رواية ضراوة ذئب زين ويسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
رقبته واجعاه جدا بصتله و همست بصوتها الناعس
م .. مالك
مافيش حاجه!
قال و هو بيحرك رقبته يمين و شمال مغمض عينيه مرجع راسه ل ورا ف قالت بهدوء
طيب قوم نام على السرير جوا نومة الكرسي دي متنفعش!
قام فعلا و قلع البالطو بتاعه و دخل الأوضة و فرد على السرير إتنهدت يسر و دخلت وراه بعد دقايق لقته نام!! إبتسمت و راحت نحيته غطته بغطاء نضيف و إتجرأت مادة إيديها ل شعره الناعم و مسحت عليها بأنامل بتترعش خوفا من إنه يصحى إنتفضت على صوت رنين الجرس ف إستغربت من وجود حد دلوقتي و مين اصلا هيبقى عارف إنها هنا راحت حطت الطرحة على شعرها و فتحت الباب إتفاجئت بإيد بتشدها على جنب ف كانت لسه هتصرخ لكن لاقتها ست لابسة عباية سودا عليها غبار و طرحة سودا من خامة رديئة جدا بصتلها يسر بدهشة و قالت بخضة من الموقف كله
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها
أنا .. أنا أبقى أم جوزك يا يسر .. أنا ريا!!
يتبع
صدمة! و تتوالى الصدمات .. مش هرحمكوا و عليا و على أعدائي
ضراوة_ذئب
زين_الحريريب