رواية "موج البحر" (مكتملة جميع الفصول)
و لسه مش مستوعبيين الي حصل أروي تعبانة و ودناها المستشفي عشان المكان هناك أنسب ليها لإن حالتها النفسية مش كويسة .
بحر پصدمة و دموع مستشفي اي زين أوعوا تكونوا ودتوها مستشفي ال.............. .
محمد قاطعه بسرعة و قال لاء لاء مش زي ما أنت متخيل لاء الدكتورة الي متابعة حالتها تبقي ريهام بنت خالة زين و المستشفي عبارة عن ................. حكاله كل الي ريهام قالته .
ركبوا العربية و راحوا علي المقر الأول قابلوا العميد و القائد و بحر عدي من قدام أوضة إسلام و بصلها بدموع و حزن لكن مقدرش يدخلها و راح هو و زين و محمد و علي المستشفي و مليكة و ديما و مامت أروي و عمر كانوا هناك .
أروي كانت ساكتة مبتتكلمش و أول ما شافت بحر دخل الأوضة راحت معيطة جامد بحر راح ناحيتها و خدها في حضنه بدموع و تماسك و متكلمش .
بحر بدموع نازلة و رعشة في صوته هتعرفي تعيشي عشان أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها و الله هتقاومي عشان متزعلهوش منك أنتي فكرك إنه مرتاح و هو عارف إنك كده !!! هتعيشي رافعة راسك بسبب الي عمله يا أروي أحنا مش هننسي إسلام أبدآ .
عدي يوم و التاني و التالت الفريق و كل العساكر شايفين شغلهم و بزيادة طلعوا مهمات صعبة جدا و نجحوا فيها كلها قضوا تاني علي جزء كبير جدآ من المنظمة دمروا أماكن كتير ليهم بأسلحتها قتلوا كمية كبيرة جدآ منهم لدرجة إن المنظمة بدأت ټنهار خلاص و كمان أكتشفوا الجواسيس الي بينهم و حاكموهم لكن أمير و الشخص الي أتصاب في دراعه من إسلام يوم التكريم و هرب لسه عايشيين هما و كذا واحد تاني مهم .
ريهام بإبتسامة مبينة سنانها عامل اي يا زين اي جيت ليه في حاجة ولا اي .
زين بإبتسامة الحمد لله بخير جيت عشان أسألك علي أروي هي عاملة اي دلوقتي .
ريهام بتنهد و الله يا زين كل ما حالتها تتحسن نرجع خطوة تاني ل ورا أروي مش مساعدة نفسها إنها تخف مش سامحة لنفسها إنها تتقبل العلاج أصلا .
زين بزعل طيب حد معاها جوا .
زين طيب أنا هدخلها .
ريهام ماشي و أنا هشوف حاجة تبع
________________________________________
الشغل و جاية ليكوا .
زين ماشي .
زين خبط علي باب الأوضة و محدش رد ف فتحه بهدوء و لاقي أروي قاعدة علي كنبة في البلكونة و ضما رجليها لصدرها و باصة للسما و دموعها نازلة راح ناحيتها و قعد قدامها و قال عاملة اي دلوقتي .
و أنا عملت كده من شوية رفعت عيوني للسما و قولت صياد صياد صياد لكن مجاش .
زين بدموع .................. .
أروي بدموع و هي باصه للسما و مش هيجي صح .
زين بدموع و إبتسامة بس أحنا كلنا موجودين وقت ما تحتاجي حاجة قولي ل بحر أو ل عمر أو ليا و عندك محمد و علي و مليكة و ديما و عائشة معاكي دا غير أهلك كمان محدش مننا هيسيبك لحظة هنفضل كلنا جنب بعض لحد ما نعدي المحڼة دي طب هقولك علي حاجة مش علي أقسملك يوم الچنازة إنه هيخلي دموعك دي تنزل لما تعرفي إننا خدنا حق إسلام أهو أحنا قتلنا فهد و قضينا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و منهم كتير جدآ قبضنا عليهم و هانت فاضل أمير و كام واحد تاني بناخد حقه و حق كل واحد زي إسلام خطوة خطوة يا أروي .
أروي بصت ل زين و دموعها نزلت و حاولت تبتسم إن حق إسلام بيرجع لكن مقدرتش و رجعت بصت للسما تاني و دموعها نازلة .
فضلت خمس دقايق مبتتكلمش و دموعها نازلة في صمت و باصة للسما و بعديها الباب خبط و بحر و مليكة و عمر و محمد و ديما دخلوا و حاولوا يخرجوا أروي من حزنها شوية رغم حزنهم هما و ۏجع قلوبهم .
عند قبر إسلام و بحر كان قاعد .
بحر بدموع نازلة عارف يا إسلام من ساعة ما بعدت عني و أنا مش حاسس بالدنيا حاسس إني وحيد رغم اللمة الي حواليا أنت بالذات كنت غيرهم كلهم رغم إن ربنا يشهد عليا أنا بحبهم كلهم ازاي و غلاوتهم عندي عاملة ازاي كمل بعياط أنا أسف يا إسلام إني مقدرتش أعرف مكان الھجوم قبل ما يتنفذ بس و الله كانوا عاملين كل حاجة بطريقة سرية سامحني أحنا عايشيين كلنا دلوقتي بفضل الله ثم بفضلك أنت نام مرتاح يا حبيب أخوك خدنا حقك و لسه كمان هنعمل أزيد من كده عشانك و عشان كل ظابط و عسكري ضحي بروحه عشان خاطر البلد و أهلها يبقوا عايشيين في سلام و أمام أمير دا و الله محد هيقتله غيري .
بقلم Salma Elsayed Etman .
جت مليكة و حطت إيديها علي كتفه من ورا و بحر لف ليها و حضنها و فضل يعيط و هي فضلت تهدي فيه و دموعها كانت نازلة من عيونها .
بحر بعياط إسلام وحشني أوي يا مليكة .
مليكة بدموع كل ما يوحشك تعالي هنا و أتكلم معاه و هو بيحس بيك و الله ربنا يرحمه يارب .
بحر و بيمسح دموعه يارب .
مليكة بدموع و إبتسامة طب يله .
بحر بإبتسامة و دموع يله .
قبل ما يمشي باس اسم إسلام الي مكتوب علي القپر و مشيوا بعديها .
عدي شهرين كاملين كانوا كلهم مهمات كبيرة و كلها نجاح للفريق و العساكر الفريق كان واخد عهد علي نفسه إنه لازم ياخد حق إسلام و كل ظابط و كل عسكري ماټ أما أروي بدأت حالتها تتحسن لكن ما زالت نفسيتها تعبانة و إسلام مبيغبش عن دماغها لحظة كلهم كانوا معاها و مش سيبنها و خاصة زين كان بيروح معاهم لما يروحوا ليها و بيروح كمان في الأوقات الي هما مش بيروحوا فيها كان بيحاول يخليها تضحك بأي طريقة و كلهم كذلك أما أهل إسلام ف حزنهم علي ابنهم الوحيد كسرهم لكن كانوا مفتخرين بيه أوي و الفريق كله بيروحوا ليهم علطول و ساعات بحر و علي بيباتوا معاهم و يضحكوهم كأنهم عيالهم و ساعات تانية محمد و زين .
في المستشفي زين خبط علي باب الأوضة و أروي سمحت بالدخول و دخل .
زين بإبتسامة عاملة اي إنهارده .
أروي بدموع و حاولت تبتسم و قالت الحمد لله .
زين و بيحاول يلهيها بأي كلام و قال شوفتي ياستي إمبارح ريهام جت عندنا هي و جوزها و عيالها و عيالها دول اي دااااا !!!! دول تحسي إنهم مش بني آدمين مبيتهدوش يخربيتهم قرود كل شوية خالو يله نلعب خالو هات تليفونك خالو أنزل فسحنا خالو خالو خالو .
أروي
________________________________________
بإبتسامة تعب ربنا يباركلها فيهم يارب .
زين بإبتسامة يارب .
أروي باصه في الفراغ بدموع و مبتتكلمش .
زين تيجي ننزل نتمشي تحت في الجنينة شوية .
أروي بدموع و تعب مش قادرة أنزل يا زين .
زين و بيشاور بإيده طيب كويس اي رأيك نقعد في المكان دا جنب الشجرة دي و لا نقعد هنا .
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله و بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله .
يتبع............................. .
اي رأيكوا في رد فعل الفريق في حزنه و تصرفه مع الإرهابين بعد مۏت إسلام و اي رأيكوا في رسالة إسلام فتحي الشخصية الحقيقية و أروي اي رأيكوا في ۏجع القلب دا .
الرواية فضلها كام بارت و تخلص حوالي تلاتة أو أربع بارتات .
اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد .
موج البحر البارت السابع عشر البارت الي بعد دا هيبقي الي قبل الأخير .
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله وبعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله ليكي يله .
أروي أتنهدت بدموع و قالت ماشي .
في الجنينة .
أروي بسرحان و دموع تخيل يا زين لو طلعت بحلم !!!! تخيل لو كل دا أنا في كابوس بس طويل و مسيره هيخلص و أقوم من النوم و أفتح تليفوني و أرن علي إسلام و يرد عليا و يقولي أنا جايلك ممكن أكون بحلم صح .
زين بدموع .................. .
أروي بإبتسامة و دموع و سرحان يوم ما كنا مع بعض بعد كتب الكتاب قابلنا راجل و ست و نصحونا في حياتنا الراجل قاله حطها في عيونك دي تاج راسك و هي سندك طول عمرك بس إسلام مكنش ليه عمر و كانت أخر ليلة ليه في الدنيا .
زين أبتسم بدموع و بصلها و قال متخليش الشيطان يتمكن منك يا أروي أنتي مؤمنة بالله حاولي متفكريش كتير أرضي بقضاء و حكم ربنا عشان ربنا يديكي الأفضل و يعوضك لما يلاقيكي صابرة و مؤمنة بقضائه .
أروي و دموعها نزلت قالت برعشة في صوتها مؤمنة و راضية .
زين بإبتسامة و دموع و دي أهم حاجة كمل بطريقة يلهي بيها تفكيرها و