الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

و تتلمي... كدا
نغم كانت واقفة فوق و بتبصله بأعجاب و في نفس الوقت غيرانه من فريدة و تصرفاتها اللي مش مفهومة بالنسبالها شافت عدي و هو طالع دخلت الاوضة بسرعة و قفلت الباب و نامت على السرير و هي بتتصنع النوم
دخل عدي الاوضة و كان باين عليه الڠضب بس شاف نغم و هي نايمة راح نام جانبها و فضل يبصلها لحد اما غمض عينيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
_ في الصباح_
صحيت نغم قبل عدي بصتله و هو نايم و ابتسمت على شكله اللي كان زي الطفل صحي عدي من النوم
عدي صباح القمر
نغم صباح الخير
عدي اجهزي عشان هنفطر و تروحي الكلية
نغم باستغراب كلية ايه
عدي قام و قف و دخل اوضة الملابس و اتكلم بصوت عالي نسبيا الطب مش هي حلمك طارق قالي كدا و انا قررت اني اقدم ورقك فيها و انهاردة اول يوم ليكي يلا عشان منتأخرش
قامت بسرعة من على السرير و جريت عنده
نغم بفرحة انا مش فاكره هي كانت حلمي ولا لا بس انا فرحت فرحت اوي كمان
كملت شكرا ليك
استغرب حركتها بس كان مبسوط بفرحتها دي جدا
عدي عشان فرحتك دي انا مستعد اعمل اي حاجه بسرعة بقى عشان متتأخريش اول يوم
نغم بفرحة هواااا
خلصوا و فطروا و خرجوا للكلية تحت نظرات الڠضب من فريدة
_ في كلية الطب جامعة القاهرة _
نغم ممكن تنزلني هنا
عدي ليه الكلية لسه قدام شوية
نغم امممم مش عايزة ندخل مع بعض ممكن و مش عايزة حد يعرف اني مراتك
كور ايديه پغضب و حاول يتحكم في غضبه و هو بياخد نفس عميق و دا ليه بقى
نغم عشان انت معيد هنا و مش عايزة اي حاجه اجبيها بمجهودي تتحسب واسطة منك انا بجد مش قصدي اضايقك بس انا هكون مرتاحة اكتر كدا اتمنى متكونش زعلت
عدي پغضب مفرط انزززلي يلاااا قولتلك انزلي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و قال
انزلي بقولك مش عايز اسمع حاجه اتفضلي و انا اسف اني اجبرتك على جوازك مني اوعدك اني هحاول احل الموضوع دا و هديكي حريتك في اقرب وقت
بصتله بحزن لما حسيت انه فهم تصرفها غلط بس قررت تنزل عشان مهما قالت و هو ڠضبان كدا مش هيجيب اي فايدة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
نزلت من العربية محستش بنفسها غير و دموعها بتنزل على خدها من اسلوبه و انها زعلته منها فضل مبطأ العربية و هو ملاحظها و لاحظ انها بټعيط
دخلوا الكلية و نغم سألت على المدرج بتاعها و دخلته قعدت و هي شاردة مفقتش غير على صوت عدي و هو بيرحب بيهم لاحظت نظرات البنات ليه اللي مليانة بالاعجاب بصتلهم پغضب خلص عدي شرح المحاضرة و كل الطلبة بدأت تخرج و نغم كانت لسه هتمشي بس لاحظت بنتين من الطلاب معاه قعدت مكانها و هي في قمة الغيظ و خصوصا لما شافتهم بيضحكوا قدامه خدت حاجتها و راحت وقفت وراهم
عدي برسمية عايزه حاجه يا دكتوره
نغم بغيظ اما هم يخلصوا الاول
عدي بخبث ليه اسألي عشان الكل يستفيد من الاجابة
نغم وقتها حسيت بالاحراج و خصوصا بعد ما شافت نظراتهم ليها قالت بصوت مخڼوق... من العياط
خلاص مش لازم عن اذن حضرتك
قالت كلامها و مشيت بص لطفيها بحزن و ڠضب من نفسه
بص على فونه بعد ما جاله اشعار بمسدج من رقم نغم فتح المسدج
انا هاخد تاكسي و امشي
بعتلها مسدج بسرعة ليه
نغم حاسة اني تعبانة شوية
عدي طب بعد اذنكوا
خرج من المدرج بسرعة و لاقها واقفة قدام المدرج و بټعيط
عدي تعالي ورايا على مكتبي

عايزاك
نغم لا انا همشي
عدي مش هقول كلامي تاني يلا بدل ما اخدك انا
مشيت وراه و دخلوا مكتبه وقف قدامها و مسح دموعها
عدي دول بينزلوا ليه ممكن اعرف
مردتش و اڼفجرت من العياط مسك ايديها و سحبها وراه و قعدها على رجله و اتكلم بحنية
ممكن تهدي و تبطلي عياط
نغم انا انا مخڼوقة... من الصبح من ساعة ما زعقتلي و دلوقتي بتتجاهلني كل اما كنت ببص عليك كنت بتبص للسبورة و بتشرح و انا ولا كأني موجودة و عاملتني برسمية جامدة اوي قدام البنات و كنت بتضحك معاهم
مد ايده جاب منديل و مسح دموعها و اتكلم بحنية مفرطة
انا اسف و الله مقصدتش ازعلك كدا و بعدين مش انتي اللي قولتي انك مش عايزة حد يعرف انا بتعامل على اساس دا
نغم ايوا بس مش لدرجة انك تتجاهلني احنا نعرف بعض من ست شهور عمري ما شوفت فيهم نظرة مليانة جمود زي انهاردة بجد اتخنقت... اوي
عدي بحب و همس ليه يا نغم ليه سألتي عن فريدة و ليه اضايقتي انهاردة
نغم ممكن ترن تطمن على ياسين و مالك
عدي بتغيري الموضوع يعني على العموم يستي رنيت عليهم قبل المحاضرة ياسين راح الحضانة و مالك نايم
نغم ماشي يلا انا هخرج بقى قبل ما حد يجي
عدي انتي اللي بتعصبي اهو على فكرة
وضعت قبلة.... على خده بخجل و قالت بسرعة و هي بتقوم متزعلش يا دكتور
حط ايده على خده بحب و بص لطفيها و ابتسم على طفولتها قال و هو بيحط ايده على شعره
شكلي عشقتك ولا ايه و تقريبا هتتعبيني معاكي ايه دا انا بحبها بجد
عمر دخل و سمعه ايوا بقى و الله قولت كدا من اول ما شوفت خۏفك عليها و انت بتعملها العملية
عمر حضڼ عدي بفرحة بس عدي اتحولت ابتسامته لخوف خاېف متحبنيش و خاېف اكتر لما تفتكر احمد و كل اللي حصلها تخاف و تسبني
عمر انت ليه بتتوقع حاجات سلبية كدا و بعدين انت مالك و مال احمد دا انت غيره
عدي حالتها النفسية وقتها هتخليها تكره... الكل يا عمر و هتخليها خاېفة اوقات بتمنى متفتكرش لو افتكرت هتتعب.. هتتعب جامد اوي
عمر صدقني وقتها هتكون حبيتك و بوجودك معاها هتطمن
عدي يا رب
ليلى كانت في المستشفى و قاعدة على السرير و هي شايلة ابنها بحب شكله جميل اوي صح يا اسراء
إسراء يتربى في عزك يحبيبتى و بعدين لازم يطلع جميل لامه انا هروح البيت اجيب ليكوا هدوم لاني ملحقتش اجيب انتي ولدتي على فجأة مش هتاخر عليكي
ليلى براحتك
خرجت اسراء من الاوضة و ليلى خديت ابنها
و فجأة دخل شخص الاوضة ليلى بصتله پصدمة ممزوجة بفرحة شديدة
ليلى احمد 
رواية للحياة باقية الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبدالعزيز
ليلى پصدمة ممزوجة بفرحة شديدة أحمد
كانت لسه هتقوم بس مقدرتش من التعب احمد قاطعها و هو بيروح عندها
خليكي مستريحة
خد منها الطفل و شاله على ايديه بحب ابوي و قبل... خده بحنية
ليلى بدموع الفرحة حسيت ان قلبها رجع ينبض تاني و اخيرا حب حياتها جيه و شايل ابنهم بين ايديه اللحظة نستها كل صعب عشيته معاه و حست ان حياتها ابتديت من جديد
سمعت صوت تكسير قلبها الابتسامه اللي كانت على وشها اختفت بمجرد ما سمعت كلامه تقسم ان المۏت...
عندها اهون من اللي سمعته دلوقتي
ليلى يعني انت رجعت عشان نغم !!!!
احمد رجعت عشان مقدرتش ابعد عنها نغم واخدة قلبي و روحي و انا مش هقدر اعيش من غيرها انا حاولت اوصلها لكن معرفتش و مش عايز اروح بيتها عشان ابوها و اخوها كنت متأكدة انك تعرفي هي فين فقررت اروح اسألك بس البواب بلغني انك بتولدي جيت عشان اشوفك و اسألك نغم فين يا ليلى
كمل بدموع انتي الوحيده اللي هتقدري تساعديني في اني اوصلها انا متأكد انك تعرفي مكانها فين نغم انا محتاجها و عايز اشوف ابني
ليلى پغضب ممزوج بدموعها اللي مقدرتش تسيطر عليها قامت وقفت قدامه و هي بتقاوم تعبها
انت اييييه بجد مش كفاية كل اللي حصلي بسببك دلوقتي جاي تقولي انك جايلي عشان تسألني عليها حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا و في قلبي انا حبيتك اكتر منها انا اللي كنت مستعدة اعيش معاك و استحمل انها تشاركني فيك و هي عملتلك ايه عملت ايه طلبت منك الطلاق و اخوها اجبرك

انك تبعد عنها هي و ابنك
كملت و هي بتمسح دموعها
عايز تعرف نغم فين يا احمد نغم اتجوزت اتجوزت و جابت لابنك اب تاني غيرك و عايشة حياتها ولا سألت فيك حتى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
خلصت اليوم الدراسي بتاعها و عدي كان واقف بعيد شوية عن الكلية مستنيها زي ما هي طلبت منه كانت ماسكة مجموعة من الكتب في ايديها و معاهم الكارنيه اللي عدي جبهولها و بسبب ان الكتب في ايديها كانت كتير الكارنيه وقع منها ليأخذه احدهم كان لسه هديهولها بس اختفت من قدامه
نغم و هي بتركب عربية عدي اتأخرت عليك
عدي تعرفي اني حاسس اني حرامي.... يعني اقف برا الجامعة و استنكي و كأننا بنعمل حاجه غلط و انتي اصلا مراتي مش شايفة ان الموضوع ممكن يضايق اي راجل عامة
نغم مسكت ايديه بتردد انا اسفة لو عايز تقول اننا متجوزين انا معنديش مانع المهم عندي راحتك بس انا مش هكون مرتاحة
رفع حاجبه بأستغراب و بص لايديها اللي ماسكة ايده
بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني... يعني عشان عارفة ان ميهونش عليا زعلك و عدم راحتك
نغم بصتله و ابتسمت و سحبت ايديها من ايده بخجل و احمرت خدودها و قالت بتوتر
انت ازاي بتفهمني اوي كدا
عدي مش انا اللي بفهمك كمل و هو بيحط ايده على قلبه 
دا اللي بيفهمك و فاهم كل تصرف منك دا اللي ارتبط بيكي من و انتي بين ايدي و انتي غايبة عن الواقع اللي خاف عليكي و كأنك مسؤولة منه تعرفي اني وقتها عملت اقصى ما عندي عشان انتي تعيشي حتى لو كانوا وقتها قالولي هات قلبك نعيشها بيه كنت هديهولك من غير تفكير و كأني وقتها اديتك دقات قلبي و انفاسي اللي بدأت تعلو پخوف عليكي عارفة الغريب في ايه في اني كنت لسه اول مرة اشوفك مش عارفه عملتي فيا ايه
نغم كانت بتبصله بأنتباه و قلبها مع كلمه منه كان بيرقص بفرحة شديدة بس في نفس الوقت كانت بتابع بخجل شديد من نظراته اللي كانت شايفة فيها حب كبير
رجع مسك ايديها تاني و حضڼ.. ايديها بين ايديه و طلع بالعربية و هو لسه حاضن... ايديها كانت مستغربة كلامه جدا و كانت فرحانة بيه فضلت ټخطف نظرات منه طول الطريق بحب وقف قدام حضانة ياسين و دخلوا يجيبوه سوا

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات