الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "مذكرات خيرى عمران" (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


برضو عرضه للخطړ 
دماغي اتشالت من التفكير خلاص مكنش قدامي حل اني اروح اظبت دماغي بقهوه علي كافيه وفعلا نزلت علي كافيه في وسط البلد وبعد ما قعدت بداءت افتح المذكرات واكمل قرايه فيها وفتحت المذكرات وقعدت اقلب في صفحاتها لحد ماعيني جات علي تفاصيل الناس اللي مذكوره في اول المذكرات .
نص المذكرات
انا بعد ما لقيت الدنيا اتقفلت في وشي ومني ودتاني لصلاح الابنودي صلاح كان عنده حانه وصالات قمار كان الملك الكل بيهابه الكبير والصغير 

الكل هناك بالنسباله عرايس هو اللي بيحركهم وشغلني هناك عاھره تحت التمرين كنت الاول بروح لازباين بس ناس انت لو جبت سيره عنهم او نطقت اسم

واحد فيهم اعرف انك هتروح وراء الشمس الناس اللي كنت برحلهم كانو مرضي نفسين في الجماع كان منهم اللي بيقولي اربطيني واجلديني ومنهم اللي اعلقله سلسه في رقبته اسحبه زي الكلب وحاجات من دي كتير والناس دي ناس مستوردين ورجال اعمال كبيره تشوفهم تهابهم من منظرهم لكن كنت مصدومه حقيقي من اللي كنت بشوفه الزباين كانو مابسوطين مني كنت اطلع اردرين في اليوم وساعات اربعه ولما صلاح الابنودي شاف
المجهود اللي كنت بعمله بقيت بقيت من عاھره تحت التمرين لعاھره vip بقيت الاولي لحدما حسيت بالحقد والغيره من كل اللي معايا وخصوصا سندس اللي بقاله فتره كبيره
في الشغلانه انت هي اعلي واحده دلوقتي بقت التانيه بعدي... طبعا انا مكنتش حابه دا وكنت قرفانه من نفسي بداءت ادمن الحكوليات والممنوعات حولت الاڼتحار كذا مره ولكني كنت برجع في اخر لحظه مستحملتش وقررت ان اروح لصلاح واقوله اني مش مكمله ومش مرتاحه وفعلا روحتله صاله القماړ ودخلت مكتبو وكلمته بكل عفويه واستحقار وعرفته اني زهقت وتعبت ومش قدره اكمل ولكن كان رده عليا قلم علي وشي لدرجه اني بوقي ومنخيري بداءت تسيل ډم من شده الضربه وقتها كشيت وخفت منه والتكشيره اللي كانت علي ملامح وشه اتحولت لابتسامه خفيفه وبداءيقرب ايدو عليا وانا ارجع لورا وقالي متخفيش انا بس بفوقك تعالي معايا مشوار بسيط وهوريكي اللي عمرك ما شوفتيه تعالي .
من هنا انا قولت لنفسي خلاص بقي دي نهايتي ودا اخر يوم ليا هعيشه لقيته فتح الدولاب اللي كان في المكتب بتاعه الدولاب كان باب سري لما بداءت ادخل لقيت عالم تاني مسرح كبير في كل انواع الذنوب اللي تعرفها واللي متعرفهاش انا هوصفلكو المكان من اول ما دخلت لحد ماخرجت
كان بالظبط مجموعه من رجال وسيدات اعمال ومناصب عليا في المجتمع كل واحد منهم ماسك كاس الخمره في ايدو قدامهم منصه خشب كان عليها واحد واحده متربطين بسلاسل كانو عريانين زي ما امهم ولدتهم بالظبت اتقدم واحد ليهم مقنع ماسك منشار كهربائي في
 

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات