رواية "موج البحر" (مكتملة جميع الفصول)
الشعور دا من أصعب الشعور الي الإنسان ممكن يحس بيها إحساس إنك متقيد و مش عارف تتصرف ازاي و متعرفش إذا كنت هترجع بيتك وسط أهلك و صحابك تاني ولا لاء ف دا إحساس ربنا ما يكتبه علي حد كنت بفكر في مليكة و ماما و بابا و أخواتي كان الي مطمني شوية إن أبو زين موجود لكن كان بيدور في دماغي ألف سيناريو لو أبو زين معرفش يتصرف !! أو لو الفريق ملقنيش !! طب لو مت !! أنا مش خاېف من المۏت لكن شايل هم أهلي و مراتي لو وصلهم خبر زي دا !! و أفكار تانية كتير عمالة تدور في دماغي كنت أول مرة في حياتي أحس بالألم دا نفسي أصرخ و أنزل دموعي لكن لاء دموعي إستحالة تنزل قدام الكلاب دول قطع تفكيري دخول بدر و سما و بعض من رجالته لكن أبو زين مكنش معاهم .
بحر بتعب من جواه و ظاهر التماسك قال و لو عاوز تكمل كمل معنديش مانع .
بدر و بيهز راسه بالنفي مش هتقاوم كتير يا بحر .
عبد الله بتساؤل حاجة بحر الي لاقتوها معاه لما جبتوه فين .
شخص ما قصدك ساعته تليفونه مفاتيحه و كده يعني .
عبد الله أيوه .
شخص ما في الأوضة الي في أخر الطرقة .
شخص ما بتسأل ليه .
عبد الله بثبات بناخد إحتياطتنا فتشتوا الحاجة كويس .
الشخص بلا مبالاه لاء مفتشناش حاجة هيكون فيها اي يعني .
عبد الله بإبتسامة جانبية باردة هو أنتو أسرين واحد عادي يا اسمك اي !!! أنتو أسرين ظابط قوات خاصة يعني وارد إن حاجته الشخصية دي يكون فيها أي حاجة تخلي الفريق يوصله .
عبد الله تعالي نفتشهم كويس .
شخص ما ماشي .
طبعا الحركة دي أنا كنت قاصد أعملها لإني دخلت الأوضة الي فيها حاجة بحر و حطيت جهاز صغير في ساعته و كان متعطل و كأنه كان في الساعة أصلا من قبل ما يتأسر عملت كده عشان ألهي الحارس الي كان موجود و أخليه يتخض لما يشوف الجهاز ف بالتالي هيجري علي بدر يعرفه و هيسيب بقيت الحاجة معايا ساعتها أنا هفتح تليفون بحر المغلق عشان يوصل إشارة للمقر إن تليفونه أتفتح و يجوا ياخدوه طبعآ أول حاجة هتيجي في دماغ بدر إننا نغير مكان بحر عشان الجهاز الي لاقوه لكن أنا هتدخل ساعتها و أقول إن الجهاز متعطل و مفيش داعي إننا نغير المكان لو مكنتش عملت الفيلم دا و فتحت التليفون من نفسي ف بدر كان هيشك في كل الي موجودين
________________________________________
و من ضمنهم أنا لكن لما بدر يلاقي الفريق جه فجأة هيشك إن مش الجهاز بس الي كان مزروع في حاجة بحر هيجي في دماغه جايز إن في بقيت حاجته كمان حاجة تانية تعرف الفريق مكان بحر بس طبعآ هيجي في دماغه بردو ازاي دا حصل و أحنا مفتشين حاجته كلها ساعتها الرد هيبقي إننا مخدناش بالنا من صغر حجم الجهاز و إحترافية وضعه في حاجة بحر .
بحر بعقد حاجبيه و إستغراب ...................... .
بدر بإنفعال اه يا أغبية ازاي مفتشتوش حاجته أول ما جه زمانهم عرفوا مكانا و جايين دلوقتي .
عبد الله بثبات أهدي يا بدر أهدي وريني يا ابني الجهاز دا كده .
بحر بصمت و عقد حاجبيه و مركز في كل تصرف بيطلع منهم كلهم ........................ .
بحر بإبتسامة و فهم ..................... .
بدر بنبرة شړ اي يا حضرة الظابط !! دي إبتسامة ما قبل المۏت دي و لا اي !! عشان كده واثق في نفسك كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز !!! كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك .
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! لحظة معلش !!! أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه .
بدر و بيهز راسه بالإيجاب و قال بشړ أيوه أطلب .
بحر بضحكة عالية لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله أنت شارب حاجة و لا اي هي المخډرات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!! .
بدر بكتم غيظه و قال أطلب الرحمه يا بحر .
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه و خصوصا لو شخص زيك .
بدر أتغاظ و فضل يضرب في وش بحر جامد بدون رحمه .
عبد الله بضيق من جواه بس خلاص يا بدر سيبه كده كده بحر مش هيتكلم يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة .
عسكري بفرحة اي داا !!!!!!! .
عسكري ٢ في اي .
عسكري بفرحة تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي .
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي .
عسكري بلهفة يله .
العميد بفرحة كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا .
إسلام أمرك يا................ .
قاطعه دخول محمد و قال أنا جاهز يا سيادة العميد .
العميد محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان .
محمد و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو .
العميد أنت متأكد إنك هتقدر .
محمد أيوه متأكد و هقدر أتحرك .
العميد طب يله بسرعة ربنا معاكوا .
بعد ساعتين .
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء قتلنا سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره .
عبدالله بإبتسامة جم .
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل .
بحر بإبتسامة تعب شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين .
بدر بغيظ و عصبية ھقتلك يا بحر ھقتلك رفع السلاح فجأة عليه و لسه هيضرب راح عبد الله مسكه من إيده و رفع السلاح لفوق و الطلقة جت في السقف
عبد الله أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عبد الله عمل كده عشان يحمي بحر من القټل .
بدر بغيظ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق .
صادق بلهفة ماشي .
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل عبد الله و سما خليكوا هنا .
عبد الله و رفع سلاحھ و قال أنا هخرج أعطلهم برا .
بدر و مش عارف يتصرف قال
________________________________________
بغيظ ماشي .
الفريق كله برا في إشتباك مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش مباشرة .
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
عبد الله بثبات و نزل سلاحھ ...................... .
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين .
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك .
عبد الله سكت شوية و قال بعديها بإصطناع إبتسامة برود هتقتل أبوك يا زين .
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أنت مش اسمك زين نور الدين محمود بردو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي .
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة بالسلاح نزلت كذا سنتيمتر لتحت لكن ما زالت مرفوعة وقال پصدمة أنت عرفت الكلام دا منيين .
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها .
زين بعصبية و صوت عالي متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود مش أنت يا زين بردو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت بردو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت بردو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها .
زين پصدمة من إن عبد الله عارف عنه كل حاجة و قال بدموع و حاول يتكلم بتماسك كلمة كمان هتطلع منك و ھقتلك .
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال و مش دي بردو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام كله ربيعا نام يا طفلي و ............. .
قاطعه زين بعياط و عصبية شديدة و حط السلاح في دماغ عبد الله و قال أسكااااات متتكلمش كلمة كمان أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي .
عبد الله بإبتسامة و برود مصطنع قال واحد عارف كل الحاجات الشخصية دي عنك و بيقولهالك دا مش دليل كافي للإثبات .
زين بعياط