احنا متبلغ عننا 
مسلم بصله جامد وسأله باهتمام 
من مين 
مهران رد عليه بضيق 
معرفش من مين بس الضابط اللي اسمه وليد جاله اخباريه عن ميعاد التسليم 
حل الصمت لوقت طويل قطعه مهران بكلامه 
تجمع لي كل رجالتنا
في المخزن لما نشوف مين اللي لعب في عداد عمره 
مسلم هز راسه بتفهم وقال 
ماشي بس ما افتكرش حد منهم انت عارف ان كل واحد منهم روحه في ايدينا وقبل ما يفكروا يعملوا كده هيفكرو ألف مره 
مهران رد عليه بنفاذ صبر 
معرفش بقى المهم تعرف لي مين اللي اتجرأ وعمل كده هيكون اخر يوم في عمره 
حازم ضحك لما جتله فكره هو اللي هيقولها مش مسلم وقال 
مش يمكن يكون 
مهران قاطعه بعصبيه شديده 
بس يا حازم مش عايز افتراضات غبيه شوفوا لي مين اللي عمل كده احسن من الهري ده
حازم بصله بضيق وعدل قعدته بحيث يكون بعيد عن مهران وهو متضايق من رده عليه قدام مسلم والسواق 
وليد استغرب رجوع عربيات مهران وشك انه عرف انهم وراه نفخ بضيق وضړب الطاره بعصبيه 
اوف اوف 
أميره اتفاجئت بصوت بينادي عليها لوهلة حست انها بتتخيل بس مع تكرار اسمها اتأكدت من وجوده بصت له وهي متفاجئه بصت يمين وشمال تتاكد أن محدش مركز معاها وقالت له بلوم 
بتعمل هنا ايه 
دياب رد عليها وهو بيضحك 
قولت اجيلك هنا بعيد عن العيون واعرف قرارك!
اميره بصتله بغيظ واتعصبت 
على اساس ان هنا ما فيش عيون!
دياب زعل من نبرتها اللي هاجمته بيها واميره لاحظت زعله سحبت نفس وقالت بهدوء 
دياب ما تزعلش بس انا مش عايزه حد يتكلم عني ولا يشوفني بصوره وحشه
دياب رد عليها وهو متنرفز 
ده انا اقلع له عينه 
أميره سالته بتلقائيه 
هو مين 
دياب رد عليها بعفويه 
اللي يشوفك بصوره وحشه
أميره مقدرتش تمنع ضحكتها اللي خطفت قلب دياب شاركها ضحكها وسألها بحب وخوف 
قررتي ايه 
اميره اتنهدت وردت عليه من غير تفكير 
انا موافقه على علاقتنا بس 
دياب قاطعها بفرحه 
بس ايه الجمله دي مينفعش بعدها بس
اميره بصت له كتير وهي فرحانه بأسلوبه العفوي اللي دايما بېلمس قلبها وقالت 
علاقتنا محدش هيعرف عنها حاجه لان محدش هيوافق انا عارفاهم خليني الاول اخد وقتي وفي الوقت المناسب هنتكلم معاهم انا وانت ووقتها هنقدر نقنعهم واحنا مع بعض
دياب مكنش مصدق كلامها كان مراكز مع ملامحها وهي بتتكلم و بيتخيل شكل علاقتهم محسش بنفسه غير هو بيقولها بنبره متيمة 
بحبك
اميره قلبها دق جامد وشها احمر بخجل مسكت
كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله 
وانا كمان 
خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي 
مهران راح
على المخزن نفذوا اللي امرهم بيه ورجالته كلها كانت واقفه في المخزن كلهم اترعبوا من دخول مهران ووقفوا من غير حركه كانوا بيخرجوا النفس بصعوبه من شده خوفهم 
مهران زعق بعلو صوته 
انا عايز اعرف حاجه واحده بس مين اللي عمل كده وقبل ما تردوا فكروا كويس عشان لو محدش رد أهالي كل اللي واقفين قدامي هيدفعوا التمن كلكم سواسية
الرجاله خافوا أضعاف خوفهم وكلهم نفوا انهم يعرفوا حاجه عن اللي بلغ 
مهران جاب اخره معاهم وقال پغضب 
يبقى انتم اللي جنيتوا على نفسكم 
حاله من الهرج حصلت وكلهم بيتوسلوله يرحمهم بس هو مكنش شايف قدامه غير انه ينتقم من اللي اتجرأ و بلغ عنه ويكون درس للي يفكر بعد كده يإذيه 
حازم وقف قدام والده واتكلم بصوت عالي عشان يجبره يسمعه 
ممكن تسمعني ليه ما فكرتش في محمود ما هو سبق وعملها مهران وكأن عقله وقف عند اسم محمود وبص المسلم وقاله بأمر 
جيبوا لي الحيوان ده
مسلم حمحم وقرب من مهران وقال وجهه نظره 
مفتكرش انه يكون عمل كده بعد اللي حصله مهما كان غلاوه مراته عنده مش هتكون زي بنته واحنا هددناه بيها 
حازم حس إن مسلم هيهد اللي بيحاول يبنيه واعترض پحده وهجوم 
ده كلب للحكومه تلاقيهم هددوه وهو خاف!
مهران وزع أنظاره بينهم وبص لمسلم بأمر 
هو ولا مش هو تجيبهولي حالا 
مسلم رد عليه باختصار 
هيكون عندك خلال ساعه
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب 
مش قلت عندكم تسليم رجعتوا ليه 
مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه 
اركب وانا احكيلك 
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل باختصار ودياب قاله 
بس فعلا محمود ميعملهاش 
مسلم لف راسه وبصله 
روح قول لاخوك
الجزء الرابع 
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب 
مش قولت عندكم تسليم رجعتوا ليه 
مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه 
اركب وانا احكيلك 
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل بإختصار ودياب قاله 
بس فعلا محمود ميعملهاش 
مسلم لف راسه وبصله 
روح قول لأخوك 
بعد مناقشات دارت بين مسلم ودياب وصلوا الحاره مسلم طلع بيت محمود ودياب وراه مسلم خبط على الباب جامد ومحمود فتحله قلبه اتقبض پخوف لما شافه بلع ريقه ومقدرش يتكلم ولا حتى يسأله عن سبب وجوده
مسلم بصله پحده وكان هيتكلم بس لمح شخص قاعد جوا اتنهد وشد محمود خرجوا بره واتكلم بنبرة رعبت محمود رغم هدوئها 
انت محرمتش يا راجل انت المره اللي فاتت مراتك المره دي هتبقى بنتك واهو نوديها للاخ اللي قاعد جوه ده جاهزه عشان ميتعبش نفسه
محمود عيونه وسعت پصدمه وبص لمسلم بتوسل 
والله ما عملت اي حاجه انا قطعت علاقتي بكل اللي اعرفهم بنتي لا يا مسلم مش هيكفيني موتك
دياب اتعصب ومسك محمود من ياقه قميص وقال بنرفزه 
اتكلم على قدك بدل ما اډفنك مكانك 
اسلام قلق لما سمع صوت عالي وقرب من الباب يشوف ايه اللي بيحصل مسلم شد ايد دياب من على محمود وبص لإسلام وضحك 
حمد لله على سلامتك يا باشمهندس
اسلام قرب منه ورد عليه بامتنان 
الله يسلمك
مسلم اختصر كلامه 
يلا بينا يا دياب محمود فهم احنا عايزين ايه 
مسلم انسحب ووراه دياب اللي وقفوا على باب البيت وسأله باهتمام 
هتقول لابويا ايه 
مسلم سحب نفس ورد عليه بإقتضاب 
محمود مش هو اللي عملها وانا متأكد وبعدين سيبلي ابوك هقدر اقنعه بمعرفتي 
دياب لمح اميره وهي راجعه من الكليه استأذن من مسلم ومشي عشان يلحقها اتقابلوا في مدخل البيت وهو نادي عليها 
اميره قلبها دق بمجرد ما سمعت نبرته اللي هي حافظاها بصتله وعيونها بتلمع ووشها احمر من احراجها
دياب قرب منها وساب مسافه بينهم 
هستناكي بليل على السطح 
اميره هزت راسها بموافقه في التوقيت ده رقيه مقدرتش تقعد من غير ما تعرف ايه اللي حصل خرجت بره الاوضه واتفاجئت بوجود دياب واميره دياب انسحب بهدوء و اميره بصتلها بخجل ورقية ضحكت وقالت 
شكله بقا مناسب اوي
اميره قربت منها بإحراج شديد وقالت 
مش لاقيه نفسي غير معاه
رقيه ردت عليها بهدوء المهم
تستحملي عواقب العلاقه
اميره بصتلها واتكلمت 
بصراحه مش شايفة اني ينفع اكون غير معاه حاسه اني قادره أعافر طلاما معاه هو مش مع اي حد تاني وما تقلقيش انا بفكر نفسي كل شويه باللي ممكن اقابله وبعدين يعني مستعده لاي حاجه 
رقيه اتمنت لها التوفيق واميره وقفت قبل ما تطلع وقالت 
تعالي نتغدى مع بعض فوق السطح الهوا فوق تحفه
رقيه اتحرجت منها و اميره حاولت تشيل الحرج بينهم 
أما ماما عليها حبه ملوخيه بالارانب انما ايه هتاكلي صوابعك وراهم
رقيه حاولت ترفض بلطف 
لا لا بلاش خليها مره تانيه
اميره بعد محاولات فشلت فيهم انها تقنعها اقترحت 
طيب نشرب الشاي فوق مترفضيش عشان خاطري
رقية ضحكتلها وردت عليها بعفوية 
اذا كان كده ماشي
مهران رجع المحل بتاعه وطلب يشوف مسلم 
مجبتش محمود وجيت ليه وايه الموضوع المهم
اللي عايزني فيه 
مسلم وقف قدامه وقال 
محمود مش هو اللي بلغ
حازم هاجم بمسلم عشان يطلعه غلطان 
لا هو اللي بلغ انت عشان فشلت تجيبه فبتداري خيبتك
مسلم مهتمش لكلام حازم كأنه مسمعوش ووجه كلامه لمهران 
انا متأكد من كلامي ومجبتوش لأن
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 85 صفحات