الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

طالب القرب منك
احمد انت مچنون يالا انا معنديش غير اخت واحده حياة وكتب كتابها النهارده علي مراد والله ماعندي واحده تانيه لو عندي مش هستخسرها فيك
مراد بس ايه كل دا مش هستخسر ايه هي فرخه هو عايز يتجوز ميرا
احمد بدهشه بس ميرا يعني
مراد هو عارف يااحمد ومازال متمسك بيها مش كدا ياوليد
وليد ايوا
احمد معرفش عمتي وهي هيكون ايه موقفهم خصوصا بعد الا حصل علي العموم ادوني فرصه اقولهم والا فيه الخير يقدمه ربنا
وليد تمام هشوفكم باليل بقا عشان عقد القرآن سلام
مراد سلام
احمد في رعايه الله
بعد مغادره وليد قال مراد مالك والحقيقه انا مش وليد هتضحك عليه بكلمتين
احمد بابتسامه عارف وهجي دغري علي طول
مراد يبقا احسن
احمد خيرتها بين انها تفضل معيا او احررها من العلاقه دي
مراد قدرت تقوليها كدا يااحمد
احمد كانت صعبه اووي يامراد عارف انه حب غريب بس انا فعلا حبيتها من اول نظره وقعت اسير لها
مراد سيب كل حاجه علي ربنا يا احمد وان شاء الله خير الخطوه الا عمالتها دي محتاجه شجاعه كبيره اوي
احمد لو هي قالت اه هقف ادام الدنيا كلها
فدق هاتف احمد وقاطع حديثهم فراي رقم هاتفه الموجود مع رقيه فستاذن من مراد وخرج ليجيب
رقيه السلام عليكم
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل انا كنت عايزه اقولك
احمد اتكلمي يارقيه
رقيه پغضب استشعره احمد مفيش في واحده كل شويه ترن عليك وانا مش عارفه ارد ولا اعمل ايه
احمد باستغراب واحده مين دي محدش يعرف رقمي الخاص غير اصدقائي وحياة اختي
فرحه احتلت قلب رقيه التي مازالت تنكر وجود شئ بقلبها تجاه
فقالت بجد اختك
احمد بسعاده لسعادتها ايوا ولو حابه تتعرفي عليها معنديش مانع موافقه يا رقيه
كان سؤال احمد واضح لها اموافقه علي اكمال حياتك معي يامعشوقتي فاته صوت محبوبته
رقيه ان شاء الله هتعرف عليها
واغلقت الهاتف بوجه من الخجل الشديد
رقص قلب احمد طربا
فحب احمد ورقيه حب فريد من نوعه حب من النظره الاولي تعلق القلوب ببعضها منذ اول لقاء
اما مراد وحياه فحب اميره عنيده كسبت قلب الامبراطور الذي سيعاني في ترويضها ولكن في النهايه من سيفوز العنيده اما الامبراطور
تابعوني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور 
بقلم ملكه الابداع 
ايه محمد
عن اذنكم بقا معزومه وسايبه الناس واقعده اكتب الفصل اما ارجع هكملكم فصل جديد ان شاء الله مرضتش ازعلكم وما انشرش النهارده
وكل سنه وانتم بالف صحه وسعاده 
الفصل السادس
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا قبل عقد القران فأتت رقيه علي باله فجذب هاتفه وطلبها
فأته صوتها الذي اصبح ادمان له
رقيه في حاجه يااحمد
احمد وهي يلقي بنفسه علي الفراش باهمال انتي قولتي ايه
رقيه مقولتش حاجه بس انا لسه مكلمك من نص ساعه
احمد وحشني صوتك فقولت اسمعه
رقيه انت عايزيني اصدق كل ده يعني بحبك ووحشتيني كل ده من مرتين
احمد مش مصدقاني رقيه انا حبيتك من اول نظره شوفتك فيها عمري ما كنت بصدق ان في حب من اول نظره بس الوقتي صدقته انتي الوقتي مراتي حاسس اني مالك الدنيا كلها
افتحمت حياة الغرفه پغضب لا يري احمد له مثيل
حياة احمد يامهدي اتشهد علي روحك
احمد وهو يلقي الهاتف من يده ايه دا انتي اټجننتي ياحياه .
حياة انت لسه شوفت جنان دانا هخلص عليك النهارده
احمد اعقلي ياحياة وابعدي الزفته دي عني
حباة انت خليت فيها عقل بفا انت تجوزني للحيوان ده وانا اخر من يعلم
احمد اهدي يابت والله ما اعرف حاجه انا اتفجاءت ذيي ذيك بالظبط ارمي السکينه دي واعقلي بلاش جنان
حياة انت لسه شوفت جنان دانا هوريك الجنان علي اوصاله
احمد وهو يركض وخلفه حياة ورقيه علي الهاتف لاول مره تضحك من قلبها
حياة بتقدمني ليه يااحمد متمرش فيك الا عمالته عشانك
احمد عمالتي ايه يابنت المجانين دانا هعمل لمراد شهاده تقدير من الوزاره انه هيخلصنا منك
حباة ما تخافش القصر هيخلص مننا احنا الاتنين
احمد طب منك وفهمت مني انا اذي انا مش هسيب بابا هتجوز هنا
حياة لا مش هتجوز لانك خلاص هتستقر فوق مع الامۏات وابقا اتجوز فوق برحتك
احمد والله ما رضي امد ايدي عليكي احترام للرجل الكبير الا وراكي ده
حياة باستغراب رجل مين
حسين المقطف الا وراكي
حياة بابي
حسين بعد الا سمعته لازمتها ايه بابي انتي ما شاء الله بتعرفي تقولي لغات كتير
احمد شوفت يا بابا انا اقعد لا بيا ولا عليا لقيتها ډخله عليا بالسلاح
حياة بايه يا خويا
احمد بالا في ايدك ده
حياة وهي تشير له بالسکين في وجه ده
احمد ايه ابعدي البتاعه دي عني
حياة متخفش يا حوده دانا هعملك علامه عشان لو توهت ولا حاجه نلقيك بسرعه
احمد دانا اتوه بلد يابت
جلس حسين علي الفراش وهي يتراقبهم ويستمع لهم
حسين خلصتوا
كلام ولا لسه فاضل حاجه
احمد انا عن نفسي مش عايز اي حاجه ومېت فل وعشره اسأل شكيره دي
حياة احترم نفسك يااحمد احسنالك
احمد مين دا يابت الا يحترم نفسه
انا الكبير
حياة يعني عشان انت الكبير تفتري علي مخاليق الله
احمد تصدقي صدقت انا فعلا الا شيل سکينه في ايدي وماشي اجري بيها ورا اي حد
حياة انت اصلا.
حسين بسسسسسس انتو ايه مفيش اي احترام ليا خلاص
حياة مهو يا بابا
حسين مش عايز اسمع حاجه
علي اوضتك واجهزي عشان عيله مراد علي وصول
حياة حاضر يابابا
احمد الله يكون في
عونك يامراد اتحطيت في مواقف ما اتمنهوش لاعدائي
حياة شايف ابنك يابابا
حسين سيبه ما هو الدور عليه
حياة بابتسامه 
حسين ربنا يستر انا هروح اغير هدومي وانتو جهزوا نفسكوا
حياه حاضر يابابا
وخرج حسين فقال احمد يالا يا حياة الحقي البسي ياحبيبتي وهاتي دي من ايدك
حياه ماشي ياخويا الدور عليك
وغادرت حياة الغرفه
اتجه احمد الي الفراش فلمح هاتفه يضئ فامسك به واندهش عنما لاحظ رقيه ما زالت علي الخط
احمد رقيه انتي لسه علي الفون
رقيه ايوا ههههههه حياة اختك دي عسل اووي هههعههه مش قادره ههههه
احمد اول مره اسمعك بتضحكي تصدقي اني ابتديت احب رقيه لانها السبب في اني اسمع ابتسامتك يارتني كنت جانبك
رقيه بخجل من كلامه ربنا يباركلك فيها
احمد ويباركلي فيكي يا عمري
رقيه بخجل طب انا هقفل انا
احمد مع السلامه يا حبيبتي
رقيه بخجل شديد سلام
واغلقت رقيه الهاتف وهي في حاله من السعاده التي لم تشعر بها من قط
في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
تألق مراد ببدلته السوداء لاحدث مصممي الاذياء وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفينوم الخاص بيه فكان جذابا حقا ويحق له ان يكون الامبراطور
عاصم جاهز يامراد
مراد ايوا يا بابا
عاصم بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده ربنا يحميك يابني
مراد بابتسامته الجذابه انت الا عيونك جميله يا بابا
عاصم اخيرا هشوفك عريس
مراد هههه لسه سنه يدوب عقد قران بس
عاصم بطل لمضه ويالا ياخويا هنتاخر علي الناس
مراد ماما مش هتيجي برضو
عاصم بحزن شديد علي ابنه لا يابني
مراد بحزنكنت واثق حتي يوسف معتش بشوفه
عاصم خلاص يا مراد انا مش كفيا عندك
مراد لاطبعا يا بابا اذي حضرتك بالدنيا كلها
عاصم طب يالا بقا وليد مستانيك تحت واحمد كمان
مراد باستغراب احمد بيعمل ايه هنا
دلف احمد وقال هعمل ايه يعني ياخويا اخويا هيتجوز لازم اكون معاه ولا اخلع .
مراد بس اختك يابني
احمد ماهو نفس الفرح ياخويا بس انا اتبريت منها خلاص ولازم اكافئك واعطيك حماس اصل ترجع في كلامك تبقا كارثه
مراد لا اطمن ياخويا مراد امجد مش بيرجع في كلامه ابدا
عاصم مش يالا بقا اتاخرنا
واتجه الجميع الي قصر حسين المهدي
كانت حياه تجلس بغرفتها لم ترتدي ثيابها بعد فدخل حسين الي الغرفه ومعه ابنة اخته ميرا
حسين ايه دا يابنتي انتي لسه ملبستيش
حياة بلهفه ميرا حبيبتي
ميرا وهي تستند علي يد خالها الف مبروك ياحبيبتي والله فرحتلك اوي
اخذت حياة بيدها واجلستها علي الفراش
وجلست بجانبها
حسين انا هخرج ومعاكي 10 دقايق بس ياحياه مراد علي وصول
حياة حاضر يا بابا
وتوجه حسين الي الاسفل بانتظار عائله عاصم امجد
اما حياة فاخذت تتحدث مع رفيقه دربها
ميرا ههه نهارك اسوح اذي تقوليله كدا
حياة ماهو الا استفزني الله دا كسر احدث تلفون عندي بس انا مش هسكت
ميرا ناويه علي ايه ياحياة
حياة بابتسامه شريره كل خير ياقلبي ان مخليته يطلقني قبل شهر من دلوقتي ما بقاش حياه المهدي
ميرا يخربيتك طلاق ايه يابت انتي اټجننتي في حد يطول يتجوز مراد امجد وبعدين اخرت العند بتاعك ده ايه
حياة وهي ترتدي ثيابها كل خير ان شاء الله
وارتدت حياه ثيابها عباره عن فستان وردي ضيق من الاعلي وينزل باتساع يشبه ثوب الاميرات ومنقوش بورد من اللون الاسود وكانت ترتدي حجابا من اللون الوردي فكانت تشبه الاميرات فحياة رغم جمالها العادي الا انها جاذبه بملامحها الرقيقه
وصل مراد الي الاسفل ومعه والده واحمد ووليد
جهز المحامي الاوراق اللازمه لعقد القران
وامضاء الشهود وتمت الاجراءات اللازمه لعقد القران
فصعد احمد لاحضار اخته
وبالفعل هبطت حياة بعد ان فشلت في اقناع ميرا لنزول فأبت بشده واخبرتها انها ستنتظرها قي غرفتها لحين عودتها فهبطت هي مع احمد للاسفل فذهل الجميع من جمالها حتي مراد فحياة كانت تشبه الاميره
نظرت له حياه نظره اعجاب فمراد كان وسيما جدا ولكن تحاولت الي كره له وعند
عاصم ما شاء الله ايه الجمال ده
حياة بخجل ميرسي يا انكل
حسين يالا يا بنتي
اقعدي جنب عريسك
جلست حياة الي جواره وهي تنظر له بغل شديد
مراد بصوتا منخفض ايه الجمال ده يااميرتي انتي بتعرفي تستخدمي اسلاحتك كويس
حياة باستغراب اسلحه ايه دي
مراد اول سلاح القطه العنيده
وتاتي سلاح الا انا شايفه الوقتي سلاح الاميره
حياة بعند ولسه فيه اسلحه تانيه هتشوفها مع الوقتي يامراد بيه
مراد وانا مستاني وجاهز لاي حاجه يااميرتي
حياة بعصبيه انا مش اميرتك ومبحبكش افهم بقا انا بحب واحد تاني
تحول وجه مراد الي اللون الاحمر من الڠضب الشديد فهو يعلم اخلاقها وانها تكذب من اجل اشعال غضبه ولكن اتسيئ الي سمعته من اجل اغضابه
لولا صوت المحامي لكانت حياة الان توجه ڠضب الامبراطور
المحامي اتفضلي 
مراد عقبالك وكان ينظر لاحمد الذي قال عن قريب ان شاء الله عمتي وبابا وفقوا مفضلش غير ميرا
حياة بلهفه انتو بتتكلموا علي ايه
مراد پغضب اما يكون حد بيتكلم متتدخليش في حاجه متخصكيش
حياة بعند لا تخصني مش ميرا دي بنت عمتي وصديقتي
عندما رأي احمد هذه الملحمه تدخل علي الفور فهو يعلم بمدي قوه مراد وحياة سيأخذها عنادها الي طريق ليس له اخر معه
احمد ههه والله فكره حياة تقنعها لانها صديقتها بوصي يا ستي وليد طالب ايد ميرا وبيحبها من زمان ولسه عايزها وانتي عارفه الا حصل يعني فعايزنك تقنعي ميرا هتقدري
حياة بسعاده لا توصف سعاده من قلبها طبعا اقدر وان شاء الله خير متقلقش يا استاذ وليد انا هقنعها
كانت

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات