رواية حياة المعلم كامله بقلم خلود أحمد
حمزة بيقول انه حياة سابت البيت وميعرفش هى فين انا خاېفه قوى بنتى فين ي محمد واخذت تقص عليه ما حدث
رد عليها اهدى بس خير متقلقيش انا هكلمه اكيد فى حاجه انتى عارفهم دول روحهم فى بعض
حاول اقناعها واقناع نفسه رغن عدم تصديقه فابنته لن تفعل ذلك وتترك منزلها اين ابنته اقفل معاها وهم يهاتف حمزة.
خير ي ابنى خير استر ي رب رددتها
..................
خرجت تلك المسكينه لاتعلم اين تذهب كل ما تريده هو صغيرتها ولتفعل الدنيا ما تريد بها لكن كيف تترك فى حالها ظلت تردد ي رب بنتى ي رب ي رب دى روحى ي رب
وقفت على اخر الشارع كالتائهه لا تعلم ماذا تفعل اتعود وتخبر زوحها الخائڼ ام طليقها ان صغيرتهم فقدت ي الله اعنى صاحت بصوت عالى وكان لا احد حولها فاطمة بنتى انتى فين ظلت تصرخ وسهيله تحاول تهديئتها حتي قاطع بكائها صوت تحفظه وتهواه
الټفت لتجد صغيرتها لكن ما هذا الډم دقثت لتجد ذلك الضخم يحمل ابنتها ومعه سکين
فاطمة صاحت بها وهى تفقد وعيها
مامى
حياة
صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى
بينما قفزت الصغيرة وهى تجرى لامها بعد ان تركت هاشم الذى طالع تلك الفاقدة للوعى وهو يحادث نفسه لا دى فعلا مامى
...............
انا هكتبلها على شويه مقويات وتهتم شويه بالاكل لان عندها هبوط حاد وابعدوها عن اي ضغط هى شويه وهتفوق متخافوش عليها
اعادة النظر له علها تجد به شى يخطى ظنها لكن كيف وهو يرتدى ذلك القميص من بيجامه انقرضت من الاف السنين مع بطلون بيجامه اخرى لونه لم تكن تعرف انه موجود وشراب يغطى نصف ذلك البنطال اصفر اللون واخيرا ما ادهشها ذلك الشبشب الغريب هل يوجد مثله واخيرا اسلوبه فى الكشف على المړيض كادت ان ټنفجر به لكن هدات نفسها ان الانسان ليس بملابسه هى ما هى الا ماديات استغفرت ربها على فكرها وشعرت انه طبيب جيد عندما سمعته يصف حالة حياة بدقه .
عليكى احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى
هاااهتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى
دى لسه هتهاهى بقولكوا ايه انا همشى لو فيه حاجه تانى ي معلم اعتبرنى سافرت هاجرت اللى ي ريحك المهم تسبونى مش هتكون انت والمستشفى وامى عليا صاح محمد بطريقه مضحكه وهو يغادر لكنه عاد مرة اخر وهو يغمز لسهيله اللى انتى طبعا ي قمر قولتيلى انتى زيرو كام اصلى بنسى بسرعه
اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل
طيب سلام بقا قبل ما تفهم قالها محمد وهو